الإثنين 22 دجنبر 2025

الإثنين 22 دجنبر 2025

على قناة “سي إن إن”، وليد الركراكي يستعرض طموحات أسود الأطلس خلال كأس إفريقيا للأمم

واشنطن – استعرض مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، في مقابلة بثتها قناة “سي إن إن” الأمريكية، طموحات أسود الأطلس خلال بطولة كأس إفريقيا للأمم، مؤكدا أن الفريق يسعى للمضي إلى أبعد مدى في هذه المنافسة، على أمل الظفر بثاني لقب قاري للمغرب.

وأكد الناخب الوطني أن تحقيق هذا الإنجاز لن يكون سهلا، غير أن اللاعبين “سيبذلون كل ما في وسعهم” لإدخال السعادة على قلوب الشعب المغربي مجددا.

واعتبرت القناة الأمريكية أن المغرب أضحى ضمن “نخبة” كرة القدم العالمية، وذلك بعد أدائه التاريخي في المنافسات الأخيرة لكأس العالم.

وأضافت أن الأنظار تتجه نحو المنتخب المغربي لكرة القدم ومدربه وليد الركراكي، وذلك بعد مرور أزيد من عام على الأداء اللافت خلال مونديال قطر 2022.

وأوضحت القناة، في هذا الحوار الذي تم إنجازه بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا قبيل المنافسة القارية وبثته الجمعة ضمن فقرة “أصوات إفريقية صانعة للتغيير”، أن الفريق يوجد ضمن المرشحين للفوز بهذه النسخة الجديدة من كأس إفريقيا للأمم.

وأبرز المدرب الوطني الأهمية التي يوليها المغرب لبطولة كأس الأمم الإفريقية. “في مركز التكوين +مركب محمد السادس لكرة القدم+ توجد صورة للمنتخب الوطني الذي كان آخر من فاز بكأس إفريقيا عام 1976. كل يوم عندما يحضر اللاعبون إلى هنا، ينظرون إلى هذه الصورة التي تلهمهم”.

وقال “بصفتي مدربا، لا يتمثل هدفي في إزالة هذه الصورة، بل أن أضع هنا صورة أخرى للفائزين المقبلين”، مضيفا أن قبوله منصب الناخب الوطني قبل ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم يرجع إلى الحب الذي يكنه لبلده، ولكون خوض منافسات كأس العالم يعد حلم كل مدرب.

وأكد الركراكي، الذي حصل على جائزة أفضل مدرب إفريقي، أن المغرب يجب أن يتأهل بشكل منتظم لكأس العالم، ولم يستبعد أن يفوز فريق إفريقي، يوما ما، بكأس العالم.

وفي ما يتعلق بتتويجه الشخصي، صرح أنه لا يولي أهمية كبرى للإنجاز الشخصي بقدر ما يهتم بالفريق.

وأضاف أنه يتم اليوم منح العديد من الجوائز الفردية، سواء كانت جوائز الكاف أو الكرة الذهبية أو الفيفا. وقال في هذا الحوار، الذي تم نشره على موقع “سي إن إن” وشبكاتها الاجتماعية، إنه “من الجميل أن نرى أفارقة مثلي يحصلون على هذه الجوائز، لكن الأمر يتعلق أولا بتتويج للقارة، وبتسليط الضوء على الساحة الكروية المغربية”.

وسيواجه المنتخب المغربي في الدور ثمن النهائي نظيره الجنوب إفريقي، يوم الثلاثاء المقبل، على الساعة التاسعة مساء بملعب لوران بوكو.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

كتبت يومية “آس” الرياضية الإسبانية، اليوم الاثنين، أن أداء إبراهيم دياز أمام منتخب جزر القمر، مساء أمس الأحد بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، كرس بروز قائد جديد لجيل واعد، قادر على حمل طموحات المنتخب الوطني نحو آفاق جديدة.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أن لاعب ريال مدريد، الذي شغل مركز وسط ميدان هجومي، قدم عرضا رفيع المستوى، جسد بشكل كامل مدى موهبته ومساهمته الحاسمة في خدمة المنتخب الوطني، مشيرة إلى أن دياز تولى بكل براعة دور “صانع الألعاب” في غياب بعض الركائز، من بينها أشرف حكيمي.

وتابع المصدر ذاته أن الدولي المغربي فرض بصمته منذ انطلاق اللقاء، حيث شكل ذكاؤه التكتيكي ورؤيته للملعب وقدرته على خلخلة الدفاعات، الركائز الأساسية للتنشيط الهجومي المغربي في مواجهة تكتل دفاعي لخصم متماسك ومنضبط.

وسجلت “آس” أن إلهامه الفردي هو الذي فك شفرة المباراة، من خلال تسديدة مركزة افتتح بها باب التسجيل، بعدما كان قد تسبب في ركلة جزاء ووقع على العديد من المحاولات الخطيرة.

وبعيدا عن لغة الأرقام، أبرزت صحيفة “آس” الالتزام التام للاعب رقم 10، مشيدة بنكران الذات وروح القيادة التي تحلى بها في خدمة المجموعة. وهو تأثير يتجاوز الجانب التقني الصرف، ليفرض نفسه كمحرك لمجموع الفريق.

وخلصت اليومية الإسبانية إلى أن إبراهيم دياز، الذي يرسخ مكانته كمحفز لآمال شعب بأكمله، يبدو اليوم مستعدا لمهمة واضحة: قيادة أسود الأطلس نحو استعادة العرش القاري. فأداءه يثبت أنه ليس مجرد تعزيز “مرموق” للفريق، بل هو روح تشكيلة عازمة على كتابة اسمها في التاريخ.

عاشت مدينتا كلميم وطانطان، مساء الأحد، على وقع أجواء احتفالية حماسية بمناسبة فوز المنتخب المغربي على جزر القمر، في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025).

وتحولت منطقتا المشجعين (فان زون)، المحدثتين بكل من ساحة القسم بكلميم، وساحة بئر إنزران بطانطان، إلى فضائين ينبضان بالفخر والاعتزاز، إذ تم تجهيزهما بشاشتين عملاقتين لمتابعة مباريات هذه البطولة القارية.

وقبل إعطاء الانطلاقة لهذه المباراة الافتتاحية، بدأت جموع المشجعين من مختلف الأعمار تتوافد على هاتين الساحتين، بكثرة، رفقة أسرهم وأصدقائهم، لمتابعة هذا اللقاء، رغم برودة الطقس، وهم يرتدون القمصان الوطنية ويرفعون الأعلام المغربية، ومرددين أهازيج وشعارات مشجعة للمنتخب الوطني، وذلك في أجواء يسودها الود وتقاسم المتعة بين الجمهور.

بدورها، عرفت مختلف المقاهي بالمدينتين، حركة دؤوبة بعدما استعد أربابها خصيصا لهذا الحدث القاري عبر توفير فضاءات مجهزة مكنت الجمهور من متابعة المباراة في أجواء من الحماس الجماعي.

ومع إطلاق صافرة نهاية المباراة التي أعلنت فوز أسود الأطلس، تعالت هتافات الفرح وابتهاجات جماهير كلميم وطانطان، احتفالا بأولى ثلاث نقاط في مشوار “الكان”، حيث شهدت الشوارع الرئيسية بالمدينيتن، حركة استثنائية اتسمت بالاحتفال المنظم والتعبير العفوي عن الاعتزاز بما قدمه “أسود الأطلس” في مستهل مشوارهم في هذا العرس الكروي.

وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عدد من المشجعين أن هذه الأجواء الحماسية سواء قبل انطلاق المباراة الافتتاحية أو بعدها، تعكس الروح الرياضية العالية التي تميز الجمهور المغربي، مؤكدين على مواصلة هذا المسار المتميز للمنتخب الوطني وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال أطوار هذه التظاهرة للظفر باللقب.

استهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم ( المغرب 2025 ) ،بتحقيق نتيجة الفوز على نظيره لجزر القمر بثنائية نظيفة ،في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى.

  وانتهى الشوط  الأول من هذه المواجهة ،التي تابعها 60 ألف و 180 متفرج، على إيقاع التعادل السلبي صفر لمثله .

و خلال الجولة الثانية تمكن المنتخب المغربي من فك شفرة الدفاع القمري ،بتسجيل ثنائيته النظيفة عبر ابراهيم دياز في الدقيقة الـ55، وأيوب الكعبي في الدقيقة الـ74 .

وبالعودة الى تفاصيل اللقاء فقد اتسم الشوط الأول من المباراة بسيطرة عقيمة للعناصر الوطنية ،مع محاولات محتشمة لخط  الهجوم المكون من إبراهيم  دياز و اسماعيل الصيباري  و سفيان رحيمي،الذين  مارسوا  ضغطا متواصلا  على مرمى منتخب جزر القمر في محاولة لتسجيل هدف السبق إلا أن عدم التركيز وغياب الفعالية حالا دون ذلك.

وكانت أبرز فرصة ،خلال هذه الجولة ،للعناصر الوطنية في الدقيقة العاشرة ، حينما استطاع إبراهيم دياز اصطياد ضربة جزاء، تكلف بتنفيذها المهاجم سفيان رحيمي الذي لم ينجح في ترجمتها إلى هدف بعدما تصدى لها الحارس القمري يانيك باندور.

وبعد إهدار هذه الفرصة، حاولت العناصر الوطنية تدارك الموقف ومباغثة القمريين، بعدما تكتل المنتخب القمري إلى الخلف واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تقلق راحة الحارس ياسين بونو طيلة 45 دقيقة.

وفي آخر أنفاس الجولة الأولى كاد إبراهيم دياز أن يباغث الدفاع القمري بعد خطأ في الدفاع، إلا أن يقظة الحارس القمري فوتت الفرصة على أسود الأطلس لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي صفر لمثله.

ومع توالي دقائق المباراة، تراجع الإيقاع بسبب إظهار منتخب جزر القمر صلابة دفاعية ونجاحه في صد هجمات العناصر المغربية، مع تهديد الدفاعات المغربية من خلال اعتماد سلاح  المرتدات الخاطفة .

وقبل انتهاء الجولة الأولى بست دقائق، تعرض دياز  للإعاقة داخل منطقة جزاء الفريق القمري، وبعد لجوء الحكم جان جاك ندال لتقنية حكم المساعد (VAR)، لم يتم احتساب ضربة الجزاء.

ومع بداية الجولة الثانية، كثفت العناصر الوطنية ضغطها على دفاعات جزر القمر وكادت، في الدقيقة الـ 48، أن تفتتح حصة التسجيل عن طريق تسديدة قوية من قدم نايل العيناوي، غير أن الكرة مرت محاذية للمرمى.

ورفعت إيقاع اللعب في محاولة لهز الشباك القمرية وهو ما نجح فيه المارد ابراهيم دياز في الدقيقة 55 بعدما توصل بتمريرة دقيقة من الظهير الأيمن نصير مزراوي، لم يترك معها أي حظ للحارس القمري معلنا تقدم الأسود بهدف دون رد.

وفي حدود الدقيقة الـ 74، ضاعف المنتخب المغربي النتيجة عن طريق المهاجم البديل أيوب الكعبي من ضربة مقصية بديعة بعدما تلقى تمريرة على المقاس من زميله أنس صلاح الدين، ليواصل المنتخب المغربي السيطرة على ما تبقى من دقائق اللقاء، قبل أن يعلن الحكم على انتهاء اللقاء بفوز المنتخب المغربي  الذي ضرب موعدا مع نظيره المالي يوم الجمعة المقبل، في مباراة تعد اختبارا ثانيا لمواصلة الانطلاقة الايجابية في هذه البطولة .

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن فوز المنتخب المغربي بثنائية نظيفة على جزر القمر مساء اليوم الأحد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس إفريقيا للأمم  لكرة القدم، جاء عن جدارة و استحقاق، على الرغم من صعوبة المواجهة.

  وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يلي المباراة ” كما هو متوقع، تعد المباراة الافتتاحية صعبة دائما على البلد المضيف. موضحا أن المنتخب استعد لهذه البطولة منذ عامين. معتبرا أن  الفوز  مهم للغاية. وسنواصل بناء الزخم”.

وأضاف “لقد صححنا أخطاءنا في الشوط الثاني. كنا نعلم أن لاعبي جزر القمر سينهارون بدنيا بعد كل هذا العناء. هدف الكعبي كان استثنائيا.

و أوضح خضنا المباراة بمهاراتنا وعقليتنا. حافظنا على تركيزنا رغم الصعوبات التي واجهناها في الشوط الأول”، ، مضيفاً أن “المنتخب القمري سيخلق مشاكل لباقي منتخبات المجموعة الاولى .

بخصوص إصابة قائد المنتخب غانم سايس، قال الناخب الوطني  “شعر غانم بألم في ركبته. نأمل ألا تكون الإصابة خطيرة حتى يتمكن من التعافي خلال هذه البطولة. إنه لاعب ذو خبرة. إنها ضربة موجعة للفريق، لكن علينا التعامل مع حالات الغيابات والإصابات.”

و يرى وليد  الراكراكي انه غالباً ما يحقق ينجح اللاعبون البدلاء في تغيير النتيجة ،على غرار الكعبي، مشيراً إلى أنه فضل إشراك سفيان رحيمي في التشكيلة الأساسية للحصول على أداء أكثر دينامية في خط الهجوم.

وأضاف الركراكي ” اليوم واجهنا سيناريو بتلك التي شهدناها في مبارياتنا السابقة مع خصم يتراجع، ولكنه مضطر لتوفير الكثير من الطاقة” ، مضيفا أن “جزر القمر يمتلك منتخبا جيدا “.

و في معرض  حديثه عن المباراة المقبلة أكد الركراكي أن ” المباراة ضد منتخب مالي ،الذي يضم لاعبين على مستوى عالٍ جداً، صعبة للغاية. إنها اختبار حقيقي لنا ولهم أيضاً”.

من جانبه، اعتبر إبراهيم دياز، الذي أختير رجل المباراة، أن كل مواجهة لها نصيبها من الصعوبات.

و استطرد قائلا ” لقد تراجع منتخب جزر القمر كثيرا الى الوراء . يجب علينا مواصلة تحسين الأداء وتسجيل الأهداف. هذا الفوز سيساعدنا في مباراتنا القادمة.

وأكد قائلاً: “كان من المهم الفوز بمباراتنا الأولى (. ) ومن الرائع أن نلعب هنا في الرباط أمام جماهيرنا”

وبفضل هذا الفوز، أضحى المنتخب المغربي يتصدر مؤقتا المجموعة الأولى بثلاثة نقاط .

وستجمع المباراة الثانية عن هذه المجموعة مالي وزامبيا يوم الاثنين على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء.

 

 أكد الناخب الوطني وليد الركراكي ، اليوم السبت في الرباط ،أن المنتخب الوطني المغربي سيبذل قصارى جهده لتحقيق هدفه المتمثل في الفوز بكأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها المملكة انطلاقا من يوم غد الأحد إلى 18 يناير المقبل.

وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي ،الذي يسبق مواجهة يوم الغد ضد منتخب جزر القمر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، برسم المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية، “نحن ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. هدفنا الفوز بالكأس ،واللاعبون مستعدون لتقديم أداء جيد في هذه التظاهرة الأفريقية المرموقة “.

وفي معرض حديثه عن المباراة ضد جزر القمر، أشار الناخب الوطني إلى أن “كل مباراة على حدة تكتسي أهمية بالنسبة لنا ،لكوننا نمثل المغرب (..) علينا أن نتحكم في مشاعرنا لأن التطلعات و الانتظارات كبيرة ، ولكن يجب أن يكون اللاعبون هادئين، واثقين، ومحترمين للمنافس”.

وبخصوص الاصابات التي لحقت بعض لاعبي المنتخب الوطني، اعتبر الركراكي أنه “يتعين علينا التكيف مع الصعوبات والإصابات التي تحدث في آخر اللحظات للاعبين”، مضيفا  أن “المنتخب الوطني كان يستعد بشكل جماعي لفترة طويلة، وهذه الأحداث غير المتوقعة تدفعنا إلى التكيف معها ،ما يعني أن كل لاعب مشارك سيكون جاهزا وسيقوم بالعمل اللازم”.

و استطرد قائلا ” حاليا، نتمتع بإرادة وقناعة لتحقيق الفوز. نريد أن نبقى على هذه العقلية حتى تظل كرة القدم المغربية في أعلى المستويات والسعي جاهدا للفوز بالألقاب.”

وأوضح  “كوننا المنتخب المرشح للفوز في هذه المنافسة يعني أننا سنكون تحت ضغط كبير”، مضيفا  ” نعم علينا ضغط، لكنه إيجابي ،ويدفعنا إلى تدبير جهدنا ولعبنا وحالتنا الذهنية بشكل أفضل”.

وفي ما يتعلق بمشاركة عميد المنتخب الوطني النجم أشرف حكيمي، أبرز الركراكي الجهود المضنية التي بذلها حكيمي  للتعافي من إصابته، مبرزا أن أفضل لاعب في افريقيا  “يشكل مثالا يحتذى به للجميع بسبب الجهد الذي بذله ليكون حاضرا في كأس الأمم الأفريقية”.

و خلص إلى أن “جميع المقومات متوفرة لتحقيق الفوز، وتتمثل خصوصا في الحوافز والوحدة والجمهور”، مسجلا أن المنتخب المغربي سيجري “مواجهات صعبة قد نعاني خلالها، لكن المعاناة جيدة لتحقيق الانتصار”.

عشية انطلاق كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (كان-2025)، المقرر افتتاحها يوم 21 دجنبر بالرباط، أكدت قناة الأخبار الفرنسية “فرانس 24″، اليوم الاثنين، أن المنتخب المغربي يعد “المرشح الأبرز” للتتويج بلقب هذه النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية.

وكتبت قناة الأخبار الفرنسية على موقعها الإلكتروني أنه من بين المنتخبات الأربعة والعشرين المشاركة، يعتبر “منتخب أسود الأطلس بكل بساطة المرشح الأوفر حظا” لخلافة منتخب كوت ديفوار، المتوج باللقب على أرضه سنة 2024.

وفي هذا الصدد، أشار كاتب المقال إلى أن المغرب تصدر ترتيب المنتخبات الإفريقية في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باحتلاله المركز الثاني عشر عالميا، وكان أول منتخب إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، كما يمكن للمملكة أن تفتخر بسلسلة تاريخية من 18 انتصارا متتاليا، وهو رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ كرة القدم العالمية.

ولفت كاتب المقال إلى أن الناخب الوطني وليد الركراكي يتوفر على كتيبة حقيقية من اللاعبين لبلوغ هدفه، مبرزا أنه، بالنظر إلى هذا الخزان، يمكنه حتى تشكيل فريقين أساسيين قادرين على المنافسة بقوة.

كما أكد أن مشاركة العديد من المنتخبات الكبرى في كرة القدم الإفريقية تعد بمسابقة قوية ومحتدمة، حيث قد يصنع أدق تفصيل الفارق في سباق الظفر باللقب.