الأربعاء 09 يوليوز 2025

الأربعاء 09 يوليوز 2025

إجراء قرعة منافسات كأس الأمم الأفريقية أقل من 17 سنة (المغرب 2025)

تم اليوم الخميس بالقاهرة

تم اليوم الخميس بالقاهرة إجراء قرعة منافسات كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 17 سنة التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة ما بين 30 مارس و19 أبريل المقبلين، بمشاركة 16 منتخبا إفريقيا.

وأسفرت القرعة  عن تصدر المغرب للمجموعة الأولى، باعتباره البلد المضيف، إلى جانب كل  من أوغندا وتنزانيا وزامبيا، في حين تتكون المجموعة الثانية من بوركينا فاسو، وأول منتخب متأهل عن منطقة اتحاد وسط إفريقيا، وجنوب إفريقيا ومصر.

أما المجموعة الثالثة، فتضم السينغال وغامبيا والصومال وتونس، فيما تتكون المجموعة الرابعة من منتخبات مالي وأنغولا وكوت ديفوار وثاني منتخب متأهل عن منطقة إتحاد وسط إفريقيا.

وبحسب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، فإن كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 17 سنة (المغرب 2025) ستعرف تأهل 10 منتخبات إفريقية إلى كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة والتي ستحتضنها قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نونبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا.

ويتأهل الفريقان الأول والثاني في كل مجموعة إلى ربع النهائي وبالتالي إلى منافسات كأس العالم أقل من 17 سنة، قبل أن تستمر المنافسة في الأدوار التالية بنظام خروج المغلوب.

وأوضح (كاف) أنه سيتم تحديد المقعدين المتبقيين في كأس العالم أقل من 17 سنة من خلال مباريات فاصلة بين الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها.

ومع: 13 فبراير 2025

مقالات ذات صلة

اختارت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) أربع حكمات مغربيات لادارة مباريات كأس أمم إفريقيا للسيدات، (المغرب- 2024) ، التي ست قام في الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل.

وذكرت(الكاف) في بيان، أن بشرى كربوبي، التي أدارت مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023، والألعاب الأولمبية باريس 2024، توجد ضمن الحكمات الرئيسيات الى جانب مواطنتها صباح سدير ، مضيفة انه تم أيضا تعيين المغربيتن فتيحة جرموني وإحسان نواجلي كحكمتين مساعدتين .

ويشارك ما مجموعه 46 حكم ا، موزعين بين حكام ساحة، وحكام مساعدين، وحكام الفيديو المساعد (VAR)، في هذه النهائيات القارية المرموقة، حيث تم اختيار نخبة من أفضل الحكمات في القارة.

وبحسب (الكاف) فإن هذا العدد يعد هو الأكبر في تاريخ البطولة، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 40 حكم ا شاركوا في نهائيات 2022.

وخلصت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الى أن هناك 18 حكمة ساحة، و18 حكمة مساعدة، و10 لتقنية الفيديو المساعد (VAR).

ومع: 12 يونيو 2025

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جيوفاني إنفانتينو، اليوم الأربعاء، إن كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (المغرب 2025)، يمثل موعدا مهما لإشعاع كرة القدم النسوية، ولاسيما الإفريقية والعربية.

وأبرز رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في مقطع مصور أذيع بمناسبة قرعة هذه النسخة التي احتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا، أن “المغرب ما فتئ يراكم النجاحات، مما يعكس كل مرة قدرته على ضمان نجاح الاستحقاقات الرياضية الكبرى”.

وفي هذا الصدد، سجل السيد إنفانتينو أن الهيئة المشرفة على المستديرة العالمية ترغب في البناء على تجربة وخبرة المملكة لجعل كرة القدم النسوية الإفريقية والعربية تراكم مزيدا من الإشعاع.

وأشار إلى أن “المغرب، البلد الرائع وأرض كرة القدم، هو أول بلد إفريقي يحتضن كأس العالم هذه”، مبرزا أهمية هذه المنافسة لكونها ستتيح إمكانية اكتشاف أفضل الفتيات اللاعبات في العالم، من خلال إعطائهن الفرصة لإظهار مواهبهن.

من جهته، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغريبة لكرة القدم، فوزي لقجع، عن ترحيب المملكة، “أرض الحضارة والرخاء”، بالمنتخبات الأربع والعشرين التي ستشارك في هذه النسخة من كأس العالم.

وأشاد السيد لقجع، في كلمة بالمناسبة، بأن مركب محمد السادس لكرة القدم الذي احتضن قرعة هذه التظاهرة هو “معلمة كروية تجسد المسيرة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات”.

وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إن هذه المعلمة تترجم أيضا العناية التي يوليها جلالة الملك للشباب وللرياضيين بشكل خاص.

وفي هذا الصدد، أبرز السيد لقجع المكانة التي تحتلها المرأة في الحقل الرياضي الوطني، مشيرا إلى أن النهوض بالمساواة والإنصاف هما مكونان أساسيان في مسلسل تنمية المملكة.

من جانبه، أبرز مدير قسم البطولات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، خايمي يارزا، التجربة التي راكمها المغرب في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، وكذا عشق المغاربة لكرة القدم، “وهما السببان اللذان أسهما في اختيار المملكة لتنظيم خمس نسخ متتالية لكأس العالم لأقل من 17 سنة”.

وقال “نحن واثقون أن المغرب سيفعل كل ما يلزم لضمان إنجاح هذه التظاهرة”.

وفي هذا السياق، أوضح السيد يارزا أن البنيات التحتية في المغرب “استثنائية”، مؤكدا أنها “عصرية واحترافية، وليس هناك أي اختلاف مع كبرى البلدان الأوربية”.

يذكر أن قرعة هذه التظاهرة أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا.

ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية.

يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).

ومع: 04 يونيو 2025

أوقعت قرعة كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي أجريت اليوم الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا.

ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية.

يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).

ومع: 04 يونيو 2025

أكد مسؤولون حكوميون، أمس الأربعاء بسلا، على ضرورة استدامة المشاريع التي أطلقت بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال).

وأوضح المسؤولون، خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة (قرب سلا)، أن الدينامية التي أطلقتها استضافة هذين الحدثين تندرج ضمن الزخم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تستجيب لرؤية مستقبلية تتجاوز هذين الاستحقاقين.

واستعرضوا، بالمناسبة، استراتيجيات قطاعاتهم المعنية، التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذين الحدثين الكرويين، داعين القطاع الخاص المغربي إلى أن يكون في الموعد ويغتنم الفرص الناشئة عن هذه الدينامية.

وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن “تنظيم كأس العالم، بالنسبة لنا، هو حدث يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما، وسنستمر فيه بنفس المنطق، الذي يقوم على التوازي والتكامل التام بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي”.

وأضاف السيد لقجع أن “المغرب لم ينتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع المهيكلة من قبيل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات”.

وأكد أنه “سواء بوجود كأس العالم أو من دونه، فإن المملكة المغربية تسير على نهج تنموي محدد ومسطر، وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تستشرف المستقبل”.

من جهته، حث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على مزيد من المرونة من أجل اندماج النسيج الصناعي المغربي في الدينامية التي أطلقتها استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، داعيا إلى “الحرص على أن تتسم دفاتر التحملات بمزيد من التفهم”. 

وقال مخاطبا مسؤولي المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع: “أعلم أن بعضكم يقوم بذلك، لذلك هناك نوع من التفهم المتزايد وإدماج أكبر للنسيج الصناعي”، مطالبا، في الوقت نفسه، أرباب المقاولات بالتحلي بالجرأة في مجال الاستثمار، ومؤكدا دعم الحكومة لهم.

واستطرد الوزير قائلا: “استثمروا. قدموا منتجات تنافسية (…) وبادروا. فهذا هو الوقت المناسب. إنها مرحلة تحول، لذا نحن نعتمد عليكم جميعا”.

وأضاف: “سنكون إلى جانبكم (…) لمحاولة تكييف بعض دفاتر التحملات عند الضرورة (…) سنكون معكم، ولكن قاتلوا معنا. ارفعوا مستوى الجودة واستثمروا”.

من جانبها، أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أنه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد القطاع السياحي الوطني تطورا لافتا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عدد السياح 17,4 مليون سنة 2024، وهو رقم قياسي جعل من المغرب الوجهة الأولى على مستوى القارة الإفريقية.

وأكدت الوزيرة أنه “في هذا السياق السياحي المواتي للغاية، يمثل كأس العالم فرصة ذهبية للانتقال إلى بعد آخر”، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجذب الحدث ما بين مليون ومليوني زائر إضافي، مع تحقيق عائدات اقتصادية مهمة، منها ما يقرب من 40 في المائة مرتبط بالقطاع السياحي. 

كما سلطت الضوء على حجم المشاهدة التلفزيونية المتوقع أن يتجاوز 5 مليارات مشاهد، مما سيمنح بلا شك إشعاعا عالميا غير مسبوق لوجهة المغرب”.

وشددت على أن وزارة السياحة اليوم معبأة بالكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للإيواء، وكذا التنشيط السياحي، مضيفة: “نريد أن يقضي زوارنا أوقاتا ممتعة في بلادنا”.

من ناحيته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة ستعمل على تنفيذ سياسات محددة لمواصلة عملها على المدى الطويل. 

وتابع قائلا: “بما أن الثقافة ورأس المال البشري هما أساس نهضتنا المغربية، ينبغي أن نجعل من الثقافة بعدا حاضرا باستمرار خلال هذه التظاهرات والتجمعات الكبرى التي تدمج الرياضة في المنظومة الحياتية للمواطن”.

وأكد أن “العديد من السياسات العمومية التي باشرتها الوزارة ستجد، خلال هذه المواعيد الرياضية العالمية الكبرى، فرصة لترسيخها”، مستشهدا بـ “جواز الشباب” الذي يوحد جميع الخدمات المقدمة للشباب، أو تظاهرات مثل “نوستالجيا” التي تبعث الحياة في المواقع الثقافية العريقة من خلال الترفيه التاريخي والثقافي. 

وشدد على أن “كأس العالم ستكون فرصة لتكثيف هذا النوع من الأنشطة وتأطيرها بشكل مؤسساتي، بما يجعل المدن والمواقع المغربية تعتاد، كل حسب إمكاناته، على إحياء التراث والمعالم، ونقل الرواية المغربية للزوار الأجانب”.

بدوره، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه تمت تعبئة ميزانيات كبيرة في وقت قياسي، مبرزا أن كل شيء سيكون جاهزا لكأس الأمم الإفريقية 2025.

وأوضح أن الوزارة، باعتبارها الجهة الوصية على الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، ستتولى إدارة الملاعب، وصيانتها، وتحديثها من الآن وحتى عام 2030، كما ستعمل على توفير كل المتطلبات الضرورية، والاستعانة بالشركاء والمقاولات المؤهلة لضمان تنظيم كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم في أفضل الظروف”. 

وقد جمع هذا اللقاء أرباب المقاولات ومسؤولي المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بهدف تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة.

في اطار السياسة المتواصلة لدعم المنتخبات بجميع فئاتها، عقد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء الاثنين 21 أبريل 2025، لقاءا تحفيزيًا مع لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بمركب محمد السادس لكرة القدم، وذلك استعدادًا لمشاركتهم في نهائيات كأس إفريقيا التي ستُقام بمصر.
هذا اللقاء، الذي سادته أجواء من الحماس والتعبئة، شكّل لحظة قوية شدّد خلالها السيد فوزي لقجع، على أهمية تمثيل المغرب بكل جدية وروح قتالية، داعيًا اللاعبين إلى التطلع نحو التتويج لا الاكتفاء بالمشاركة فقط. وقال في كلمته: “يجب أن تلعبوا على اللقب، وليس فقط من أجل الظهور. أنتم لا تمثلون فقط هذا المنتخب، بل أنتم مشروع المنتخب الأول في كأس العالم 2030.”
وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية، تُعد جزءًا من استراتيجية التكوين الشامل، التي تهدف إلى خلق قاعدة صلبة تُغذي المنتخب الأول بلاعبين مؤهلين، مشيرًا إلى أن لاعبي فئة أقل من 20 سنة يملكون فرصة حقيقية لإثبات الذات وولوج النخبة الوطنية في المستقبل القريب، حيث قال:”كرة القدم اليوم ليست فقط مهارات تقنية، بل أيضًا تجربة ومسار. اللاعب الذي خاض جميع مراحل الفئات السنية، هو الأكثر جاهزية عند الوصول إلى المستوى العالي.”
ولتحفيز لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، استحضر السيد فوزي لقجع تجارب ناجحة من كرة القدم العالمية.
وفي ختام كلمته، طمأن اللاعبين بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حريصة على توفير كل الشروط اللازمة لضمان أفضل استعداد ممكن، سواء من حيث الدعم اللوجستيكي أو المعنوي.

انعقد يوم الخميس بمقر وزارة الداخلية، اجتماع لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير)، والاطلاع على البرامج المكملة للتأهيل الحضري المرتبطة بها، وذلك في إطار متابعة التحضيرات التي يقوم بها المغرب من أجل تنظيم هذه التظاهرة القارية.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه تم، خلال هذا اللقاء، التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، مبرزا أن جميع الترتيبات قد اتخذت لضمان استكمال الأشغال في الآجال المحددة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم التطرق أيضا إلى أنه، وبالتوازي مع الأشغال المتعلقة بالملاعب، عرفت المدن الست المعنية إطلاق برامج مكملة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري وتأهيل البنية التحتية الحضرية وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمواقع المخصصة لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية من أجل ضمان أفضل الظروف لاستقبال الوفود والمشجعين.

وفي هذا الإطار، يتابع المصدر، جرت الإشارة إلى أن هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست، لافتا إلى أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل.

وسجل أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 يعد فرصة إستراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي يزخر بها المغرب ومحفزا للاقتصاد المحلي.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع انعقد بحضور السادة وزير الداخلية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، وسوس-ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات وشركة الطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.