الإثنين 13 أكتوبر 2025

الإثنين 13 أكتوبر 2025

مونديال أقل من 20 سنة بالشيلي.. أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مشتل لتفريخ نجوم كرة القدم المغربية ونموذج رائد في التكوين الرياضي

يعكس الأداء البارز والمتميز لعدد من اللاعبين خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المتواجدين في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا للأمم الأخيرة في مصر، ونصف نهائي كأس العالم للفئة ذاتها المقامة حاليا بالشيلي، مرة أخرى، الإسهام الكبير لهذه المؤسسة الرائدة في تطوير كرة القدم المغربية وتفريخ نجوم المستقبل.

يعكس الأداء البارز والمتميز لعدد من اللاعبين خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المتواجدين في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا للأمم الأخيرة في مصر، ونصف نهائي كأس العالم للفئة ذاتها المقامة حاليا بالشيلي، مرة أخرى، الإسهام الكبير لهذه المؤسسة الرائدة في تطوير كرة القدم المغربية وتفريخ نجوم المستقبل.

فمن بين اللاعبين الذين وجه لهم الناخب الوطني محمد وهبي الدعوة للمشاركة في كأس العالم لأقل من 20 سنة بالشيلي، تميز أربعة شبان تكونوا وتخرجوا من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وساهموا، لما يتمتعون به من مؤهلات تقنية ونضج تكتيكي، في تسطير “أشبال الأطلس” لمشوار استثنائي في هذه البطولة العالمية.
    وتجسد مواهب من طينة فؤاد الزهواني، وحسام الصادق، وياسر الزبيري، وياسين خليفي نجاح نموذج للتكوين والتتبع، أضحى مرجعا على الصعيدين الإفريقي والعالمي.

  ويشهد حضور هؤلاء الشباب في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة على نجاعة المشروع الرياضي المغربي، ذلك أن تكوينهم داخل الأكاديمية مكنهم من تملك الأسس التقنية والبدنية والذهنية الضرورية للاستجابة لمتطلبات كرة القدم العالمية، كما هو الحال في الشيلي، حيث يتألق “أشبال الأطلس” بشكل مبهر أمام مدارس كروية عريقة مثل إسبانيا والبرازيل، وأخرى صاعدة ككوريا والولايات المتحدة.

  وقد ساهم هؤلاء النجوم الصاعدين في تمكن “أشبال الأطلس” من معادلة إنجاز سنة 2005، عندما بلغ المنتخب المغربي المربع الذهبي لكأس العالم التي أقيمت بهولندا. 

  ولعل خير مثال على ذلك، التألق اللافت للمهاجم ياسر الزبيري، الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وشكل مصدر خطر على دفاعات الخصوم، ما جعله من أبرز المواهب التي خطفت الأضواء في مونديال الشيلي.

   وستكون أمام هؤلاء الشباب فرصة جديدة للتألق أكثر عندما يواجهون، بعد غد الأربعاء، المنتخب الفرنسي في مباراة نصف النهائي.

   وجدير بالذكر أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تأسست سنة 2009، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى اكتشاف وتكوين المواهب المغربية الشابة ومواكبتها من أجل بلوغ أعلى المستويات.

   فمن خلال المزاوجة بين التعليم المدرسي والتكوين الرياضي الصارم والتأطير التربوي، باتت الأكاديمية تفرض نفسها اليوم كمركز رائد في التميز، قادر على مد مختلف المنتخبات الوطنية بالمواهب بشكل دائم.

   وبفضل بنياتها التحتية الحديثة، وطاقمها التقني المؤهل، وفلسفتها الكروية القائمة على الانضباط والذكاء التكتيكي، ساهمت الأكاديمية في بروز أجيال من اللاعبين ممن بصموا على حضور وازن سواء على الصعيد القاري أو العالمي.

   ولا يقتصر إسهام أكاديمية محمد السادس لكرة القدم على الجانب التقني فحسب، بقدر ما يمتد ليجسد، في الوقت نفسه، فلسفة شاملة لتطوير كرة القدم المغربية، من خلال خلق خزان متجدد من المواهب. فهي تضع التعليم والانضباط والانفتاح الدولي في صلب مشروعها، من خلال إعداد الشباب ليس فقط للنجاح في الملاعب، بل ليكونوا، أيضا، سفراء لكرة القدم المغربية عبر العالم.

   والواقع، أن تألق كل من الزهواني والصادق والزبيري وخليفي خلال مونديال الشيلي يعكس بما لا يدع مجالا للشك نضج جيل صقلته مؤسسة رائدة ذات رؤية استشرافية، حيث إن نجاحهم يزيد من إشعاع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ويؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة كركيزة أساسية لمستقبل واعد ومشرق للمنتخبات الوطنية.

ومع: 13 أكتوبر 2025

مقالات ذات صلة

يعكس الأداء البارز والمتميز لعدد من اللاعبين خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المتواجدين في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا للأمم الأخيرة في مصر، ونصف نهائي كأس العالم للفئة ذاتها المقامة حاليا بالشيلي، مرة أخرى، الإسهام الكبير لهذه المؤسسة الرائدة في تطوير كرة القدم المغربية وتفريخ نجوم المستقبل.

فمن بين اللاعبين الذين وجه لهم الناخب الوطني محمد وهبي الدعوة للمشاركة في كأس العالم لأقل من 20 سنة بالشيلي، تميز أربعة شبان تكونوا وتخرجوا من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وساهموا، لما يتمتعون به من مؤهلات تقنية ونضج تكتيكي، في تسطير “أشبال الأطلس” لمشوار استثنائي في هذه البطولة العالمية.
    وتجسد مواهب من طينة فؤاد الزهواني، وحسام الصادق، وياسر الزبيري، وياسين خليفي نجاح نموذج للتكوين والتتبع، أضحى مرجعا على الصعيدين الإفريقي والعالمي.

  ويشهد حضور هؤلاء الشباب في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة على نجاعة المشروع الرياضي المغربي، ذلك أن تكوينهم داخل الأكاديمية مكنهم من تملك الأسس التقنية والبدنية والذهنية الضرورية للاستجابة لمتطلبات كرة القدم العالمية، كما هو الحال في الشيلي، حيث يتألق “أشبال الأطلس” بشكل مبهر أمام مدارس كروية عريقة مثل إسبانيا والبرازيل، وأخرى صاعدة ككوريا والولايات المتحدة.

  وقد ساهم هؤلاء النجوم الصاعدين في تمكن “أشبال الأطلس” من معادلة إنجاز سنة 2005، عندما بلغ المنتخب المغربي المربع الذهبي لكأس العالم التي أقيمت بهولندا. 

  ولعل خير مثال على ذلك، التألق اللافت للمهاجم ياسر الزبيري، الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وشكل مصدر خطر على دفاعات الخصوم، ما جعله من أبرز المواهب التي خطفت الأضواء في مونديال الشيلي.

   وستكون أمام هؤلاء الشباب فرصة جديدة للتألق أكثر عندما يواجهون، بعد غد الأربعاء، المنتخب الفرنسي في مباراة نصف النهائي.

   وجدير بالذكر أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تأسست سنة 2009، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى اكتشاف وتكوين المواهب المغربية الشابة ومواكبتها من أجل بلوغ أعلى المستويات.

   فمن خلال المزاوجة بين التعليم المدرسي والتكوين الرياضي الصارم والتأطير التربوي، باتت الأكاديمية تفرض نفسها اليوم كمركز رائد في التميز، قادر على مد مختلف المنتخبات الوطنية بالمواهب بشكل دائم.

   وبفضل بنياتها التحتية الحديثة، وطاقمها التقني المؤهل، وفلسفتها الكروية القائمة على الانضباط والذكاء التكتيكي، ساهمت الأكاديمية في بروز أجيال من اللاعبين ممن بصموا على حضور وازن سواء على الصعيد القاري أو العالمي.

   ولا يقتصر إسهام أكاديمية محمد السادس لكرة القدم على الجانب التقني فحسب، بقدر ما يمتد ليجسد، في الوقت نفسه، فلسفة شاملة لتطوير كرة القدم المغربية، من خلال خلق خزان متجدد من المواهب. فهي تضع التعليم والانضباط والانفتاح الدولي في صلب مشروعها، من خلال إعداد الشباب ليس فقط للنجاح في الملاعب، بل ليكونوا، أيضا، سفراء لكرة القدم المغربية عبر العالم.

   والواقع، أن تألق كل من الزهواني والصادق والزبيري وخليفي خلال مونديال الشيلي يعكس بما لا يدع مجالا للشك نضج جيل صقلته مؤسسة رائدة ذات رؤية استشرافية، حيث إن نجاحهم يزيد من إشعاع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ويؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة كركيزة أساسية لمستقبل واعد ومشرق للمنتخبات الوطنية.

 أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الجمعة، أنه قرر تمديد فترة اعتماد ممثلي وسائل الإعلام الخاصة بكأس الأمم الإفريقية (المغرب 2025) إلى غاية يوم الاثنين 20 أكتوبر الجاري ، وذلك بعد الطلبات العالمية المتزايدة التي توصل بها.

وأشار (الكاف)، على موقعه الرسمي ، إلى أن الاهتمام غير المسبوق من مختلف أنحاء العالم من ممثلي وسائل الإعلام، استدعى تمديد فترة الاعتماد لتلبية هذا الطلب الكبير.

وأبرز أنه خصص موارد إضافية وطاقما بشريا جديدا لضمان مساعدة جميع ممثلي وسائل الإعلام الذين يواجهون صعوبات سواء في عملية تقديم طلبات الاعتماد أو في الولوج إلى القناة الإعلامية الخاصة بـ”الكاف”.

وأضاف أنه أنشأ بالإضافة إلى ذلك، مكتبا خاصا لتخطيط خدمات الإعلام، سيكون مقره في الرباط، داخل المركز الإعلامي الرئيسي، مشيرا إلى أن المكتب بدأ عمله فعليا في مقر “الكاف” بالرباط.

 أعلنت اللجنة المنظمة للمباراة التي سيخوضها المنتخب الوطني الأول أمام منتخب الكونغو، والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ابتداء من الساعة الثامنة مساء برسم اقصائيات المنطقة الإفريقية لنهائيات كأس العالم فيفا 2026،عن انطلاق عملية بيع التذاكر الخاصة بهذه المقابلة ابتداء من اليوم الجمعة 10 أكتوبر بنفس أثمنة المباراة السابقة أمام منتخب البحرين.

وأكدت اللجنة في بلاغ نشرته على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه حرصا على توفير تجربة سلسة وآمنة للجماهير، تُطرح التذاكر حصريًا عبر الموقع الإلكتروني (  www.webook.com )، وكذلك من خلال التطبيق الرسمي لـ( Webook ) .
 وحددت أثمنة التذاكر ،بحسب المصدر ذاته ، في 100 درهم للدرجة الثالثة، و200 درهم للدرجة الثانية، و 300 درهم للدرجة الأولى، و 1000 درهم بالنسبة لصالون الضيافة (Salon d’hospitalité) ، و 1500 درهم للمنصة الشرفية – الدرجة المميزة (VIP )، و 2000 درهم للمنصة الشرفية العليا – الدرجة الفاخرة (VVIP) ، و 20000 درهم بالنسبة للمقصورات الخاصة (Skybox)، مضيفة أن جميع مقتني التذاكر سيتوصلون بها مباشرة عبر التطبيق الرسمي Webook.
وأكدت اللجنة المنظمة أن التذكرة “تعتبر الوسيلة الوحيدة للولوج إلى الملعب، سواء بالنسبة للكبار أو الأطفال المرافقين لأولياء أمورهم”.
  وبخصوص الخدمات الموجهة للجماهير، أوضحت اللجنة، أنها تتوزع بين  عرض أقمصة المنتخب الوطني ووسائل التشجيع بنقاط بيع داخل الملعب، وتوفير مقاصف لاقتناء المياه والمشروبات والمنتوجات الاستهلاكية الخفيفة.
وفي هذا الصدد، دعت اللجنة المنظمة كافة الجماهير إلى الالتزام بالتعليمات التنظيمية المعتمدة، واحترام أرقام المقاعد المدونة على التذاكر، مؤكدة أن “أي إخلال بهذه الإجراءات سيُعرض مرتكبه للإجراءات القانونية الجاري بها العمل”. 
    وشددت على أن هذه التدابير تروم تسهيل عملية الولوج وتنظيم الحضور الجماهيري بما يليق بأهمية هذا الحدث الرياضي، لاسيما في ظل الاستعدادات التي تباشرها المملكة المغربية .

تستضيف الملاعب المغربية ، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري، أربع مباريات لحساب الجولتين التاسعة والعاشرة والأخيرة، من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.

وأفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه الرسمي بأن ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء سيكون مسرحا لمباراتين، حيث يستضيف، لقاء منتخب جيبوتي ضد نظيره المصري برسم الجولة التاسعة، يوم غد الأربعاء ( الساعة الخامسة مساء) ، قبل أن يحتضن بعدها مباراة منتخب جيبوتي ونظيره من السيراليون ،لحساب الجولة العاشرة و الأخيرة يوم 12 أكتوبر على الساعة  الثامنة مساء .
و يحتضن الملعب الشرفي بمكناس المباراة التي ستجمع منتخبي إفريقيا الوسطى ضد غانا برسم الجولة التاسعة يوم غد الأربعاء على الساعة الخامسة مساء، وكذا المواجهة التي ستجمع غينيا ببوتسوانا لحساب الجولة العاشرة يوم 14 أكتوبر الجاري في حدود الساعة الخامسة مساء.
ويأتي احتضان الدار البيضاء لهذه المباريات إثر قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) رفض اعتماد أكثر من 20 ملعبا في القارة السمراء لعدم استيفائها للشروط المطلوبة لاستقبال المباريات الدولية .

 و في ما يلي برنامج هذه المباريات…

– الجولة التاسعة: 
 

* الأربعاء 8 أكتوبر : 

 

جيبوتي – مصر ( ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء -الخامسة مساء)
إفريقيا الوسطى – غانا  ( الملعب الشرفي في مكناس – الخامسة مساء)
 

– الجولة العاشرة و الأخيرة: 

*الأحد 12 أكتوبر:

جيبوتي – سيراليون (ملعب العربي الزاولي – الثامنة مساء)
 

 * الثلاثاء 14  أكتوبر:
 

   غينيا -بوتسوانا  (ملعب المركب الرياضي محمد الخامس – الخامسة مساء )

أن المغرب يواصل ترسيخ مكانته كقوة صاعدة في كرة القدم الإفريقية والعالمية، “مستفيدا من استراتيجية طويلة الأمد أطلقها جلالة الملك محمد السادس قبل أكثر من عقد”.

وأبرز المنبر الإعلامي في مقال نشره اليوم الأحد تحت عنوان “المغرب يقود نهضة الكرة الإفريقية قبل +كان 2025+ و +مونديال 2030+”، أن هذه الاستراتيجية تشمل الاستثمار في البنية التحتية الرياضية “وأبرزها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي ت عد من أفضل الأكاديميات في إفريقيا، وأسهمت في تكوين نجوم بارزين من بينهم، نايف أكرد وعز الدين أوناحي”.

وتجل ى هذا التوجه كذلك، يضيف المقال، في تحديث وإنشاء مجموعة من الملاعب الحديثة التي تستوفي المعايير الدولية، مثل ملعب ابن بطوطة في طنجة، والملعب الكبير في مراكش، والملعب الكبير في أكادير، “إلى جانب مشروع الملعب الكبير بضواحي الدار البيضاء الذي ي نتظر أن يكون من بين الأبرز على الصعيد القاري، بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج، والذي سيكون جاهز ا لاستضافة مباريات كأس العالم 2030”.

وسجل المقال أن هذا التطور تجسد في الأداء المتميز للأندية المغربية على الساحة القارية، “على غرار الرجاء والوداد البيضاويين، ونهضة بركان الذي حقق إنجازات لافتة في كأس الكونفدرالية الإفريقية”، مشيرا في هذا السياق، إلى “الإنجاز التاريخي الذي سجله المنتخب المغربي بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز، مما عزز صورة المغرب كقوة كروية صاعدة”.

وتوقف المقال أيضا، عند القدرات التنظيمية التي أبان عنها المغرب باستضافته في السنوات الأخيرة عدة بطولات قارية “بنجاح كبير”، مثل كأس إفريقيا للسيدات 2022، وكأس السوبر الإفريقي، “ما يكر س جاهزيته التنظيمية واللوجستية لاستضافة كبرى التظاهرات الرياضية”.

وخلص إلى أن هذا التحول يضع المغرب في موقع الريادة كـ”قاطرة لكرة القدم الإفريقية، بفضل استثماره الذكي والمستدام في العنصر البشري والمنشآت الرياضية، واستعداده الكامل لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال”.

ومع: 28 شتنبر 2025

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بنيويورك، أن كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تجدد تأكيد قدرة المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في مشاريع ذات بعد عالمي.

وقال السيد أخنوش، في كلمته باسم المغرب خلال المناقشة العامة للجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، إن المملكة، وبتنظيمها لهذا الحدث البارز، تجدد تأكيد قدرتها على تعبئة بنيتها التحتية ومواهبها، وإبراز الوجه المشرق لإفريقيا على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل “أداة” حقيقية للدبلوماسية الثقافية والإشعاع الدولي، مع ما لذلك من أثر مستدام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

وأبرز رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر الرياضة حافزا للتمكين والاندماج الاجتماعي، ورمزا للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات.