الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024.. مجموعة أولى قوية برهانات حاسمة           

سيكون للمجموعة الأولى

سيكون للمجموعة الأولى من مجموعات الدورة الثامنة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المنظمة بشكل مشترك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا من 2 إلى 30 غشت الجاري، طابع خاص بالنظر لحجم الرهانات بالنسبة للمنتخبات المكونة لها؛ وهي المغرب والكونغو الديمقراطية وكينيا وزامبيا وأنغولا.

 المغرب، حامل اللقب في مناسبتين وأبرز المرشحين:

يخوض المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين غمار هذه الدورة من (شان 2024) بطموح التتويج بلقب تاريخي ثالث للانفراد بالصدارة في قائمة المتوجين بهذه المنافسة القارية.

ورغم أن هذا الطموح مشروع إلا أنه يظل محفوفا بجملة من الصعوبات، في ظل وجود منتخبات تطمح هي الأخرى لانتزاع هذا اللقب الثمين، خاصة بعد إجراء قرعة أوقعت العناصر الوطنية في مواجهة منافسين شرسين.


  الكونغو الديمقراطية تطمح أيضا إلى تحقيق نجمة ثالثة:

في طريقه إلى الظفر بلقبه الثالث، سيواجه المنتخب الوطني للاعبين المحليين خصما عنيدا يحمل هو الآخر في جعبته لقبين، هو الكونغو الديمقراطية، الطامح لإضافة نجمة ثالثة إلى قميصه ومعانقة المجد في الكرة الإفريقية.

وسيلعب منتخب الكونغو الديمقراطية حتما جميع أوراقه لإحياء مجد فائت وتذوق طعم التتويج الذي افتقده منذ نسخة 2016، حينما توج باللقب على حساب مالي بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية.


كينيا، البلد المضيف الطامح لانتزاع لقبه الأول:

تتطلع، كينيا، البلد المشارك في تنظيم هذه الدورة الثامنة من بطولة الـ “شان” إلى تحقيق أول لقب لها على أرضها، بدعم من جماهيرها الوفية.

وسيتعين على البلد المشارك للمرة الأولى في هذه البطولة الإفريقية تفادي ارتكاب الأخطاء للسعي إلى تقديم أداء جيد في هذه المنافسة.


زامبيا، منتخب اعتاد المشاركة وقادر على مقارعة الكبار:

اعتادت زامبيا، التي تأهلت إلى هذه الدورة بعد انسحاب منتخب الموزمبيق، المشاركة في هذه البطولة القارية، حيث سبق لها خوض أربع مشاركات من أصل سبع.

وتجسد المشاركة المنتظمة لزامبيا، التي أنهت نسخة 2009 بكوت ديفوار في المركز الثالث، طموحها الكبير في لعب أدوار طلائعية في هذه الدورة وفرض نفسها خصما عنيدا أمام باقي المنتخبات.

أنغولا تسعى للفوز بلقبها الأول بعد خيبة دورة 2011:

يسعى منتخب أنغولا، الذي يشارك للمرة الخامسة في تاريخه في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، للظفر بأول لقب له في هذه الدورة الحالية، بعدما انهزم في نهائي نسخة 2011 أمام تونس (3-0).


وتبقى تلك الهزيمة على مرارتها أفضل أداء لأنغولا في هذه المنافسة، وستشكل حافزا إضافيا لها لتحقيق نتائج إيجابية.


ومع: 01 غشت 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.