الأربعاء 26 نونبر 2025

الأربعاء 26 نونبر 2025

توقيع بروتوكول اتفاق بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات بقيمة استثمارية تبلغ 38 مليار درهم لصيانة وتطوير البنية التحتية الخاصة بالنقل الجوي

تم، يوم الخميس 24 يوليوز بالرباط، التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات، يمتد من سنة 2025 إلى 2030، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 38 مليار درهم. ووقع على بروتوكول الاتفاق الذي ترأس مراسمه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير النقل واللوجيستيك، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات. وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أنه بموجب هذا التعاقد ذي الطابع الاستراتيجي، سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية "HUB"، ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم. كما سيتم تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري، ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها، مع التزام المكتب الوطني للمطارات بتكريس جيل جديد من الخدمة العمومية، يراهن على التميز والابتكار والتأثير الإيجابي. وأكد رئيس الحكومة أن هذا الاتفاق يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية، وتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها المملكة خلال السنوات القادمة، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وأبرز السيد أخنوش أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا، إضافة إلى تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وأشار البلاغ إلى أن هذا الاتفاق سيساهم في إرساء دعائم نموذج حديث ومستدام للمطارات، يتماشى مع استراتيجية المكتب الجديدة "مطارات 2030"، المصممة لمواكبة المخطط التنموي لشركة الخطوط الملكية المغربية، واستيعاب نمو حركة النقل الجوي، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات التي تشكل رافعة أساسية للنهوض بمجموعة من القطاعات، لا سيما السياحة، وذلك في أفق احتضان المملكة لكأس العالم لكرة القدم، واستشراف مغرب ما بعد 2030.

تم، يوم الخميس 24 يوليوز بالرباط، التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات، يمتد من سنة 2025 إلى 2030، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 38 مليار درهم.

ووقع على بروتوكول الاتفاق الذي ترأس مراسمه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير النقل واللوجيستيك، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أنه بموجب هذا التعاقد ذي الطابع الاستراتيجي، سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية “HUB”، ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم.

كما سيتم تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري، ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها، مع التزام المكتب الوطني للمطارات بتكريس جيل جديد من الخدمة العمومية، يراهن على التميز والابتكار والتأثير الإيجابي.

وأكد رئيس الحكومة أن هذا الاتفاق يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية، وتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها المملكة خلال السنوات القادمة، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وأبرز السيد أخنوش أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا، إضافة إلى تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاتفاق سيساهم في إرساء دعائم نموذج حديث ومستدام للمطارات، يتماشى مع استراتيجية المكتب الجديدة “مطارات 2030″، المصممة لمواكبة المخطط التنموي لشركة الخطوط الملكية المغربية، واستيعاب نمو حركة النقل الجوي، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات التي تشكل رافعة أساسية للنهوض بمجموعة من القطاعات، لا سيما السياحة، وذلك في أفق احتضان المملكة لكأس العالم لكرة القدم، واستشراف مغرب ما بعد 2030.

ومع: 24 يوليوز 2025

Related news

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.

انهزم المنتخب الوطني النسوي الأول لكرة القدم أمام نظيره الاسكتلندي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.

وسجلت هدف المنتخب الوطني اللاعبة ايلودي النقاش في الدقيقة 80، فيما أحرزت هدفي المنتخب الاسكتلندي كل من إيرين كوثبرت (د41) وكارولين وير (د90).

وتندرج هذه المباراة، في إطار تجمع إعدادي يخوضه المنتخب الوطني بمركب محمد السادس لكرة القدم في سلا، إذ سيواجه في اللقاء الثاني منتخب هايتي، يوم الاثنين المقبل، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء.

حجز المنتخب الوطني المغربي بطاقة العبور إلى دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة لكرة القدم الجارية أطوراها في المملكة ، عقب تغلبه على نظيره الكوستاريكي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وبهذا الفوز الثمين، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط، ليضمن التأهل إلى دور الثمن كأحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث، بعد أداء مميز وروح قتالية عالية أظهرتها اللاعبات طيلة اللقاء.

وبات المنتخب الإيطالي يتصدر سبورة الترتيب في هذه المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه المنتخب البرازيلي بأربع نقاط، ثم المنتخب المغربي بثلاث نقاط، في حين احتلت كوستاريكا المركز الأخير بنقطة واحدة.

و بالعودة إلى مجريات اللقاء فقد سجلت أول محاولة للتهديف من قبل لاعبات المنتخب الوطني في الدقيقة الأولى من المباراة من الجهة اليمنى لكن الحارسة الكوستاريكية فاليريا فيرنانديز كانت أسرع من المهاجمات المغربيات لتجهض هذه المحاولة .

 ولم تمض سوى دقيقتين حتى هزت ميساء باها الشباك (د 4) بتسديدة قوية اصطدمت بالقائم وسكنت المرمى.

  وعرفت فتيات المدرب أنور مغينية كيفية تدبير اللحظات التي تلت تسجيل الهدف بتنظيم دفاعي محكم وانضباط تكتيكي جيد وحِدّة في اللعب وضغط على حاملة الكرة في المنتخب الكوستاريكي.   

وعاد المنتخب الوطني ليسجل الهدف الثاني عبر نفس اللاعبة ميساء باها (د 39) عبر ضربة جزاء، وحافظت اللاعبات على تقدمهن بهدفين دون رد حتى نهاية الشوط الأول.

أما في الشوط الثاني، فقد دخلت العناصر الوطنية بنفس حماس الشوط الأول ، حيث كان بإمكانهن  إضافة الهدف الثالث في أكثر من مناسبة أمام تراجع الكوستاريكيات إلى الخلف واعتمادهن على الهجمات المرتدة. 

وقلَّت أخطاء لاعبات المنتخب الوطني في التمرير وإخراج الكرة في هذه المباراة مقارنة مع الجولة الأولى أمام المنتخب البرازيلي والجولة الثانية ضد المنتخب الإيطالي. 

وأثمرت التغييرات التي قام بها الناخب الوطني أنور مغينية في إحراز الهدف الثالث للمنتخب المغربي عبر اللاعبة الكوستاريكية فابيانا ألفارو (د 77) التي سجلت في مرماها بالخطأ.

وتحملت لاعبات المنتخب الوطني ضغط الكوستاريكيات إلى الوقت الإضافي حيث دوّن المنتخب الكوستاريكي هدف تقليص الفارق (د 5 + 90)، ليضمن بذلك التأهل لثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة ، التي تحتضنها المملكة إلى غاية 8 نونبر المقبل.

وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، فاز المنتخب الإيطالي على نظيره البرازيلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. 

يشار إلى أن المنتخبات أضحاب المركزين الأول والثاني تتأهل عن كل مجموعة مباشرة إلى دور الثمن، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث.