الأحد 26 أكتوبر 2025

الأحد 26 أكتوبر 2025

كرة القدم النسوية .. تأهل تاريخي للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم

سيرا على خطى لبؤات الأطلس، بصمت لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات لأقل من 20 سنة بدورهن، اليوم الأحد بأديس أبابا، على تأهل تاريخي لكأس العالم على حساب إثيوبيا.

وعلى الرغم من خسارته في مباراة الإياب برسم الدور الرابع والأخير من إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم كولومبيا 2024 أمام نظيره الإثيوبي، انتزع المنتخب المغربي بطاقة التأهل بفضل فوزه الثمين (2-0) في مباراة الذهاب، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.

وعلى منوال لبؤات الأطلس، اللواتي تأهلن لكأس العالم لأول مرة في تاريخهن (أستراليا ونيوزيلندا/2023)، حيث بصمن على مسيرة رائعة بالتأهل لدور ال16، تعتزم لاعبات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أيضا التألق في كأس العالم لهذه الفئة، المقرر إجراؤها خلال الفترة ما بين 31 غشت إلى 22 شتنبر بكولومبيا.

ويعكس هذا الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني للسيدات لأقل من 20 سنة، مرة أخرى التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم النسوية في المغرب من خلال النتائج المبهرة على المستويين القاري والدولي، لاسيما مشاركة لبؤات الأطلس في كأس العالم 2023 وبلوغهن نهائي كأس أمم إفريقيا 2022 وفوز نادي الجيش الملكي للسيدات بدوري أبطال إفريقيا، فضلا عن مشاركة المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة في كأس العالم في الهند.

ولم يكن هذا النجاح المتميز لكرة القدم النسوية بالمغرب بأي حال من الأحوال وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل وطويل الأمد وإجراءات ملموسة نفذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفقا للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتم تنزيل مشروع النهوض بكرة القدم النسوية في المغرب في غشت 2020، وذلك بعد توقيع خطة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب 2020-2024. وقد أسفر هذا المشروع عن نتائج مرضية في وقت قصير.

وقد ساهم إضفاء الطابع الاحترافي على البطولة الوطنية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتوخى الرفع من عدد ممارسات كرة القدم في المغرب إلى 90 ألف لاعبة في أفق عام 2024، في تمكين كرة القدم النسوية بالمغرب من بلوغ مرحلة مهمة وفرض نفسها كنموذج على المستوى الإفريقي.

وبالإضافة إلى الدعم المالي الكبير للأندية والبطولات الجهوية، عملت الجامعة الملكية لكرة القدم على إيلاء اهتمام خاص بالمرافق وتطوير بنية تحتية جيدة، كما قامت بتنزيل مشاريع التنقيب عن المواهب واكتشافها في مناطق مختلفة من المملكة، والعمل على تعزيز مهارات الأطر التقنية الوطنية.

وبفضل الإنجازات الأخيرة لكرة القدم الوطنية للسيدات، أصبح لدى المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس إفريقيا للأمم للسيدات للمرة الثانية على التوالي، طموح كبير للتألق في مختلف المسابقات القارية والعالمية.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا)، أن بطولة “فيفا ي وح د: سلسلة السيدات” لعام 2025 ستقام في المغرب، حيث من المقر ر أن تنطلق مباريات الافتتاح يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري بمدينة برشيد.

وأفاد الاتحاد في بيان له على موقعه الرسمي بأن هذه البطولة ستشهد إجراء أول مباراة للمنتخب الأفغاني للسيدات على الساحة الدولية، بالإضافة إلى دخول كل من تشاد وليبيا لأول مرة في التصنيف العالمي للسيدات عند انتهاء منافسات البطولة بنظام الدوري من دور واحد.

وأعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيانه عن شكره للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، متطلعا إلى العمل معها لاستضافة بطولة ناجحة.

وأكدت (فيفا) التزامها التام بالتنفيذ المستمر لاستراتيجيتها الأوسع نطاقا لدعم كرة القدم الأفغانية للسيدات التي أقرها مجلسها في ماي 2025 والتي تشمل تنظيم ودعم شامل للاعبات الأفغانيات خلال عملية الاختيار والتحضير لبطولة “FIFA ي وح د: سلسلة السيدات”.

وذكر البيان أنه “سيتم الإعلان قريبا عن المزيد من التفاصيل حول البطولة، بما في ذلك جدول المباريات المفصل، على موقع الاتحاد.

انهزم المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الإيطالي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، برسم الجولة الثانية للمجموعة الأولى لكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي تقام بالمغرب إلى غاية 8 نونبر المقبل.


وأحرزت أهداف المنتخب الإيطالي كل من جويليا غالي (د 5 ود 13) وراشيل غويديتشي (د 23)، بينما سجل المنتخب الوطني الهدف الوحيد عبر دنيا الياقوت المصمودي (د 82).


وعقب الجولة الثانية يحتل المنتخب الإيطالي المركز الأول في هذه المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه المنتخب البرازيلي (4 ن)، والمنتخب الكوستاريكي (1 ن) ، فيما أضحى المنتخب الوطني في المركز الرابع بدون نقاط.

إنهزم المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة أمام نظيره البرازيلي يومه الجمعة 18 أكتوبر 2025  بثلاثة أهداف دون رد في افتتاح منافسات كأس العالم لأقل من 17 سنة فيفا المغرب 2025 برسم الجولة الأولى للمجموعة الأولى بالملعب الأولمبي بالرباط.
و ستخوض العناصر الوطنية ثاني مبارياتها يوم الثلاثاء المقبل أمام المنتخب الإيطالي على الساعة الثامنة مساء.

Voir l’article

فاز فريق الجيش الملكي لكرة القدم على آفاق غليزان الجزائري (4 – 0)، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الجمعة بمدينة المنستير التونسية، وذلك برسم الجولة الثانية من تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات (2025) .

وجاءت أهداف الفريق المغربي عن طريق كل من سناء مسعودي (د 9) وحنان آيت الحاج (د 38 من ضربة جزاء) ونهيلة بنزينة (د 45+3) ويولاند غنامي (د80) .

وفي المباراة الثانية، انهزم فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي أمام نادي مسار المصري بنتيجة (0-6).

ويتصدر فريق الجيش الملكي الترتيب ب 6 نقاط ، متبوعا بنادي مسار المصري وآفاق غليزان الجزائري (3 نقاط لكل منهما) ، فيما يحتل فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي المرتبة الأخيرة بدون رصيد .

وسيواجه الفريق المغربي في مباراته الثالثة والأخيرة ، ضمن هذه البطولة التأهيلية، ممثل تونس يوم الإثنين المقبل .

ويتأهل صاحب المركز الأول في أعقاب هذه البطولة المصغرة إلى المرحلة النهائية للمسابقة. وكان فريق الجيش الملكي قد فاز بالنسخة الثانية من دوري أبطال إفريقيا للسيدات التي أقيمت بالمغرب سنة 2022 .

ومع: 05 شتنبر 2025

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة.

وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا “غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء”.

وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.

وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل  وحزن عميق على ضياع اللقب.

وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.

من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.

وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطول