الثلاثاء 11 نونبر 2025

الثلاثاء 11 نونبر 2025

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025).. تعبئة 15 ألف متطوع استعدادا للعرس القاري

كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (المغرب 2025) .. الكاف ولجنة التنظيم المحلية يطلقان باقات الضيافة والمرحلة الثانية من عملية بيع التذاكر

تستعد المملكة المغربية لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025) ببرنامج تكوين 15 ألف متطوع من مختلف الجهات، من بينهم أزيد من ألف طالب إفريقي مقيم بالمغرب، قصد المشاركة في تنظيم هذا العرس الإفريقي ،من 21 دجنبر المقبل إلى 18 يناير 2026.

ويشكل هذا البرنامج ،الذي انطلق يوم الجمعة الماضي وتواصل إلى غاية يوم أمس الاثنين بالرباط، وتم إعداده من قبل اللجنة المحلية المنظمة لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تجربة متميزة تهدف إلى تأطير الشباب المغربي والإفريقي في مجالات الاستقبال والتوجيه ومواكبة الجماهير.

وبهذه المناسبة،قالت السيدة شيماء كياني،المسؤولة بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالرباط، في تصريح للصحافة إن المؤطرين يشرفون على تكوين 15 ألف متطوع استعدادا لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بالمغرب، مضيفة أن التكوين يركز على إعداد المتطوعين للمساعدة في نجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة .

وأضافت أن الدورة التي تمتد على مدى يومين تساعد المتطوعين على إبراز حسن الضيافة والمهنية وتمثيل القيم المغربية، مبرزة أن ثقافة التطوع تسهم في الإشعاع الرياضي للبلد ،وتجعل التظاهرات الرياضية تجربة محفورة في ذاكرة الزوار والمغاربة.

من جانبها، قالت المتطوعة شيماء الحياني، إن هذه الدورة التكوينية تمكن من الاضطلاع على آليات استقبال وتوجيه وتنظيم الجمهور في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بالمغرب، مضيفة أن أهمية هذه الدورة تكمن في إعداد المتطوعين للتعامل مع الجمهور في محطات القطار والمطارات والفنادق وليس في الملاعب فقط.

واعتبرت أن المتطوعين سيساهمون بشكل كبير في تسليط الضوء على العادات والتقاليد والثقافة المغربية، مسجلة أن التطوع يسهم في إنجاح التظاهرات الرياضية الكبيرة.

بدورها، عبرت مريم كيتا ،المتطوعة المنحدرة من مالي ، عن طموحها من خلال مشاركتها في التكوين المخصص للمتطوعين في العرس القاري إلى إظهار خصائص الضيافة التي يتميز بها المغاربة، مضيفة أن التكوين يعزز قدرات التواصل مع الجمهور والعمل الجماعي ويرسخ قيم التبادل الثقافي.

وأعربت مريم كيتا عن استعدادها لخوض تجربة التطوع في كأس إفريقيا، لافتة إلى أنها ستمثل خلال هذا الحدث الرياضي المغرب ومالي وإفريقيا.

ويشمل هذا البرنامج أكثر من 70 مركزا تابعا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عبر التراب الوطني، بمشاركة أزيد من 150 أستاذا، لتأطير المتطوعين من أجل اكتساب مهارات مهنية.

ومع: 11 نونبر 2025

مقالات ذات صلة

تستعد المملكة المغربية لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025) ببرنامج تكوين 15 ألف متطوع من مختلف الجهات، من بينهم أزيد من ألف طالب إفريقي مقيم بالمغرب، قصد المشاركة في تنظيم هذا العرس الإفريقي ،من 21 دجنبر المقبل إلى 18 يناير 2026.

ويشكل هذا البرنامج ،الذي انطلق يوم الجمعة الماضي وتواصل إلى غاية يوم أمس الاثنين بالرباط، وتم إعداده من قبل اللجنة المحلية المنظمة لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تجربة متميزة تهدف إلى تأطير الشباب المغربي والإفريقي في مجالات الاستقبال والتوجيه ومواكبة الجماهير.

وبهذه المناسبة،قالت السيدة شيماء كياني،المسؤولة بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالرباط، في تصريح للصحافة إن المؤطرين يشرفون على تكوين 15 ألف متطوع استعدادا لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بالمغرب، مضيفة أن التكوين يركز على إعداد المتطوعين للمساعدة في نجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة .

وأضافت أن الدورة التي تمتد على مدى يومين تساعد المتطوعين على إبراز حسن الضيافة والمهنية وتمثيل القيم المغربية، مبرزة أن ثقافة التطوع تسهم في الإشعاع الرياضي للبلد ،وتجعل التظاهرات الرياضية تجربة محفورة في ذاكرة الزوار والمغاربة.

من جانبها، قالت المتطوعة شيماء الحياني، إن هذه الدورة التكوينية تمكن من الاضطلاع على آليات استقبال وتوجيه وتنظيم الجمهور في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بالمغرب، مضيفة أن أهمية هذه الدورة تكمن في إعداد المتطوعين للتعامل مع الجمهور في محطات القطار والمطارات والفنادق وليس في الملاعب فقط.

واعتبرت أن المتطوعين سيساهمون بشكل كبير في تسليط الضوء على العادات والتقاليد والثقافة المغربية، مسجلة أن التطوع يسهم في إنجاح التظاهرات الرياضية الكبيرة.

بدورها، عبرت مريم كيتا ،المتطوعة المنحدرة من مالي ، عن طموحها من خلال مشاركتها في التكوين المخصص للمتطوعين في العرس القاري إلى إظهار خصائص الضيافة التي يتميز بها المغاربة، مضيفة أن التكوين يعزز قدرات التواصل مع الجمهور والعمل الجماعي ويرسخ قيم التبادل الثقافي.

وأعربت مريم كيتا عن استعدادها لخوض تجربة التطوع في كأس إفريقيا، لافتة إلى أنها ستمثل خلال هذا الحدث الرياضي المغرب ومالي وإفريقيا.

ويشمل هذا البرنامج أكثر من 70 مركزا تابعا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عبر التراب الوطني، بمشاركة أزيد من 150 أستاذا، لتأطير المتطوعين من أجل اكتساب مهارات مهنية.

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (المغرب 2025) أن منح التأشيرات الإلكترونية عبر تطبيق “يلا YALLA” من أجل حضور نهائيات كأس الأمم الإفريقية “أصبح الآن بالمجان”، وذلك بتنسيق مع السلطات المغربية المختصة والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).

وذكرت اللجنة، في بلاغ لها، بأن “بطاقة المشجع (FAN ID) إجبارية للدخول إلى ملاعب كأس الأمم الإفريقية 2025، مع العلم أن معالجة طلبات التأشيرات الإلكترونية وبطاقات المشجع (FAN ID) تتم بشكل متزامن عبر تطبيق “يلا YALLA”.

وأشارت إلى أن الموقع الرسمي الوحيد لتطبيق “يلا” للحصول على بطاقة المشجع هو : https://www.yallamorocco.ma.

وفي ما يتعلق بتقديم الاستشارة للجماهير، أفادت اللجنة بأنه “تم تخصيص خدمة زبناء على الرقم 212530302030، متاحة بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية)، موضحة أنها “الخدمة المخصصة لتقديم المساعدة والإجابة على جميع الإستفسارات والتساؤلات على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع”.

و أشار المصدر ذاته إلى أنه “يمكن للجماهير ومقدمي الطلبات أيضا التواصل مع الفريق التقني عبر البريد الإلكتروني : [email protected]”.

 أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والبلد المُضيف المغرب، أماكن إقامة مباريات تصفيات إفريقيا الخاصة ببطولة الملحق القاري المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

   وأفاد “كاف”، على موقعه الإلكتروني الرسمي، أن البطولة المصغّرة ستقام بين 13 و16 نونبر المقبل في مدينة الرباط، بالمغرب، بمشاركة منتخبات الكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والغابون ونيجيريا.

   وتابع المصدر ذاته أن مباريات نصف النهائي ستجرى يوم الخميس (13 نونبر)، في ملعب البريد ومركب الأمير مولاي الحسن الرياضي، لافتا إلى أنه ستُقام عملية سحب القرعة، يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري، لتحديد الملعب الذي سيحتضن كل مباراة.

   ولفت “كاف” إلى أن المباراة الافتتاحية ستجمع بين منتخب نيجيريا، ومنتخب الغابون، بدءا من الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينيتش).

   وستجمع المباراة الثانية في نصف النهائي بين منتخب الكاميرون، ومنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدءا من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش).

  وستُقام مباراة النهائي، يوم الأحد 16 نونبر المقبل، في ملعب الأمير مولاي الحسن، على الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش).

  وسيتأهل الفائز إلى بطولة الملحق القاري للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، التي ستُقام في شهر مارس 2026، من أجل المنافسة على المقعد العاشر والأخير المُخصص لإفريقيا في كأس العالم 2026.

يعد المغرب من بين الدول القلائل التي ضمنت تأهلها إلى المسابقات الثلاث الرسمية لنهائيات (فيفا) لكرة القدم الإلكترونية 2025، التي ستقام في الفترة ما بين 10 و19 دجنبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض.

ووفقا للقائمة التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سيكون المغرب حاضرا في مسابقات كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال، و(روكيت ليغ).

وتسجل هذه النسخة رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين (94 دولة)، مما يعزز مكانة نهائيات (فيفا) لكرة القدم الإلكترونية ضمن كبرى المنافسات الرقمية العالمية.

وسيحتضن مجمع (سيف) بأرينا سيتي بالرياض أبرز الفرق الوطنية والمشجعين وأشهر الأسماء في هذا المجال لتتويج أبطال جدد في الألعاب الثلاث الرئيسية، وهي (روكيت ليغ) (من 15 إلى 19 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول (من 10 إلى 13 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال (من 10 إلى 13 دجنبر).

وبحضوره في البطولات الثلاث، يلتحق المغرب بالدول التي تتمتع بتمثيل كامل، بما في ذلك قوى كبرى مثل البرازيل والمملكة العربية السعودية (البلد المضيف وحامل اللقب في كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول)، واليابان، وفرنسا (وصيفة بطولة 2024 في (روكيت ليغ)).

وبالنسبة للمغرب، فإن هذا التأهل الثلاثي التاريخي يكرس الدينامية المتصاعدة في ساحة الرياضات الإلكترونية الوطنية، ويؤكد اندماج المملكة ضمن الدول الصاعدة في عالم الألعاب الرقمية على المستوى العالمي.

وسيجرى سحب القرعة الرسمي يوم 12 نونبر المقبل على الساعة الثامنة مساء (بتوقيت غرينيتش +3)، لتحديد تركيبة المجموعات والمواجهات الأولى في نسخة منتظرة جدا، على أن يتم بث الحدث مباشرة على منصات تويتش ويوتيوب وFIFA.GG.

وستنعقد على هامش المنافسات القمة الأولى لكرة القدم الإلكترونية في الفترة من 17 إلى 19 دجنبر، حيث ستجتمع الاتحادات الأعضاء في (فيفا) وشركات التطوير والتوزيع والمبتكرين في القطاع لمناقشة مستقبل هذا المنظومة التي توجد في أوج ارذهارها.

اختتمت، مساء الأحد بفاس، فعاليات النسخة السابعة من بطولة العالم لكرة القدم للمقاولات، بتتويج الفريق المغربي التابع لشركة “فينتيك”.


وفاز الفريق المغربي في المباراة النهائية على نظيره الع ماني، في ختام منافسات استمرت ثلاثة أيام وجمعت فرقا تمثل شركات من مختلف أنحاء العالم.


واكتملت منصة تتويج هذه الدورة، الم نظمة لأول مرة بالقارة الإفريقية، باحتلال فريق مالي المرتبة الثالثة، متقدما على فريق إنجلترا الذي أنهى المنافسات في المرتبة الرابعة، محققا بالتالي أفضل نتيجة له منذ انطلاق هذه البطولة.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمقاولات، ألبرت زبيلي، أن هذه النسخة تميزت بـ”مستوى تنافسي عال على مدى ثلاثة أيام من المنافسة، بمشاركة 23 فريقا يمثلون 20 بلدا”، معربا عن الرضا التام للاتحاد على التنظيم الذي ميز هذه النسخة بالمغرب.


من جهته، أعرب عبد الحق بيزاخ، مدرب الفريق المغربي “فينتيك”، عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج العالمي، مبرزا أن هذا الإنجاز يأتي ل نضاف إلى سجل حافل بالنجاحات الوطنية، بعد فوز الفريق ببطولة المغرب للمقاولات سنوات 2023 و2024 و2025.


وأشار إلى أن هذا اللقب يمثل “منعطفا مهما في مسيرة الفريق”، معربا عن امتنانه إلى الجماهير وإدارة الشركة التي ساندت اللاعبين طوال أطوار البطولة.


وبخصوص آفاق الفريق، أوضح السيد بيزاخ أن الهدف يتمثل في الحفاظ على انسجام المجموعة ومواصلة المشاركة في البطولات الوطنية والدولية، مضيفا  أن الفريق سيواصل استعداداته “لتمثيل المغرب والشركة على أحسن وجه”.


وأكد أن هذا التتويج يعكس الطموح الدائم لفريق Ventec للفوز في كل منافسة يشارك فيها.


وتميز حفل الاختتام بتسليم الكؤوس والميداليات على الفرق المتوجة، والاحتفاء بقيم الأخوة والتنافس الشريف التي طبعت هذه النسخة.


ويؤكد النجاح التنظيمي لهذه الدورة، مرة أخرى، قدرة المغرب على احتضان تظاهرات رياضية عالمية كبرى.

 أكد نجم كرة القدم الإيطالية السابق، ألدو سيرينا، أن كرة القدم المغربية حققت تقدما هائلا جعلها تلتحق بنادي الكبار، بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققته النخبة الوطنية لأقل من 20 سنة خلال نهائيات كأس العالم في الشيلي.

  وقال المهاجم الدولي السابق للمنتخب الإيطالي، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “انتصار المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في المباراة النهائية يشكل دليلا واضحا على هذا التطور، فالتغلب على الأرجنتين ليس بالأمر السهل أبدا”.

  وأضاف النجم الإيطالي الذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال 1986 و1990 أن “التغلب على منتخب الأرجنتين ليس مهمة سهلة، لكن المغرب فعلها”، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده قطاع كرة القدم بالمملكة، والذي من شأنه أن يمنح دفعة قوية لكرة القدم الإفريقية ككل.

  وتوقف سيرينا، الذي حمل ألوان أكبر ثلاثة أندية في إيطاليا، وهي يوفنتوس وإنتر ميلان وآس ميلان، عند ذكرياته في المغرب قائلا: “قبل سنوات، لعبت مباراة ودية مع فريق إنتر ميلان على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وكان آنذاك مستوى كرة القدم المغربية مختلفا عن المعايير الأوروبية. اليوم، أستطيع القول إنها حققت قفزة نوعية هائلة”.

  ويعد ألدو سيرينا واحدا من بين خمسة لاعبين إيطاليين فقط، إلى جانب جيوفاني فيراري، وسيرجيو غوري، وبيترو فانا، وأتيليو لومباردو، الذين توجوا بلقب الدوري الإيطالي مع ثلاثة أندية مختلفة.