الإثنين 22 دجنبر 2025

الإثنين 22 دجنبر 2025

كأس إفريقيا للأمم 2025 .. معلومات مفيدة لولوج المشجعين لملعب طنجة الكبير

كأس إفريقيا للأمم 2025 .. معلومات مفيدة لولوج المشجعين لملعب طنجة الكبير
وضعت شركة التنمية المحلية “طنجة موبيليتي”، رهن إشارة المشجعين موقعا إلكترونيا خاصا بولوج ملعب طنجة الكبير بمناسبة كأس إفريقيا للأمم 2025، وهو منصة معلوماتية مخصّصة لعرض كيفيات الولوج إلى الملعب حسب وسيلة التنقل.

ويهدف الموقع الإلكتروني (https://acces-stade.tanja-mobilite.ma)، المتوفر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، إلى إعلام المشجعين بشروط الولوج إلى الملعب الكبير لطنجة خلال أيام المباريات الستة التي سيحتضنها الملعب من 23 دجنبر 2025 إلى غاية 14 يناير 2026.

وحسب بلاغ للشركة، من خلال واجهة واضحة وسهلة الولوج، يوفّر موقع ولوج الملعب معلومات عملية تتعلق بمواقف السيارات المتوفرة وتحديد المواقع القريبة منها من الملعب الكبير، إضافة إلى مواقف السيارات المتواجدة وسط المدينة والمربوطة بالملعب عبر حافلات نقل مجانية.

كما يعطي الموقع معلومات تتعلق بخدمات النقل المخصصة أيام المباريات لفائدة المشجعين الحاملين لتذاكر الدخول، إذ تؤمّن حافلات مجانية، ذهاباً وإياباً، الربط بين محطة القطار طنجة المدينة وميناء طنجة المدينة والملعب الكبير، وكذا بين مواقف السيارات المتواجدة بوسط المدينة بكل من موقف طريق الرباط والكورنيش وساحة جامعة الدول العربية (رياض تطوان) والملعب، إذ تنطلق أولى الرحلات أربع ساعات قبل بداية المباراة.

بالنسبة للسائقين، يقدم الموقع مسارات التحويل كما يقترح مسارات بديلة لفائدة مستعملي الطريق غير المتوجهين إلى الملعب، تشمل تحويلات مؤقتة يتم اعتمادها بتنسيق مع السلطات المختصة، وذلك من أجل الحد من تأثير حركة المرور على السير الحضري خلال فترات الذروة.

وتندرج مبادرة ولوج الملعب ضمن الاستراتيجية العامة لشركة طنجة موبيليتي، التي تهدف إلى تحسين تجربة المشجعين والمساهمة في تنظيم وتدبير تدفقات التنقل خلال التظاهرات الرياضية الكبرى التي تحتضنها مدينة طنجة.

 

ومع: 21 ديسمبر 2025

مقالات ذات صلة

 أشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بالرباط، على افتتاح منطقة المشجعين التابعة للوكالة المغربية للتعاون الدولي، لفائدة الطلبة والخريجين الدوليين لبرامج التعاون بالمملكة المغربية.

وتقع منطقة المشجعين بالحي الجامعي الدولي بالرباط، التابع للوكالة المغربية للتعاون الدولي. ويقيم بهذا الفضاء طلبة ينتمون إلى أكثر من 80 جنسية، من ضمنها 47 بلدا إفريقيا، ما يجعل منه أحد أكثر الأماكن تنوعا من حيث الجنسيات في القارة الإفريقية.

وشهد حفل الافتتاح، بحضور عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالمغرب، محمدو يوسفو، وعدد من السفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط، والكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فيرون موسينغو-أومبا، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، مشاركة سفراء الدول الإفريقية المعتمدين بالمملكة، إلى جانب عدد كبير من الطلبة والخريجين الدوليين للتعاون المغربي، الذين توافدوا للاحتفاء بهذا الحدث المنظم تحت شعار “الأخوة وتعزيز قيم الرياضة”.

وتضع هذه المنطقة الشباب في صلب هذا العرس القاري الكبير، من خلال جعل الرياضة والفنون والثقافة جسورا للتبادل والاندماج والتقاسم.

وتجسد هذه المبادرة التزام المملكة المغربية بتنزيل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل إفريقيا صاعدة ومستدامة، تستند على التضامن الفاعل وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، كما تعكس المكانة المركزية التي يوليها جلالة الملك للشباب الإفريقي.

وتمتد منطقة المشجعين بالوكالة المغربية للتعاون الدولي، على مساحة تناهز 5.000 متر مربع، وتهدف إلى استقبال ما يقارب 50.000 زائر طيلة فترة تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.

وفي أجواء احتفالية تمزج بين الرياضة والثقافة والترفيه، وبمشاركة الطلبة والخريجين المستفيدين من برامج التعاون المغربي، ستقترح هذه المنطقة، طيلة أطوار المنافسة، النقل المباشر لمباريات كأس الأمم الإفريقية 2025 على شاشة عملاقة، وتنظيم دوري لكرة القدم خاص بالطلبة، وفضاءات للألعاب الإلكترونية والرياضات الرقمية لتعزيز التفاعل وروح الألفة، إلى جانب تنظيم ثماني أمسيات فنية وثقافية متنوعة تتخللها عروض فنية، فضلا عن أربع ندوات موضوعاتية.

ويتابع حاليا حوالي 20.000 طالب إفريقي، ينحدرون من 47 بلدا، دراستهم العليا بالمغرب عبر الوكالة المغربية للتعاون الدولي، في تجسيد واضح للالتزام القوي والمستدام للمملكة لفائدة تعاون جنوب-جنوب تضامني وواعد بالمستقبل.

وضعت شركة التنمية المحلية “طنجة موبيليتي”، رهن إشارة المشجعين موقعا إلكترونيا خاصا بولوج ملعب طنجة الكبير بمناسبة كأس إفريقيا للأمم 2025، وهو منصة معلوماتية مخصّصة لعرض كيفيات الولوج إلى الملعب حسب وسيلة التنقل.

ويهدف الموقع الإلكتروني (https://acces-stade.tanja-mobilite.ma)، المتوفر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، إلى إعلام المشجعين بشروط الولوج إلى الملعب الكبير لطنجة خلال أيام المباريات الستة التي سيحتضنها الملعب من 23 دجنبر 2025 إلى غاية 14 يناير 2026.

وحسب بلاغ للشركة، من خلال واجهة واضحة وسهلة الولوج، يوفّر موقع ولوج الملعب معلومات عملية تتعلق بمواقف السيارات المتوفرة وتحديد المواقع القريبة منها من الملعب الكبير، إضافة إلى مواقف السيارات المتواجدة وسط المدينة والمربوطة بالملعب عبر حافلات نقل مجانية.

كما يعطي الموقع معلومات تتعلق بخدمات النقل المخصصة أيام المباريات لفائدة المشجعين الحاملين لتذاكر الدخول، إذ تؤمّن حافلات مجانية، ذهاباً وإياباً، الربط بين محطة القطار طنجة المدينة وميناء طنجة المدينة والملعب الكبير، وكذا بين مواقف السيارات المتواجدة بوسط المدينة بكل من موقف طريق الرباط والكورنيش وساحة جامعة الدول العربية (رياض تطوان) والملعب، إذ تنطلق أولى الرحلات أربع ساعات قبل بداية المباراة.

بالنسبة للسائقين، يقدم الموقع مسارات التحويل كما يقترح مسارات بديلة لفائدة مستعملي الطريق غير المتوجهين إلى الملعب، تشمل تحويلات مؤقتة يتم اعتمادها بتنسيق مع السلطات المختصة، وذلك من أجل الحد من تأثير حركة المرور على السير الحضري خلال فترات الذروة.

وتندرج مبادرة ولوج الملعب ضمن الاستراتيجية العامة لشركة طنجة موبيليتي، التي تهدف إلى تحسين تجربة المشجعين والمساهمة في تنظيم وتدبير تدفقات التنقل خلال التظاهرات الرياضية الكبرى التي تحتضنها مدينة طنجة.

 

 في كل دورة من دورات كأس الأمم الإفريقية، ترافق الموسيقى كرة القدم. وبالنسبة لنسخة 2025 التي يحتضنها المغرب في الفترة الممتدة من 21 دجنبر إلى 18 يناير، تفرض الأغنية الرسمية “AFRICALLEZ” نفسها كأحد أبرز رموز البطولة،لما تحمله من مزج بين الحماس الرياضي والهوية الثقافية ورسالة الوحدة على المستوى القاري.

 وقد تم إعداد الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025  “AFRICALLEZ”، باعتبارها نشيدا إفريقيا بامتياز، يشارك في أدائها ثلاثة فنانين من عوالم فنية مختلفة وحدتهم الأغنية، وهم، النجمة البنينية أنجليك كيدجو، أيقونة الموسيقى الإفريقية عالميا، والفنان الفرنسي من أصول مغربية يوسف أقديم المعروف بـ”لارتيست”،أحد أبرز الأسماء في الموسقى العصرية والعالمية، إلى جانب المغربية خولة مجاهد “جايلان”، التي تمثل الجيل الفني الجديد بالمملكة.

ومن خلال هذا التعاون، تسهم كأس إفريقيا للأمم المقامة بالمغرب في توحيد إفريقيا عبر أنماط موسيقية متعددة، تعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي لقارة تتجاوز نسبة الشباب فيها 60 في المائة من مجموع السكان.

ويمزج هذا العمل الفني بين الإيقاعات الإفريقية المعاصرة والأنغام الشعبية والعالمية،مع خيط ناظم قوامه القيم التي تميز كأس الأمم الإفريقية، من أخوة وتضامن بين الشعوب، وفخر بالانتماء الإفريقي، وشغف مشترك بكرة القدم.

وقد تم الكشف عن هذه الأغنية الرسمية  “AFRICALLEZ” خلال حفل افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث شكلت لحظة متفردة سبقت صافرة انطلاق المباراة الافتتاحية. وعلى خشبة الملعب، جسدت أنجليك كيدجو و”لارتيست” و”جايلان”، من خلال أدائهم، روح الالتقاء والاحتفال التي تميز هذا العرس الكروي الإفريقي.

وستكون هذه الأغنية “AFRICALLEZ “، جزءا لا يتجزأ من معظم فعاليات هذه البطولة، من الملاعب إلى مناطق المشجعين، مرورا بالمقاهي والفضاءات العامة. لتصبح بذلك الخلفية الموسيقية لشهر كامل من التنافس الحماسي، والتي ترتبط بالمشاعر والإنجازات والذكريات التي ستخلدها هذه النسخة المغربية الاستثنائية من هذه البطولة القارية.

ومن خلال هذه الأغنية الرسمية، التي تجمع ثلة من ألمع نجوم القارة، أنجليك كيدجو و”لارتيست” و”جايلان”، يقدم المغرب والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للقارة رمزا قويا للوحدة والإبداع، على صورة بطولة احتفالية، جامعة، ومتجذرة في عمقها الإفريقي.

استهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم ( المغرب 2025 ) ،بتحقيق نتيجة الفوز على نظيره لجزر القمر بثنائية نظيفة ،في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى.

  وانتهى الشوط  الأول من هذه المواجهة ،التي تابعها 60 ألف و 180 متفرج، على إيقاع التعادل السلبي صفر لمثله .

و خلال الجولة الثانية تمكن المنتخب المغربي من فك شفرة الدفاع القمري ،بتسجيل ثنائيته النظيفة عبر ابراهيم دياز في الدقيقة الـ55، وأيوب الكعبي في الدقيقة الـ74 .

وبالعودة الى تفاصيل اللقاء فقد اتسم الشوط الأول من المباراة بسيطرة عقيمة للعناصر الوطنية ،مع محاولات محتشمة لخط  الهجوم المكون من إبراهيم  دياز و اسماعيل الصيباري  و سفيان رحيمي،الذين  مارسوا  ضغطا متواصلا  على مرمى منتخب جزر القمر في محاولة لتسجيل هدف السبق إلا أن عدم التركيز وغياب الفعالية حالا دون ذلك.

وكانت أبرز فرصة ،خلال هذه الجولة ،للعناصر الوطنية في الدقيقة العاشرة ، حينما استطاع إبراهيم دياز اصطياد ضربة جزاء، تكلف بتنفيذها المهاجم سفيان رحيمي الذي لم ينجح في ترجمتها إلى هدف بعدما تصدى لها الحارس القمري يانيك باندور.

وبعد إهدار هذه الفرصة، حاولت العناصر الوطنية تدارك الموقف ومباغثة القمريين، بعدما تكتل المنتخب القمري إلى الخلف واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تقلق راحة الحارس ياسين بونو طيلة 45 دقيقة.

وفي آخر أنفاس الجولة الأولى كاد إبراهيم دياز أن يباغث الدفاع القمري بعد خطأ في الدفاع، إلا أن يقظة الحارس القمري فوتت الفرصة على أسود الأطلس لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي صفر لمثله.

ومع توالي دقائق المباراة، تراجع الإيقاع بسبب إظهار منتخب جزر القمر صلابة دفاعية ونجاحه في صد هجمات العناصر المغربية، مع تهديد الدفاعات المغربية من خلال اعتماد سلاح  المرتدات الخاطفة .

وقبل انتهاء الجولة الأولى بست دقائق، تعرض دياز  للإعاقة داخل منطقة جزاء الفريق القمري، وبعد لجوء الحكم جان جاك ندال لتقنية حكم المساعد (VAR)، لم يتم احتساب ضربة الجزاء.

ومع بداية الجولة الثانية، كثفت العناصر الوطنية ضغطها على دفاعات جزر القمر وكادت، في الدقيقة الـ 48، أن تفتتح حصة التسجيل عن طريق تسديدة قوية من قدم نايل العيناوي، غير أن الكرة مرت محاذية للمرمى.

ورفعت إيقاع اللعب في محاولة لهز الشباك القمرية وهو ما نجح فيه المارد ابراهيم دياز في الدقيقة 55 بعدما توصل بتمريرة دقيقة من الظهير الأيمن نصير مزراوي، لم يترك معها أي حظ للحارس القمري معلنا تقدم الأسود بهدف دون رد.

وفي حدود الدقيقة الـ 74، ضاعف المنتخب المغربي النتيجة عن طريق المهاجم البديل أيوب الكعبي من ضربة مقصية بديعة بعدما تلقى تمريرة على المقاس من زميله أنس صلاح الدين، ليواصل المنتخب المغربي السيطرة على ما تبقى من دقائق اللقاء، قبل أن يعلن الحكم على انتهاء اللقاء بفوز المنتخب المغربي  الذي ضرب موعدا مع نظيره المالي يوم الجمعة المقبل، في مباراة تعد اختبارا ثانيا لمواصلة الانطلاقة الايجابية في هذه البطولة .

اعتمدت المديرية العامة للأمن الوطني منظومة أمنية شاملة ومندمجة لتأمين منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم – المغرب 2025 التي انطلقت يوم الأحد 21 دجنبر بالرباط وتستمر إلى غاية ال 18 من يناير المقبل.

واطلع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الأحد، على آخر الترتيبات الأمنية التي اعتمدتها مصالح الأمن الوطني لتأمين منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم حيث أجرى بمعية والي أمن الرباط ومسؤولين أمنيين مركزيين زيارة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، للاطلاع على بروتوكول الأمن والسلامة الخاص بتأمين مباراة الافتتاح التي سيجريها المغرب ضد جمهورية جزر القمر، كما استعرض جميع التحضيرات والترتيبات الأمنية لضمان تدفق الجماهير، وتأمين المنشآت الرياضية، وتوفير الأجواء الآمنة للتنافس الرياضي.

وخلال هذه الجولة الميدانية، زار المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني جميع المرافق والمنشآت المخصصة للجماهير، كما قدمت له شروحات حول كيفية عمل قاعات القيادة والتنسيق الموصولة بكاميرات المراقبة التي ستسهر على تأمين الملعب، وكذا مفوضية الشرطة التي تم إحداثها داخل الملعب للسهر على التطبيق السليم والحازم للقانون بما فيها القوانين المرتبطة بالأمن الرياضي.

وتتميز المنظومة الأمنية التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني بإحداث مركز للتعاون الشرطي الإفريقي لمواكبة هذا الحدث أمنيا، يضم ممثلين من الأجهزة الأمنية لمختلف الدول المشاركة في المنافسات، بالإضافة لمندوبين عن الفيدرالية الدولية لكرة القدم (فيفا)، والكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، وممثلين أمنيين عن دول قطر والبرتغال وإسبانيا.

كما وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برتوكولات للأمن والسلامة خاصة بكل مباراة على حدة، تراعي حجم الجمهور وطبيعة اللقاء الكروي، كما رصدت مواكبات أمنية لمختلف فضاءات احتضان الجماهير بالمدن المغربية، بغرض ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة المطلوبة.

وفي سياق متصل، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بالارتقاء بجميع مصالح الأمن الرياضي بالمغرب، وقامت بتعزيز حصيصها البشري، ومواردها اللوجيستيكية، كما وضعت رهن إشارتها هوية بصرية تسمح بالتعرف عليها، وذلك بغرض ضمان المواكبة الدقيقة لكل الفعاليات والأنشطة الرياضية.

كما عززت المديرية العامة للأمن الوطني شرطة الحدود، بالموارد البشرية الكافية، بغرض الاستجابة الفورية للعدد الكبير للمشجعين الأجانب الذين يسافرون للمغرب لمتابعة المنافسة، فضلا عن المساهمة في عملية التكوين والتدريب الخاص بالعناصر المدنية المكلفة بتأمين الملعب من الداخل Stadiers .

وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني لنجاح هذه المنافسات الكروية التي تعزز إشعاع بلادنا قاريا ودوليا، من خلال اعتمادها لجميع معايير الأمن المطلوبة، ووضعها لكافة بروتوكولات الأمن اللازمة لتأمين الجماهير الوطنية والأجنبية، وكذا ضمان انسيابية السير والجولان طيلة أطوار المنافسة

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن فوز المنتخب المغربي بثنائية نظيفة على جزر القمر مساء اليوم الأحد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس إفريقيا للأمم  لكرة القدم، جاء عن جدارة و استحقاق، على الرغم من صعوبة المواجهة.

  وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يلي المباراة ” كما هو متوقع، تعد المباراة الافتتاحية صعبة دائما على البلد المضيف. موضحا أن المنتخب استعد لهذه البطولة منذ عامين. معتبرا أن  الفوز  مهم للغاية. وسنواصل بناء الزخم”.

وأضاف “لقد صححنا أخطاءنا في الشوط الثاني. كنا نعلم أن لاعبي جزر القمر سينهارون بدنيا بعد كل هذا العناء. هدف الكعبي كان استثنائيا.

و أوضح خضنا المباراة بمهاراتنا وعقليتنا. حافظنا على تركيزنا رغم الصعوبات التي واجهناها في الشوط الأول”، ، مضيفاً أن “المنتخب القمري سيخلق مشاكل لباقي منتخبات المجموعة الاولى .

بخصوص إصابة قائد المنتخب غانم سايس، قال الناخب الوطني  “شعر غانم بألم في ركبته. نأمل ألا تكون الإصابة خطيرة حتى يتمكن من التعافي خلال هذه البطولة. إنه لاعب ذو خبرة. إنها ضربة موجعة للفريق، لكن علينا التعامل مع حالات الغيابات والإصابات.”

و يرى وليد  الراكراكي انه غالباً ما يحقق ينجح اللاعبون البدلاء في تغيير النتيجة ،على غرار الكعبي، مشيراً إلى أنه فضل إشراك سفيان رحيمي في التشكيلة الأساسية للحصول على أداء أكثر دينامية في خط الهجوم.

وأضاف الركراكي ” اليوم واجهنا سيناريو بتلك التي شهدناها في مبارياتنا السابقة مع خصم يتراجع، ولكنه مضطر لتوفير الكثير من الطاقة” ، مضيفا أن “جزر القمر يمتلك منتخبا جيدا “.

و في معرض  حديثه عن المباراة المقبلة أكد الركراكي أن ” المباراة ضد منتخب مالي ،الذي يضم لاعبين على مستوى عالٍ جداً، صعبة للغاية. إنها اختبار حقيقي لنا ولهم أيضاً”.

من جانبه، اعتبر إبراهيم دياز، الذي أختير رجل المباراة، أن كل مواجهة لها نصيبها من الصعوبات.

و استطرد قائلا ” لقد تراجع منتخب جزر القمر كثيرا الى الوراء . يجب علينا مواصلة تحسين الأداء وتسجيل الأهداف. هذا الفوز سيساعدنا في مباراتنا القادمة.

وأكد قائلاً: “كان من المهم الفوز بمباراتنا الأولى (. ) ومن الرائع أن نلعب هنا في الرباط أمام جماهيرنا”

وبفضل هذا الفوز، أضحى المنتخب المغربي يتصدر مؤقتا المجموعة الأولى بثلاثة نقاط .

وستجمع المباراة الثانية عن هذه المجموعة مالي وزامبيا يوم الاثنين على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء.