الجمعة 18 أبريل 2025

الجمعة 18 أبريل 2025

وزير الداخلية يترأس بالرباط اجتماعا موسعا حول الاستعدادات لكأس العالم لكرة القدم 2030

ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يوم الخميس 04 يوليوز بمقر ولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.

وجرى هذا الاجتماع بمشاركة، على الخصوص، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة الرباط -سلا -القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد يعقوبي، وكذا مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات.

وأكد السيد لفتيت، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة تعبئة الجميع لإنجاح تنظيم مونديال 2030 بالمغرب وكذا التظاهرات الرياضية التي ستحتضنها المملكة قبل هذا الحدث العالمي، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025.

ودعا، في هذا الصدد، الفاعلين المعنيين إلى بذل كل الجهود وتعبئة جميع الموارد المالية والبشرية اللازمة لتسريع وتيرة الاستعدادات، مشددا على أهمية إنجاح المرحلة المقبلة، المتمثلة في كأس أمم إفريقيا 2025، مما سيعزز الثقة للمضي قدما في مسلسل التحضير لاحتضان باقي التظاهرات الرياضية والأحداث المرتبطة بها.

كما أكد الوزير، في ذات السياق، على محورية مدينة الرباط باعتبارها عاصمة المملكة ولكونها ستحتضن العديد من الأحداث قبل الحدث الرئيسي المتمثل في مونديال 2030، مشددا على ضرورة أن تكون المدينة جاهزة اعتبارا من السنة المقبلة.

من جهته، قال السيد لقجع إن المسار التنموي الذي قاده صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ 25 سنة في كل أرجاء المملكة سيجعلها قبلة لتنظيم تظاهرات استثنائية سواء كانت قارية أو عالمية، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025.

وأبرز، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، مركزية مدينة الرباط بالنسبة لمونديال 2030، خصوصا وأنها ستستضيف مباريات كأس إفريقيا للأمم السنة المقبلة، وبينها مباريات المنتخب الوطني المغربي.

وأضاف السيد لقجع أن مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والذي سيكون جاهزا قبل متم السنة الجارية بطاقة استيعابية تصل إلى 65 ألف متفرج في حلته الجديدة، سيكون من الملاعب المؤهلة لاحتضان مباريات نصف نهاية المونديال، مؤكدا أن الهدف هو تنظيم المملكة “كأس عالم استثنائية”.

وتميز هذا الاجتماع بمداخلات وعروض لمختلف الفاعلين المعنيين بتنظيم مونديال 2030 والأحداث الرياضية التي ستسبقه، تم خلالها تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين المدن المغربية، وبينها الرباط، من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لاسيما فيما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة.

كما تم، بالمناسبة، تقديم آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار هذه الاستعدادات، من أجل تعزيز تتبع المشاريع ومراقبتها وتنفيذها داخل الآجال المنشودة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد شهرين من عقد اجتماع موسع بالرباط في إطار التحضيرات المكثفة لتنظيم مونديال 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال. كما تم عقد اجتماع مماثل أول أمس الثلاثاء بفاس، وآخر بالدار البيضاء أمس الأربعاء .

ومع: 04 يوليوز 2024

مقالات ذات صلة

تُواصل اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، التي تُختتم منافساتها يوم السبت 19 أبريل 2025، عملية بيع التذاكر الخاصة بالمباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة ونظيره المنتخب المالي، والتي ستُجرى على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، انطلاقا من الساعة الثالثة عصرا.
وتعلن اللجنة المنظمة، أن التذاكر متاحة حاليًا عبر المنصة الإلكترونية الرسمية: www.webook.com، داعية الجماهير إلى اقتناء تذاكرها في الوقت المحدد لها لضمان حضور هذا الحدث الكروي القاري في ظروف تنظيمية جيدة.
وتؤكد اللجنة المنظمة، أن كل تذكرة تخول فقط لحاملها الولوج إلى الملعب، بما في ذلك الأطفال المرافقين لأولياء أمورهم، إذ يتوجب على الجميع التوفر على تذكرة خاصة بهم. مبرزة أن التذاكر متوفرة إلكترونيًا عبر التطبيق، ويمكن لمن لا يتوفر على هاتف ذكي سحب تذكرته من إحدى النقاط التالية:

نقاط سحب التذاكر:
• المحمدية: قاعة البشير
• الدار البيضاء: ملعب الصخور السوداء

فترات العمل بسحب التذاكر:
• الفترة الصباحية: من الساعة 09:30 إلى 13:00
• الفترة المسائية: من الساعة 15:00 إلى 19:00

أثمنة التذاكر حسب الدرجات:
• بريميوم: 50 درهم
• الدرجة الأولى: 20 درهم
• الدرجة الثانية: 10 درهم

كما شددت اللجنة المنظمة، على أن التذكرة لا تخول لحاملها مكانًا في موقف السيارات، داعية الجماهير إلى احترام الترتيبات التنظيمية والتعليمات الرسمية، لضمان إنجاح هذا الحدث الرياضي.

 أعرب نجما كرة القدم رافائيل فاران وروبير بيريز عن ثقتهما ويقينهما بنجاح كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب، مبرزين التأثير الإيجابي الذي سيكون لمثل هذا الحدث على المملكة وأجيالها الصاعدة.

 وفي تصريحين لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش معرض “جيتكس إفريقيا 2025” المنظم حاليا بمراكش، سجل أسطورتا فرنسا اللذان ينشطان في  قطاع التكنولوجيا الجديدة، المقاربة النشطة للمغرب مع اقتراب أكبر حدث حدث كروي عالمي في 2030، مشيرين إلى البنية التحتية المتطورة للمملكة ورؤيتها لتحقيق  انتقال رقمي ناجح.

  وأبدى اللاعبان الدوليان السابقان في صفوف المنتخب الفرنسي ، من جهة أخرى، إعجابهما بالإمكانيات التكنولوجية في إفريقيا، مشيدين بمستوى التنظيم للنسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”.

 وشدد روبير بيريز، الذي فار مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998، على أهمية المثابرة والاحترام والانضباط في مسيرة لاعب كرة القدم من مستوى عال، مؤكدا أنها قيم حاضرة في عالم المقاولات الناشئة.

 وقال “يجب أن يكون لديك هدف في الحياة. كان حلمي دائما أن أصبح لاعب كرة قدم محترفا”، مضيفا أن الصفات التي جعلته لاعب كرة قدم في أعلى مستوى هي الصفات نفسها التي سمحت له بالنجاح في عالم التكنولوجيا الجديدة.

  بدوره، أفاد رافائيل فاران الذي بدأ مسيرته الاحترافية في سن ال17، بأن التحدي الأكبر الذي يواجه الرياضيين من المستوى العالي هو  كيفية إحاطة أنفسهم بالأشخاص المناسبين.

 وبحسب بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 2018، فإن الاستثمار في التكنولوجيا “ليس مجرد إعادة رسم مسار، بل هو استمرارية منطقية، مدفوعة بالحاجة إلى الهيكلة والتأثير”.

وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا.

وتتميز هذه الدورة بعقد مجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعة الإبداعية، ومنتديات للتواصل ذات قيمة مضافة عالية.

في إطار الدينامية المتواصلة لتطوير كرة القدم الوطنية، نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، لقاءً تقنيًا بمدينة الدار البيضاء، جمع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية INWI1، بحضور كل من السيد فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، والسيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول.
وقد أطر هذا اللقاء السيد آرسين فينغر، المدير الحالي لتطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يُعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التدريب والتخطيط الكروي، بعد مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود، قاد خلالها فرقًا بارزة في أوروبا وآسيا، أبرزها نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه طيلة 22 سنة.
خلال هذا اللقاء، قدّم السيد فينغر عرضًا تقنيا استعرض فيه أبرز محطات تجربته الميدانية، كما تطرق إلى رؤيته حول تطوير اللعبة على الصعيد العالمي، خاصة منذ توليه منصبه داخل الفيفا سنة 2019، حيث يعمل على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة كرة القدم وتعزيز فرص الوصول إليها عالميًا.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقسم تطوير اللعبة داخل الفيفا، إلى جانب خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الأطر التقنية المغربية ونخبة من الكفاءات الدولية، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة الكروية الوطنية وتطوير آليات الاشتغال التقني داخل الأندية والمنتخبات.

 أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب يندرج في إطار دينامية تنموية خاصة، تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

   وأوضح السيد لقجع، خلال مشاركته في قمة كرة القدم العالمية 2025، التي تنظم على مدى يوميين، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن تنظيم كأس العالم 2030 يأتي في سياق دينامية تنموية أطلقها المغرب، تتميز بمسار متوازن بين ما هو اقتصادي وما هو اجتماعي، وذلك تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي.

   وأضاف خلال حلقة نقاشية حول دبلوماسية كرة القدم والسياحة والتثمين الحضاري في أفق كأس العالم 2030، أن سياسة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تعد استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير البنيات التحتية، فضلا عن تعزيز قدرات التكوين والتأطير، لجعل كرة القدم عاملا للتنمية البشرية.

   وسلط رئيس الجامعة الضوء على الإرث الإنساني لكأس العالم الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال، لافتا إلى قيمة كرة القدم كرافعة للإندماج الاجتماعي وكرياضة تعزز قيم التنمية والرفاهية والتعايش.

   وأكد أنه فضلا عن الأثر الاقتصادي، فإن كأس العالم 2030 ستفرز إرثا إنسانيا، من خلال تكوين الشباب وتعويدهم على القيم التي تنطوي عليها لعبة كرة القدم، مشيرا إلى التأثير الإيجابي لهذه الرياضة على وحدة الشعوب وتعايشها، وعلى العمل الجماعي والتنمية المشتركة.

   من جهته، أبرز المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن مونديال 2030 سيكون فرصة لتسخير شغف كرة القدم والاعتزاز بالانتماء لخدمة السياحة وتعزيز إشعاع صورة المغرب على الصعيد الدولي.

   وفي هذا السياق، ذكر السيد فايدة بأداء المنتخب المغربي في كأس العالم الذي نظم في قطر 2022، والذي ساهم في الترويج لصورة المغرب حول العالم، مؤكدا أن الجهود المبذولة حاليا تهدف إلى الاستفادة من التنقل عبر البحر الأبيض المتوسط خلال كأس العالم 2030، بغية ترسيخ المكتسبات والمضي قدما في تطوير السياحة الوطنية.

   من جانبه، أكد سفير إسبانيا في المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، أن مونديال 2030، الذي ينظم لأول مرة في قارتين، يشكل في الوقت ذاته تحديا ومسؤولية.

    وتطرق السيد فيلا إلى الجوانب المختلفة التي يكتسيها هذا الحدث، مشددا على البعد الإنساني من خلال إشراك الشباب.

   يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، التي ترفع شعار “تثمين الإرث المستقبلي لكأس العالم خدمة لإفريقيا” تنظم بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

يلتئم أبرز الفاعلين في مجال الرياضة العالمية، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمناسبة قمة كرة القدم العالمية، المنعقدة على مدى يومين بالرباط، لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية للرياضة، وذلك في علاقتها مع الاقتصاد والتكنولوجيا الحديثة.

  وخلال هذا الحدث، المنظم تحت شعار “بناء إرث مستدام لكأس العالم في أفريقيا” (9-10 أبريل)، سينكب مسؤولون وصناع قرار حكوميون واقتصاديون ورياضيون، وممثلو هيئات رياضية وطنية وقارية ودولية، وفاعلون رياضيون واقتصاديون خواص ومؤسساتيون، على مناقشة مواضيع مهمة وغنية، على غرار تأثير الذكاء الاصطناعي واستراتيجية الاستثمار في التكنولوجيا في المجال الرياضي، وتأثير تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على البنية التحتية في إفريقيا، وسبل بناء اقتصادات رياضية مستدامة.

  كما تبحث هذه القمة سبل الاستفادة من البيانات والتحليل لتعزيز صعود الرياضة الإفريقية، والدبلوماسية الثقافية من خلال الرياضة، ودور الجالية المغربية كقوة دفع في تطوير الرياضة في المغرب، والسبل الكفيلة بجعل الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي، فضلا عن كرة القدم النسائية في إفريقيا والحكامة، وفض النزاعات في الرياضة الإفريقية.

 وبهذه المناسبة، أكد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، في كلمة خلال افتتاح هذه التظاهرة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الرياضة هي محرك للنمو الاقتصادي ومحفز للتنمية، لافتا إلى أن المغرب يطمح ليصبح قطبا لتطوير الرياضة.

 وتابع السيد الهبطي أن تظاهرات من قبيل استضافة كأس العالم وغيرها ستمكن المغرب من إبراز إمكانياته، كما أنها تعد مناسبة لتعزيز وتحديث البنية التحتية وتحفيز الشباب.

وخلص إلى أن الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص هي أكثر من مجرد لعبة، وإنما تمتزج مع الاقتصاد والتنمية.

من جهته، أكد المدير العام لقمة كرة القدم العالمية، جان أليسي، أهمية هذا الحدث الذي يأتي في سياق التحضيرات للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 من قبل المغرب وإسبانيا والبرتغال.

 وأضاف أن هذه القمة، التي تجمع أزيد من ألف مشارك من 47 دولة، تهدف إلى بحث مستقبل الرياضة في إفريقيا.

 وتميزت فعاليات افتتاح هذه القمة بحضور، على الخصوص، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس مجلس جهة الرباط -سلا-القنيطرة، رشيد العبدي.

 يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، المنظمة بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتميز بنهجها الشمولي الذي يجمع بين التفكير الأكاديمي والعمل الميداني.

حث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (المغرب 2025) على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن السيد لقجع دعا، خلال لقاء جمعه اليوم السبت بلاعبي وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري، المنتخب الوطني إلى تمثيل كرة القدم المغربية بأفضل صورة خلال هذه المنافسة القارية التي ستحتضنها المملكة من 30 مارس إلى 19 أبريل.

  وشدد، في هذا الصدد، على أهمية تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية، خاصة وأن العناصر الوطنية أبانت عن إمكانيات تقنية عالية خلال بطولة شمال إفريقيا، والدوري الدولي الذي احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، إضافة إلى المباريات الودية التي خاضوها استعدادا لهذا الموعد القاري.

  ونوه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالدور المحوري للعمل الجماعي في كرة القدم العصرية، مشيرا إلى أن تحقيق النجاحات والحفاظ عليها على المدى الطويل يتطلب انسجاما وتعاونا بين اللاعبين، بالإضافة إلى تواصل فعال داخل المجموعة.

  وفي السياق ذاته، أكد أن المشاركة في هذه البطولة الإفريقية تُعد محطة أساسية في المسار التكويني للاعبين، داعيا إياهم إلى التحلي بثقافة الفوز باعتبارها “عنصرا أساسيا يميز الفرق الكبرى”.

  وختم السيد لقجع مداخلته بالتأكيد على أن “الجمهور المغربي يتطلع إلى تحقيق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة للقب القاري، خاصة بعد المشوار المميز الذي بصم عليه في النسخة الماضية، ببلوغه المباراة النهائية، إضافة إلى الأداء القوي الذي قدمه في نهائيات كأس العالم، حيث بلغ دور ربع النهائي وخرج بصعوبة أمام منتخب مالي”.

  وسيبدأ المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رحلة البحث عن اللقب القاري بمُنازلة منتخب أوغندا يوم غد الأحد بملعب البشير بالمحمدية، ليواجه بعدها زامبيا، يوم الخميس 3 أبريل، قبل إنهاء دور المجموعات بلقاء تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل.

  وستتنافس منتخبات 12 بلدا، موزعة على أربع مجموعات، للظفر بلقب هذه المنافسة التي ستكون أيضا مُؤهِلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إجراؤها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.