الثلاثاء 01 يوليوز 2025

الثلاثاء 01 يوليوز 2025

كأس التميز لكرة القدم 2024-2025 (دور ربع النهائي).. النتائج والبرنامج

كأس التميز لكرة القدم 2024-2025

في ما يلي نتائج وبرنامج دور ربع نهائي كأس التميز لكرة القدم 2024-2025، وهي مسابقة رسمية تنظم تحت إشراف العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية:

الثلاثاء 10 يونيو

اتحاد تواركة – الوداد الرياضي (2-0)

الوداد الفاسي – نهضة بركان (1-0)

الأربعاء 11 يونيو

الفتح الرياضي – أولمبيك الدشيرة

الرجاء الرياضي – النادي المكناسي

ومع: 10 يونيو 2025

مقالات ذات صلة

على مدى السنوات الست الماضية، تعيش كرة القدم النسوية في المغرب على إيقاع تطور ملحوظ ،حيث انتقلت الممارسة الكروية من هامش الاهتمام إلى صلب المشهد الرياضي الوطني ،وذلك في ظل دعم متزايد للنوادي النسوية وتأطيرها ضمن دوريات منتظمة ،وتنامي حضور المنتخبات و الفرق النسوية المغربية في البطولات القارية و العالمية الكبرى، وهو ما جعل التجربة المغربية تتجه بثبات لاعتلاء سلم الريادة افريقيا.

والواقع، أنه مع قرب احتضان المملكة الأدوار النهائية لكأس أمم افريقيا لكرة القدم للسيدات( المغرب 2024 ) ،والتي ستُقام في الفترة الممتدة ما بين 5 إلى 26 يوليوز الجاري ، هناك إجماع لدى المراقبين الرياضيين على أن المغرب بات نموذجا متقدما يحتدى به إقليميا و قاريا في مجال النهوض بكرة القدم النسائية، حيث أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  سنة 2020 إستراتيجية وطنية لتطوير اللعبة في صفوف النساء ترتكز على التكوين، الاحتراف، وتوسيع قاعدة الممارسة.

   وقد أثمرت هذه الجهود نتائج لافتة، أبرزها تأهل المنتخب المغربي النسوي لأول مرة إلى كأس العالم للسيدات سنة 2023 في استراليا ونيوزيلندا  وبلوغه الدور الثاني من البطولة، في إنجاز تاريخي وضع لبؤات الأطلس ضمن قائمة القوى الصاعدة في إفريقيا، علاوة على بلوغ المنتخب الدور النهائي لكأس إفريقيا للسيدات 2022، التي نظمها المغرب، وسط حضور جماهيري غفير فاق كل التوقعات، ناهيك عن النتائج المميزة المحققة من طرف باقي المنتخبات السنية و الاندية النسوية عربيا و افريقيا .

  في هذا السياق، أكد الإطار التقني المغربي مهدي كسوة ، في تصريح  لوكالة المغرب العربي للانباء ، أن المغرب يعيش فعلا على إيقاع نهضة كروية على المستوى النسوي ، والذي هو ثمرة ست سنوات من الاشتغال في العمق .

  و اعتبر كسوة ، المهتم بكرة القدم النسوية ، أن الهدف الاساسي الأول للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تمثل في تطوير البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية ،حيث تم الانتقال بشكل سلس من بطولة ذات طابع هاو  إلى دوري  احترافي يلبي عددا من المعايير المتعلقة بممارسة كرة القدم في بعدها  العصري ، مبرزا أنه ” اصبحنا أمام بطولة تنافسية يحسم فيها اللقب في الدورات الأخيرة وبمعدل للنقط أقل مما كانت عليه في المواسم السابقة ” .

    ويرى أنه في ظل هذا التطور ،أضحى طابع المنافسة متعدد الاطراف مع بروز فرق نسوية حديثة النشأة كنهضة بركان والفتح الرباطي والوداد البيضاوي والنادي البلدي للعيون ، و التي طورت مستوى الاداء في البطولة الوطنية ،التي يقود قاطرتها فريق الجيش الملكي، النادي المرجعي ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن فريق سبورتينغ الدار البيضاء ،الفتي ،ساهم في إغناء المشهد الكروي الرياضي الوطني والقاري من خلال بلوغه السنة الفارطة الدور النهائي لعصبة الأبطال الافريقية.

   هذا المجهود ، يقول الاطار التقني المغربي ، صاحبه إنشاء عدد هائل من البنيات التحية تمثلت في المراكز الجهوية للتكوين في مجال كرة القدم ،التي تحتضن مواهب كروية تتراوح اعمارها غالبا ما بين 14 و 16 سنة ،مع اعتماد مفاهيم ديداكتيكية عقلانية تتمثل أساسا في منهج دراسة -رياضة ،الذي أضفى طابعا من الاستقرار التربوي والرياضي وساعد على تطوير المهارات الذهنية و البدنية و التكتيكية للممارسات ،إلى جانب دعم الجانب التربوي للاعبات.

وأضاف كسوة أن خارطة الطريق التي وضعتها الجامعة للنهوض بكرة القدم النسوية أعطت أولوية لتكوين الاطر التقنية حيث تم صقل خبراتهم من خلال تنظيم دورات تكوينية متواصلة أغنت رصيدهم المعرفي العلمي و مكنتهم من أدوات عمل متطورة مما ساهم  في تطعيم الأندية والمنتخبات الوطنية بأطر مؤهلة وكفئة في مجال التدريب والتأطير الكروي .

و أبرز أن المنتخبات المغربية النسوية في مختلف الفئات العمرية استفادت من هذه الطفرة الكبيرة ، مشيرا على الخصوص الى أن المنتخب الوطني الأول تمكن  من بلوغ  المباراة النهائية  لكاس افريقيا  للأمم التي استضافها المغرب سنة 2022  ،بل وكان قريبا من التتويج ،علاوة على تأهله في أول  مشاركة له في نهائيات كأس العالم التي جرت اطورها في استراليا و نيوزيلاندا سنة 2023 الى دور ثمن النهائي ،في انجاز غير مسبوق عربيا ،علاوة على أن لبؤات الاطلس كن قريبات من التأهل الى الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

    وخلص الى أن كرة القدم النسوية في المغرب، التي باتت تحظى بالتقدير والاحترام ،تسير في مسار إيجابي يطبعه التفاؤل ويستجيب للطموحات المسطرة من قبل الجهات الوصية الحريصة كل الحرص على أن تشكل كرة القدم النسوية في المغرب قوة صاعدة في المشهد الرياضي القاري ،في ظل  تنامي الوعي المجتمعي بأهمية كرة القدم النسوية وتزايد الاستثمارات في هذا المجال ومواكبته إعلاميا .

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن الحضور الجماهيري في كأس العالم للأندية 2025 تجاوز مليون متفرج بالتزامن مع مباراة الوداد الرياضي ضد جوفنتوس الإيطالي، التي جرت مساء الأحد، مشيرا إلى أن مشجعة مغربية حظيت بشرف أن تصبح المشجع رقم مليون في البطولة.

وذكر الاتحاد الدولي، في بلاغ له، أن هذه المشجعة الشابة هي رشيدة العماري، التي تقيم في ولاية فرجينيا الأمريكية، ولم يسبق لها مشاهدة مباراة مباشرة في ملعب قبل مباراة الوداد الرياضي فريقها المفضل، ضد جوفنتوس على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد بفيلادلفيا، مضيفا أن هذه البطولة في نسختها الجديدة، التي تضم 32 فريقا، مكنت هذه الشابة من مشاهدة فريقها وهو يلعب لأول مرة، وهي لحظة كانت تنتظرها منذ تأهل الوداد.

ونقل المصدر ذاته عن العماري قولها “أنا هنا في فيلادلفيا لأن والدي أبلغاني قبل عامين أن الوداد سيلعب في الولايات المتحدة. كنت أنتظر بفارغ الصبر لمشاهدة فريقي المفضل يلعب ودخول الملعب لأول مرة”.

وتابعت أن كأس العالم للأندية “يوفر فرصة جديدة للعائلات الأمريكية التي تشجع الوداد لمشاهدة فريقها يلعب دون أداء آلاف الدولارات للسفر إلى الخارج”، مبرزة أنها كانت تشاهد كأس العالم على التلفاز لكن حضورها شخصيا في الملعب “فرصة رائعة”.

وأشارت الشابة المغربية إلى أنها استمتعت بلعب كرة القدم، “لأنها من أكثر الرياضات شعبية في بلدي. إضافة على أنها لعبة ممتعة، فإن ممارسة الرياضة تحافظ على الصحة وتقي من المشاكل”.

وعلاوة على ذلك، يضيف البلاغ، حضر البطولة بعد المباراة الثلاثين من هذه المنافسة مليون و94 ألف و686 متفرجا، بمعدل 36 ألف و490 متفرجا في المباراة الواحدة.

وكانت مباراة باريس سان جيرمان ضد أتلتيكو مدريد في ملعب روز بول في لوس أنجلوس في 15 يونيو الجاري، شهدت أعلى حضور جماهيري حتى الآن في البطولة حيث حضرها 80 ألف و619 متفرجا.

أكد الخبير ياسين الشاهدي أن المغرب، من خلال تنظيم مسابقات رياضية دولية كبرى من قبيل كأس الأمم الأفريقية 2025 للرجال والسيدات، وكأس العالم 2030، وكأس العالم لأقل من 17 سنة، يحذوه طموح واضح لجعل الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، رافعة استراتيجية للقوة الناعمة والتنمية الشاملة.

وقال السيد الشاهدي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم ، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “المغرب يستثمر في تنظيم مسابقات كبرى لدعم دينامية التنمية التي يشهدها وتعزيز إشعاعه الرياضي والدبلوماسي”، مؤكدا أن “المغرب يفرض نفسه اليوم كقوة رياضية صاعدة على الصعيدين الإفريقي والدولي”.

وبالنسبة له، فإن هذه السياسة الإرادية تندرج في إطار رؤية بعيدة المدى، يقودها تبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي راهن على تشييد بنيات تحتية حديثة و تعزيز الأمن والصرامة التنظيمية، فضلا عن الاستقرار السياسي.

وأوضح أن هذه الركائز قد تجسدت بالفعل خلال تنظيم فعاليات مثل كأس العالم للأندية وكأس الأمم الإفريقية للسيدات، مشيرا إلى أن هذه الاستمرارية أكسبت المملكة ثقة مؤسسات دولية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي اختار الرباط مقرا لمكتبه في إفريقيا.

وتابع اللاعب السابق، المقيم في ستراسبورغ (كولمار)، أن هذه التظاهرات، خارج الميادين الرياضية، تساهم في “إعادة تعريف صورة البلاد على الصعيد الدولي”، حيث تكتسب المملكة “مصداقية وجاذبية، مع توطيد الشعور بالوحدة الوطنية”.

وقال إن “استضافة المغرب لمثل هذه الأحداث الرياضية يعزز الشعور بالانتماء والفخر الوطني، لاسيما بين المغاربة المقيمين في الخارج ومزدوجي الجنسية”، مشيرا إلى أن هذه المسابقات “تجمع جميع الفئات الاجتماعية وكل الجهات حول هدف واحد وشعور موحد”.

واعتبر أنها تشكل أيضا رافعة حقيقية للقوة الناعمة، تسمح بتعزيز العلاقات الدبلوماسية للمملكة، لا سيما مع بلدان إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وأكد اللاعب السابق أن الأثر الاجتماعي والرياضي لهذه الفعاليات واضح وملموس أيضا، قائلا إن “تنظيم هذه الأحداث يحفز الشباب المغربي بشكل كبير، ويتيح اكتشاف مواهب جديدة في جميع أنحاء البلاد ودمجها في بنيات التكوين، لا سيما عبر المدارس الجمعوية”.

وأضاف أن هذه الدينامية تدفع أيضا المدربين والحكام والمسيرين والتقنيين إلى الارتقاء بمستوى احترافيتهم، لمواكبة المتطلبات والدينامية الجارية.

كما أشار الخبير إلى الأثر الاقتصادي لهذه الفعاليات، التي تستلزم استثمارات ضخمة في البنيات التحتية (مثل الملاعب، مراكز التكوين، الميادين التدريبية، الطرق، ومرافق الإقامة وغيرها)، مما يسهم في خلق فرص عمل في قطاعات متنوعة تشمل الأمن، الفندقة، النقل، السياحة الرياضية، التسويق، وحتى وسائل الإعلام.

وبحسب قوله، فإن هذه الأحداث تعد بمثابة محفز اقتصادي لجميع المدن من خلال مشاركتها في مسيرة الإشعاع الوطني.

وشدد الخبير أيضا على الإرث الذي يجب أن تخلفه هذه الفعاليات، قائلا إن “البنيات التحتية التي شيدت ستستمر في خدمة المواطنين لفترة طويلة بعد انتهاء الفعالية، وهو ما من شأنه أن يشجع ممارسة الرياضة بين الشباب، لا سيما في الأحياء الشعبية، ومع تطور كرة القدم داخل القاعة، فإن الهدف هنا مزدوج: رفع المستوى الوطني وتقليص الفجوة بين التكوين المحلي والتكوين الأوروبي”.

ومضى قائلا: “اليوم، الكفة تميل لصالح أوروبا، لكن غدا قد تدفع هذه الدينامية الأندية المغربية إلى إعادة تنظيم نفسها بشكل أفضل، والاحترافية، والسعي نحو التميز، مما قد يعود بالنفع سواء على البطولة المحلية أو على المنتخبات الوطنية”.

وخلص الخبير إلى التأكيد على أن تنظيم المنافسات الدولية ليس هدفا بحد ذاته، بل “رافعة إستراتيجية لإضفاء الطابع الاحترافي على كرة القدم المغربية، وتشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز التماسك الوطني، وتقديم أفضل صورة عن المغرب على المستوى العالمي”.

ومع: 21 يونيو 2025

أكد المدير العام لنادي مالقة الإسباني لكرة القدم، كيكي بيريز، أن أكاديمية محمد السادس تشكل أرضية خصبة استثنائية في صلب دينامية الاحتراف وإشعاع كرة القدم المغربية.

وقال السيد بيريز، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “أكاديمية محمد السادس، التي تعتبر ركيزة أساسية لتطوير كرة القدم بالمغرب، تشكل اليوم نموذجا يحتذى به في مجال اكتشاف وصقل المواهب الكروية الشابة”.

وأضاف “لقد أتيحت لي فرصة زيارة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وقد أبهرتني جودة العمل المنجز داخل هذه المؤسسة التكوينية التي تسعى إلى أن تكون مصنعا حقيقيا للمواهب”.

وبالنسبة للمدير العام لنادي مالقة، فإن أكاديمية محمد السادس تمثل قطبا معترفا به للتميز، حيث تتيح للاعبين المغاربة الشباب تكوينا متكاملا وتأطيرا صارما يمكنهم من التطلع إلى مسيرة احترافية سواء داخل أبرز أندية المملكة أو على الصعيد الدولي.

وفي هذا السياق، نوه السيد بيريز بالمسارات المتميزة للاعبين على غرار يوسف النصيري وعز الدين أوناحي، وهما من الأسماء البارزة التي تخرجت من هذا المشتل، ويتألقان اليوم في الساحتين الأوروبية والعالمية.

وبعدما أثنى على جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أبرز المدير العام لنادي مالقة الطموح والرؤية المنظمة التي تقف وراء تطوير كرة القدم في المغرب، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، مؤكدا أن جودة البنيات التحتية الرياضية المنجزة عبر المملكة تعكس إرادة سياسية واضحة لجعل الرياضة بوجه عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، رافعة للإشعاع الوطني.

وشدد السيد بيريز أيضا على البعد الاستراتيجي لهذه الاستثمارات، مشيرا إلى أن هذه المنشآت، إذا ما است غلت بشكل حكيم، ست حدث تحولا مستداما في المشهد الرياضي المغربي، حيث تمثل، في رأيه، أداة رائعة للنهوض بالممارسة الرياضية بين الشباب، فضلا عن مساهمتها في زيادة جاذبية وتنافسية كرة القدم الوطنية على الصعيدين القاري والدولي.

وخلص إلى القول “بفضل العمل الجاد الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجودة التكوينات المقدمة داخل أكاديمية محمد السادس، لن تفتأ المنتخبات الوطنية والأندية المغربية عن تحقيق النجاحات على المستويين القاري والدولي، مما يعزز مكانة المغرب كأمة كروية بامتياز”.

ومع: 21 يونيو 2025

شارك الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومي 20 و21 يونيو بمدريد، إلى جانب أزيد من 550 مدربا من مختلف أنحاء العالم، في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين، الذي نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.

وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث عرف مشاركة حوالي عشرين متدخلا ذوي صيت عالمي، من ضمنهم مدرب أسود الأطلس، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).

وتؤكد مشاركة وليد الركراكي في هذا الحدث الرفيع، ما تحظى به الأطر المغربية من اعتراف دولي متزايد، وكذا التزام المملكة بتوفير تأطير رياضي رفيع المستوى.

وخلال مداخلته في ندوة مخصصة للتحديات المرتبطة بمهمة المدرب، شدد الركراكي على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أي ناخب وطني في بلد شغوف بكرة القدم.

وقال في هذا السياق: “نحن نتحمل مسؤولية كبيرة لأن الحماس الجماهيري هائل.. البلد بأكمله يقف خلفنا”، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بجمهوره.

وشهد المؤتمر مداخلات لعدد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية، من بينها مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، والمدرب السابق لمنتخب الإكوادور، غوستافو ألفارو، والمعد البدني الأوروغواياني، بروفي أورتيغا.

وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع من قبيل التكوين المستمر، والتحديات الجديدة للتسيير التقني، وأهمية البعد الإنساني في مهمة المدرب.

وحسب الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، فإن هذا المؤتمر يندرج في إطار دينامية تهدف إلى إبراز الدور الاستراتيجي للمدربين، وتعزيز التكوين كرافعة أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.

ومع: 21 يونيو 2025

في ما يلي برنامج الأربعاء لمباريات كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تستمر إلى غاية 13 يوليوز المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية (بالتوقيت الرسمي في المغرب).

الأربعاء 18 يونيو

– المجموعة السابعة: مانشستر سيتي الإنجليزي × الوداد الرياضي المغربي

(ملعب لينكولن فاينانشال فيلد، فيلادلفيا) الساعة الخامسة عصرا

– المجموعة الثامنة: ريال مدريد الإسباني × الهلال السعودي

(ملعب هارد روك، ميامي) الثامنة مساء

– المجموعة الثامنة: باتشوكا المكسيكي × ريد بول سالزبورغ النمساوي

(ملعب تي كيو إل، سينسيناتي) الحادية عشر ليلا

– المجموعة السابعة: العين الإماراتي× يوفنتوس الإيطالي

(ملعب أودي فيلد، واشنطن) الساعة الثانية صباحا