الأحد 19 أكتوبر 2025

الأحد 19 أكتوبر 2025

كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (النهائي).. التتويج القاري الثالث على التوالي للمنتخب الوطني هو ثمرة عمل دؤوب ومتواصل (هشام الدكيك)

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024).. المباراة ضد غانا كانت صعبة أمام منتخب متكتل دفاعيا (هشام الدكيك)

 أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أمس الأحد بالرباط، أن “التتويج القاري الثالث على التوالي للفريق الوطني في كرة القدم داخل القاعة هو ثمرة عمل دؤوب ومتواصل”.

 وأوضح هشام الدكيك، خلال مؤتمر صحفي عقب نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، الذي كان من نصيب المنتخب المغربي على حساب نظيره الأنغولي (5-1)، أن “البقاء على رأس كرة القدم داخل القاعة في إفريقيا والمشاركة في كأس العالم منذ 2012 ليس بالأمر الهين وهو ما يبرز أن هناك عملا في العمق من أجل تطوير وتجديد هذا الصنف الرياضي. إن البقاء في القمة أمر صعب ويحتاج إلى عمل متواصل”.

  وأشار إلى أن “هذه المنافسة شكلت إعدادا جيدا لكأس العالم المقبل، وقد أظهرت لنا هذه النسخة أنه لا يوجد شيء سهل أو يمكن اعتباره مكسبا. لقد بُذلت جهود كبيرة لبلوغ هذه النتيجة، من خلال إجراء تداريب مكثفة وعمل يتم خارج تواريخ +فيفا+”، قائلا “إننا كنا السباقين دائما لممارسة الضغط على منافسينا وأيضا بفضل عدد كبير من المعسكرات التدريبية والمقابلات الودية الدولية. تبقى الجهود المبذولة على مستوى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة جبارة بهدف المحافظة على ريادتنا”.

  وقال السيد الدكيك “إننا جد راضين بهذا اللقب الثالث على التوالي والذي نهديه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ينهج سياسة متبصرة في مجال الرياضة بشكل عام. اللاعب المغربي موهوب ويتوفر على بنيات تحتية من أعلى مستوى تخول له إظهار موهبته”، مسجلا “أننا رائدون في هذا الصنف الرياضي على المستوى الإفريقي والعربي ونلعب على المستوى الدولي، وهو ما يعتبر ثمرة سياسة حكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.

  ويرى الناخب الوطني أن “كرة القدم داخل القاعة تتمتع بسمعة طيبة في العالم أجمع وأصبح لها شعبية على غرار كرة القدم”، مشيرا إلى أن النسخة الحالية من كأس إفريقيا لكرة القدم تشكل قاعدة للإعداد الجيد لكأس العالم.

  وفي تعليقه على المباراة النهائية، أشاد مدرب المنتخب الوطني بالمستوى الذي أظهره منتخب أنغولا، الذي ضمن بطاقة التأهل للمونديال المقبل، مشيرا إلى أن “تلقي هدف واحد فقط أمام منتخب بهذا الحجم هو يكشف أن منظومتنا الدفاعية اشتغلت بشكل جيد. وأعتقد أن المنطق جرى احترامه في نسخة +كان+ هذه”.

  من جانبه، كشف مدرب منتخب أنغولا، ماركوس أنطونيس، “أننا حاولنا خلق صعوبات للمنتخب المغربي، غير أنه من الصعب اللعب أمام هذا الفريق، لكني أعتقد أننا أعطينا صورة جيدة عن منتخب أنغولا وقدراتهم وهذا هو الأهم بالنسبة كمدرب”.

 وأشار الناخب الأنغولي إلى أن “المغرب كان أفضل من مباراة الافتتاح واستخدم منظومة لعب جيدة صعبت من مأموريتنا في التسجيل”، مبرزا أنه “بعد تسجيل الهدف الثاني، فقدنا تركيزنا، كما أن الهدف الثالث بخر كل حظوظنا في العودة للتسجيل”.

  وأوضح الناخب الأنغولي أنه “في الجولة الثانية، أدخلنا بعض التعديلات وخاطرنا دون تحصيل أية نتيجة”، مضيفا أن “الفريق الوطني المغربي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين، وأنا فخور جدا بلاعبِيَّ على أدائهم الجيد وبكونهم لعبوا إلى جانب أفضل لاعبي القارة الإفريقية والعالم”.

ومع: 22 أبريل 2024

مقالات ذات صلة

تغلب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة لأقل من 18 سنة على نظيره السنغالي بعشرة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم الاثنين، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وأحرز أهداف المنتخب الوطني كل من آدم الغازي، وحمزة الأحمدي، وريان لحمر، ومحمد سرار، والتهامي البدري، ويحيى الوراغ، ووليد تيطاح.

وبهذا الانتصار، جدد المنتخب الوطني لهذه الفئة الفوز الذي حققه يوم السبت الماضي على الخصم ذاته بنتيجة 7 أهداف مقابل 3.

ومع: 29 شتنبر 2025

في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة، يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره منتخب إسبانيا، وذلك يومي الأحد 19 أكتوبر 2025 والثلاثاء 21 أكتوبر 2025.
وستُجرى هاتان المباراتان بالقاعة المغطاة التابعة لملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، ابتداءً من الساعة السابعة مساءً.

فاز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لِأقل من 18 سنة على نظيره السنغالي بنتيجة 7-3، في المباراة الودية التي جمعتهما يومه السبت 27 شتنبر 2025 بمركب محمد السادس لكرة القدم.
سجل أهداف النخبة الوطنية في هذه المباراة كل من ريان لحمر (أربعة أهداف)، مزواري محمد (هدفان)، ومحمد سِرّار (هدف واحد)

انهزم المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الأرجنتيني بنتيجة هدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء يوم الاحد 21 شتنبر 2025 ضمن فعاليات الدوري الدولي المنظم بالأرجنتين.

وكان المنتخب الوطني قد استهل مشاركته في هذه البطولة الدولية بتحقيق انتصار على منتخب الشيلي بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة

انهزم المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة أمام كوت ديفوار بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف يومه الأحد 21 شتنبر 2025 بأبيدجان برسم ذهاب الدور الثاني من إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة.
سجلت هدف النخبة الوطنية هاجر بلكبير خلال الشوط الثاني (دق57).
وقد برمجت مباراة الإياب بين الفريقين يوم الأحد المقبل بالملعب الأولمبي بالرباط على الساعة السابعة مساء.

تفوق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة على نظيره الشيلي (5-3)،في المباراة التي جمعتمها مساء أمس السبت برسم الدوري الدولي الثلاثي( فيفا) المنظم في الأرجنتين خلال الفترة ما بين 19 و21 شتنبر الجاري.

وسجل أهداف المنتخب المغربي كل من سفيان المسرار، يانيس الرداف، محمد كمال، بلال بقالي، وأنس العيان.

وتأتي المشاركة المغربية في هذه الدورة الودية ضمن التحضيرات التي يخوضها المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.

وشهدت المباراة التي جرت في قاعة الرياضات التابعة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، ندية كبيرة ورغبة واضحة من كلا الفريقين لتحقيق الفوز.

ومنذ انطلاق المباراة، حاول المنتخب الشيلي، الذي خسر مباراته الأولى أمام الأرجنتينيين (4-2)، التحكم في إيقاع المباراة معتمدا على اللياقة البدنية الهائلة للاعبيه ،إلا أن أسود الأطلس ردوا بسرعة، مستغلين فعالية الخطط الهجومية التي وضعها المدرب هشام دكيك، ليحكموا سيطرتهم على مجريات المباراة التي شهدت تفوقا واضحا للاعبين المغاربة .

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المباراة، أشاد الناخب الوطني هشام الدكيك بالروح القتالية التي برهن عنها لاعبوه، معربا عن تحفظاته على التحكيم، الذي اعتبره متحيزا للفريق الخصم.

وقال “كانت مباراة صعبة، أمام فريق قوي وشرس (..) لا بد من القول إن بعض القرارات التحكيمية كانت محل تحفظ ولم تُسهّل مهمتنا”.

وأضاف أن هذه المباراة شكلا “اختبارا حقيقيا للاعبين الشباب الذين تم استدعاؤهم مؤخرا. كان الهدف هو وضعهم تحت الضغط واختبار قدرتهم على التحمل والاندماج في ديناميكية الفريق الجماعية”.

وبهذا الفوز الافتتاحي على تشيلي، يؤكد المغرب مكانته المرموقة في عالم كرة القدم داخل القاعة، ويستعد لمواجهة قوية ضد العملاق الأرجنتيني مساء اليوم الأحد لتحديد الفائز باللقب.