الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024).. ستة ملاعب تستضيف ألمع اللاعبات الإفريقيات

تستضيف ستة ملاعب في أربع مدن مغربية ألمع لاعبات كرة القدم الإفريقية بمناسبة نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات التي تنطلق غدا السبت وتستمر منافساتها حتى 26 يوليوز الجاري.

ويتعلق الأمر بالملعب الأولمبي بالرباط، وملعب البشير بالمحمدية، وملعبي العربي الزاولي والأب جيكو بالدار البيضاء، والملعب الشرفي بوجدة، والملعب البلدي ببركان، حيث ستتنافس أفضل المنتخبات الإفريقية بحثا عن التتويج باللقب القاري الأغلى.

وتثبت هذه الملاعب، بما لا يدع مجالا للشك، أن المملكة تمتلك بنيات تحتية رياضية من الطراز الرفيع، مما يعزز مكانتها كقطب رياضي دولي، ويمكنها من تنظيم أكبر التظاهرات القارية والعالمية في أفضل الظروف.

وسيحتضن الملعب الأولمبي الجديد بالرباط، الذي يأتي ليعزز البنيات التحتية الرياضية الوطنية، ست مباريات مهمة مدرجة في “كان السيدات”، ضمنها المباراة الافتتاحية بين المغرب وزامبيا والمباراة النهائية.

ويعد هذا الملعب رمزا للحداثة بعشبه الطبيعي وطاقته الاستيعابية التي تصل إلى 21 ألف متفرج ومدرجاته المدمجة ومرافقه العصرية التي تجعل منه فضاء مثاليا للاحتفال بكرة القدم القارية. كما أن غرف تبديل الملابس الفسيحة والفضاءات الإعلامية الحديثة ومناطق كبار الشخصيات، كلها خصائص تجعل منه ملعبا يستجيب تماما للمعايير الدولية.

وستلعب لبؤات الأطلس، اللائي بلغن نهائي النسخة الأخيرة من “كان السيدات” (وصيفات البطل)، كافة مباريات دور المجموعات في هذا الملعب الجديد، مدعومات بجماهير غفيرة عاشقة للنخبة الوطنية.

وفي المحمدية، سيكون ملعب البشير الذي استضاف، مؤخرا، نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة بين المغرب ومالي، ثلاث مباريات في مرحلة المجموعات.

ويمتلك هذا الملعب، الذي يسع 15 ألف متفرج، كافة مقومات استقبال مباريات دولية، حيث العشب عالي الجودة والمرافق تتوافق والمعايير الدولية، مما جعل منه خيارا ممتازا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وفي ما يتعلق بملعب العربي الزاولي، المصنف كثاني أكبر ملاعب الدار البيضاء بعد المركب الرياضي محمد الخامس التاريخي، بسعة 30 ألف متفرج، فسيستضيف ست مباريات ضمن “كان السيدات” تشمل مرحلة المجموعات، وربع النهائي، ونصف النهائي، ومباراة الترتيب لتحديد المركز الثالث.

ويتميز ملعب العربي الزاولي، المجهز ببنية تحتية حديثة وأرضية عالية الجودة ومرافق تلبي المعايير الدولية، بموقعه الإستراتيجي في قلب الدار البيضاء، مما يسهل وصول المشجعين إليه ويضمن أجواء احتفالية.

وبالدار البيضاء أيضا، يعد ملعب الأب جيكو أكثر من مجرد فضاء رياضي، فهو معلمة ذات حمولة تاريخية تؤثث ذاكرة كرة القدم المحلية. إنه معقل فريق الراسينغ البيضاوي (الراك) الذي تأسس عام 1917. وهذا الملعب يتسع لـ 10 آلاف متفرج، ويلبي المعايير الدولية ويوفر بيئة لعب مثالية، يساعده في ذلك قرب المدرجات من رقعة الملعب. وستقام على أرضيته ثلاث مباريات في دور المجموعات.

أما الملعب البلدي ببركان، الذي تصل طاقته الاستيعابية 15 ألف متفرج، فسيحتضن أربع مباريات، ثلاث منها في دور المجموعات ومباراة في ربع النهائي. وبفضل مرافقه الحديثة وعشبه الطبيعي عالي الجودة، يوفر ملعب بركان ظروفا مثالية للمنتخبات المشاركة.

وبدوره، يتميز الملعب الشرفي بوجدة بتصميمه الحديث، وتستوعب مدرجاته 19 ألفا و800 متفرج، منها 4800 مقعد مغطى. وبعشبه الطبيعي الذي تمت صيانته بعناية فائقة، يستجيب الملعب لأعلى متطلبات المسابقات الدولية.

وسيستضيف هذا الملعب أربع مباريات؛ ثلاث مباريات في دور المجموعات وأخرى في ربع النهائي.

ومع: 04 يوليو 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.