الأربعاء 29 أكتوبر 2025

الأربعاء 29 أكتوبر 2025

جوائز ال”كاف” .. نجوم مغاربة يسعون لتسجيل أسمائهم بمداد من ذهب

بعد تألقهم اللافت

بعد تألقهم اللافت في سماء كرة القدم العالمية رفقة المنتخبات الوطنية ومع أنديتهم، يسعى النجوم المغاربة المرشحون لجوائز الكاف 2024، لتدوين أسمائهم بمداد من ذهب في سجل كرة القدم الافريقية .

ويحمل مشعل المرشحين المغاربة في حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) 2024، الذي ستحتضنه مراكش اليوم الإثنين، النجم أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لأسود الاطلس ، وفريق باريس سان جيرمان، الذي بصم على موسم استثنائي.

وكان حكيمي قد فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 رفقة الفريق الأولمبي المغربي، في إنجاز تاريخي لكرة القدم المغربية، كما أنه تألق بشكل لافت مع المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا المغرب 2025، وتوج رفقة فريق باريس سان جيرمان بالدوري المحلي وكأس فرنسا.

ويتنافس حكيمي، الذي سبق له اللعب لريال مدريد الإسباني وبروسيا دورتموند الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، على جائزة أفضل لاعب إفريقي إلى جانب الإيفواري سيمون أدينغرا لاعب برايتون الإنجليزي، والغيني سيرو غيراسي مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، والنيجيري أديمولا لوكمان هداف أتالانتا الإيطالي، و رونوين ويليامز،حارس ماميلودي صنداونز و المنتخب الجنوب إفريقي.

ولدى السيدات، تسجل اللاعبات المغربيات حضورهن بقوة في قائمة الترشيحات لجوائز “ال(كاف) لعام 2024، حيث تتنافس لاعبة الجيش الملكي والمنتخب الوطني سناء مسودي على جائزة أفضل لاعبة ، إلى جانب النيجيرية تشياماكا نادوزي والزامبية باربارا باندا.

وكانت مسودي قد فازت بجائزة أفضل لاعبة في عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات لعام 2024، حيث تألقت بأدائها المتميز وأسهمت بدور كبير في وصول فريق الجيش الملكي إلى المباراة النهائية.

كما تم ترشيح مسودي للحصول على لقب أفضل لاعبة للأندية لهذا العام إلى جانب زميلتها في الجيش الملكي والمنتخب الوطني ضحى المدني، التي خطفت الأضواء كأفضل مهاجمة بتسجيلها 6 أهداف في نفس المسابقة الإفريقية.

وتتنافس خديجة الرميشي على جائزة أفضل حارسة مرمى، فيما ترشحت ضحى المدني للقب أفضل لاعبة شابة.

وفي ما يخص لقب مدرب السنة، يوجد مدرب الجيش الملكي محمد أمين عليوة ضمن قائمة المرشحين للقب إلى جانب المدربة المغربية لنادي تي بي مازيمبي الكونغولي لمياء بومهدي، التي توجت بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات لكرة القدم 2024.

وينافس المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية على جائزة أفضل منتخب لهذا العام ، إلى جانب كل من منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا.

من جانبه ،ينافس نادي الجيش الملكي، الذي احتل المركز الثاني في عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات 2024، على جائزة نادي العام ضمن مسابقات الكاف.

ويهدف حفل توزيع جوائز الكاف، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي في مجال المستديرة سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الكرة الذهبية لأفضل لاعب ولاعبة في إفريقيا.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

ومع: 16 دجنبر 2024

مقالات ذات صلة

يعد المغرب من بين الدول القلائل التي ضمنت تأهلها إلى المسابقات الثلاث الرسمية لنهائيات (فيفا) لكرة القدم الإلكترونية 2025، التي ستقام في الفترة ما بين 10 و19 دجنبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض.

ووفقا للقائمة التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سيكون المغرب حاضرا في مسابقات كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال، و(روكيت ليغ).

وتسجل هذه النسخة رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين (94 دولة)، مما يعزز مكانة نهائيات (فيفا) لكرة القدم الإلكترونية ضمن كبرى المنافسات الرقمية العالمية.

وسيحتضن مجمع (سيف) بأرينا سيتي بالرياض أبرز الفرق الوطنية والمشجعين وأشهر الأسماء في هذا المجال لتتويج أبطال جدد في الألعاب الثلاث الرئيسية، وهي (روكيت ليغ) (من 15 إلى 19 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول (من 10 إلى 13 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال (من 10 إلى 13 دجنبر).

وبحضوره في البطولات الثلاث، يلتحق المغرب بالدول التي تتمتع بتمثيل كامل، بما في ذلك قوى كبرى مثل البرازيل والمملكة العربية السعودية (البلد المضيف وحامل اللقب في كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول)، واليابان، وفرنسا (وصيفة بطولة 2024 في (روكيت ليغ)).

وبالنسبة للمغرب، فإن هذا التأهل الثلاثي التاريخي يكرس الدينامية المتصاعدة في ساحة الرياضات الإلكترونية الوطنية، ويؤكد اندماج المملكة ضمن الدول الصاعدة في عالم الألعاب الرقمية على المستوى العالمي.

وسيجرى سحب القرعة الرسمي يوم 12 نونبر المقبل على الساعة الثامنة مساء (بتوقيت غرينيتش +3)، لتحديد تركيبة المجموعات والمواجهات الأولى في نسخة منتظرة جدا، على أن يتم بث الحدث مباشرة على منصات تويتش ويوتيوب وFIFA.GG.

وستنعقد على هامش المنافسات القمة الأولى لكرة القدم الإلكترونية في الفترة من 17 إلى 19 دجنبر، حيث ستجتمع الاتحادات الأعضاء في (فيفا) وشركات التطوير والتوزيع والمبتكرين في القطاع لمناقشة مستقبل هذا المنظومة التي توجد في أوج ارذهارها.

اختتمت، مساء الأحد بفاس، فعاليات النسخة السابعة من بطولة العالم لكرة القدم للمقاولات، بتتويج الفريق المغربي التابع لشركة “فينتيك”.


وفاز الفريق المغربي في المباراة النهائية على نظيره الع ماني، في ختام منافسات استمرت ثلاثة أيام وجمعت فرقا تمثل شركات من مختلف أنحاء العالم.


واكتملت منصة تتويج هذه الدورة، الم نظمة لأول مرة بالقارة الإفريقية، باحتلال فريق مالي المرتبة الثالثة، متقدما على فريق إنجلترا الذي أنهى المنافسات في المرتبة الرابعة، محققا بالتالي أفضل نتيجة له منذ انطلاق هذه البطولة.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمقاولات، ألبرت زبيلي، أن هذه النسخة تميزت بـ”مستوى تنافسي عال على مدى ثلاثة أيام من المنافسة، بمشاركة 23 فريقا يمثلون 20 بلدا”، معربا عن الرضا التام للاتحاد على التنظيم الذي ميز هذه النسخة بالمغرب.


من جهته، أعرب عبد الحق بيزاخ، مدرب الفريق المغربي “فينتيك”، عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج العالمي، مبرزا أن هذا الإنجاز يأتي ل نضاف إلى سجل حافل بالنجاحات الوطنية، بعد فوز الفريق ببطولة المغرب للمقاولات سنوات 2023 و2024 و2025.


وأشار إلى أن هذا اللقب يمثل “منعطفا مهما في مسيرة الفريق”، معربا عن امتنانه إلى الجماهير وإدارة الشركة التي ساندت اللاعبين طوال أطوار البطولة.


وبخصوص آفاق الفريق، أوضح السيد بيزاخ أن الهدف يتمثل في الحفاظ على انسجام المجموعة ومواصلة المشاركة في البطولات الوطنية والدولية، مضيفا  أن الفريق سيواصل استعداداته “لتمثيل المغرب والشركة على أحسن وجه”.


وأكد أن هذا التتويج يعكس الطموح الدائم لفريق Ventec للفوز في كل منافسة يشارك فيها.


وتميز حفل الاختتام بتسليم الكؤوس والميداليات على الفرق المتوجة، والاحتفاء بقيم الأخوة والتنافس الشريف التي طبعت هذه النسخة.


ويؤكد النجاح التنظيمي لهذه الدورة، مرة أخرى، قدرة المغرب على احتضان تظاهرات رياضية عالمية كبرى.

 أكد نجم كرة القدم الإيطالية السابق، ألدو سيرينا، أن كرة القدم المغربية حققت تقدما هائلا جعلها تلتحق بنادي الكبار، بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققته النخبة الوطنية لأقل من 20 سنة خلال نهائيات كأس العالم في الشيلي.

  وقال المهاجم الدولي السابق للمنتخب الإيطالي، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “انتصار المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في المباراة النهائية يشكل دليلا واضحا على هذا التطور، فالتغلب على الأرجنتين ليس بالأمر السهل أبدا”.

  وأضاف النجم الإيطالي الذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال 1986 و1990 أن “التغلب على منتخب الأرجنتين ليس مهمة سهلة، لكن المغرب فعلها”، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده قطاع كرة القدم بالمملكة، والذي من شأنه أن يمنح دفعة قوية لكرة القدم الإفريقية ككل.

  وتوقف سيرينا، الذي حمل ألوان أكبر ثلاثة أندية في إيطاليا، وهي يوفنتوس وإنتر ميلان وآس ميلان، عند ذكرياته في المغرب قائلا: “قبل سنوات، لعبت مباراة ودية مع فريق إنتر ميلان على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وكان آنذاك مستوى كرة القدم المغربية مختلفا عن المعايير الأوروبية. اليوم، أستطيع القول إنها حققت قفزة نوعية هائلة”.

  ويعد ألدو سيرينا واحدا من بين خمسة لاعبين إيطاليين فقط، إلى جانب جيوفاني فيراري، وسيرجيو غوري، وبيترو فانا، وأتيليو لومباردو، الذين توجوا بلقب الدوري الإيطالي مع ثلاثة أندية مختلفة.

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في حديث نشرته صحيفة “لوفيغارو”، أن الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال لقجع: “كل ما تحقق هو ثمرة وتتويج للرؤية الرياضية الملكية التي تم تنفيذها منذ أكثر من خمسة عشر عاما”، مذكرا بأن “كل شيء انطلق من المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008”.

وتابع أن جلالة الملك “حدد الأسس، ووضع خريطة طريق واضحة، تم فيها شرح وتفصيل مقومات النجاح الواجب اعتمادها”.

وأضاف أن المنعطف الحاسم الآخر تمثل في تدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بسلا، التي تُعد “واحدة من أفضل المراكز، إن لم تكن الأفضل، على مستوى كرة القدم العالمية”، وقد تخرج منها، من بين آخرين، نايف أكرد، عز الدين أوناحي، ويوسف النصيري، وجميعهم بلغوا نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر.

وفي السياق نفسه، أبرز لقجع الروح القتالية التي تميز لاعبي كرة القدم المغاربة.

وقال: “القاسم المشترك بين جميع المنتخبات الوطنية هي الروح القتالية. فاليوم، الحالة الذهنية لجميع اللاعبات واللاعبين هي السعي نحو إحراز الألقاب، والقدرة على منافسة من كانوا يُعتبرون كبارا في تاريخ كرة القدم”.

كما عبّر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن طموحه في تحقيق لقب عالمي مع المنتخب الأول، بعد تتويج أشبال الأطلس بكأس العالم في الشيلي.

وقال: “أعتقد أننا سنشهد في أقرب الآجال فريقا مغربيا، أو إفريقيا، أو عربيا، يُتوج بطلا للعالم على مستوى الكبار. على أي حال، بالنسبة لنا اليوم، لا يوجد ما يمنعنا من السعي وراء هذه الألقاب”، مؤكدا أن “خبرة كرة القدم هي عالمية”.

وشدد على أن “المنتخب المغربي هو المنتخب الوطني لكل المغاربة أينما كانوا، سواء الذين يمارسون في البطولة الوطنية أو الذين تَكوَّنوا داخل الوطن أو خارجه”، مسلطا الضوء على الدور الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تكوين المواهب الشابة كل سنة، والتي تواصل التطور على المستويين الوطني والدولي.

أكدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش، أمس الخميس، أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نهج رؤية مندمجة جعلت من كرة القدم رافعة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية.

 وأوضحت السيدة بنيعيش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركتها في الدورة الحادية والثلاثين للقمة العالمية لكرة القدم بمدريد (WFS مدريد 2025)، أن المملكة نجحت في جعل الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، رافعة للإدماج والتحديث والإشعاع الدولي.

 وذكرت الدبلوماسية المغربية بأن المغرب استضاف، في عام 2025، قمة كرة القدم العالمية في الرباط، التي خصصت لتقديم الترشيح المشترك  بين المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، مشيرة إلى أن هذه المبادرة “تمثل لحظة تاريخية توحد بين أوروبا وإفريقيا، والعالم العربي وضفتي البحر الأبيض المتوسط”.

 كما أبرزت الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة منذ أكثر من عقدين في المجالات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن التوجيهات السامية لجلالة الملك مكنت المغرب من التوفر على بنيات تحتية رياضية وسكك حديدية وموانئ وفنادق من الطراز العالمي.

 وشددت السفيرة على الدور المركزي للشباب المغربي في هذه الدينامية، مشيدة بأداء المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي تأهل إلى نهائي البطولة الدولية المقامة في الشيلي. ووصفت هذا الإنجاز بأنه “شهادة على حيوية وموهبة شبابنا، الذين يمثلون المملكة كسفراء حقيقيين على الصعيد العالمي”.

 من جهة أخرى، أشادت السيدة بنيعيش بالعمل النموذجي للتنسيق بين الجامعات المغربية والإسبانية والبرتغالية، بتعاون وثيق مع الفيفا، لضمان نجاح مونديال 2030 وجعله حدثا “يحمل قيم الوحدة والتنوع والتقدم المشترك”.

 وجمعت قمة كرة القدم العالمية “وورلد فوتبول ساميت مدريد 2025″، التي انعقدت يومي 15 و16 أكتوبر،  أكثر من 2500 مشارك و130 متدخلا يمثلون أندية وعصب واتحادات ومؤسسات وشركات من مختلف أنحاء العالم، وذلك لمناقشة مواضيع الابتكار والحكامة والاستدامة والإدماج في عالم كرة القدم.

وصف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الخميس، بـ”الانتصار الرمزي والتاريخي” تأهل المنتخب الوطني على حساب نظيره الفرنسي إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، المقامة حاليا في الشيلي.

  وكتب (الكاف)، على موقعه الرسمي، أنه “بعد 120 دقيقة من صراع قوي ومفتوح على جميع الاحتمالات، ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى النهائي بفضل ركلات الترجيح ( 5 – 4)، في انتصار رمزي وتاريخي في آن واحد”.

  وتابع المصدر ذاته أن “الرياح القادمة من المحيط الهادئ لم تكن كافية لإخماد حماس المغاربة. فعلى أرضية ملعب، إلياس فيغيروا بمدينة فالبارايسو، فرض أشبال المدرب، محمد وهبي، تفوقهم على منتخب فرنسا في مباراة نصف نهائي كأس العالم تحت 20 سنة، حبست الأنفاس”.

  وبالعودة إلى أطوار المباراة، أبرز (الكاف) أن حارس المرمى المغربي، بن شاوش، تعرض لإصابة اضطرته لمغادرة أرضية الميدان، ليعوضه، إبراهيم غوميز، قبل أن يقوم المدرب، وهبي، بمغامرة جريئة بإشراك حارس المرمى الثالث، عبد الحكيم مصباحي، قبل ركلات الترجيح مباشرة.

  واعتبر أن “المغامرة كانت ناجحة، إذ أظهر المنتخب المغربي تركيزا أكبر، فيما أخفق في التسجيل الفرنسيان، غادي بييوكو، الذي ارتطمت كرته بالقائم، وديليان نغيسان، الذي سدد خارج المرمى. لتنطلق بعدها فرحة عارمة أسود الأطلس سيخوضون أول نهائي عالمي في تاريخهم”.