الجمعة 07 نونبر 2025

الجمعة 07 نونبر 2025

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (كوت ديفوار 2023) .. انتهاء مشوار سفيان بوفال بسبب الإصابة (وليد الركراكي)

سان بيدرو (الكوت ديفوار) – أعلن مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الاثنين، انتهاء مشوار لاعب خط الوسط الهجومي، سفيان بوفال، في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، المقامة بكوت ديفوار.

  وقال الركراكي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي يسبق مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الجنوب إفريقي، لحساب دور الـ 16 “انتهت كأس الأمم الإفريقية بالنسبة لسفيان، حدث ذلك خلال التداريب، لقد تعرض لإصابة عضلية ستمنعه من مواصلة البطولة، إلا إذا حدثت معجزة”.

  وأضاف أنه “في ما يتعلق بحكيم زياش، فهو يعاني من إصابة في الكاحل. نحن نسابق الزمن ليكون رهن إشارة المنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا. لن ندخر أي جهد ليكون جاهزا مع المنتخب الوطني غدا”.

  وتابع “بالتأكيد هما لاعبان أساسيان في صفوف المنتخب الوطني، ولهما دور حاسم في خط الهجوم، لكن دكة الاحتياط تضم لاعبين قادرين على تعويضهما”.

   وفي ما يتعلق بالظهير نصير مزراوي، أشار الركراكي إلى أنه أصبح جاهزا للعب ضد جنوب إفريقيا، مؤكدا أن “الخطة التي وضعناها أعطت أكلها. نصير أصبح مؤهلا للمشاركة مع المنتخب”.

  ويواجه المنتخب الوطني، في الدور ثمن النهائي نظيره الجنوب إفريقي، غدا الثلاثاء (9 مساء) بملعب لوران بوكو.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

 أعلن الفيفا، اليوم الخميس، عن الافتتاح الرسمي للتصويت على القوائم النهائية لجوائز “The Best FIFA Football Awards 2025″، التي تكرم سنويا أبرز نجوم كرة القدم في العالم.

وتسعى نسخة سنة 2025 إلى تكريم اللاعبات واللاعبين والمدربين الذين تركوا بصمتهم على الساحة الكروية خلال موسم حافل، تميز بتنظيم أول نسخة موسعة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا في الولايات المتحدة، والتي استقطبت 2,5 مليون متفرج ومليارات المشاهدين عبر العالم.

ويبرز من بين المرشحين لجائزة “The Best” من (فيفا) 2025، المدافع المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، الذي حصد إشادة عالمية بفضل أدائه المميز سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني. وتألق حكيمي بانضباطه، وتأثيره في أسلوب اللعب، وقدرته على الحسم في المواعيد الكبرى، مما جعله أحد أبرز الأسماء في مركزه على الساحة الدولية.

وتضم اللائحة إلى جانب الدولي المغربي نخبة من كبار نجوم الكرة العالمية، من بينهم، عثمان ديمبيلي (فرنسا/باريس سان جيرمان)، هاري كين (إنجلترا/بايرن ميونيخ)، كيليان مبابي (فرنسا/ريال مدريد)، نونو مينديز (البرتغال/باريس سان جيرمان)، كول بالمر (إنجلترا/تشيلسي)، بيدري (إسبانيا/برشلونة)، رافينيا (البرازيل/برشلونة)، محمد صلاح (مصر/ليفربول)، فيتينيا (البرتغال/باريس سان جيرمان) ولامين يامال (إسبانيا/برشلونة).

كما ستمنح إلى جانب جائزة “The Best”، جوائز أخرى لتكريم أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم، منها جائزة أفضل لاعبة، وأفضل مدرب/مدربة، وجائزة أفضل حارس/حارسة مرمى، إضافة إلى جائزة التشكيلة المثالية للرجال والسيدات، وجائزة مشجعي الفيفا التي تحتفي بأكثر الجماهير شغفا، إلى جانب جائزتي بوشكاش ومارتا لأجمل أهداف السنة، التي سيعلن عن المرشحين لهما لاحقا.

ويستمر التصويت من 6 إلى 28 نونبر 2025 إلى غاية الساعة 23:59 (بتوقيت وسط أوروبا)، عبر التطبيق المخصص لذلك على الموقع: FIFA.com/The-Best-FIFA-Football-Awards-2025.

ويشارك في عملية التصويت مدربو وقادة المنتخبات الوطنية، والصحافيون المتخصصون، والمشجعون المسجلون على موقع الفيفا، على أن يحتسب تصويت كل فئة بنسبة 25 في المائة من مجموع الأصوات.

وجه الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الجمعة، الدعوة ل27 لاعبا للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيريه من الموزمبيق وأوغندا، على التوالي، يومي 14 و18 نونبر الجاري على أرضية الملعب الكبير بطنجة (الساعة الثامنة مساء).

  وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني، بقاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا.

 وتندرج هاتان المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

وشهدت اللائحة عودة كل من المدافع رومان سايس والمهاجمين سفيان رحيمي و سفيان ديوب، و المناداة لأول مرة على الظهير الأيسر لفريق بي إس في إيندوفن، أنس صلاح الدين ، فيما يغيب النجم أشرف حكيمي بداعي الإصابة.

   وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم توجيه الدعوة إليهم:

  حراسة المرمى:

 ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، المهدي الحرار (الرجاء الرياضي).

خط الدفاع:

نصير مزراوي (مانشستر يونايتيد الإنجليزي ) ،محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، جواد الياميق (النجمة السعودي)، نايف أكرد (مارسيليا الفرنسي)، آدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، رومان سايس (السد القطري)، يوسف بلعمري (الرجاء الرياضي) ، أنس صلاح الدين (بي إس في إيندوفن الهولندي).

 خط الوسط:

  عزالدين أوناحي ( خيرونا الإسباني) بلال الخنوس (شتوتغارت الألماني)، سفيان أمرابط (بيتيس الإسباني)، نايل العيناوي (روما الإيطالي)، إسماعيل الصيباري (آيندهوفن الهولندي)، إلياس بن الصغير (باير ليفركوزن) ، أسامة ترغالين (فاينورد الهولندي).

  خط الهجوم:

 إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، سفيان رحيمي ( العين الإماراتي ) حمزة إيغامان (ليل الفرنسي)، شمس الدين الطالبي (ساندرلاند الإنجليزي)، عبد الصمد الزلزولي (بتيس الإسباني)، سفيان ديوب ( نيس الفرنسي).

كتبت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية الإسبانية أن لاعب الوسط الهجومي المغربي بنادي آيندهوفن، إسماعيل صيباري، رسخ مكانته الآن كأحد أكثر لاعبي كرة القدم فاعلية في أوروبا.

وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن صيباري، القائد بلا منازع للدور الهولندي الممتاز، يلفت الأنظار بأدائه المتميز وتأثيره الهجومي، ما جذب اهتمام عدة أندية أوروبية مرموقة، ولاسيما أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

وساهم التألق اللافت لأسد الأطلس بشكل كبير في صعود فريقه، الذي فاز على فورتونا سيتارد (5-2) بفضل ثنائية وقعها صيباري، الذي يعد صانع هذا النجاح، بحسب المصدر ذاته.

وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللاعب المغربي، الذي شارك في 26 بالمائة من أهداف فريقه هذا الموسم، يعتبر الآن أحد اللاعبين الأساسيين لفريق أيندهوفن، متصدر الدوري الهولندي برصيد 28 نقطة.

يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، خلال شهر نونبر المقبل بملعب طنجة الكبير، مباراتين وديتين ضد منتخبي موزمبيق وأوغندا، وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم ،التي ستحتضنها المملكة المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

  وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن المنتخب الوطني سيلاقي في المباراة الودية الأولى منتخب موزمبيق يوم الجمعة 14 نونبر المقبل، على أن يواجه في اللقاء الثاني منتخب أوغندا يوم الثلاثاء 18 من نفس الشهر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المباراتين ستنطلقان ابتداء من الساعة الثامنة مساء.

وكانت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) قد أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.

  من جهته ،حل منتخب موزمبيق ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكوت ديفوار، حامل اللقب، والكاميرون، والغابون، فيما يلاقي منتخب أوغندا في المجموعة الثالثة منتخبات نيجيريا وتونس وتنزانيا.

سلطت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على المسار التصاعدي المذهل للدولي المغربي حمزة إكمان، الذي بات من أبرز مفاجآت الدوري الفرنسي.

وفي مقال بعنوان “حمزة إكمان.. رونالدو نازاريو المغربي”، أشادت الصحيفة بأداء مهاجم نادي ليل الفرنسي، الذي بصم على بداية موسم استثنائية.

وانتقل إكمان هذا الصيف من نادي رينجرز مقابل 11,5 مليون يورو، وقد سجل سبعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة في 378 دقيقة فقط من اللعب، أي بمعدل مساهمة هجومية كل 47 دقيقة، وفق ما أوردته “ماركا”.

وبفضل غياب المهاجم أوليفييه جيرو بسبب الإصابة، استغل اللاعب المغربي الفرصة ليصبح القائد الأساسي في تشكيلة ليل، مبهرا بقوته البدنية، ولمساته التقنية الدقيقة، وقدرته على اختراق الدفاعات بالكرة.

وقارنه المدافع الدولي السابق لنادي ليل، عادل رامي، بالأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو. أما في المغرب، فقد لقب بـ”أدريانو” نظرا لقوته الكبيرة وحسه التهديفي العالي، في حين أشادت الصحيفة بقدرته على التسديد القوي والدقيق بكلتا القدمين.

وأضافت “ماركا” أن إكمان، المتأثر بمسيرة النجم الإيفواري ديدييه دروغبا، يجسد صورة المهاجم العصري المتكامل الذي يجمع بين النجاعة والإبداع والإمتاع.

ومن جانبه، أثنى مدربه برونو جينيزيو على إمكانياته، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة أن يكتسب المزيد من الانتظام والانضباط التكتيكي.

واصل اللاعبون الدوليون المغاربة تألقهم خلال المباريات التي خاضوها رفقة أنديتهم، نهاية الأسبوع المنصرم، برسم الدوريات الأوروبية، بتوقيعهم على عروض قوية وتسجيلهم أهدافا حاسمة تؤكد حضورهم المميز على الملاعب الأوروبية.

فبرسم الجولة التاسعة من البطولة الفرنسية (ليغ 1)، قاد الدولي المغربي أشرف حكيمي فريقه باريس سان جيرمان إلى تحقيق فوز مستحق على مضيفه بريست، بثلاثة أهداف دون رد، سجل ثنائية منها، مؤكدا بذلك أنه الظهير الأيمن “رقم 1” على الصعيد العالمي، بحكم ما يتميز من مواصفات المدافع العصري، علاوة على ما يتملكه من حس تهديفي استثنائي.

وفي السياق ذاته، واصل المهاجم يوسف العربي (38 سنة)، لاعب نانت، تألقه الهجومي بعدما أحرز هدفا ساهم به في فوز فريقه أمام باريس إف سي (2-1)، ليؤكد حفاظه على قدرته التهديفية في البطولة الفرنسية، بعدما كان قد منح فريقه التعادل في الجولة الخامسة بتسجيله الهدف الثاني أمام رين.

وشهدت مواجهة نيس ورين حضورا مغربيا أيضا، حيث افتتح سفيان ديوب التسجيل لصالح فريقه الذي فاز بهدفين مقابل هدف واحد، فيما تمكن المدافع الشاب عبد الحميد آيت بودلال (خريج أكاديمة محمد السادس لكرة القدم) من توقيع هدف رين الوحيد بعد دخوله بديلا.

كما مهد الدولي المتألق حمزة ايكمان الطريق لفريقه ليل أمام ميتز (6-1)، من خلال افتتاحه مهرجان الأهداف في المباراة.

ويعكس هذا التألق المتواصل للمحترفين المغاربة في الـ”ليغ 1″ الحضور القوي للاعب المغربي في كرة القدم الأوروبية.

وفي البطولة الإنجليزية الممتازة “البريميرليغ”، خطف المهاجم المغربي شمس الدين الطالبي الأضواء بتسجيله هدف الفوز لسندرلاند أمام تشيلسي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (90+3)، مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة.

وبرسم مباريات الجولة العاشرة من “الليغا” الإسبانية ساهم وسط الميدان عز الدين أوناحي، العائد من الإصابة، في انتزاع فريقه جيرونا تعادلا في الأنفاس الأخيرة بثلاثة أهداف لمثلها أمام أوفييدو، بتسجيله الهدف الثاني لفريقه.

وفي البطولة الهولندية “الإيرديفيزي”، واصل إسماعيل الصيباري البصم على أداء لافت بعدما سجل ثلاثية قادت فريقه (بي إس في آيندهوفن) للفوز على فاينورد (3-2)، الذي وقع له المغربي الآخر أسامة ترغالين الهدف الثاني.

ومن جهة أخرى، عزز المهاجم أيوب الكعبي رصيده من الأهداف (6 أهداف) في البطولة اليونانية، حيث ساهم في فوز فريقه أولمبياكوس على أيك أثينا، بهدفين دون رد، بتسجيله هدفا من ضربة جزاء ضمن الجولة الثامنة.

وفي البطولة التركية الممتازة، دون المهاجم يوسف النصيري ثنائية في فوز فريقه العريض بأربعة أهداف دون رد على مضيفه غازي عنتاب، ضمن الجولة العاشرة.

أما في البطولة البرتغالية، فقد منح اللاعب المغربي يانيس البكراوي فريقه إيستوريل نقطة ثمينة بعد توقيعه هدف التعادل من ضربة جزاء أمام ناسيونال ماديرا، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، لحساب الجولة التاسعة.

وبهذه العروض المتميزة يواصل المحترفون المغاربة ترسيخ مكانتهم في مختلف البطولات الأوروبية، في تأكيد على الدينامية المتواصلة لكرة القدم المغربية وحضورها اللافت في المشهد الكروي العالمي.