الثلاثاء 23 دجنبر 2025

الثلاثاء 23 دجنبر 2025

كأس أمم إفريقيا 2025: حفل الافتتاح يجسد التزام المغرب بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية (رئاسة جزر القمر)

كأس أمم إفريقيا 2025: حفل الافتتاح يجسد التزام المغرب بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية (رئاسة جزر القمر)

أكدت رئاسة اتحاد جزر القمر أن حفل افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين لكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، الذي ترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الأحد بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يجسد التزام المغرب بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية.

وأشادت رئاسة اتحاد جزر القمر، في رسالة ن شرت على شبكات التواصل الاجتماعي، عاليا بنجاح تنظيم حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية التي جمعت بين أسود الأطلس ومنتخب جزر القمر، معتبرة أن هذا النجاح يعكس احترافية المملكة والتزامها بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية.

كما هنأت المنتخب المغربي على فوزه، وعلى “هذه الانطلاقة الموفقة في غمار المنافسة”.

وأضاف المصدر ذاته أن “كأس أمم إفريقيا 2025 انطلقت هكذا في أجواء رياضية تسودها روح الأخوة واللعب النظيف بين الدول الإفريقية”.

ي ذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم تفوق على نظيره القمري بنتيجة (2-0)، في مباراة افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025.

وبفضل هذا الفوز، تصدر المغرب ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط.

 

ومع: 22 ديسمبر 2025

مقالات ذات صلة

استأثرت المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم (كان 2025)، التي جرت أمس الأحد بالرباط، وانتهت بفوز مستحق للمغرب، البلد المضيف، على نظيره القمري، باهتمام الصحافة البريطانية الصادرة اليوم الاثنين.

وأجمعت وسائل الإعلام البريطانية على الإشادة بنجاح أسود الأطلس، مسجلة أن بداية البطولة تميزت بهيمنة مغربية واضحة، مع الإشارة إلى التحديات التي لا تزال تنتظر النخبة الوطنية.

وفي هذا الصدد، كتبت القناة العمومية البريطانية (بي بي سي) أن المغرب استهل مشوار البحث عن لقبه القاري الثاني بفوز ثمين، مكن أسود الأطلس من تمديد سلسلتهم القياسية من الانتصارات المتتالية إلى 19 انتصارا، وهو رقم قياسي عالمي.

ومع ذلك، أكدت القناة البريطانية أن تحديات أكثر صعوبة تنتظر رجال وليد الركراكي، بدءا بمواجهة منتخب مالي يوم الجمعة المقبل.

وذكرت (بي بي سي) بأن “المغرب يعد، منذ كأس العالم 2022، المنتخب الإفريقي الأفضل تصنيفا”، مشيرة إلى أن الأداء الرياضي لأسود الأطلس يندرج في إطار طموح وطني تدعمه استثمارات مهمة في الملاعب والبنيات التحتية الكروية، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحسب المصدر ذاته، فإن المغرب يكرس اليوم مكانته المركزية في المشهد الكروي العالمي، حتى وإن ظل الرهان الفوري قاريا بالأساس.

من جهتها، وصفت صحيفة (ذا إندبندنت) المباراة أمام جزر القمر بأنها كانت تحت السيطرة الكاملة لأسود الأطلس.

وكتبت الصحيفة: “منذ الدقائق الأولى بالرباط، احتكر المغرب الكرة، لكنه واجه دفاعا قمريا منضبطا وصلبا”.

وبعد هدف الافتتاح الذي وقعه إبراهيم دياز، توقفت “ذا إندبندنت” عند “المقصية الرائعة” لأيوب الكعبي، التي حسمت النقاط الثلاث في الدقيقة 74، مانحة المغرب “انطلاقة مثالية” في العرس القاري.

من جانبها، كتبت صحيفة “ديلي ميل” أن هذا الفوز يمثل الانتصار الـ19 تواليا للمغرب، مما يعزز رقما قياسيا عالميا بدأ في مارس 2024، معتبرة في الوقت ذاته أن بقية المشوار ستكون أكثر صعوبة.

وأضافت الصحيفة أن المغرب سيكون عليه مواجهة مالي وزامبيا في المجموعة الأولى، بهدف الظفر بأول لقب قاري له منذ قرابة نصف قرن.

وخلصت الصحافة البريطانية، التي تعتبر المغرب المرشح الأبرز، إلى أن هذه البداية لا تعدو كونها خطوة أولى في بطولة حيث الانتظارات هائلة، وحيث يتعين في كل مباراة تأكيد الطموحات المعلنة من طرف المغرب.

أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بحفل افتتاح منافسات كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025) “المبهر” الذي نظم أمس الأحد، بمشاركة أسماء موسيقية عالمية، “في لحظة جمعت بين الفن والهوية والرياضة، إيذانا ببدء الحدث الكروي الأبرز في القارة الإفريقية”.

وكتب (كاف)، على موقعه الإلكتروني الرسمي، أنه قبل دقائق من مواجهة الافتتاح التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره منتخب جزر القمر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، خطف الفن الأضواء من خلال العرض الرئيسي للافتتاح الموسوم بـ “Le Show”، والذي أحياه كل من، فرانش مونتانا ودافيد وريدوان.

وتابع أن هذا العرض جاء كأحد أكثر لحظات الافتتاح تميزا في تاريخ كأس أمم إفريقيا، حيث مزج بين الموسيقى، الإضاءة، الحركة والرمزية، في لوحة بصرية ص ممت خصيصا لجمهور عالمي يتابع البطولة من داخل إفريقيا وخارجها.

وأبرز أن مشاركة الفنان فرانش مونتانا، الذي ازداد في المغرب ونشأ في الولايات المتحدة الأمريكية، أضفت طابعا خاصا على حفل الافتتاح، إذ جسدت تلاقي الهوية الإفريقية مع الانتشار العالمي، باعتباره أحد أبرز الأسماء ذات الأصول الإفريقية في ساحة الهيب هوب العالمية، في حضور يعكس دور المغرب كجسر ثقافي بين القارة والعالم.

وأشار إلى حضور النجم النيجيري، دافيد، من جهته، باعتباره أحد أكثر الفنانين الأفارقة تأثيرا في العصر الحديث، بعدما ساهم في نقل موسيقى “الأفروب يتس” إلى كبريات المنصات الدولية، حيث جسدت مشاركته روح الاحتفال، الثقة والفخر القاري، وهي القيم التي ترى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم أنها تعكس جوهر كأس أمم إفريقيا.

كما اعتبر (كاف) أن مشاركة الفنان المغربي، ريدوان، تمثل البعد الإبداعي خلف الكواليس، حيث شكل حضوره تأكيدا على الامتداد الفني الإفريقي في صناعة الموسيقى العالمية، وربط الهوية الإفريقية بالجمهور الدولي من خلال الإنتاج والصوت.

ولفت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أن عرض “Le Show ” تطور في شكل سرد بصري ديناميكي، حيث التقت العوالم الثلاثة على خشبة واحدة، وسط إيقاعات الطبول، والمؤثرات الضوئية، والعروض الرقمية، في مشهد يرمز إلى الوحدة، والتنوع، والحركة.

وسجل أن هذه اللحظة الافتتاحية جاءت لتؤكد أن كأس أمم إفريقيا، ليست مجرد بطولة كروية، بل منصة ثقافية تعب ر عن الإبداع الإفريقي بثقة وطموح، وتخاطب العالم بلغة الفن والرمز بقدر ما تخاطبه بلغة كرة القدم.

وتابع أن نسخة 2025 من المنافسة القارية، مع اعتماد 9 ملاعب، وعودة المغرب لاحتضان النهائيات لأول مرة منذ سنة 1988، تقدم كإحدى أكثر نسخ كأس أمم إفريقيا طموحا، من حيث التنظيم، البنية التحتية، وسرد القصة القارية داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

وخلص إلى أن أكبر احتفالية كروية في إفريقيا تبدأ مع انطلاق صافرة البداية، لا بالأهداف والمنافسة فقط، بل بالموسيقى، الهوية، ورسالة تتجاوز حدود الملعب، لتصل إلى جمهور العالم بأسره.

اعتبر مدرب منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم، هوغو بروس، أن المغرب هو المرشح الأوفر حظا للفوز بالنسخة الحالية لكأس إفريقيا للأمم، التي انطلقت فعالياتها أمس الأحد بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وستتواصل إلى غاية 18 يناير.

وأوردت الصحافة المحلية، اليوم الاثنين، نقلا عن بروس قوله “إذا سألتموني من هو المرشح الأوفر حظا في هذه المنافسة، سأقول المغرب. إنه منتخب قوي ومهيأ للمنافسة على نحو جيد، كما أن لعبهم على أرضهم يجعلهم أكثر رعبا. وبالنسبة لنا جميعا، سيشكل هذا تحديا حقيقيا”.

وأكد في معرض حديثه عن مؤهلات المنتخب الوطني المغربي أن أسود الأطلس يستفيدون خلال هذه الدورة من عامل اللعب على أرضهم وأمام جمهورهم، فضلا عن الخبرة التي راكموها في نصف نهائي كأس العالم.

وكشف المدرب البلجيكي (73 سنة)، عشية مباراة منتخب بافانا بافانا في المجموعة “باء” ضد منتخب أنغولا، أنه من المحتمل أن تشهد هذا البطولة مفاجآت أقل من نظيرتها السابقة.

وقال “لا أعتقد أن المنتخبات الكبرى ستكرر نفس الأخطاء التي اقترفتها قبل سنتين”، مذكرا بالإقصاء المبكر لعدد من المنتخبات الوازنة خلال النسخة السابقة من كأس الأمم الإفريقية، مثل مصر والكاميرون وغانا والمغرب.

واستطرد “لن يتكرر هذا الآن، لقد استخلصت العبر من هذه التجربة”.

وأفاد الإطار التقني، الذي قاد جنوب إفريقيا إلى الظفر بالميدالية النحاسية في كوت ديفوار سنة 2023، بأن المنافسة ستكون محتدمة أكثر هذه المرة.

وقال إنه “عادة ما تتأهل أفضل المنتخبات من دور المجموعات، مما يرفع المستوى خلال مباريات خروج المغلوب”، معتبرا أن الفوز بكأس الأمم الإفريقية سيكون “عسيرا جدا ” هذه الدورة.

وبالرغم من إحجامه على ترشيح منتخبه للفوز باللقب، فضل بروس اتباع مقاربة مدروسة تأخذ كل مباراة على حدة.

وأوضح أنه لن يجازف بالقول إن جنوب إفريقيا هي بالفعل أحد أبرز المرشحين، بل سينتظر “من سيظل في السباق بعد مراحل المجموعات”.

ويتصدر المنتخب الوطني المغربي مؤقتا ترتيب المجموعة (ألف) بثلاث نقاط، بعد فوزه (2-0) على نظيره من جزر القمر، مساء أمس الأحد في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا.

ومن المنتظر أن يستهل منتخب بافانا بافانا برسم المجموعة (باء)، التي تضم منتخبات كل من أنغولا ومصر وزيمبابوي، أول مشاركة له في الدورة الحالية بمنازلة منتخب “الظباء السوداء”، مساء اليوم الاثنين في مراكش.

بينما تجرى منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمملكة، تعبأت الجالية المغربية في فرنسا خلف أسود الأطلس، المرشحين الأبرز للبطولة، وكلها أمل في رؤية المنتخب الوطني يتوج على أرضه وأمام جماهيره.

وحولت مباراة افتتاح “الكان”، التي جمعت المغرب وجزر القمر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مساء الأحد، عدة أماكن (مقاه، مطاعم، بيوت..) في العاصمة وضواحيها إلى مناطق مشجعين حقيقية.

وعاشت باريس وضواحيها، التي تزينت بالأعلام وطنية، وقمصان تحمل أسماء أسود الأطلس، وأهازيج ر ددت بصوت واحد، على إيقاع إنجازات المنتخب الوطني طيلة أمسية مفعمة بالحماس والبهجة.

وقد وجدت هذه الحماسة صدى خاصا خلال فعالية نظمتها شركة الخطوط الملكية المغربية، بالشراكة مع سفارة المغرب في فرنسا.

وبهذه المناسبة، غص فضاء في شمال باريس، أعد خصيصا لهذه المناسبة، بحضور متنوع المشارب ضم دبلوماسيين أفارقة، وشخصيات رياضية، وفاعلين ثقافيين وجمعويين، والعديد من أفراد الجالية المغربية في فرنسا من جميع الأعمار، احتشدوا لمتابعة مباراة الافتتاح.

وفي هذا الصدد، قالت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “وددنا لو كنا بالطبع في الرباط، بجانب عائلاتنا وإخواننا الأفارقة. لكن أن نجتمع هنا في باريس له دلالة رمزية”، مشيرة إلى أنه من “الرائع أيضا رؤية إفريقيا موحدة من العاصمة الفرنسية، ملتفة حول كرة القدم، وهي رياضة استطاع المغرب من خلالها توحيد القارة”.

من جانبه، أكد سفير جزر القمر في فرنسا، أحمدا حمادي أنه “بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى صوت المغرب مسموعا على نطاق واسع، وأن صورة المملكة ما فتئت تتعزز”، مبرزا أنه “على الساحة الدولية، أصبح المغرب بلدا فاعلا ومؤثرا”.

وتابع الدبلوماسي الإفريقي: “اليوم، استضافة كأس إفريقيا للأمم هي انتصار كبير. والمغرب لا يدهشنا لأنه عو دنا على الانتصارات”. وبالنسبة له، فإن المشاركة في هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار المنافسة الأخوية، هو “سعادة” حقيقية، مؤكدا أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن كل فوز هو نجاح مشترك.

وبعد أن استمتع الحاضرون بحفل افتتاح مبهر، تابع الحاضرون مباراة تميزت بتناوب لحظات من التركيز والصمت في أرضية الملعب مع موجات من الحماس في المدرجات، على إيقاعات “الدقة المراكشية” التي أضفت على الأجواء نكهة احتفالية خاصة.

ومع صافرة النهاية وفوز أسود الأطلس بثنائية نظيفة، عمت موجة عارمة من الفرح والاحتفال أرجاء القاعة، في مشهد جسد روح الابتهاج والفخر التي سادت مختلف أنحاء المملكة.

وبالنسبة لإيمان، وهي شابة مغربية شغوفة بكرة القدم ومقيمة في باريس، فإن فوز أسود الأطلس 2-0 هو “مستحق تماما”. وقالت وهي تلتحف العلم المغربي: “المغرب يراكم الإنجازات الكروية في السنوات الأخيرة، وهذه المباراة تؤكد ذلك. كل فوز يعزز فخرنا وإعجابنا بهذا الفريق الذي يرفع ألوان الوطن عاليا”.

وأضافت قائلة: “أنا منبهرة أيضا بروعة ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالرباط وبحفل افتتاح ناجح حقا”، مشيرة إلى أن البنية التحتية الرياضية للمملكة بلغت اليوم مستوى من التميز العالمي.

أكدت رئاسة اتحاد جزر القمر أن حفل افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين لكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، الذي ترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الأحد بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يجسد التزام المغرب بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية.

وأشادت رئاسة اتحاد جزر القمر، في رسالة ن شرت على شبكات التواصل الاجتماعي، عاليا بنجاح تنظيم حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية التي جمعت بين أسود الأطلس ومنتخب جزر القمر، معتبرة أن هذا النجاح يعكس احترافية المملكة والتزامها بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية.

كما هنأت المنتخب المغربي على فوزه، وعلى “هذه الانطلاقة الموفقة في غمار المنافسة”.

وأضاف المصدر ذاته أن “كأس أمم إفريقيا 2025 انطلقت هكذا في أجواء رياضية تسودها روح الأخوة واللعب النظيف بين الدول الإفريقية”.

ي ذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم تفوق على نظيره القمري بنتيجة (2-0)، في مباراة افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025.

وبفضل هذا الفوز، تصدر المغرب ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط.

 

احتفت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببوردو بانطلاق كأس إفريقيا للأمم (كان-2025)، مساء الأحد بالرباط، من خلال تنظيم أمسية لعرض المباراة الافتتاحية التي جمعت بين المغرب وجزر القمر.

وتدشن هذه الأمسية برنامجا حافلا يشمل فعاليات ثقافية ورياضية أطلقتها القنصلية، بشراكة مع المعهد الثقافي الإفريقي والدائرة الفرنسية-المغربية “ذو موروكن نيت وورك”The Moroccan Net Work”، طيلة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.

وجمع هذا الحدث منتخبين محليين، وأفرادا من الجاليات الإفريقية من مختلف الأصول المقيمة ببوردو، وممثلين مؤسساتيين، وفاعلين من المجتمع المدني، إلى جانب شخصيات من الأوساط الدبلوماسية والثقافية والرياضية والإعلامية، الذين جاؤوا لمشاطرة هذه اللحظة القوية لكرة القدم الإفريقية في أجواء ودية وحماسية.

وبهذه المناسبة، ذكرت القنصل العام للمملكة ببوردو، نزهة الساهل، بأن الدورة الـ35 من “الكان” التي ت قام في المغرب تشهد على الرؤية الجديدة للمملكة في تنظيم التظاهرات الرياضية باعتبارها فاعلا رئيسيا في التعاون الرياضي.

وقالت إنه من خلال استضافة هذه التظاهرة الكبرى، فإن المغرب ملتزم تماما بجعلها نجاحا باهرا، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتطلعات القارة، وبما يعكس عمق علاقاته العريقة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، القائمة على التعاون والتضامن الفاعل والاحترام المتبادل.

وأكدت الدبلوماسية أن “كان-2025 تمثل أكثر من مجرد حدث رياضي، فهي تجسيد للخبرة المغربية وقدرات المملكة المشهودة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على المستويين القاري والدولي”.

وتابعت: “من خلال هذه المبادرة، تعتزم القنصلية العامة مواكبة مجريات كان-2025 وتعزيز قيم التقارب والمشاطرة والأخوة، عبر الاحتفاء بالرياضة كرافعة للحوار والتماسك والإشعاع الدولي”.

ويتعلق الأمر أيضا بإبراز جودة علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب ومدينة بوردو وجهة “نوفيل أكيتين”، التي تتميز بتاريخ غني وتبادلات إنسانية مكثفة وإرث ثقافي مشترك.

وفي هذا الصدد، سجلت السيدة الساهل أن الرياضة تجد مكانتها في دينامية التبادل كركيزة مهمة في تقريب المجالات الترابية وتوطيد الجسور بين ضفتي المتوسط.

وخلال هذه الأمسية، أشاد الضيوف بتنظيم “كان-2025” في المغرب، منوهين بجودة البنيات التحتية التي أنجزتها المملكة، ونجاعة أجهزتها التنظيمية، فضلا عن التزامها المستمر لصالح تطوير الرياضة الإفريقية وإشعاع القارة.