الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

الرباط.. إجماع على أهمية التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي في تغطية الأحداث الرياضية (ندوة)

الرباط.. إجماع على أهمية التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي في تغطية الأحداث الرياضية (ندوة)

أجمع مشاركون، يوم الخميس بالرباط، في ندوة دولية حول دور كرة القدم كرافعة للتنمية الاستراتيجية، على أهمية التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام التقليدية، ووسائل التواصل الاجتماعي في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى.

وأكدوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للانباء، على هامش هذه الندوة، التي يشارك فيها على مدى يوم واحد أكثر من 150 صحافيا وصانع محتوى وإعلاميا من جميع أنحاء العالم، أن مهام وسائل الإعلام التقليدية تتقاطع بشكل كبير مع وسائل الإعلام الحديثة، مبرزين أن كلا الجانبين بإمكانهما تبادل التجارب والخبرات.

وأشار المشاركون في الندوة التي تنظمها مبادرة “Future Media Initiative (FMI)”، بإشراف خبراء مغاربة في مجال العلاقات العامة، أن وسائل التواصل الاجتماعي فرضت نفسها في السنوات الأخيرة، مشددين على أن الاعلام التقليدي مطالب بمواكبة التغييرات الجديدة على الساحة الإعلامية.

وفي هذا السياق، اعتبر الصحافي الفرنسي السابق في شبكة (كنال بلوس)، بيير مينيس، أن المؤثرين اليوم فرضوا أنفسهم بشكل قوي بالنظر إلى تسارع تدفق المعلومات، مضيفا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تنافس وسائل الإعلام التقليدية في سرعة بث الأخبار.

وأكد أن التحدي الذي يواجه وسائل الإعلام الحديثة هو مصداقية المعلومات التي تروج بشكل واسع، مشددا على ضرورة التفريق بين المؤثرين الذين يتحلون بقدر كبير من المهنية في نقل الأخبار والمعلومات والمؤثرين غير الموثوقين.

من جانبه، أكد المؤسس المشارك لشبكة مبادرة وسائل الإعلام المستقبلية، Future Media Initiative (FMI)”، إسماعيل الحساني، أن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على مواضيع ذات ارتباط بالصحافة المستقبلية، وكيف يتقاطع دورها مع الصحافة التقليدية.

وأبرز أن الندوة يتناول أيضا مواضيع من قبيل القوى الصاعدة في مجال الإعلام والجيل الجديد في الفضاء السمعي البصري، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الحديثة تعزز دور وسائل الاعلام التقليدية في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى.

أما مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم، عمر الخياري، فأفاد بأن “مبادرة وسائل الإعلام المستقبلية” ، تضم وسائل إعلام تقليدية وصانعي محتوى من شتى أنحاء العالم، مضيفا أن أعضاء هذه الشبكة سيحظون بفرصة زيارة المنشآت الرياضية بالمملكة قبل أسابيع من كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.

وأشار إلى أن هذه الندوة تشكل فرصة لوسائل الإعلام وصانعي المحتوى من أجل الاطلاع على الاستراتيجية التي أعدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير هذه اللعبة، والبنيات التحتية الرياضية والتواصل مع وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومع: 04 شتنبر 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.