الجمعة 18 أبريل 2025

الجمعة 18 أبريل 2025

كرة القدم.. المغرب، “قوة عظمى ناشئة” (نيويورك تايمز)

فرض المغرب نفسه خلال السنوات

فرض المغرب نفسه خلال السنوات الأخيرة كـ”قوة عظمى ناشئة” في كرة القدم العالمية، وفقا لما كتبته صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير مطول يسلط الضوء على الخطوات الهامة التي اتخذتها المملكة لتطوير بنيتها التحتية، خاصة الرياضية منها، وتحسين اكتشاف المواهب، وتعزيز تكوين لاعبي كرة القدم، إلى جانب تحقيق إنجازات بارزة على غرار الملحمة التاريخية في مونديال 2022.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية المرموقة، في مقال بعنوان “كيف يبرز المغرب كقوة عظمى ناشئة في كرة القدم”، أن المملكة أصبحت قطبا رئيسيا لكرة القدم في القارة الإفريقية، وهي مكانة تعززت بالإعلان عن اتفاق إقامة مقر دائم للمكتب الإفريقي لـ”الفيفا” في مراكش.

وسيحتضن المغرب مقر المكتب الإفريقي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بموجب الاتفاق الذي وقعه الأسبوع الماضي بمراكش، كل من السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والسيد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، والسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي ملحقها المتخصص “ذا أتليتيك”، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المغرب أصبح في عام 2022 أول دولة إفريقية وعربية ترتقي إلى نصف نهائي كأس العالم، مشيرة إلى أن “هذا الإنجاز، الذي حققته إحدى أبرز الفرق غير المرشحة في تاريخ البطولة، والذي أسر القلوب والعقول بعيدا عن حدود القارة، لم يكن مجرد صدفة”.

في الواقع، فالمغرب، الذي سيستضيف كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، استثمر بشكل كبير في المنشآت الرياضية، وفقا لتقرير اليومية الذي وقّعه الصحفي ومؤلف العديد من الكتب حول كرة القدم سيمون هيوز، مضيفا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الواقعة بالقرب من الرباط، والتي تعد “منشأة فائقة الحداثة”، تعتبر “أحد أبرز مشاريع” التنمية الشاملة التي تشهدها كرة القدم المغربية.

وأوضحت اليومية الأمريكية أن هذه الأكاديمية الرائدة تغطي مساحة تقدر بـ 2.5 كيلومتر مربع، وتضم مدرسة، ومركزا طبيا، وأربعة ملاعب، مضيفة أنه في عام 2017، تم بناء خمسة مراكز جهوية أخرى للتكوين في مناطق مختلفة من المملكة.

إضافة إلى ذلك، يضيف المقال، يعتبر ملعب الحسن الثاني الجديد، الذي يجري تشييده حاليا بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، “أكبر ملعب كرة قدم في العالم ورمزا للمكانة الجديدة للبلاد كواحدة من القوى الناشئة في كرة القدم العالمية”، مبرزا أن العديد من المغاربة يأملون في أن يستضيف هذا الملعب نهائي كأس العالم 2030.

وقبل هذا الحدث الكبير، من المرتقب أن يستضيف المغرب خمس نسخ متتالية من كأس العالم لكرة القدم النسائية لأقل من 17 عاما، كل عام اعتبارا من 2025، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أن العاصمة الرباط ستستضيف أيضا في أبريل المقبل القمة العالمية لكرة القدم، وهو تجمع يضم قادة وخبراء كرة القدم العالميين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “اكتشاف المواهب تحسّن بشكل كبير في المغرب، كما هو الحال بالنسبة للبنى التحتية التي تُسخر لتطوير المواهب المحلية”، مذكرة بإعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، عن إنشاء صندوق وطني خاص للتكوين في كرة القدم، بهدف تطوير مراكز التكوين وتشجيع المواهب الشابة.

وأضافت الصحيفة أن “الأندية المغربية الكبرى، المدعومة ببنية تحتية عالية الجودة، بدأت تحتل الصدارة في البطولات الإفريقية القارية”، مشيرة إلى أن الوداد البيضاوي فاز بدوري أبطال إفريقيا عامي 2017 و2022، فيما توّج غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي بكأس الاتحاد الإفريقي عامي 2018 و2021.

ومع: 23 ديسمبر 2024

مقالات ذات صلة

تُواصل اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، التي تُختتم منافساتها يوم السبت 19 أبريل 2025، عملية بيع التذاكر الخاصة بالمباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة ونظيره المنتخب المالي، والتي ستُجرى على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، انطلاقا من الساعة الثالثة عصرا.
وتعلن اللجنة المنظمة، أن التذاكر متاحة حاليًا عبر المنصة الإلكترونية الرسمية: www.webook.com، داعية الجماهير إلى اقتناء تذاكرها في الوقت المحدد لها لضمان حضور هذا الحدث الكروي القاري في ظروف تنظيمية جيدة.
وتؤكد اللجنة المنظمة، أن كل تذكرة تخول فقط لحاملها الولوج إلى الملعب، بما في ذلك الأطفال المرافقين لأولياء أمورهم، إذ يتوجب على الجميع التوفر على تذكرة خاصة بهم. مبرزة أن التذاكر متوفرة إلكترونيًا عبر التطبيق، ويمكن لمن لا يتوفر على هاتف ذكي سحب تذكرته من إحدى النقاط التالية:

نقاط سحب التذاكر:
• المحمدية: قاعة البشير
• الدار البيضاء: ملعب الصخور السوداء

فترات العمل بسحب التذاكر:
• الفترة الصباحية: من الساعة 09:30 إلى 13:00
• الفترة المسائية: من الساعة 15:00 إلى 19:00

أثمنة التذاكر حسب الدرجات:
• بريميوم: 50 درهم
• الدرجة الأولى: 20 درهم
• الدرجة الثانية: 10 درهم

كما شددت اللجنة المنظمة، على أن التذكرة لا تخول لحاملها مكانًا في موقف السيارات، داعية الجماهير إلى احترام الترتيبات التنظيمية والتعليمات الرسمية، لضمان إنجاح هذا الحدث الرياضي.

 أعرب نجما كرة القدم رافائيل فاران وروبير بيريز عن ثقتهما ويقينهما بنجاح كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب، مبرزين التأثير الإيجابي الذي سيكون لمثل هذا الحدث على المملكة وأجيالها الصاعدة.

 وفي تصريحين لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش معرض “جيتكس إفريقيا 2025” المنظم حاليا بمراكش، سجل أسطورتا فرنسا اللذان ينشطان في  قطاع التكنولوجيا الجديدة، المقاربة النشطة للمغرب مع اقتراب أكبر حدث حدث كروي عالمي في 2030، مشيرين إلى البنية التحتية المتطورة للمملكة ورؤيتها لتحقيق  انتقال رقمي ناجح.

  وأبدى اللاعبان الدوليان السابقان في صفوف المنتخب الفرنسي ، من جهة أخرى، إعجابهما بالإمكانيات التكنولوجية في إفريقيا، مشيدين بمستوى التنظيم للنسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”.

 وشدد روبير بيريز، الذي فار مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998، على أهمية المثابرة والاحترام والانضباط في مسيرة لاعب كرة القدم من مستوى عال، مؤكدا أنها قيم حاضرة في عالم المقاولات الناشئة.

 وقال “يجب أن يكون لديك هدف في الحياة. كان حلمي دائما أن أصبح لاعب كرة قدم محترفا”، مضيفا أن الصفات التي جعلته لاعب كرة قدم في أعلى مستوى هي الصفات نفسها التي سمحت له بالنجاح في عالم التكنولوجيا الجديدة.

  بدوره، أفاد رافائيل فاران الذي بدأ مسيرته الاحترافية في سن ال17، بأن التحدي الأكبر الذي يواجه الرياضيين من المستوى العالي هو  كيفية إحاطة أنفسهم بالأشخاص المناسبين.

 وبحسب بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 2018، فإن الاستثمار في التكنولوجيا “ليس مجرد إعادة رسم مسار، بل هو استمرارية منطقية، مدفوعة بالحاجة إلى الهيكلة والتأثير”.

وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا.

وتتميز هذه الدورة بعقد مجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعة الإبداعية، ومنتديات للتواصل ذات قيمة مضافة عالية.

في إطار الدينامية المتواصلة لتطوير كرة القدم الوطنية، نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، لقاءً تقنيًا بمدينة الدار البيضاء، جمع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية INWI1، بحضور كل من السيد فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، والسيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول.
وقد أطر هذا اللقاء السيد آرسين فينغر، المدير الحالي لتطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يُعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التدريب والتخطيط الكروي، بعد مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود، قاد خلالها فرقًا بارزة في أوروبا وآسيا، أبرزها نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه طيلة 22 سنة.
خلال هذا اللقاء، قدّم السيد فينغر عرضًا تقنيا استعرض فيه أبرز محطات تجربته الميدانية، كما تطرق إلى رؤيته حول تطوير اللعبة على الصعيد العالمي، خاصة منذ توليه منصبه داخل الفيفا سنة 2019، حيث يعمل على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة كرة القدم وتعزيز فرص الوصول إليها عالميًا.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقسم تطوير اللعبة داخل الفيفا، إلى جانب خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الأطر التقنية المغربية ونخبة من الكفاءات الدولية، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة الكروية الوطنية وتطوير آليات الاشتغال التقني داخل الأندية والمنتخبات.

 أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب يندرج في إطار دينامية تنموية خاصة، تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

   وأوضح السيد لقجع، خلال مشاركته في قمة كرة القدم العالمية 2025، التي تنظم على مدى يوميين، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن تنظيم كأس العالم 2030 يأتي في سياق دينامية تنموية أطلقها المغرب، تتميز بمسار متوازن بين ما هو اقتصادي وما هو اجتماعي، وذلك تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي.

   وأضاف خلال حلقة نقاشية حول دبلوماسية كرة القدم والسياحة والتثمين الحضاري في أفق كأس العالم 2030، أن سياسة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تعد استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير البنيات التحتية، فضلا عن تعزيز قدرات التكوين والتأطير، لجعل كرة القدم عاملا للتنمية البشرية.

   وسلط رئيس الجامعة الضوء على الإرث الإنساني لكأس العالم الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال، لافتا إلى قيمة كرة القدم كرافعة للإندماج الاجتماعي وكرياضة تعزز قيم التنمية والرفاهية والتعايش.

   وأكد أنه فضلا عن الأثر الاقتصادي، فإن كأس العالم 2030 ستفرز إرثا إنسانيا، من خلال تكوين الشباب وتعويدهم على القيم التي تنطوي عليها لعبة كرة القدم، مشيرا إلى التأثير الإيجابي لهذه الرياضة على وحدة الشعوب وتعايشها، وعلى العمل الجماعي والتنمية المشتركة.

   من جهته، أبرز المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن مونديال 2030 سيكون فرصة لتسخير شغف كرة القدم والاعتزاز بالانتماء لخدمة السياحة وتعزيز إشعاع صورة المغرب على الصعيد الدولي.

   وفي هذا السياق، ذكر السيد فايدة بأداء المنتخب المغربي في كأس العالم الذي نظم في قطر 2022، والذي ساهم في الترويج لصورة المغرب حول العالم، مؤكدا أن الجهود المبذولة حاليا تهدف إلى الاستفادة من التنقل عبر البحر الأبيض المتوسط خلال كأس العالم 2030، بغية ترسيخ المكتسبات والمضي قدما في تطوير السياحة الوطنية.

   من جانبه، أكد سفير إسبانيا في المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، أن مونديال 2030، الذي ينظم لأول مرة في قارتين، يشكل في الوقت ذاته تحديا ومسؤولية.

    وتطرق السيد فيلا إلى الجوانب المختلفة التي يكتسيها هذا الحدث، مشددا على البعد الإنساني من خلال إشراك الشباب.

   يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، التي ترفع شعار “تثمين الإرث المستقبلي لكأس العالم خدمة لإفريقيا” تنظم بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

يلتئم أبرز الفاعلين في مجال الرياضة العالمية، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمناسبة قمة كرة القدم العالمية، المنعقدة على مدى يومين بالرباط، لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية للرياضة، وذلك في علاقتها مع الاقتصاد والتكنولوجيا الحديثة.

  وخلال هذا الحدث، المنظم تحت شعار “بناء إرث مستدام لكأس العالم في أفريقيا” (9-10 أبريل)، سينكب مسؤولون وصناع قرار حكوميون واقتصاديون ورياضيون، وممثلو هيئات رياضية وطنية وقارية ودولية، وفاعلون رياضيون واقتصاديون خواص ومؤسساتيون، على مناقشة مواضيع مهمة وغنية، على غرار تأثير الذكاء الاصطناعي واستراتيجية الاستثمار في التكنولوجيا في المجال الرياضي، وتأثير تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على البنية التحتية في إفريقيا، وسبل بناء اقتصادات رياضية مستدامة.

  كما تبحث هذه القمة سبل الاستفادة من البيانات والتحليل لتعزيز صعود الرياضة الإفريقية، والدبلوماسية الثقافية من خلال الرياضة، ودور الجالية المغربية كقوة دفع في تطوير الرياضة في المغرب، والسبل الكفيلة بجعل الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي، فضلا عن كرة القدم النسائية في إفريقيا والحكامة، وفض النزاعات في الرياضة الإفريقية.

 وبهذه المناسبة، أكد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، في كلمة خلال افتتاح هذه التظاهرة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الرياضة هي محرك للنمو الاقتصادي ومحفز للتنمية، لافتا إلى أن المغرب يطمح ليصبح قطبا لتطوير الرياضة.

 وتابع السيد الهبطي أن تظاهرات من قبيل استضافة كأس العالم وغيرها ستمكن المغرب من إبراز إمكانياته، كما أنها تعد مناسبة لتعزيز وتحديث البنية التحتية وتحفيز الشباب.

وخلص إلى أن الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص هي أكثر من مجرد لعبة، وإنما تمتزج مع الاقتصاد والتنمية.

من جهته، أكد المدير العام لقمة كرة القدم العالمية، جان أليسي، أهمية هذا الحدث الذي يأتي في سياق التحضيرات للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 من قبل المغرب وإسبانيا والبرتغال.

 وأضاف أن هذه القمة، التي تجمع أزيد من ألف مشارك من 47 دولة، تهدف إلى بحث مستقبل الرياضة في إفريقيا.

 وتميزت فعاليات افتتاح هذه القمة بحضور، على الخصوص، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس مجلس جهة الرباط -سلا-القنيطرة، رشيد العبدي.

 يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، المنظمة بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتميز بنهجها الشمولي الذي يجمع بين التفكير الأكاديمي والعمل الميداني.

حث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (المغرب 2025) على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن السيد لقجع دعا، خلال لقاء جمعه اليوم السبت بلاعبي وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري، المنتخب الوطني إلى تمثيل كرة القدم المغربية بأفضل صورة خلال هذه المنافسة القارية التي ستحتضنها المملكة من 30 مارس إلى 19 أبريل.

  وشدد، في هذا الصدد، على أهمية تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية، خاصة وأن العناصر الوطنية أبانت عن إمكانيات تقنية عالية خلال بطولة شمال إفريقيا، والدوري الدولي الذي احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، إضافة إلى المباريات الودية التي خاضوها استعدادا لهذا الموعد القاري.

  ونوه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالدور المحوري للعمل الجماعي في كرة القدم العصرية، مشيرا إلى أن تحقيق النجاحات والحفاظ عليها على المدى الطويل يتطلب انسجاما وتعاونا بين اللاعبين، بالإضافة إلى تواصل فعال داخل المجموعة.

  وفي السياق ذاته، أكد أن المشاركة في هذه البطولة الإفريقية تُعد محطة أساسية في المسار التكويني للاعبين، داعيا إياهم إلى التحلي بثقافة الفوز باعتبارها “عنصرا أساسيا يميز الفرق الكبرى”.

  وختم السيد لقجع مداخلته بالتأكيد على أن “الجمهور المغربي يتطلع إلى تحقيق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة للقب القاري، خاصة بعد المشوار المميز الذي بصم عليه في النسخة الماضية، ببلوغه المباراة النهائية، إضافة إلى الأداء القوي الذي قدمه في نهائيات كأس العالم، حيث بلغ دور ربع النهائي وخرج بصعوبة أمام منتخب مالي”.

  وسيبدأ المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رحلة البحث عن اللقب القاري بمُنازلة منتخب أوغندا يوم غد الأحد بملعب البشير بالمحمدية، ليواجه بعدها زامبيا، يوم الخميس 3 أبريل، قبل إنهاء دور المجموعات بلقاء تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل.

  وستتنافس منتخبات 12 بلدا، موزعة على أربع مجموعات، للظفر بلقب هذه المنافسة التي ستكون أيضا مُؤهِلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إجراؤها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.