الجمعة 25 يوليوز 2025

الجمعة 25 يوليوز 2025

كأس إفريقيا للأمم.. “نسخة المغرب 2025 ستكون الأفضل في تاريخ المسابقة” (باتريس موتسيبي)

قال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، باتريس موتسيبي، اليوم الإثنين بالرباط، إن النسخة الـ 35 من كأس إفريقيا للأمم (المغرب-2025) "ستكون الأفضل في تاريخ المسابقة".

قال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، باتريس موتسيبي، اليوم الإثنين بالرباط، إن النسخة الـ 35 من كأس إفريقيا للأمم (المغرب-2025) “ستكون الأفضل في تاريخ المسابقة”.

واعتبر السيد موتسيبي، في كلمة ألقاها خلال مراسم سحب قرعة كأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، أن النسخة التي ستحتضنها المملكة المغربية، ستكون الأكثر نجاحا والأكثر إثارة في تاريخ البطولة.

وجدد المسؤول الكروي الإفريقي، التعبير عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه لكرة القدم في إفريقيا، مضيفا “أتوجه بالشكر الجزيل لجلالة الملك والحكومة والشعب المغربيين”.

وشدد على دور لعبة كرة القدم في توحيد الشعوب الإفريقية، مضيفا أن “قوة هذه الرياضة الشعبية تكمن في كونها تلامس أحاسيسنا ومشاعرنا”.

واعتبر رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن كرة القدم الإفريقية أضحت تتمتع باعتراف عالمي كبير، مضيفا أنها “تشهد تطورا متزايدا يوما بعد يوم”.

وسجل السيد موتسيبي في هذا الصدد أن الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، بوصوله للدور نصف النهائي، “سيظل خالدا في أذهاننا كأفارقة”.

يذكر أن قرعة كأس إفريقيا للأمم (المغرب- 2025)، أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.

وتقام نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، خلال الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

ومع: 27 يناير 2025

مقالات ذات صلة

أكد مسؤولون حكوميون، أمس الأربعاء بسلا، على ضرورة استدامة المشاريع التي أطلقت بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال).

وأوضح المسؤولون، خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة (قرب سلا)، أن الدينامية التي أطلقتها استضافة هذين الحدثين تندرج ضمن الزخم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تستجيب لرؤية مستقبلية تتجاوز هذين الاستحقاقين.

واستعرضوا، بالمناسبة، استراتيجيات قطاعاتهم المعنية، التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذين الحدثين الكرويين، داعين القطاع الخاص المغربي إلى أن يكون في الموعد ويغتنم الفرص الناشئة عن هذه الدينامية.

وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن “تنظيم كأس العالم، بالنسبة لنا، هو حدث يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما، وسنستمر فيه بنفس المنطق، الذي يقوم على التوازي والتكامل التام بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي”.

وأضاف السيد لقجع أن “المغرب لم ينتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع المهيكلة من قبيل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات”.

وأكد أنه “سواء بوجود كأس العالم أو من دونه، فإن المملكة المغربية تسير على نهج تنموي محدد ومسطر، وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تستشرف المستقبل”.

من جهته، حث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على مزيد من المرونة من أجل اندماج النسيج الصناعي المغربي في الدينامية التي أطلقتها استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، داعيا إلى “الحرص على أن تتسم دفاتر التحملات بمزيد من التفهم”. 

وقال مخاطبا مسؤولي المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع: “أعلم أن بعضكم يقوم بذلك، لذلك هناك نوع من التفهم المتزايد وإدماج أكبر للنسيج الصناعي”، مطالبا، في الوقت نفسه، أرباب المقاولات بالتحلي بالجرأة في مجال الاستثمار، ومؤكدا دعم الحكومة لهم.

واستطرد الوزير قائلا: “استثمروا. قدموا منتجات تنافسية (…) وبادروا. فهذا هو الوقت المناسب. إنها مرحلة تحول، لذا نحن نعتمد عليكم جميعا”.

وأضاف: “سنكون إلى جانبكم (…) لمحاولة تكييف بعض دفاتر التحملات عند الضرورة (…) سنكون معكم، ولكن قاتلوا معنا. ارفعوا مستوى الجودة واستثمروا”.

من جانبها، أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أنه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد القطاع السياحي الوطني تطورا لافتا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عدد السياح 17,4 مليون سنة 2024، وهو رقم قياسي جعل من المغرب الوجهة الأولى على مستوى القارة الإفريقية.

وأكدت الوزيرة أنه “في هذا السياق السياحي المواتي للغاية، يمثل كأس العالم فرصة ذهبية للانتقال إلى بعد آخر”، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجذب الحدث ما بين مليون ومليوني زائر إضافي، مع تحقيق عائدات اقتصادية مهمة، منها ما يقرب من 40 في المائة مرتبط بالقطاع السياحي. 

كما سلطت الضوء على حجم المشاهدة التلفزيونية المتوقع أن يتجاوز 5 مليارات مشاهد، مما سيمنح بلا شك إشعاعا عالميا غير مسبوق لوجهة المغرب”.

وشددت على أن وزارة السياحة اليوم معبأة بالكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للإيواء، وكذا التنشيط السياحي، مضيفة: “نريد أن يقضي زوارنا أوقاتا ممتعة في بلادنا”.

من ناحيته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة ستعمل على تنفيذ سياسات محددة لمواصلة عملها على المدى الطويل. 

وتابع قائلا: “بما أن الثقافة ورأس المال البشري هما أساس نهضتنا المغربية، ينبغي أن نجعل من الثقافة بعدا حاضرا باستمرار خلال هذه التظاهرات والتجمعات الكبرى التي تدمج الرياضة في المنظومة الحياتية للمواطن”.

وأكد أن “العديد من السياسات العمومية التي باشرتها الوزارة ستجد، خلال هذه المواعيد الرياضية العالمية الكبرى، فرصة لترسيخها”، مستشهدا بـ “جواز الشباب” الذي يوحد جميع الخدمات المقدمة للشباب، أو تظاهرات مثل “نوستالجيا” التي تبعث الحياة في المواقع الثقافية العريقة من خلال الترفيه التاريخي والثقافي. 

وشدد على أن “كأس العالم ستكون فرصة لتكثيف هذا النوع من الأنشطة وتأطيرها بشكل مؤسساتي، بما يجعل المدن والمواقع المغربية تعتاد، كل حسب إمكاناته، على إحياء التراث والمعالم، ونقل الرواية المغربية للزوار الأجانب”.

بدوره، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه تمت تعبئة ميزانيات كبيرة في وقت قياسي، مبرزا أن كل شيء سيكون جاهزا لكأس الأمم الإفريقية 2025.

وأوضح أن الوزارة، باعتبارها الجهة الوصية على الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، ستتولى إدارة الملاعب، وصيانتها، وتحديثها من الآن وحتى عام 2030، كما ستعمل على توفير كل المتطلبات الضرورية، والاستعانة بالشركاء والمقاولات المؤهلة لضمان تنظيم كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم في أفضل الظروف”. 

وقد جمع هذا اللقاء أرباب المقاولات ومسؤولي المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بهدف تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة.

انعقد يوم الخميس بمقر وزارة الداخلية، اجتماع لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير)، والاطلاع على البرامج المكملة للتأهيل الحضري المرتبطة بها، وذلك في إطار متابعة التحضيرات التي يقوم بها المغرب من أجل تنظيم هذه التظاهرة القارية.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه تم، خلال هذا اللقاء، التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، مبرزا أن جميع الترتيبات قد اتخذت لضمان استكمال الأشغال في الآجال المحددة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم التطرق أيضا إلى أنه، وبالتوازي مع الأشغال المتعلقة بالملاعب، عرفت المدن الست المعنية إطلاق برامج مكملة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري وتأهيل البنية التحتية الحضرية وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمواقع المخصصة لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية من أجل ضمان أفضل الظروف لاستقبال الوفود والمشجعين.

وفي هذا الإطار، يتابع المصدر، جرت الإشارة إلى أن هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست، لافتا إلى أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل.

وسجل أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 يعد فرصة إستراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي يزخر بها المغرب ومحفزا للاقتصاد المحلي.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع انعقد بحضور السادة وزير الداخلية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، وسوس-ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات وشركة الطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.

أجمع رؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب – 2025) على أن وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية المتعلقة بتنظيم واستضافة هذا الموعد الكروي القاري “تسير بشكل جيد”، مؤكدين الاستعداد التام لإنجاح مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة.

وأوضحوا، في تصريحات للصحافة، اليوم الخميس بالرباط، عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير) المستضيفة لمباريات كأس أمم إفريقيا المقررة في شهر دجنبر 2025، أن هذه المدن تعرف إنجاز مشاريع كبرى تهم البنيات التحتية الرياضية وتلك المرتبطة بها.

 وفي هذا الصدد، أبرز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، أن الأوراش المبرمجة استعدادا للتظاهرات الرياضية الدولية التي ستحتضنها المملكة، لاسيما كأس أمم إفريقيا لكرة القدم  2025 وكأس العالم 2030، “تسير بشكل جيد”.

  وأكد السيد معزوز أن المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس أمم إفريقيا ستكون جاهزة على أبعد تقدير في شهر يوليوز المقبل، مشيرا إلى أن هناك، أيضا، تصورات واضحة بشأن الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2030، سواء تعلق الأمر بالتجهيزات أو آليات التنظيم ذات الصلة بالعنصر البشري، وكذا التنشيط في مختلف المدن المحتضنة لهذه التظاهرات الرياضية.

 ولفت إلى أن هناك برمجة سياحية مهمة ستواكب هذه التظاهرات الرياضية، مشددا على أن مختلف هذه الأوراش ستساهم في تسريع وتيرة التنمية في المغرب.

   من جهته، سجل رئيس مجلس جهة الرباط – سلا- القنيطرة، رشيد العبدي، أن هناك العديد من الأوراش المفتوحة استعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى المقبلة، مضيفا أنه تم بمناسبة هذا الاجتماع استعراض مدى تقدم الأشغال بهذه المشاريع في مختلف المدن المعنية، والتي تهم، على الخصوص، البنيات التحتية الرياضية ومجموعة من المجالات المستقطبة، مثل النقل والفنادق وتكوين وتأهيل العنصر البشري.

   وذكر السيد العبدي أنه جرى، كذلك، تبادل الآراء حول سبل إنجاح التظاهرات الرياضية التي ستحتضنها المملكة والسبل الكفيلة بجعلها ذات مردودية من الناحية التنموية، مشيرا إلى أن مختلف هذه المشاريع تم تصميمها وفق معايير الجودة العالمية.

 من جانبه، قال رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان – الحسيمة، عمر مورو، إن اللقاء شكل فرصة لتقديم عروض سلطت الضوء على تقدم إنجاز المشاريع المبرمجة في المدن المعنية.

  وأبرز الانخراط التام لمجلس الجهة لمواكبة المشاريع المبرمجة بالجهة، والتي بلغت الأشغال بها نسبا مهمة من حيث الإنجاز، حتى تكون في الموعد وفي مستوى التطلعات الوطنية لإنجاح هذه التظاهرة.

 بدوره أكد رئيس مجلس جهة سوس – ماسة، كريم أشنكلي، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للوقوف على تقدم أشغال المشاريع المبرمجة في المناطق التي ستحتضن التظاهرات الرياضية المقبلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم.

  وأشار إلى أنه تم التطرق، على الخصوص، إلى البنيات التحتية للملاعب والمنظومة المجاورة لها، معربا عن الثقة في أن تكون المدن المعنية في مستوى هذا الحدث الهام.

  وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لسنة 2025 يعد فرصة استراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي تزخر بها المملكة ومحفزا للاقتصاد المحلي.

   وبحسب وزارة الداخلية، هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست المعنية باستضافة كأس أمم افريقيا، كما أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل.

 كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، يوم الجمعة، عن برنامج مباريات كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و 18 يناير 2026.

   وأوضح (كاف) في بيان صحفي نشره على موقعه الرسمي ، أن مباراة افتتاح هذه البطولة التي ستجري  في 9 ملاعب موزعة على 6 مدن، لتكون النسخة الأكبر من البطولة القارية، ستجمع يوم 21 دجنبر 2025 منتخبي المغرب وجزر القمر ضمن مباريات المجموعة الأولى.

    وأشار الى ان اللقاء سيجري على أرضية المجمع الرياضي، الأمير مولاي عبد الله في الرباط، والذي يتسع لـ 69500 متفرجا، “ليكون مسرحا مثاليا للانطلاقة المنتظرة” للبطولة.

    وأضاف البيان أن  مباريات الدور ربع النهائي،  ستجري في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إضافة إلى ملاعب طنجة، مراكش وأكادير.    

   وستُقام مباراتا نصف النهائي في الرباط وطنجة، على أن يُلعب لقاء تحديد المركز الثالث في المركب الرياضي محمد الخامس، بالدار البيضاء.  في حين يحتض المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط أطوار المباراة النهائية.

   وأشار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أن البطولة ستشهد إجراء 52 مباراة على مدار 29 يوما، “لتكون مهرجانا كرويا يعكس المهارة والشغف الذي يميز كرة القدم الإفريقية”.

    وستجري منافسات كأس أمم إفريقيا –  المغرب 2025  في تسع ملاعب موزعة على ست مدن. ويتعلق الأمر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي يتسع ل69500 مقعد، وملعب البريد (18 ألف مقعد)، والملعب الأولمبي الملحق بمجمع الأمير مولاي عبد الله (21 ألف مقعد)، والمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن (22 ألف مقعد)، والتي تتواجد جميعها بمدينة الرباط.

   كما تم اختيار المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء والذي يتسع لاستقبال 45 ألف متفرج، والملعب الكبير لأكادير (41144 مقعد)، والملعب الكبير لمراكش (41245 مقعد)، والمركب الرياضي بفاس (35468 مقعد)، والملعب الكبير لطنجة (75600 مقعد)


وفي ما يلي الأجندة الكاملة لمباريات كأس أمم إفريقيا 2025:


** دور المجموعات:


– 21 دجنبر :

المغرب- جزر القمر  ( المجموعة الأولى)


– 22 دجنبر :

مالي – زامبيا (المجموعة الأولى)

مصر – زيمبابوي ( المجموعة الثانية)

جنوب إفريقيا- أنغولا ( المجموعة الثانية)


– 23 دجنبر :

نيجيريا – تنزانيا (المجموعة الثالثة)

تونس – أوغندا (المجموعة الثالثة)

السنغال- بوتسوانا (المجموعة الرابعة)

جمهورية الكونغو الديمقراطية- بنين (المجموعة الرابعة)


– 24 دجنبر :

– الجزائر- السودان ( المجموعة الخامسة)

– بوركينا فاسو- غينيا الاستوائية ( المجموعة الخامسة)

– كوت ديفوار- موزمبيق ( المجموعة السادسة)

– الكاميرون- الغابون  ( المجموعة السادسة)


-26 دجنبر :

المغرب- مالي ( المجموعة الأولى)

زامبيا- جزر القمر ( المجموعة الأولى)

مصر – جنوب إفريقيا( المجموعة الثانية)

أنغولا  – زيمبابوي ( المجموعة الثانية)


– 27 دجنبر :

نيجيريا – تونس  ( المجموعة الثالثة)

أوغندا- تنزانيا ( المجموعة الثالثة)

جمهورية الكونغو الديمقراطية- السنغال ( المجموعة الرابعة)

بنين – بوتسوانا ( المجموعة الرابعة)


– 28 دجنبر:

الجزائر- بوركينا فاسو  ( المجموعة الخامسة)

غينيا الاستوائية- السودان  (المجموعة الخامسة)

الكاميرون- كوت ديفوار ( المجموعة السادسة)

الغابون- موزمبيق ( المجموعة السادسة)


– 29 دجنبر :

المغرب – زامبيا (المجموعة الأولى)

جزر القمر – مالي (المجموعة الأولى)

مصر – أنغولا  ( المجموعة الثانية)

زيمبابوي – جنوب افريقيا ( المجموعةالثانية)


–   30 دجنبر:

نيجيريا – أوغندا ( المجموعة الثالثة)

تنزانيا – تونس ( المجموعة الثالثة )

بوتسوانا – جمهورية الكونغو الديمقراطية ( المجموعة الرابعة)

بنين – السينغال ( المجموعة الرابعة)


– 31 دجنبر :

غينيا الاستوائية- الجزائر ( المجموعة الخامسة)

بوركينا فاسو- السودان ( المجموعة الخامسة)

الكاميرون – موزمبيق( المجموعة السادسة)

كوت ديفوار – الغابون( المجموعة السادسة )


*** برنامج مرحلة التصفيات

– دور ثمن النهائي: من السبت 3 يناير إلى الثلاثاء 6 يناير

– دور ربع النهائي: يومي الجمعة 9 والسبت 10 يناير

– دور نصف النهائي: الأربعاء 14 يناير

– مباراة الترتيب: السبت 17 يناير

– المباراة النهائية: 18 يناير

 أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، مساء أمس الاثنين بالرباط، أن المنتخب الوطني المغربي يطمح إلى تحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2025 وإعطاء صورة جيدة عن الكرة المغربية.

   وأوضح السيد الركراكي، في تصريح صحفي عقب إجراء قرعة كأس إفريقيا للأمم- المغرب 2025، الذي نظم بمسرح محمد الخامس بالرباط، أن المنتخب المغربي أمامه سنة من أجل إكمال الاستعدادات للمنافسة القارية، والهدف هو دخول البطولة بشكل جيد وتحقيق اللقب.

  وتابع الناخب الوطني أن العرس الإفريقي سيجري في ملاعب جديدة وفي أجواء تنظيمية محكمة، لافتا إلى أن مجموعة المنتخب المغربي ليست سهلة لأنها تضم منتخبات متمرسة وعنيدة.

   وأشار إلى أن أسود الأطلس يتعين عليهم الفوز على كل المنتخبات في طريقهم لتحقيق اللقب، مضيفا أن المنتخب المغربي يحترم كافة المنتخبات، وأن الجمهور سيشكل دعامة أساسية من أجل الإبقاء على الكأس في المغرب.

   وقال إن المجموعات متوازنة ومن يطمح للظفر باللقب عليه القبول بنتائج القرعة كيفما كانت، مؤكدا أن “مالي يعد واحدا من أقوى المنتخبات على الصعيد الإفريقي، ومنتخب زامبيا نعرفه جيدا لأننا قابلناه في كأس إفريقيا 2023، وفي تصفيات كأس العالم 2026، وهو بدوره يعرف الأسود”.

   وفي ما يتعلق بمنتخب جزر القمر، أشار الركراكي إلى أن هذا المنتخب خلق المفاجأة في التصفيات بتصدره لمجموعته، مبرزا أن ما يهم المنتخب المغربي هو الفوز على جميع الخصوم في “الكان”.

   وذكر أن كأس إفريقيا لكرة القدم أضحت من أصعب المنافسات على مستوى العالم، خصوصا مع تطور مستوى المنافسة سنة بعد أخرى، لافتا إلى أن اللاعبين الأفارقة يلعبون في أكبر الفرق في الدوريات الأوروبية.

   وأبرز أن جميع المكونات الرياضية ينبغي أن تساند المنتخب حتى يكون الضغط إيجابيا ويتحقق الهدف، مشيرا إلى أن اللاعبين والطاقم التقني عازمون على تقديم كل ما في جعبتهم من أجل إسعاد الجمهور المغربي.

   يذكر أن قرعة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب- 2025) أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.

   وستجري نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب-2025) في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

تم، اليوم الاثنين، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، التوقيع على اتفاقية لاحتضان المغرب رسميا مقر جمعية الأندية الإفريقية لكرة القدم.

ووقع على هذه الاتفاقية كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ورئيس جمعية الأندية الإفريقية للعبة هيرسي علي سعيد.

وفي مستهل مراسم التوقيع، التي حضرها، على الخصوص، أعضاء من المكتب التنفيذي للجمعية والمكتب المديري للجامعة، توجه السيد لقجع بالشكر لأعضاء الهيئة القارية على اختيار المملكة لاحتضان مقرها، مضيفا” هذا يوم كبير لكرة القدم الإفريقية. سنحضر إلى جانبكم ميلاد مؤسسة ستحدث ثورة في كرة القدم على مستوى الأندية”.

وأضاف “سنعمل معا على الارتقاء بالمسابقات القارية سواء عصبة الأبطال أو كأس الكونفدرالية، فضلا عن التسويق وجلب المزيد من الموارد التي تمكن من تطوير الأندية”، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تواجه تحدي مقارعة الأندية الكبرى هذه السنة في بطولة العالم للأندية، التي تتطلب تأهيل الإمكانات.

كما شدد على أن جمعية الأندية الإفريقية ستجد بالمغرب ليس فقط الإمكانات اللوجيستية الضرورية لتسهيل اشتغالها، وإنما أيضا المناخ الملائم والدعم اللامشروط لتجسيد مخطط التطوير الذي تصبو إلى تحقيقه.

من جانبه، أعرب السيد هيرسي سعيد عن فخره بتوقيع اتفاقية استضافة مقر جمعية الأندية الإفريقية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكدا أن الأمر يتعلق بإنجاز كبير يعزز مكانة المغرب في القارة.

ولفت إلى أن تأسيس جمعية الأندية الإفريقية جاء بمبادرة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبدعم من مجلسها التنفيذي، بهدف توحيد أندية القارة وتعزيز التعاون بينها قصد رفع مختلف التحديات وإيجاد حلول إبداعية لتطوير اللعبة.

وأوضح أن اختيار المغرب يعكس الثقة الكبيرة في قدرته على دعم تطوير كرة القدم الإفريقية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز التعاون بين أندية القارة وإطلاق مبادرات جديدة للنهوض باللعبة.

وسجل أن المغرب جاء على رأس البلدان التي عبرت عن رغبتها في استضافة مقر جمعية الأندية الإفريقية، مشيدا بالعرض المتميز الذي قدمه وأثبت من خلاله قدرته على توفير كافة الإمكانيات لدعم عمل الجمعية.

ويندرج توقيع هذه الاتفاقية في إطار الدور الذي تضطلع به جمعية الأندية الإفريقية للنهوض بكرة القدم للأندية على المستوى القاري.

وجاء اختيار المملكة المغربية لاحتضان مقر الجمعية لالتزامها الثابت بتطوير كرة القدم على الصعيد القاري، فضلا عن إشعاعها إفريقيا ودوليا، وهو ما يتجلى في موقعها الإستراتيجي، والبنيات التحتية التي تتوفر عليها، وقدرتها على توحيد الأندية الإفريقية وتمكينها من وسائل العمل المتطورة من أجل مستقبل أفضل، ورفع مستواها إلى آفاق جديدة على الساحة العالمية.

وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أعلنت، في السنة الماضية، رسميا عن تأسيس جمعية الأندية الإفريقية، وتم انتخاب هيرسي علي سعيد، رئيس نادي يانغ أفريكانز التنزاني، رئيسا لها.