الأحد 02 نونبر 2025

الأحد 02 نونبر 2025

على قناة “سي إن إن”، وليد الركراكي يستعرض طموحات أسود الأطلس خلال كأس إفريقيا للأمم

واشنطن – استعرض مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، في مقابلة بثتها قناة “سي إن إن” الأمريكية، طموحات أسود الأطلس خلال بطولة كأس إفريقيا للأمم، مؤكدا أن الفريق يسعى للمضي إلى أبعد مدى في هذه المنافسة، على أمل الظفر بثاني لقب قاري للمغرب.

وأكد الناخب الوطني أن تحقيق هذا الإنجاز لن يكون سهلا، غير أن اللاعبين “سيبذلون كل ما في وسعهم” لإدخال السعادة على قلوب الشعب المغربي مجددا.

واعتبرت القناة الأمريكية أن المغرب أضحى ضمن “نخبة” كرة القدم العالمية، وذلك بعد أدائه التاريخي في المنافسات الأخيرة لكأس العالم.

وأضافت أن الأنظار تتجه نحو المنتخب المغربي لكرة القدم ومدربه وليد الركراكي، وذلك بعد مرور أزيد من عام على الأداء اللافت خلال مونديال قطر 2022.

وأوضحت القناة، في هذا الحوار الذي تم إنجازه بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا قبيل المنافسة القارية وبثته الجمعة ضمن فقرة “أصوات إفريقية صانعة للتغيير”، أن الفريق يوجد ضمن المرشحين للفوز بهذه النسخة الجديدة من كأس إفريقيا للأمم.

وأبرز المدرب الوطني الأهمية التي يوليها المغرب لبطولة كأس الأمم الإفريقية. “في مركز التكوين +مركب محمد السادس لكرة القدم+ توجد صورة للمنتخب الوطني الذي كان آخر من فاز بكأس إفريقيا عام 1976. كل يوم عندما يحضر اللاعبون إلى هنا، ينظرون إلى هذه الصورة التي تلهمهم”.

وقال “بصفتي مدربا، لا يتمثل هدفي في إزالة هذه الصورة، بل أن أضع هنا صورة أخرى للفائزين المقبلين”، مضيفا أن قبوله منصب الناخب الوطني قبل ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم يرجع إلى الحب الذي يكنه لبلده، ولكون خوض منافسات كأس العالم يعد حلم كل مدرب.

وأكد الركراكي، الذي حصل على جائزة أفضل مدرب إفريقي، أن المغرب يجب أن يتأهل بشكل منتظم لكأس العالم، ولم يستبعد أن يفوز فريق إفريقي، يوما ما، بكأس العالم.

وفي ما يتعلق بتتويجه الشخصي، صرح أنه لا يولي أهمية كبرى للإنجاز الشخصي بقدر ما يهتم بالفريق.

وأضاف أنه يتم اليوم منح العديد من الجوائز الفردية، سواء كانت جوائز الكاف أو الكرة الذهبية أو الفيفا. وقال في هذا الحوار، الذي تم نشره على موقع “سي إن إن” وشبكاتها الاجتماعية، إنه “من الجميل أن نرى أفارقة مثلي يحصلون على هذه الجوائز، لكن الأمر يتعلق أولا بتتويج للقارة، وبتسليط الضوء على الساحة الكروية المغربية”.

وسيواجه المنتخب المغربي في الدور ثمن النهائي نظيره الجنوب إفريقي، يوم الثلاثاء المقبل، على الساعة التاسعة مساء بملعب لوران بوكو.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، خلال شهر نونبر المقبل بملعب طنجة الكبير، مباراتين وديتين ضد منتخبي موزمبيق وأوغندا، وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم ،التي ستحتضنها المملكة المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

  وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن المنتخب الوطني سيلاقي في المباراة الودية الأولى منتخب موزمبيق يوم الجمعة 14 نونبر المقبل، على أن يواجه في اللقاء الثاني منتخب أوغندا يوم الثلاثاء 18 من نفس الشهر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المباراتين ستنطلقان ابتداء من الساعة الثامنة مساء.

وكانت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) قد أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.

  من جهته ،حل منتخب موزمبيق ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكوت ديفوار، حامل اللقب، والكاميرون، والغابون، فيما يلاقي منتخب أوغندا في المجموعة الثالثة منتخبات نيجيريا وتونس وتنزانيا.

سلطت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على المسار التصاعدي المذهل للدولي المغربي حمزة إكمان، الذي بات من أبرز مفاجآت الدوري الفرنسي.

وفي مقال بعنوان “حمزة إكمان.. رونالدو نازاريو المغربي”، أشادت الصحيفة بأداء مهاجم نادي ليل الفرنسي، الذي بصم على بداية موسم استثنائية.

وانتقل إكمان هذا الصيف من نادي رينجرز مقابل 11,5 مليون يورو، وقد سجل سبعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة في 378 دقيقة فقط من اللعب، أي بمعدل مساهمة هجومية كل 47 دقيقة، وفق ما أوردته “ماركا”.

وبفضل غياب المهاجم أوليفييه جيرو بسبب الإصابة، استغل اللاعب المغربي الفرصة ليصبح القائد الأساسي في تشكيلة ليل، مبهرا بقوته البدنية، ولمساته التقنية الدقيقة، وقدرته على اختراق الدفاعات بالكرة.

وقارنه المدافع الدولي السابق لنادي ليل، عادل رامي، بالأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو. أما في المغرب، فقد لقب بـ”أدريانو” نظرا لقوته الكبيرة وحسه التهديفي العالي، في حين أشادت الصحيفة بقدرته على التسديد القوي والدقيق بكلتا القدمين.

وأضافت “ماركا” أن إكمان، المتأثر بمسيرة النجم الإيفواري ديدييه دروغبا، يجسد صورة المهاجم العصري المتكامل الذي يجمع بين النجاعة والإبداع والإمتاع.

ومن جانبه، أثنى مدربه برونو جينيزيو على إمكانياته، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة أن يكتسب المزيد من الانتظام والانضباط التكتيكي.

واصل اللاعبون الدوليون المغاربة تألقهم خلال المباريات التي خاضوها رفقة أنديتهم، نهاية الأسبوع المنصرم، برسم الدوريات الأوروبية، بتوقيعهم على عروض قوية وتسجيلهم أهدافا حاسمة تؤكد حضورهم المميز على الملاعب الأوروبية.

فبرسم الجولة التاسعة من البطولة الفرنسية (ليغ 1)، قاد الدولي المغربي أشرف حكيمي فريقه باريس سان جيرمان إلى تحقيق فوز مستحق على مضيفه بريست، بثلاثة أهداف دون رد، سجل ثنائية منها، مؤكدا بذلك أنه الظهير الأيمن “رقم 1” على الصعيد العالمي، بحكم ما يتميز من مواصفات المدافع العصري، علاوة على ما يتملكه من حس تهديفي استثنائي.

وفي السياق ذاته، واصل المهاجم يوسف العربي (38 سنة)، لاعب نانت، تألقه الهجومي بعدما أحرز هدفا ساهم به في فوز فريقه أمام باريس إف سي (2-1)، ليؤكد حفاظه على قدرته التهديفية في البطولة الفرنسية، بعدما كان قد منح فريقه التعادل في الجولة الخامسة بتسجيله الهدف الثاني أمام رين.

وشهدت مواجهة نيس ورين حضورا مغربيا أيضا، حيث افتتح سفيان ديوب التسجيل لصالح فريقه الذي فاز بهدفين مقابل هدف واحد، فيما تمكن المدافع الشاب عبد الحميد آيت بودلال (خريج أكاديمة محمد السادس لكرة القدم) من توقيع هدف رين الوحيد بعد دخوله بديلا.

كما مهد الدولي المتألق حمزة ايكمان الطريق لفريقه ليل أمام ميتز (6-1)، من خلال افتتاحه مهرجان الأهداف في المباراة.

ويعكس هذا التألق المتواصل للمحترفين المغاربة في الـ”ليغ 1″ الحضور القوي للاعب المغربي في كرة القدم الأوروبية.

وفي البطولة الإنجليزية الممتازة “البريميرليغ”، خطف المهاجم المغربي شمس الدين الطالبي الأضواء بتسجيله هدف الفوز لسندرلاند أمام تشيلسي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (90+3)، مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة.

وبرسم مباريات الجولة العاشرة من “الليغا” الإسبانية ساهم وسط الميدان عز الدين أوناحي، العائد من الإصابة، في انتزاع فريقه جيرونا تعادلا في الأنفاس الأخيرة بثلاثة أهداف لمثلها أمام أوفييدو، بتسجيله الهدف الثاني لفريقه.

وفي البطولة الهولندية “الإيرديفيزي”، واصل إسماعيل الصيباري البصم على أداء لافت بعدما سجل ثلاثية قادت فريقه (بي إس في آيندهوفن) للفوز على فاينورد (3-2)، الذي وقع له المغربي الآخر أسامة ترغالين الهدف الثاني.

ومن جهة أخرى، عزز المهاجم أيوب الكعبي رصيده من الأهداف (6 أهداف) في البطولة اليونانية، حيث ساهم في فوز فريقه أولمبياكوس على أيك أثينا، بهدفين دون رد، بتسجيله هدفا من ضربة جزاء ضمن الجولة الثامنة.

وفي البطولة التركية الممتازة، دون المهاجم يوسف النصيري ثنائية في فوز فريقه العريض بأربعة أهداف دون رد على مضيفه غازي عنتاب، ضمن الجولة العاشرة.

أما في البطولة البرتغالية، فقد منح اللاعب المغربي يانيس البكراوي فريقه إيستوريل نقطة ثمينة بعد توقيعه هدف التعادل من ضربة جزاء أمام ناسيونال ماديرا، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، لحساب الجولة التاسعة.

وبهذه العروض المتميزة يواصل المحترفون المغاربة ترسيخ مكانتهم في مختلف البطولات الأوروبية، في تأكيد على الدينامية المتواصلة لكرة القدم المغربية وحضورها اللافت في المشهد الكروي العالمي.

قدم الدولي المغربي عز الدين أوناحي أداء مميزا مع نادي جيرونا، أمس السبت، خلال منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، مؤكدا عودته القوية وتنامي دوره داخل النادي الكتالوني.

ونجح أوناحي، الذي دخل بديلا في الدقيقة 59 بينما كان فريقه متأخرا بهدفين دون رد أمام ريال أوفييدو، في قلب مجريات اللقاء بتسجيله هدفا رائعا وحصوله على ركلة الجزاء الثانية لفريقه، مما سمح للفريق الكتالوني بانتزاع تعادل مثير بنتيجة 3-3.

وقال المدرب ميشيل سانشيز عقب نهاية المباراة إن “متوسط الميدان المغربي قدم أداء استثنائيا، توج بتوقيع هدف وركلة جزاء، مانحا الفريق فرصة العودة في النتيجة”.

وكان أوناحي قد انضم إلى جيرونا خلال الميركاتو الصيفي قادما من نادي أولمبيك مارسيليا، وقد أبان عن علو كعبه منذ أولى مبارياته مع جيرونا في الدوري الإسباني. وبعد تأل قه اللافت مع أسود الأطلس في كأس العالم 2022، لم يحافظ لاعب الوسط المغربي على الاستمرارية المرجوة في فرنسا، ما دفعه للانتقال على سبيل الإعارة الموسم الماضي إلى نادي باناثينايكوس، حيث سجل خمسة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة في 35 مباراة.

وخلال تقديمه الرسمي بملعب مونتيليفي، صرح أوناحي بأن اللعب في “الليغا” كان حلم طفولته، ووعد بتقديم الكثير لجيرونا بمجرد جاهزيته البدنية الكاملة، وهو الوعد الذي بدأ بالفعل في الوفاء به.

وقع الدولي المغربي، أشرف حكيمي، مساء اليوم السبت، ثنائية رائعة في مرمى فريق ستاد بريست، مكنت نادي باريس سان جيرمان من استعادة صدارة ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.


 وسجل قائد الفريق الباريسي الهدف الأول في الدقيقة الـ29 بعد تمريرة من فيتينيا، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد عشر دقائق فقط، مؤكدا تفوق فريقه في اللقاء.


 وبعد تعادلين متتاليين في البطولة، عاد رجال لويس إنريكي إلى سكة الانتصارات بفوز مقنع بثلاثة أهداف دون رد. وقد ساهم دخول كل من ديمبيلي وماركينيوس ودووي في الشوط الثاني في تعزيز السيطرة الباريسية، التي توجت بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع.


 وبهذه النتيجة، تصدر باريس سان جيرمان مؤقتا ترتيب الدوري الفرنسي بفارق نقطتين عن أولمبيك مارسيليا.


 ويواصل أشرف حكيمي تألقه اللافت قبل أيام قليلة من إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025.

حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إنجازا تاريخيا جديدا، عندما سجل رقما قياسيا عالميا بـ16 انتصارا متتاليا، عقب فوزه على منتخب الكونغو ( 1-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة العاشرة و الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، و نجح بالتالي في فك الشراكة في الصدارة مع منتخبي اسبانيا وألمانيا صاحبا 15 فواز متتاليا.

وتجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة انتصارات متتالية (15 مباراة)، كان مسجلا باسم منتخبي ألمانيا (2010–2011) وإسبانيا (2008–2009).

    وتفوق  “أسود الأطلس”  بنتيجة (1-0) في هذه المواجهة، ليرفعوا بذلك سلسلة انتصاراتهم  إلى 16 فوزا متتاليا في مختلف المباريات، سواء في تصفيات كأس أمم إفريقيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أو المباريات الودية.

 ويؤكد تحطيم “أسود الأطلس” للرقم القياسي العالمي من حيث عدد الانتصارات المتتالية الطفرة الكبيرة التي تشهدها كرة القدم المغربية، وكذا المكانة المرموقة التي أضحت تحتلها على الساحة العالمية.

 وبالاضافة الى سلسلة الانتصارات المحققة فإن ما يُميز المسار الاستثنائي  لأسود الاطلس ،تحت قيادة الاطار التقني الوطني وليد الركراكي، الحصص القوية المسجلة في مختلف المباريات.  

فبلغة الأرقام ، وقع أسود الاطلس 50 هدفا في 16 مباراة، بمعدل تهديفي يتجاوز 3 أهداف في المباراة الواحدة، في المقابل تلقت  شباكهم 4 أهداف فقط، فيما نجح الحارس ياسين بونو في الحفاظ على نظافة عرينه في 12 مباراة، ما يعكس الصلابة الدفاعية والانضباط التكتيكي المحكم في مختلف الخطوط.

 وما النتائج المحققة خلال السنوات القليلة الماضية من قبل مختلف الفئات السنية إلا دليل صارخ على هذه القفزة النوعية لكرة القدم المغربية، التي باتت تمثل مرجعا ومثالا يحتذى به على الصعيدين العربي والأفريقي.

    كما يعكس هذا الإنجاز المستويات الثابتة للمنتخب الوطني من حيث التكتيك، والانضباط وقدرة اللاعبين على مقارعة كبريات المدارس الكروية في مختلف الفئات السنية، وهو ما يفسر ارتقاء المغرب في تصنيف الفيفا الحالي، حيث صعد مؤخرا الى الرتبة 11 عالميا، وواصل تصدر التصنيف إفريقيا وعربيا.

  و الواقع ، أن  هذه السلسلة من الانتصارات، تجعل من المغرب أحد المنافسين الجديين على الألقاب القارية والدولية، وتفتح المجال أمام أجيال جديدة من المواهب لمواصلة كتابة تاريخ كرة القدم المغربية.