الأحد 12 أكتوبر 2025

الأحد 12 أكتوبر 2025

إقامة كأس السوبر الإفريقي بين بيراميدز المصري ونهضة بركان يوم 18 أكتوبر الجاري بالقاهرة

نهضة بركان يعود

يحتضن ملعب 30 يونيو بمدينة القاهرة، يوم 18 أكتوبر الجاري، مباراة كأس السوبر الإفريقي 2025 التي ستجمع بين نادي بيراميدز المصري ونهضة بركان.

وأفاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن المباراة التي ستجمع بين نادي بيراميدز المصري، الم توج بلقب رابطة أبطال إفريقيا برسم موسم 2024-2025 ونادي نهضة بركان، بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية ( 2024-2025)، ست قام يوم السبت 18 أكتوبر 2025، على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينيتش).

وأضاف المصدر ذاته أنه ستكون هذه المرة الأولى منذ عام 2014 التي تستضيف فيها العاصمة المصرية، المباراة النهائية المرموقة، التي ت قام من مواجهة واحدة بين بطلي أبرز مسابقات الأندية الإفريقية للرجال.

وكان نادي الزمالك المصري، قد ت و ج باللقب في النسخة الماضية التي أ قيمت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، عقب فوزه على الجار نادي الأهلي المصري.

وشهد كأس السوبر الإفريقي منذ تنظيم النسخة الأولى عام 1993، تتويج 17 ناديا مختلفا، حيث ي عد نادي الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 8 ألقاب، بينما سيخوض نادي بيراميدز، أول ظهور له في المسابقة، ويسعى نادي نهضة بركان، لتحقيق لقبه الثاني بعد تتويجه السابق عام 2022.

ومع: 8 أكتوبر 2025

مقالات ذات صلة

 قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الخميس، تأجيل عملية إطلاق المرحلة الأولى لبيع تذاكر مباريات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025)، من أجل استكمال بعض التفاصيل الهامة التي تضمن تجربة مثلى للمشجعين.

    وبحسب بيان لـ(كاف)، فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعمل بالتعاون مع لجنة التنظيم المحلية، وكذا مختلف الشركاء، وسيقوم بالإعلان عن الموعد الجديد لإطلاق المرحلة الأولى من عملية بيع التذاكر في الوقت المناسب.

    وتقدم الاتحاد، بهذه المناسبة، بخالص اعتذاره عن أي إزعاج تسببت فيه عملية التأجيل.

في خطوة لتعزيز الروابط بين جماهير الساحرة المستديرة بإفريقيا، عرضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، أمس الثلاثاء بكيغالي، مجسم كأس الأمم الإفريقية 2025 أمام الجماهير الرواندية، ضمن جولة الكأس الترويجية قبل انطلاق البطولة المقرر تنظيمها بالمغرب من 21 دجنبر إلى 18 يناير.

وأتاحت التظاهرة، التي جرت بمنطقة المشجعين المخصصة لبطولة العالم للدراجات المنظمة بكيغالي، للجمهور فرصة رؤية الكأس عن قرب والتقاط صور تذكارية، بحضور عدد من نجوم كرة القدم الرواندية.

ويندرج هذا الحدث في إطار حملة كاف الترويجية لنهائيات أمم إفريقيا 2025 المقررة في المغرب، وذلك بهدف إشاعة الحماس والتفاعل بين الجماهير في الدول التي ستشملها الجولة.

وشهدت الفعالية إقبالا لافتا من الجماهير التي عبرت عن سعادتها برؤية الكأس مباشرة والتقاط الصور معها.

وقبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق منافسات البطولة، من المنتظر أن تصل جولة الكأس إلى محطات أخرى في الدول الإفريقية لتكمل حملتها الترويجية.

انهزم المنتخب المغربي للاعبين المحليين أمام نظيره الكيني بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 10 غشت بالمركز الدولي للرياضات “موا” بنيروبي، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024).

ومع إطلاق صافرة المباراة، سعت العناصر الوطنية، الطامحة لانتزاع نقاط الفوز الثلاث، إلى فرض سيطرتها على مجريات اللعب من خلال اعتماد تمريرات قصيرة تسمح لها بالتقدم نحو منطقة جزاء المنتخب الكيني، مع التركيز على الحفاظ على الاستحواذ على الكرة.

وأسفرت محاولات اللاعبين المغاربة عن الحصول على ضربة حرة قرب منطقة جزاء المنتخب الكيني في الدقيقة العاشرة، شكلت فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل.

وتمكن “أسود الأطلس” من فرض سيطرتهم على المباراة عبر تكرار الهجمات، خاصة من خلال الأطراف، مما أدى إلى إرباك دفاع الفريق الخصم في عدة مناسبات.

وعند حدود الدقيقة الثالثة والعشرين، اضطر الناخب الوطني طارق السكتيوي إلى إجراء تغيير مبكر، حيث دفع بيوسف الكعبي بديلا لأيوب مولوعة، الذي غادر الملعب متأثرا بالإصابة.

وعلى عكس مجريات اللعب، تمكن المنتخب الكيني من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 42 عبر ريان أوغام، الذي استغل حالة ارتباك أمام مرمى المهدي الحرار، ليودع الكرة في الجهة اليسرى للشباك.

وفي ظل محاولات العناصر الوطنية للعودة في نتيجة اللقاء، اضطر لاعب وسط ميدان المنتخب الكيني، كريسبين إرامبو، إلى التدخل بشكل عنيف في حق أنس المهراوي، ما دفع حكم المباراة، فينسنت كابوري، إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجهه (د 45 + 4).

مع بداية الشوط الثاني، ضغط اللاعبون المغاربة بقوة في محاولة لتعديل النتيجة، خاصة عبر محاولات يوسف مهري في الدقيقتين 46 و48، بينما كثف المنتخب الكيني هجماته واقترب أكثر من منطقة جزاء المنتخب المغربي، سعيا لتوسيع الفارق.

وسعيا لقلب النتيجة والعودة في أجواء المباراة، أجرى طارق السكتيوي تغييرات تكتيكية في الدقيقة 61، حيث أدخل صلاح الدين الرحولي مكان أنس باش، وأشرك أوسامة لمليوي بديلا لبوشعيب العراسي.

وقد منح التغييران دفعة جديدة للخط الهجومي المغربي، الذي بدا أكثر حركية وفعالية، وهو ما تجلى في محاولتي صابر بوغرين (الدقيقة 65) ومحمد مفيد (الدقيقة 66).

وواصلت العناصر الوطنية ضغطها المكثف على خط دفاع المنتخب الكيني، من خلال توغلات متكررة داخل منطقة الجزاء، غير أن هذه المحاولات لم تنجح في تغيير نتيجة المباراة النهائية.

يذكر أن المنتخب المغربي، الذي تم إعفاؤه من خوض الجولة الثانية، يمتلك حاليا ثلاث نقاط في رصيده. وسيخوض مباراته القادمة ضد المنتخب الزامبي يوم الخميس المقبل على الملعب نفسه.

(ومع: 10 غشت 2025)

بصم المنتخب المغربي للاعبين المحليين على انطلاقة قوية بفوزه على نظيره الأنغولي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 03 غشت على أرضية الملعب الوطني “نيايو” بنيروبي، وذلك برسم كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024)، مؤكدا بذلك مكانته كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري.

ومع انطلاق المباراة التي، جرت ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للبطولة، واجه خط دفاع لأسود الأطلس ضغطا أنغوليا مبكرا، حيث حاول اللاعب أنطونيو هوسي مباغتة الحارس المهدي الحرار في الدقيقة الأولى، غير أن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيمن.

من جانبهم، اعتمد لاعبو المدرب طارق السكتيوي على تمرير الكرة بسرعة بين الخطوط والاعتماد على الكرات البينية لاختراق دفاع الخصم المنظم، وأتيحت أولى الفرص الحقيقية عن طريق خالد آيت أورخان في الدقيقة 22، غير أن تسديدته جانبت القائم.

وفي الدقيقة 25، هدد مروان لوادني المرمى الأنغولي بتسديدة قوية أبعدها الحارس أديلسون سيبريانو إلى ركنية، لتتواصل صحوة “أسود الأطلس” الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 عبر اللاعب عماد الرياحي.

ومنح هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة لعناصر المنتخب الوطني، الذين أظهروا ارتياحا أكبر في خط الهجوم، ما أجبر الدفاع الأنغولي على ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء.

وعلى المستوى الدفاعي، أبان المنتخب المغربي عن صلابة واضحة، حيث نجح في إيقاف هجمات الخصم بفضل استحواذ جيد على الكرة ونسبة عالية من التفوق في الالتحامات الثنائية، ما عكس سيطرة واضحة خلال أطوار الشوط الأول.

عقب العودة من مستودع الملابس، ترك “أسود الأطلس” بعض المساحات التي استغلها مهاجمو المنتخب الأنغولي للاقتراب بشكل خطير من مرمى المهدي الحرار، وهو ما تجسد في محاولة من أغوينالدو ماتيوس في الدقيقة 48. وقد تألق الحارس المغربي لاحقا في الدفاع عن مرماه، بعد تصد حاسم خلال مواجهة مباشرة مع جواو باتشينسيا في الدقيقة 56.

وواصل الأنغوليون ضغطهم على الخط دفاعات المنتخب المغربي في محاولة لتعديل الكفة، لكن يقظة المدافعين وتماسكهم شكلت سدا منيعا أمام هذه المحاولات.

وضاعف أسود الأطلس من محاولاتهم لتوسيع الفارق مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، لا سيما بعد دخول خالد بابا بديلا لعماد الرياحي في الدقيقة 67، ثم محمد بولكسوت ويونس الكعبي في الدقيقة 79.

وتمكنت العناصر الوطنية من مضاعفة النتيجة بفضل هدف عكسي للمدافع الأنغولي خواكيم بالانغا (كينيتو) في الدقيقة 81، بعد ضغط هجومي متواصل من العناصر الوطنية.

ومكن هذا الفوز المغرب من تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كينيا التي فازت في وقت سابق على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد.

وستخوض كتيبة طارق السكتيوي، مباراتهم الثانية في دور المجموعات أمام البلد المضيف كينيا، يوم 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني.

(ومع: 03 غشت 2025)

أكد مسؤولون حكوميون، أمس الأربعاء بسلا، على ضرورة استدامة المشاريع التي أطلقت بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال).

وأوضح المسؤولون، خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة (قرب سلا)، أن الدينامية التي أطلقتها استضافة هذين الحدثين تندرج ضمن الزخم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تستجيب لرؤية مستقبلية تتجاوز هذين الاستحقاقين.

واستعرضوا، بالمناسبة، استراتيجيات قطاعاتهم المعنية، التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذين الحدثين الكرويين، داعين القطاع الخاص المغربي إلى أن يكون في الموعد ويغتنم الفرص الناشئة عن هذه الدينامية.

وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن “تنظيم كأس العالم، بالنسبة لنا، هو حدث يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما، وسنستمر فيه بنفس المنطق، الذي يقوم على التوازي والتكامل التام بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي”.

وأضاف السيد لقجع أن “المغرب لم ينتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع المهيكلة من قبيل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات”.

وأكد أنه “سواء بوجود كأس العالم أو من دونه، فإن المملكة المغربية تسير على نهج تنموي محدد ومسطر، وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تستشرف المستقبل”.

من جهته، حث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على مزيد من المرونة من أجل اندماج النسيج الصناعي المغربي في الدينامية التي أطلقتها استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، داعيا إلى “الحرص على أن تتسم دفاتر التحملات بمزيد من التفهم”. 

وقال مخاطبا مسؤولي المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع: “أعلم أن بعضكم يقوم بذلك، لذلك هناك نوع من التفهم المتزايد وإدماج أكبر للنسيج الصناعي”، مطالبا، في الوقت نفسه، أرباب المقاولات بالتحلي بالجرأة في مجال الاستثمار، ومؤكدا دعم الحكومة لهم.

واستطرد الوزير قائلا: “استثمروا. قدموا منتجات تنافسية (…) وبادروا. فهذا هو الوقت المناسب. إنها مرحلة تحول، لذا نحن نعتمد عليكم جميعا”.

وأضاف: “سنكون إلى جانبكم (…) لمحاولة تكييف بعض دفاتر التحملات عند الضرورة (…) سنكون معكم، ولكن قاتلوا معنا. ارفعوا مستوى الجودة واستثمروا”.

من جانبها، أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أنه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد القطاع السياحي الوطني تطورا لافتا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عدد السياح 17,4 مليون سنة 2024، وهو رقم قياسي جعل من المغرب الوجهة الأولى على مستوى القارة الإفريقية.

وأكدت الوزيرة أنه “في هذا السياق السياحي المواتي للغاية، يمثل كأس العالم فرصة ذهبية للانتقال إلى بعد آخر”، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجذب الحدث ما بين مليون ومليوني زائر إضافي، مع تحقيق عائدات اقتصادية مهمة، منها ما يقرب من 40 في المائة مرتبط بالقطاع السياحي. 

كما سلطت الضوء على حجم المشاهدة التلفزيونية المتوقع أن يتجاوز 5 مليارات مشاهد، مما سيمنح بلا شك إشعاعا عالميا غير مسبوق لوجهة المغرب”.

وشددت على أن وزارة السياحة اليوم معبأة بالكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للإيواء، وكذا التنشيط السياحي، مضيفة: “نريد أن يقضي زوارنا أوقاتا ممتعة في بلادنا”.

من ناحيته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة ستعمل على تنفيذ سياسات محددة لمواصلة عملها على المدى الطويل. 

وتابع قائلا: “بما أن الثقافة ورأس المال البشري هما أساس نهضتنا المغربية، ينبغي أن نجعل من الثقافة بعدا حاضرا باستمرار خلال هذه التظاهرات والتجمعات الكبرى التي تدمج الرياضة في المنظومة الحياتية للمواطن”.

وأكد أن “العديد من السياسات العمومية التي باشرتها الوزارة ستجد، خلال هذه المواعيد الرياضية العالمية الكبرى، فرصة لترسيخها”، مستشهدا بـ “جواز الشباب” الذي يوحد جميع الخدمات المقدمة للشباب، أو تظاهرات مثل “نوستالجيا” التي تبعث الحياة في المواقع الثقافية العريقة من خلال الترفيه التاريخي والثقافي. 

وشدد على أن “كأس العالم ستكون فرصة لتكثيف هذا النوع من الأنشطة وتأطيرها بشكل مؤسساتي، بما يجعل المدن والمواقع المغربية تعتاد، كل حسب إمكاناته، على إحياء التراث والمعالم، ونقل الرواية المغربية للزوار الأجانب”.

بدوره، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه تمت تعبئة ميزانيات كبيرة في وقت قياسي، مبرزا أن كل شيء سيكون جاهزا لكأس الأمم الإفريقية 2025.

وأوضح أن الوزارة، باعتبارها الجهة الوصية على الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، ستتولى إدارة الملاعب، وصيانتها، وتحديثها من الآن وحتى عام 2030، كما ستعمل على توفير كل المتطلبات الضرورية، والاستعانة بالشركاء والمقاولات المؤهلة لضمان تنظيم كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم في أفضل الظروف”. 

وقد جمع هذا اللقاء أرباب المقاولات ومسؤولي المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بهدف تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة.

انعقد يوم الخميس بمقر وزارة الداخلية، اجتماع لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير)، والاطلاع على البرامج المكملة للتأهيل الحضري المرتبطة بها، وذلك في إطار متابعة التحضيرات التي يقوم بها المغرب من أجل تنظيم هذه التظاهرة القارية.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه تم، خلال هذا اللقاء، التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، مبرزا أن جميع الترتيبات قد اتخذت لضمان استكمال الأشغال في الآجال المحددة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم التطرق أيضا إلى أنه، وبالتوازي مع الأشغال المتعلقة بالملاعب، عرفت المدن الست المعنية إطلاق برامج مكملة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري وتأهيل البنية التحتية الحضرية وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمواقع المخصصة لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية من أجل ضمان أفضل الظروف لاستقبال الوفود والمشجعين.

وفي هذا الإطار، يتابع المصدر، جرت الإشارة إلى أن هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست، لافتا إلى أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل.

وسجل أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 يعد فرصة إستراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي يزخر بها المغرب ومحفزا للاقتصاد المحلي.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع انعقد بحضور السادة وزير الداخلية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، وسوس-ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات وشركة الطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.