الجمعة 26 دجنبر 2025

الجمعة 26 دجنبر 2025

كان 2025: المدينة الحمراء، وجهة سياحية جديرة بالاكتشاف على هامش البطولة (صحيفة أوغندية)

كتبت الصحيفة الأوغندية "نيو فيجن" أن مراكش، إحدى المدن الست المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان) 2025، تبرز كوجهة متميزة للاكتشاف، تجمع بين شغف الرياضة وغنى الموروث الثقافي.

كتبت الصحيفة الأوغندية “نيو فيجن” أن مراكش، إحدى المدن الست المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان) 2025، تبرز كوجهة متميزة للاكتشاف، تجمع بين شغف الرياضة وغنى الموروث الثقافي.

وأوضحت الصحيفة، في مقال خصصته للمدن المغربية التي تحتضن هذه التظاهرة القارية، أن المدينة الحمراء ت عد من أبرز وأكثر الوجهات رمزية وجاذبية بالمملكة، سواء بالنسبة للمنتخبات المشاركة أو لآلاف المشجعين المرتقب توافدهم.

وأشار كاتب المقال إلى أنه إلى جانب البعد الرياضي، تتميز مراكش بمؤهلاتها السياحية والمعمارية، بفضل مدينتها العتيقة، وأسواقها التقليدية النابضة بالحياة، ومعالمها التاريخية البارزة، فضلا عن ساحة جامع الفنا الشهيرة، التي ت عد القلب النابض للمدينة الحمراء.

وأبرزأن سهولة الولوج إلى مراكش، ولا سيما عبر شبكة السكك الحديدية التي تربطها بالرباط والدار البيضاء، تتيح للزوار الاستمتاع بتنوع المناظر الطبيعية على امتداد الرحلة، مما يجعل من كأس إفريقيا للأمم 2025 مناسبة فريدة للجمع بين الرياضة والثقافة والاكتشاف.

وأضاف أن مراكش توفر أيضا فرصا متعددة للقيام برحلات استكشافية نحو المناطق الصحراوية والجهات المجاورة، معززة بذلك جاذبيتها لدى المشجعين الأجانب الراغبين في استكشاف سحر هذه المدينة.

وخلصت الصحيفة الأوغندية إلى التذكير بأن الملعب الكبير لمراكش يتوفر على تجهيزات حديثة تستجيب لأدق المعايير الدولية، مبرزة أن المدينة تحظى ببنية تحتية فندقية ورياضية توفر إطارا يرقى إلى أرفع المعايير العالمية.

ومع: 26 دجنبر 2025

مقالات ذات صلة

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، بالرباط، أن التتويج بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب – 2025) سيكون “الأصعب في تاريخ هذه البطولة”.
وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، المقررة غدا الجمعة، بين المنتخبين المغربي ونظيره المالي، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، أن “جميع المنتخبات تستفيد من ظروف استقبال جيدة جدا، ومن ملاعب لإجراء التداريب. والمنتخب الذي سيُتوج باللقب سيحقق ذلك عن جدارة واستحقاق”.

وأكد أن “الجمهور يبقى السند الكبير للمنتخب المغربي، أما الجوانب الأخرى، من ملاعب جيدة وفنادق رائعة (..)، فكل المنتخبات تستفيد منها”.

وأضاف الناخب الوطني “نعول على الجماهير المغربية لمساندتنا إلى النهاية. نريد أن نشعر بحرارة هذه  المساندة من على المدرجات”.

وقال الركراكي “لن نحسم المباريات في الشوط الأول، لأن مباراة كرة القدم تلعب في 90 دقيقة”، مؤكدا أن الأهم هو تحقيق نتيجة الفوز وتقديم مؤشرات تبعث على اليقين بذلك.

وخلص الناخب الوطني إلى القول “لقد قدمنا مباراة أولى جيدة أمام منتخب جزر القمر، على الرغم من إهدارنا لضربة جزاء. ومستوى الانتظارات لدى أسود الأطلس يبقى أعلى مقارنة بباقي المنتخبات”.

كتبت الصحيفة الأوغندية “نيو فيجن” أن مراكش، إحدى المدن الست المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان) 2025، تبرز كوجهة متميزة للاكتشاف، تجمع بين شغف الرياضة وغنى الموروث الثقافي.

وأوضحت الصحيفة، في مقال خصصته للمدن المغربية التي تحتضن هذه التظاهرة القارية، أن المدينة الحمراء ت عد من أبرز وأكثر الوجهات رمزية وجاذبية بالمملكة، سواء بالنسبة للمنتخبات المشاركة أو لآلاف المشجعين المرتقب توافدهم.

وأشار كاتب المقال إلى أنه إلى جانب البعد الرياضي، تتميز مراكش بمؤهلاتها السياحية والمعمارية، بفضل مدينتها العتيقة، وأسواقها التقليدية النابضة بالحياة، ومعالمها التاريخية البارزة، فضلا عن ساحة جامع الفنا الشهيرة، التي ت عد القلب النابض للمدينة الحمراء.

وأبرزأن سهولة الولوج إلى مراكش، ولا سيما عبر شبكة السكك الحديدية التي تربطها بالرباط والدار البيضاء، تتيح للزوار الاستمتاع بتنوع المناظر الطبيعية على امتداد الرحلة، مما يجعل من كأس إفريقيا للأمم 2025 مناسبة فريدة للجمع بين الرياضة والثقافة والاكتشاف.

وأضاف أن مراكش توفر أيضا فرصا متعددة للقيام برحلات استكشافية نحو المناطق الصحراوية والجهات المجاورة، معززة بذلك جاذبيتها لدى المشجعين الأجانب الراغبين في استكشاف سحر هذه المدينة.

وخلصت الصحيفة الأوغندية إلى التذكير بأن الملعب الكبير لمراكش يتوفر على تجهيزات حديثة تستجيب لأدق المعايير الدولية، مبرزة أن المدينة تحظى ببنية تحتية فندقية ورياضية توفر إطارا يرقى إلى أرفع المعايير العالمية.

أبرز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)،  أن اللاعب إبراهيم دياز يعد رمز منتخب المغرب الواثق من قوته.

وكتب (الكاف)، على موقعه الرسمي، أن نجم منتخب الوطني المغربي، إبراهيم دياز، سجل بداية مثالية في كأس أمم إفريقيا 2025، لافتا إلى أن لاعب وسط الميدان الهجومي ترك، في أول ظهور قاري كبير له، بصمته، بعدما افتتح باب التسجيل خلال الفوز الرائع لمنتخب المغرب أمام منتخب جزر القمر (2-0)، مساء الأحد الماضي في الرباط، ضمن المباراة الافتتاحية ل”أسود الأطلس” في الكأس القارية.

وتابع المصدر ذاته أن دياز، بدعم من جماهير متوهجة، “كان محرك اللعب الهجومي لمنتخب المغرب. نشطا للغاية بين الخطوط، حاضرا باستمرار، قلب مجريات اللقاء سريعا. حر ر هدفه زملاءه، وهدأ التوترات الأولى، وأطلق موجة حماس كبيرة في مدرجات ملعب الرباط”.

ولفت (الكاف) إلى أن لاعب، ريال مدريد، توج بجائزة رجل المباراة، ولم يخفي الارتباط العميق الذي يشعر به بقميص منتخب المغرب، حيث قال “أشعر أنني في بيتي. أشعر براحة كبيرة، وأعلم أن الناس يحبونني. أريد دائما تقديم أقصى ما لدي من أجل المغرب، لأنه من دونهم لما كنت هنا. أنا سعيد جدا بتمثيل بلدي”.

وتابع أن هذه الكلمات جاءت منسجمة تماما مع مستواه في اللقاء، حيث تنقل باستمرار، طلب الكرة من دون انقطاع، وسبب الإزعاج لدفاع منتخب جزر القمر، مجسدا طموح وهدوء منتخب مغربي واثق من قوته.

وخلص (الكاف) إلى أن هذا الفوز الافتتاحي وضع المنتخب المغربي في موقع مثالي ضمن مجموعة أولى ينتظر أن تكون قوية، مبرزا أن الاختبار المقبل للبلد المضيف سيكون مواجهة قوية أمام منتخب مالي يوم غد الجمعة (26 دجنبر).

ومع: 25 دجنبر 2025

ليست المدن والشوارع بمختلف ربوع المملكة، وحدها من تكتسي حلة العرس القاري، احتفاء باحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، بل إن أجواء الفرح، أبت إلا أن تمتد أيضا، إلى داخل المؤسسات السجنية، التي تعيش منذ انطلاق هذه البطولة على إيقاع الشغف بالكرة المستديرة، وذلك بفضل مبادرة “PRIS-AFCON” المواكبة لهذه المنافسات، والتي حولت تجربة السجن إلى فضاء للتعايش والفرح الإفريقي المشترك.

فعلى غرار عدد من المؤسسات السجنية، تحول فضاء السجن المحلي بمدينة تامسنا، بفضل برنامج “PRIS-AFCON” الذي سطرته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى “مدرجات مصغرة” تنبض بحب كرة القدم، في مشهد يجسد عمق الروابط الإفريقية، مانحا النزلاء والنزيلات لحظات استثنائية من التفاعل والاندماج.

ويتضمن برنامج هذا الحدث، الذي يأتي انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز البعد الإنساني والاجتماعي للمؤسسات السجنية، تنظيم بطولة إفريقية مصغرة في كرة القدم، تجمع بين النزلاء الأفارقة الذين يبلغ عددهم 150 نزيلا، يمثلون 15 جنسية إفريقية.

كما يشمل البرنامج تنظيم عرض مباريات كأس إفريقيا للأمم بجميع غرف وفضاءات إيواء النزيلات والنزلاء بمختلف المؤسسات السجنية، عبر شبكة القنوات الناقلة، إلى جانب تنظيم لقاءات تحليلية وتفاعلية مع لاعبين سابقين وصحافيين ومهتمين بالشأن الرياضي، مع إشراك جمعيات المجتمع المدني ذات الصلة، وذلك في إطار ورشات وأنشطة موازية.

وفي ظل هذه الأجواء الحماسية المفعمة بالروح بالرياضية، والتي تحاكي مشاهد الاحتفاء بالفضاء الخارجي، تجمع عدد من النزلاء أمس الخميس، لإعطاء انطلاقة البطولة المصغرة.

من بين هؤلاء، يقف سجين مغربي وعيناه تلمعان بمزيج من الفخر والحسرة. الفخر بما يشهده من تطور على المستوى الرياضي في بلاده، والحسرة لعدم تمكنه من ارتياد الملاعب والمشاركة في هتافات المشجعين.

يقول بنبرة لا تخلو من تأثر “أنا فخور جدا بتنظيم بلادي لـ “كان 2025″ وبالمستوى العالي للبنيات التحتية الرياضية وبالإنجازات التي حققتها كرة القدم المغربية. تمنيت لو كنت صوتا هادرا بين أصوات المشجعين في المدرجات مساندا لمنتخبنا”.

ووصف نزيل كاميروني، بدوره، الأثر العميق لمبادرة المندوبية العامة لإدارة السجون على نفسية النزلاء، قائلا: “رغم أننا داخل السجن، فإننا نشعر أننا غير منسيين، بل نحس بأن هناك من يرافقنا”.

وأضاف النزيل، وهو يتأهب لانطلاق مباريات الدوري المصغر الذي أعطيت انطلاقته في إطار برنامج “PRIS-AFCON”: “هذا الحدث يمكننا من الترويح عن النفس والالتقاء بيننا كأفارقة. صحيح أننا لسنا أحرارا، لكننا اليوم، نشم عبير الحرية من خلال أجواء هذه المبادرة”.

وعبر نزيل سنغالي من جهته، عن سعادته الغامرة بالأجواء التي خلقتها “الكان” داخل المؤسسة، مؤكدا أن الرياضة استطاعت أن تمحو الحدود والجدران أيضا.

وقال في تصريح مماثل: “نشعر بفرح كبير ونحن نقضي أوقاتا جميلة تنيسنا أننا داخل أسوار السجن. طموحي أن يمضي المنتخب السنغالي بعيدا، وأحلم بنهائي يجمع السنغال والمغرب. وبالنسبة لنا، فسواء فاز المغرب أو السنغال باللقب، فالأمر سيان، ستكون الفرحة واحدة”.

هذه الارتسامات العفوية تمثل دون شك صدى للهدف الأسمى من البرنامج الذي انخرطت فيه المؤسسات السجنية عبر المملكة (مراكش، طنجة، فاس، الدار البيضاء، وأكادير)، والذي يروم جعل الفضاء السجني وسطا للتربية على قيم العيش المشترك.

وهو ما أكده أيضا، رئيس قسم التأهيل التربوي والعمل الاجتماعي بالمندوبية العامة، بنعيسى بن ناصر، الذي اعتبر أن وضع السجين في قلب التظاهرات الكبرى التي تشهدها المملكة يهدف إلى تعزيز أواصر انتمائه للمجتمع والتشبث بقيمه.

ومن جهته، اعتبر اللاعب الدولي السابق، صلاح الدين بصير، في تصريح للصحافة، أن من شأن هذه المبادرة أن تساهم في التخفيف على النزلاء، مبرزا أن هذا الدوري المصغر، الذي ينظم بين السجناء من مختلف الجنسيات، سيمكنهم لامحالة من تعزيز روح التآخي وتهيئتهم للاندماج في الحياة خارج أسوار السجن.

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس بالرباط، إن المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي ضد نظيره المالي، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب- 2025)، ستكون “متكافئة” أمام فريق “يعج بالمواهب”.

 وأضاف الركراكي خلال المؤتمر الصحفي، الذي يسبق مباراة المغرب ومالي، المقررة غدا الجمعة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط (الساعة 9:00 مساء)، أن “منتخب مالي يعد أحد أفضل المنتخبات في إفريقيا، التي تضع الفوز نصب أعينها. ستكون المباراة متكافئة، وستكون مواجهة حقيقية. سنسعى لحصد النقاط الثلاث للتأهل إلى دور الثمن مبكرا”.

وأكد أنه “بعد تحقيق فوز مهم على جزر القمر في المباراة الافتتاحية (2-0)، ندخل غمار المنافسة الحقيقية ضد منتخب مالي الذي نعرفه جيدا”.

وتابع “ستكون المباراة ضد منتخب مالي مختلفة. فهم يتمتعون بشخصية قوية وبتقنيات عالية. أنا معجب بهذا الفريق الذي سيعمل على خلق فرص التسجيل، مما سيترك أمامنا مساحات فارغة”.

وقال “نتعامل مع الضغط ونتحمله منذ عام ونصف. لن تُحسم نتيجة أي مباراة في الشوط الأول. على الرغم من الاستحواذ العقيم، غالبا ما ينهي الخصم المباراة منهكا”، كاشفا أن المجموعة الوطنية مكتملة الصفوف باستثناء رومان سايس، المصاب.

وأوضح الركراكي، في هذا الصدد، أنه “باستثناء رومان سايس، الذي شعر بتمدد طفيف، وحمزة إكمان وأشرف حكيمي اللذان يتعافيان، فإن المجموعة جاهزة. سنتخذ، غدا، القرار المناسب بشأن حكيمي”.

وبخصوص المدافع الشاب، عبد الحميد آيت بودلال، أكد الركراكي أن لاعب نادي رين الفرنسي يمتلك “موهبة هائلة”.

وقال، في هذا السياق، إن “آيت بودلال مر، في مسار تطوره، بلحظات من الصعود والهبوط، إنه جوهرة للمستقبل. وكنت قد اخترت ضمه لصفوف المنتخب الوطني منذ أكثر من عام عندما كان يلعب في صفوف  فريق رين الرديف. واليوم، الجميع يريده أن يكون لاعبا أساسيا. وسنعمل على مواكبته”.

من جهة أخرى، أبرز الركراكي الدور الذي يقوم به عز الدين أوناحي، معتبرا أنه عندما يكون لاعب جيرونا  في قمة مستواه، يصبح المنتخب المغرب فريقا قويا.

من جانبه، قال المدافع آيت بودلال إن تداريب النخبة الوطنية تجري في أجواء تطبعها الجدية، مؤكدا أن مباريات هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم “ليست سهلة”.

وأضاف “سنحاول تحقيق نتيجة الفوز في المباراة ضد مالي. اللاعبون يدركون أهمية الانتصار غدا”، معربا عن اعتزازه بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني إلى جانب لاعبين كبار.

تجاوز مطار محمد الخامس بالدار البيضاء عتبة تاريخية باستقباله ما يناهز 11 مليون مسافر، ﻣﺆﻛﺪا اﺳﺘﺤﻮاذه ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ 31 بالمائة ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي، بفضل الزخم الاستثنائي الذي يرافق كأس إفريقيا للأمم 2025.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، أنه ﺧﻼل ھﺬا اﻷﺳﺒﻮع، ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﻄﺎر، وﻷول ﻣﺮة، ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز اﻟﻌﺘﺒﺔ اﻟﺮﻣﺰﯾﺔ لـ 11 ﻣﻠﯿﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ، وھﻮ ﻣﺎ ﯾﺆﺷﺮ على مرحلة ﻣﻔﺼﻠﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎره اﻟﺘﻨﻤﻮي.

وأبرز المكتب أن “مطار ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ يعزز موقعه اﻟﻤﺤﻮري ﻓﻲ دﯾﻨﺎﻣﯿﺔ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﯾﻦ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﯿﺪﯾﻦ اﻟﻮطﻨﻲ واﻟﻘﺎري، منخرطا بذلك ﻓﻲ ﻣﺴﺎر ﻧﻤﻮ ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ أﻓﻖ 2030”.

وﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ھﺬه اﻟﺴﻨﺔ، اﻧﺘﻘﻞ ﺣﺠﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﯾﻦ ﻣﻦ 10,5 ﻣﻠﯿﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﺔ 2024 إﻟﻰ 11,5 ﻣﻠﯿﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺘﻢ ﺳﻨﺔ 2025 ، أي ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻗﺪره 9,3 ﻓﻲ المائة، وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﺸﺠﻌﯿﻦ واﻟﻮﻓﻮد اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ واﻟﺰوار اﻟﺪوﻟﯿﯿﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﺄس إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ ﻟﻸﻣﻢ 2025، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ ﺗﺮددات اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺠﻮي.

وﯾﺆﻛﺪ ھﺬا اﻷداء اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪار اﻟﺒﯿﻀﺎء، اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻤﺜﻞ 31 ﻓﻲ المائة ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﺑﻤﻄﺎرات اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ ﻣﻄﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺠﻮﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﻐﺮب.

وﺗﻨﺪرج اﻵﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ ﻟﮭﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ “ﻣﻄﺎرات 2030″، اﻟﮭﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﯾﻦ، ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻻﺳﺘﯿﻌﺎﺑﯿﺔ، وﺗﺤﺴﯿﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻔﺮ، وﺗﺤﺪﯾﺚ اﻟﺒﻨﯿﺎت اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ.

وﻓﻲ ھﺬا اﻹطﺎر، ﯾﺘﻄﻠﻊ ﻣﻄﺎر اﻟﺪار اﻟﺒﯿﻀﺎء إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺒﺎل 12,5 ﻣﻠﯿﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2026، وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﻣﻠﯿﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ أﻓﻖ ﺳﻨﺔ 2030.

وخلص البلاغ إلى أن ﻛﺄس إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ ﻟﻸﻣﻢ 2025 تعد راﻓﻌﺔ ﻗﻮﯾﺔ ﻟﻠﺘﺴﺮﯾﻊ، ﻣﺒﺮزة ﻗﺪرة ﻣﻄﺎر اﻟﺪار اﻟﺒﯿﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻈﺎھﺮات ذات اﻹﺷﻌﺎع اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، وإدراج اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﺼﻮرة ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪيدة من النمو.