الثلاثاء 21 أكتوبر 2025

الثلاثاء 21 أكتوبر 2025

مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة.. “الأشبال” يدخلون التاريخ كأول منتخب عربي يتأهل إلى النهائي منذ 44 سنة

16 أكتوبر 2025

بتأهلهم عن جدارة و استحقاق إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة المقامة حاليا في الشيلي، دون “أشبال الأطلس” صفحة جديدة وضاءة في تاريخ الكرة العربية، بوصفهم أول منتخب في المنطقة يبلغ نهائي هذه البطولة العالمية بعد مرور 44 سنة على إنجاز المنتخب القطري في نسخة 1981 بأستراليا.

 ويعد هذا الانجاز التاريخي تتويجا لمسار متميز، حيث تصدرت الكتيبة الوطنية مجموعة ثالثة قوية ضمت منتخبات إسبانيا والبرازيل والمكسيك، قبل أن تعبر ثمن النهائي بنجاح على حساب كوريا الجنوبية (2-1)، وتتأهل إلى نصف النهائي بفوزها على الولايات المتحدة (3-1)، وتتجاوز فرنسا في نصف النهائي بضربات الترجيح (5-4)، مما يؤكد أن أشبال المدرب وهبي يمثلون بحق جيلا ذهبيا لكرة القدم المغربية.

 ويتزامن هذا الإنجاز مع ما تعرفه الكرة الوطنية من نجاحات في مختلف الفئات السنية، ويؤكد نجاعة سياسة التكوين القاعدي التي تبنتها الجامعة الملكية المغربيبة لكرة القدم ، لاسيما بعد إحداث أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أفرزت عددا من المواهب التي ترفع اليوم العلم الوطني خفاقا في المحافل الدولية.

   كما شكلت الجالية المغربية  في الخارج  و لاتزال خزانا لا ينضب من المواهب الكروية بفضل تعدادها الكبير في مختلف الدول الأوربية مما يتيح أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قاعدة انتقاء واسعة من المواهب التي تلقت تكوينها في مدارس كروية رائدة مثل فرنسا و بلجيكا وهولندا وإسبانيا و إيطاليا ، لكن قلوبهم تنبض بحب المغرب، الوطن الأم .

اختيار المواهب الصاعدة اللعب للمنتخب الوطني و في مختلف فئاته العمرية بدلا عن منتخبات بلدان المنشأ ،هو اختيار نابع من القلب يعكس بالملموس مدى ارتباط مغاربة العالم بهويتهم الوطنية، سيما و أن ملحمة مونديال قطر 2022 أظهرت مدى التعلق القوي للشباب في ديار المهجر بهويتهم المغربية وتشبتهم بجدورهم وقيمهم الوطنية والأسرية والدينية.

 و برباطة جاش قل نظيرها يأمل “أشبال الأطلس” في مواصلة مسارهم التصاعدي والظفر بأول لقب عالمي في تاريخ كرة القدم المغربية و العربية .

  وعلى مدى تاريخ كأس العالم لأقل من 20 سنة، سجلت المنتخبات العربية لهذه الفئة محطات مشرقة، ببلوغها أدوارا متقدمة في نسخ متعددة.

 وفي هذا الصدد، كان المنتخب القطري أول منتخب عربي يبلغ نهائي هذه المنافسة العالمية في نسخة 1981 بأستراليا، قبل أن ينهزم أمام ألمانيا بأربعة أهداف دون رد.

وفي نسخة 2001 بالأرجنتين، بلغت مصر نصف النهائي قبل أن تخسر أمام غانا (0-2)، فيما تمكن المنتخب المغربي من بلوغ نصف نهائي نسخة 2005 بهولندا، قبل أن يتعثر أمام نيجيريا (3-0). 

وخطف العراق بدوره الأنظار في نسخة 2013 بتركيا، حين وصل إلى نصف النهائي حيث انهزم أمام الأوروغواي بضربات الترجيح (6-7).

  ويأتي تألق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ، و الذي هو مزيج  من خريجي أكاديمية محمد السادس و النوادي المغربية و الاوروبية ، كدليل على أن كرة القدم المغربية تمتلك مخزونا واعدا من اللاعبين الشباب القادرين على كتابة فصول جديدة ومتواصلة من تألق وإشعاع كرة القدم المغربية إقليميا وقاريا و عالميا .

ومع: 16 أكتوبر 2025

Related news

إنهزم المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة أمام نظيره البرازيلي يومه الجمعة 18 أكتوبر 2025  بثلاثة أهداف دون رد في افتتاح منافسات كأس العالم لأقل من 17 سنة فيفا المغرب 2025 برسم الجولة الأولى للمجموعة الأولى بالملعب الأولمبي بالرباط.
و ستخوض العناصر الوطنية ثاني مبارياتها يوم الثلاثاء المقبل أمام المنتخب الإيطالي على الساعة الثامنة مساء.

Voir l’article

فاز فريق الجيش الملكي لكرة القدم على آفاق غليزان الجزائري (4 – 0)، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الجمعة بمدينة المنستير التونسية، وذلك برسم الجولة الثانية من تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات (2025) .

وجاءت أهداف الفريق المغربي عن طريق كل من سناء مسعودي (د 9) وحنان آيت الحاج (د 38 من ضربة جزاء) ونهيلة بنزينة (د 45+3) ويولاند غنامي (د80) .

وفي المباراة الثانية، انهزم فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي أمام نادي مسار المصري بنتيجة (0-6).

ويتصدر فريق الجيش الملكي الترتيب ب 6 نقاط ، متبوعا بنادي مسار المصري وآفاق غليزان الجزائري (3 نقاط لكل منهما) ، فيما يحتل فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي المرتبة الأخيرة بدون رصيد .

وسيواجه الفريق المغربي في مباراته الثالثة والأخيرة ، ضمن هذه البطولة التأهيلية، ممثل تونس يوم الإثنين المقبل .

ويتأهل صاحب المركز الأول في أعقاب هذه البطولة المصغرة إلى المرحلة النهائية للمسابقة. وكان فريق الجيش الملكي قد فاز بالنسخة الثانية من دوري أبطال إفريقيا للسيدات التي أقيمت بالمغرب سنة 2022 .

ومع: 05 شتنبر 2025

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة.

وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا “غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء”.

وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.

وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل  وحزن عميق على ضياع اللقب.

وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.

من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.

وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطول

خسر المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024) أمام منتخب نيجيريا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وسجلت هدفي لبؤات الأطلس كل من غزلان الشباك (د 13) وسناء مسودي (د 24)، بينما أحرزت أهداف المنتخب النيجري هايجوما اوكرونكوو (د 64) وفولاشادي ايجاميلوسي (د 71) وأونيي إشيكيني (د 88).

وكان المنتخب الغاني للسيدات قد أحرز المركز الثالث عقب فوزه على منتخب جنوب إفريقيا بالضربات الترجيحية (4-3)، في مباراة الترتيب التي أقيمت مساء أمس الجمعة، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.

اختارت اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اللاعبة المغربية سكينة وزراوي كأفضل لاعبة في المباراة التي جمعت مساء اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، بين المنتخب الوطني النسوي ونظيره الغاني، ضمن منافسات نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي تُختتم أطوارها يوم السبت المقبل.

وشهدت هذه المواجهة، التي انتهت بتفوق المنتخب الوطني بضربات الجزاء الترجيحية (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله، تألقًا لافتًا للاعبة سكينة وزراوي، التي سجلت الهدف الوحيد للمنتخب الوطني خلال مجريات اللقاء، ووقعت على أداء كبير ساهم في بلوغ لبؤات الأطلس نهائي البطولة القارية.

ويُعد هذا التتويج الفردي تكريمًا مستحقًا لمستوى سكينة وزراوي وجهودها المتواصلة مع النخبة الوطنية.