الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

مونديال الشيلي 2025 لأقل من 20 سنة.. فرحة عارمة بعدد من مدن المملكة ابتهاجا بتأهل المنتخب المغربي للمباراة النهائية

مونديال الشيلي 2025 لأقل من 20 سنة.. فرحة عارمة بعدد من مدن المملكة ابتهاجا بتأهل المنتخب المغربي للمباراة النهائية

بمداد من الفخر والاعتزاز كتب أشبال الأطلس، مساء أمس الأربعاء، صفحة جديدة وضاءة في السجل الذهبي لكرة القدم المغربية، من خلال انتزاعهم عن جدارة واستحقاق تذكرة العبور الى المشهد الختامي لكأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة الجارية في الشيلي عقب تفوقهم في دور النصف على منتخب فرنسا ، وهو ما فجر فرحة عارمة في عدد من مدن المملكة وخارجها، وألهب الفرح والسعادة والاعتزاز في وجدان المواطنات والمواطنين المغاربة على مختلف أعمارهم.

فلم تكن صافرة الحكم الأورغوياني غوستافو تيكسييرا فقط إيذانا بنهاية المباراة التي حسمها المنتخب الوطني لصالحه بضربات الترجيح ( 5-4)، بل أيضا، انطلاقة عرس جماهيري استثنائي وفرحة تلقائية تفجرت شرارتها الاولى وسط أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندير” بمدينة فالباراييسو الشيلية لينتشر صداها  في مختلف أرجاء المملكة ولتعم عددا كبيرا من بلدان العالم حيث تتواجد الجالية المغربية .

فهذا الانتصار الهام الذي بصمت عليه كتيبة الناخب الوطني محمد وهيب، فجر فرحة عفوية عارمة في البيوت كما في المقاهي والفضاءات الكبرى ، حيث تابع المواطنون المغاربة عبر شاشات التلفزة بشغف كبير هذه المواجهة الحاسمة ، فرددت حناجرهم بكل حبور واعتزاز أغاني النصر وأناشيد الفرح وأهازيج تمجد قتالية وتضحيات وانضباط الأسود و رباطة جأشهم.

و على غرار باقي مدن وحواضر المملكة شهدت مدينة الرباط ، بمجرد انتهاء المباراة ، عرسا جماهيريا استثنائيا وفرحة عارمة عمت البيوت والمقاهي و لتمتد الى أهم  الشرايين الكبرى والفضاءات و الساحات بالعاصمة .

وتدفقت الجماهير من مختلف الأعمار ، فخرجوا فرادى وجماعات للتعبير عن فرحة لا توصف ، وهم يحملون الأعلام الوطنية ، مرتدين قميص المنتخب الوطني ،ومنتشين بالانجاز التاريخي الذي حققه أشبال الاطلس ، الذين عرفوا كيف يدبرون أمر هذه المواجهة المصيرية ، التي لم تكن تحتمل القسمة على اثنين.

فعلى طول شارع محمد الخامس أطلق السائقون العنان لمنبهات سياراتهم ودراجاتهم النارية التي شكلت مواكب متواصلة توقفت في ساحة البريد عازفين سمفونية النصر الرائعة، شبيهة بتلك التي عزفها أمس الأربعاء على المستطيل الأخضر زملاء ياسر الزبيري .

وكانت حناجر الجماهير الرباطية التي احتشدت في ساحة البريد ، تحيي أبطال المنتخب الوطني مرددة شعارات النصر التي تمجد مسيرتهم الموفقة على مدار التصفيات ، في وقت تعالت زغاريد النساء اللواتي عبرن عن فرحة عمت جميع الأفئدة ،فارتسمت على محياهن لحظة حبور خالدة ستبقى راسخة في أذهان ابائهن و احفادهن.

والواقع ،أن أشبال الاطلس  وقعوا مساء الأربعاء على مباراة تاريخية تربط حاضر كرة القدم المغربية بماضيهم التليد الغني بالانجازات على الصعيدين القاري والدولي ، خاصة وأنهم واجهوا فريقا صعب المراس إلا أن العزيمة ورباطة الجأش التي تحلى بها لاعبو المنتخب الوطني المؤازرين بجمهورهم الرائع من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الشيلي، مكنتهم من إسقاط خصمهم وانتزاع التأهل إلى النهائي العالمي عن جدارة واستحقاق.

ومع: 16 أكتوبر 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.