السبت 31 ماي 2025

السبت 31 ماي 2025

رالي مغاربة العالم يسلط الضوء على استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030

رالي مغاربة العالم يسلط الضوء على استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030

وصلت عشرات السيارات الرياضية الفاخرة، يوم الأربعاء 5 يونيو 2024 إلى ميناء طنجة المدينة، ضمن لحاق مغاربة العالم “نحو مغرب 2030” (Go to Morocco 2030) الرامي إلى تسليط الضوء على استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030.

وانطلق الرالي، الذي تنظمه مجموعة من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، من العاصمة البلجيكية بروكسيل، متجها إلى مراكش، مرورا بعدة مدن مغربية من بينها طنجة وتطوان ،والرباط المحمدية و الدار البيضاء.

ويهدف هذا الحدث الرياضي والثقافي، الذي يتزامن مع الانطلاق الرسمي لعملية “مرحبا 2024” لاستقبال أفراد الجالية المقيمة بالخارج، إلى تسليط الضوء على التحضيرات الجارية بالمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، والتعريف بالمملكة كوجهة مثالية للسياحة الرياضية.

ويتخذ الرالي رمزيته من كونه يربط بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، تماشيا مع التنظيم المشترك لكأس العالم بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، وهي المرة الأولى التي ينظم فيها كأس العالم بقارتين (إفريقيا/أوروبا).

وأبرز عضو اللجنة المنظمة، إلياس الشامي، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن الدورة الأولى من الرالي، الذي يمتد خلال الفترة من 5 إلى 10 يونيو الجاري، مناسبة من أجل تعزيز العلاقات بين المغاربة المقيمين في الخارج مع بلدهم الأم، وكذلك للترويج للمغرب كوجهة مميزة للسياحة الرياضية والثقافية.

وأشار إلى أن المنظمين يأملون في أن تصبح هذه التظاهرة، التي ستشمل الأقاليم الجنوبية ابتداء من الدورة المقبلة، تقليدا سنويا يساهم في جذب المزيد من الزوار للاستمتاع بما يقدمه المغرب من تجارب فريدة.

وخلال مسار الرالي، سيتوقف المشاركون في عدد من المدن المغربية للوقوف على الأوراش والمشاريع الكبرى التي تنفذ استعدادا لكأس العالم 2030، لاسيما من خلال زيارة المنشآت الرياضية والملاعب الجديدة الجاري بناؤها، وإبراز التحضيرات والبنى التحتية التي ستساهم في تعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي.

ومع: 05 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

 أكدت البطلة الأولمبية المغربية السابقة ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نوال المتوكل، اليوم الأربعاء بمراكش، أن تنظيم كأس العالم 2030 من شأنه أن يسرع من وتيرة حزمة المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها المغرب حاليا.

وأوضحت السيدة المتوكل، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات الأنباء المتوسطية (أمان)، أن المغرب الذي يستضيف أيضا كأس أمم إفريقيا سنة 2025، سيشهد تسارعا غير مسبوق في مشاريعه المتعلقة بالبنى التحتية.

واستعادت السيدة المتوكل، أول امرأة عربية وإفريقية تحرز ميدالية ذهبية أولمبية، لحظات فارقة في مسيرتها الطويلة وتجربتها مع الأحداث الرياضية الكبرى، منذ مشاركتها في الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس عام 1984، وصولا إلى حضورها في أزيد من 22 دورة أولمبية صيفية وشتوية.

وقالت “لقد عاينت عن كثب تأثير الرياضة وتعقيدات تنظيم حدث عالمي كبير على غرار كأس العالم”، لافتة إلى أن المغرب مستعد لاستضافة تظاهرة رياضية بهذا الحجم العالمي.

كما سلطت الضوء على الدور المهم الذي تضطلع به الرياضة في تنمية المجتمع، مشيرة في ذات الصدد إلى تجربتها الشخصية.

وأضافت أنه “بفضل قوة الرياضة، تغيرت حياتي. لم يستغرق الأمر سوى 54 ثانية و61 جزءا من الثانية للانتقال من الظل إلى النور”.

وختمت السيدة المتوكل كلمتها بالتنويه ب “اللفتة الذكية” للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتوحيد أوروبا وإفريقيا ضمن ملف ترشيح مشترك، معتبرة أن الأمر يتعلق بمنصة مثالية لإبراز دور الرياضة في التنمية.

وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، مشاركة مدراء عامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة المنعقدة تحت شعار “كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود”، على الخصوص، بكلمات ألقاها كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس “لجنة كأس العالم 2030″، فوزي لقجع.

وتشكل هذه الجمعية العامة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

وقال السيد لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن “مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود”.

وأضاف “بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط”.

وأشار إلى أن التهييء لمونديال 2030 بالمغرب يتم بتتبع مباشر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إيمانا من جلالته بالقيم السامية التي تحملها هذه التظاهرة لصالح الشعوب والأمم، وتحديدا لصالح الشباب المقبلين على الحياة بأحلام غد أفضل”.

وفي هذا الصدد، أكد السيد لقجع أن الفعل الإعلامي “ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور”.

وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي “الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة”.

وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.

ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار “كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود”، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع “كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط”، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.

ومع: 28 ماي 2025

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، يوم الأربعاء 28 ماي في مراكش، أن مونديال 2030 لكرة القدم الذي تستضيفه المملكة المغربية مع الجارتين والصديقتين إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب الريادي كجسر للتواصل بين القارات والحضارات.

وشدد السيد بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه، الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أن هذا الحدث العالمي،”بتنظيمه المشترك بين ضفتي المتوسط، يمثل تحديا وفرصة في وقت واحد لوكالات أنباء منطقتنا” .

وأوضح أن هذا التحدي يتمثل في تعزيز المهنية من خلال تقديم تغطية إعلامية شاملة وموضوعية، تتجاوز مجرد إعطاء النتائج لتسليط الضوء على الأبعاد الثقافية الاجتماعية، والاقتصادية لهذا الحدث الضخم.

وأضاف أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا، وكذا بوابة لإنهاء الصور النمطية ل”نكون صوت منطقتنا، صوت الجنوب وإفريقيا، قصد إبراز الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا المتميزة بالتضامن والتسامح والابتكار، بعيدا عن أي أحكام جاهزة أو مسبقة”.

وأبرز أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن “ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة، الشجاعة والصمود والجدية وروح الجماعة والانفتاح على العالم”.

واعتبر الوزير أن تنظيم كأس العالم 2030 “هو دعوة لنا جميعا، كوكالات أنباء، لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على “ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا”.

وأشار إلى أن الرياضة “هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية”، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية.

وخلص الى القول “فلنعمل معا، لتكون وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، ركيزة إعلامية قوية، تساهم في إنجاح كأس العالم 2030، وفي طليعة من يعكس الصورة الحقيقية لمنطقتنا : منطقة سلام تضامن، إبداع، وانفتاح”.

وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، مشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.

صدر حديثا عن منشورات “دار النشر التوحيدي”، مؤلف جديد للصحافي حمال المحافظ، تحت عنوان “الإعلام ومونديال 2030”.

وحسب ورقة تقديمية للكتاب، فإن هذا العمل يتناول، بالخصوص، انعكاسات احتضان المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم لكرة القدم (2030) على الصحافة والإعلام، والأدوار التي يتعين أن يضطلعا بها في هذا الحدث الرياضي العالمي.

ويتضمن الكتاب قسمين رئيسين، أولهما بعنوان “هل ستتأهل الصحافة لنهائيات المونديال؟” والثاني “الاعلام أفقا للتفكر..”، يتناولان، بالخصوص، تحديات ورهانات كأس العالم في سنة 2030 ، والاستراتيجية متعددة الأبعاد، لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، وانعكاساتها المختلفة لما قبل وأثناء وما بعد نهائيات كأس العالم.

كما يتضمن المؤلف الذى صمم غلافه الكاتب الصحافي عبد الرحيم التوراني، فصلا خاصا بمقاربات الكاتب لآراء فعاليات صحافية وثقافية ورياضية وأكاديمية وإعلامية من تلك التي راكمت تجربة لدى مواكبتها لتظاهرات عالمية كبرى، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية.

وقال الجامعي، إدريس جبري، في تقديمه لهذا العمل إن رهان تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، لا يقف، بناء على وجهة نظر الكاتب ومقاربات وشهادات خبراء في مجال الإعلام وخاصة الرياضي والثقافي والأكاديمي، عند حدود توفير البنيات اللازمة للتنظيم، على أهميتها وكلفتها، بل يهم أيضا الاستعداد اللازم والناجع للإعلام الرياضي باعتيار أهميته القصوى في ضمان نجاح هذه التظاهرة الكروية العالمية.

وأبرز جبري، وهو منسق ماستر التميز في الصحافة والاعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببنى ملال، أهمية الإعلام الرياضي في مواكبة هذه التظاهرة، سيما في زمن الرقمنة وتحدياتها التي تسائل الإعلام بإلحاح وقوة، مشددا على كون الإعلام بشكل عام يمثل المدخل الحاسم لتسويق صورة المغرب والحضارية في هذا الحدث العالمي.

وجاء في كلمة للباحث والجامعي، حسن طارق، على ظهر الكتاب، أنه من خلال هذا العمل الجديد للصحافي جمال المحافظ، “نعيد إكتشاف حدث (المونديال) باعتباره أكثر من مجرد مسابقة في الكرة”، حيث يعدد الكاتب بالعين المجربة للصحافي زوايا النظر لموضوع إستضافة المغرب للتظاهرة الأشهر في عالم الرياضة الأكثر شعبية فوق الأرض.

وأضاف طارق أن الكاتب “يستعير – في الآن نفسه – عدة الباحث وهو يعيد بناء موضوعه بالكثير من دقة التجرد ووضوح المسافة”.

يذكر أن جمال المحافظ صحافي ورئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال. وهو أستاذ زائر بالجامعة، ومدير إعلام سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء.

وصدرت للمحافظ عدة مؤلفات في مجال الإعلام والاتصال منها “الاعلام في زمن اللايقين “و “الصحفيون المغاربة .. الأداء النقابي في الإعلام، المسار والتحول” ( 2019)، و”حفريات صحافية.. من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك” (2020)، و”العقل السياسي والعقل الصحفي” (2021) و “محمد الحيحي ذاكرة حياة” الذي صدر سنة 2024 بالاشتراك مع الفاعل الحقوقى والمدني عبد الرزاق الحنوشي.

تم اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي انعقدت اليوم الأربعاء في دورة استثنائية، عبر تقنية التناظر المرئي.

وخلال هذه الدورة، التي ترأسها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من زيورخ، صادق أعضاء الجمعية العمومية أيضا على إسناد المباريات الثلاث بمناسبة الذكرى المئوية لكأس العالم للأوروغواي والأرجنتين والباراغواي خلال مونديال 2030، فيما تم تأكيد استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034.

وتمت المصادقة على الملفات الثلاثة بالتزكية من قبل الاتحادات الـ 211 الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي صوتت بشكل منفصل على مسطرة الاختيار المعتمدة من طرف الفيفا، وعلى كل واحدة من الترشيحات المعنية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس (الفيفا)، جياني إنفانتينو، إنه “في عالم منقسم اليوم، حيث لا أحد بات مستعدا للاتفاق على أي شيء، فإن القدرة على التوصل إلى اتفاق حول شيء من هذا القبيل تشكل رسالة فريدة من نوعها”.

وأضاف في هذا السياق: “نعيش لحظة وحدة. نعيش لحظة اندماج. نعيش كرة القدم”.

ومن جانبه، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن امتنانه للاتحادات الأعضاء في (الفيفا) لأنها جعلت من الممكن تحقق لحظة السعادة المشتركة هاته، لحظة ثرية على أكثر من صعيد، بدءا بهذه التمثيلية الكونية، التي نادرا ما تحققت في مجالات أخرى”.

وقال السيد لقجع، في كلمة مسجلة تم بثها خلال المؤتمر: “أشكركم على وضع الثقة في بلدي المغرب وفي شريكيه البرتغال وإسبانيا من أجل التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030”.

وأبرز لقجع أن “هذه الثقة التي وضعت في بلدي من خلال اعتماد ترشيحه ضمن الترشيح الثلاثي تشهد مجددا على التقدم المحرز سواء على مستوى التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة أو على مستوى التنمية الشاملة للبلاد برؤية متبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.

وتابع أن “هذا الأمر لن يساهم فقط في نجاح تنظيم هذا الحدث، وإنما أيضا في تحقيق ما دافعنا عنه دوما، ألا وهو الرياضة، بشكل عام، وكرة القدم، بشكل خاص، والتي تشكل رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية”.

وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن “الترشيح الثلاثي سيرسخ مكانته في التاريخ. إنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذا الحدث العالمي في الوقت ذاته، في إفريقيا، مهد البشرية، وفي القارة العجوز، أوروبا”.

من جهة أخرى، أكد مسؤول بالمدقق المستقل (BDO)، المكلف من طرف (الفيفا) بالتحقق من مدى مطابقة ترشيحي 2030 و2034، أن مسطرتي التشريح قد تمتا بموضوعية ونزاهة وشفافية”.

وقد خطا الملف المغربي – البرتغالي – الإسباني “يلاه ڨاموس 2030″، الترشيح الوحيد في السباق لكأس العالم 2030، خطوة حاسمة أخرى في متم نونبر بعد أن نشرت (الفيفا) تقرير التقييم الذي اعتبر أن الترشيح الثلاثي يتميز “بالجودة في مجموعه” ويتجاوز” الحد الأدنى من متطلبات التنظيميية” في التقييم الفني، حيث تم منحه درجة 4.2 من 5.

وتتمثل هذه القوة أيضا في التقييم الفني، الذي يركز أيضا على البنيات التحتية (الرياضية وغيرها)، وكذا المؤهلات التجارية.

ويقترح ملف ترشيح المغرب – البرتغال – إسبانيا  2030 خيارات متنوعة ومهمة بالنسبة للملاعب، والتي يبلغ عددها 20: ستة بالمغرب، ثلاثة بالبرتغال، و11 بإسبانيا. ويتجاوز هذا العدد الحد الأدنى (14 ملعبا) الذي تم تحديده بالنسبة لكأس العالم 2030، مما يوفر مرونة كافية لاختيار فضاءات متنوعة وذات رمزية في البلدان الثلاثة.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه تم اقتراح ملاعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد، وكامب نو ببرشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء، لاحتضان مبارتي الافتتاح والنهاية.

ومع: 11 ديسمبر 2024

 أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) باتريس موتسيبي، أن اختيار المغرب رسميا لاحتضان كأس العالم 2030، إلى جانب اسبانيا والبرتغال، خلال المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي انعقد اليوم عبر تقنية الفيديو، يعد مبعث “فخر كبير لكرة القدم الإفريقية”.

وقال موتسيبي في بيان للاتحاد الإفريقي لكرة القدم إن “اليوم هو يوم فخر لكرة القدم الإفريقية، حيث يصبح المغرب ثاني بلد إفريقي في تاريخ الفيفا يستضيف كأس العالم”.

وأضاف أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، سعيد بهذا الحدث التاريخي ويهنئ المغرب وشريكيه البرتغال وإسبانيا.

وتابع رئيس ال(كاف) “نود أن نعبر عن عرفاننا العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والحكومة والشعب المغربي على مبادرتهم ودعمهم لملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030”.

كما أعرب عن شعوره بالفخر للدور الحاسم والقيادة النموذجية لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، معربا في الوقت ذاته عن شكره للاتحادات الأعضاء الـ54 في (الكاف) على تضامنهم ودعمهم الراسخ لترشيح المغرب.

وقال إن “التحالف بين المغرب والبرتغال واسبانيا يعد بمثابة جسر رمزي بين افريقيا وأوروبا من خلال كرة القدم، يلهم جميع الفاعلين في كرة القدم للعمل معا لجعل العالم مكانا أفضل”.