الخميس 11 دجنبر 2025

الخميس 11 دجنبر 2025

كرة القدم النسوية .. تأهل تاريخي للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم

سيرا على خطى لبؤات الأطلس، بصمت لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات لأقل من 20 سنة بدورهن، اليوم الأحد بأديس أبابا، على تأهل تاريخي لكأس العالم على حساب إثيوبيا.

وعلى الرغم من خسارته في مباراة الإياب برسم الدور الرابع والأخير من إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم كولومبيا 2024 أمام نظيره الإثيوبي، انتزع المنتخب المغربي بطاقة التأهل بفضل فوزه الثمين (2-0) في مباراة الذهاب، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.

وعلى منوال لبؤات الأطلس، اللواتي تأهلن لكأس العالم لأول مرة في تاريخهن (أستراليا ونيوزيلندا/2023)، حيث بصمن على مسيرة رائعة بالتأهل لدور ال16، تعتزم لاعبات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أيضا التألق في كأس العالم لهذه الفئة، المقرر إجراؤها خلال الفترة ما بين 31 غشت إلى 22 شتنبر بكولومبيا.

ويعكس هذا الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني للسيدات لأقل من 20 سنة، مرة أخرى التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم النسوية في المغرب من خلال النتائج المبهرة على المستويين القاري والدولي، لاسيما مشاركة لبؤات الأطلس في كأس العالم 2023 وبلوغهن نهائي كأس أمم إفريقيا 2022 وفوز نادي الجيش الملكي للسيدات بدوري أبطال إفريقيا، فضلا عن مشاركة المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة في كأس العالم في الهند.

ولم يكن هذا النجاح المتميز لكرة القدم النسوية بالمغرب بأي حال من الأحوال وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل وطويل الأمد وإجراءات ملموسة نفذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفقا للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتم تنزيل مشروع النهوض بكرة القدم النسوية في المغرب في غشت 2020، وذلك بعد توقيع خطة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب 2020-2024. وقد أسفر هذا المشروع عن نتائج مرضية في وقت قصير.

وقد ساهم إضفاء الطابع الاحترافي على البطولة الوطنية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتوخى الرفع من عدد ممارسات كرة القدم في المغرب إلى 90 ألف لاعبة في أفق عام 2024، في تمكين كرة القدم النسوية بالمغرب من بلوغ مرحلة مهمة وفرض نفسها كنموذج على المستوى الإفريقي.

وبالإضافة إلى الدعم المالي الكبير للأندية والبطولات الجهوية، عملت الجامعة الملكية لكرة القدم على إيلاء اهتمام خاص بالمرافق وتطوير بنية تحتية جيدة، كما قامت بتنزيل مشاريع التنقيب عن المواهب واكتشافها في مناطق مختلفة من المملكة، والعمل على تعزيز مهارات الأطر التقنية الوطنية.

وبفضل الإنجازات الأخيرة لكرة القدم الوطنية للسيدات، أصبح لدى المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس إفريقيا للأمم للسيدات للمرة الثانية على التوالي، طموح كبير للتألق في مختلف المسابقات القارية والعالمية.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.