الأحد 14 دجنبر 2025

الأحد 14 دجنبر 2025

المغرب انفتح بشكل متزايد على السياحة الرياضية من خلال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى قاريا ودوليا (رئيس الحكومة)

الرباط -أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن المغرب انفتح بشكل متزايد، على السياحة الرياضية، من خلال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى قاريا ودوليا.

وقال السيد أخنوش، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين، في إطار جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “السياسة السياحية الوطنية” إن ما تتوفر عليه المملكة، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، من بنيات تحتية رياضية ولوجستيكية يشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري، مبرزا أنه في إطار العناية الملكية التي يوليها جلالة الملك، للرياضة والرياضيين، دأب المغرب على تنظيم عدد من التظاهرات الرياضية الكبرى القارية والدولية.

وأوضح أن مختلف هذه التظاهرات، التي كان آخرها كأس العالم للأندية الذي تم تنظيمه بكل من مدينتي الرباط وطنجة، توجت “بنجاح غير مسبوق على مستوى التنظيم، بالإضافة لحضور جماهيري قياسي، وهو ما يجعل بلادنا تحظى بثقة من لدن الاتحادات الرياضية على المستويين القاري والدولي”.

وبعد أن ثمن عاليا إعلان جلالة الملك، في رسالته الموجهة للمشاركين في حفل جائزة “التميز” للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الشهر الماضي،  عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، أكد رئيس الحكومة، أن هذا الترشيح الثلاثي يحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وأنه يشكل أفقا جديدا في الشراكة الاستراتيجية، ويكرس لجيل جديد من التعاون والشراكات ويعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية.

وأبرز أن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، يجسد، كما جاء في رسالة جلالة الملك ” أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات “، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الحكومة بمختلف مكوناتها “ملتزمة بالانخراط في هذا المسار الذي يقوده جلالة الملك، من خلال إيمانه الراسخ بالأهمية الكبرى التي تحظى بها الرياضة، كمدخل من مداخل تحقيق التنمية ومجالا خصبا للاستثمار، وآلية للترويج للمملكة كوجهة سياحية”.

وسجل في هذا الصدد، حرص الحكومة على مواصلة العمل على تطوير البنية التحتية الرياضية على كل المستويات، لتقوية حظوظ المغرب لنيل شرف تنظيم مختلف التظاهرات القارية والدولية.

من جهة أخرى، توقف السيد أخنوش عند المشاركة المتميزة للمنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم بقطر، والتي “ساهمت في إشعاع المملكة على المستوى الدولي، وشكلت حملة تواصلية متميزة لفائدة المملكة”، معتبرا أن كأس العالم أثار اهتماما “غير مسبوق” بالمغرب، ولاسيما في صفوف المشاهير وصناع الرأي الذين مثلوا 40 في المائة من الأشخاص، الذين تحدثوا بشكل إيجابي عن المملكة.

ولفت إلى أن اسم “المغرب” ذكر ملايين المرات، وتم تسجيل أزيد من 130 مليون تفاعل مع محتويات “المغرب” من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن هذا الأمر “يتيح فرصة غير مسبوقة للقطاع السياحي ولحظة تاريخية للانفتاح على أسواق جديدة محتملة على غرار الولايات المتحدة، والبرازيل، والأرجنتين، والشرق الأوسط، والقارة الإفريقية.

وبعد أن جدد التهاني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تتويج جلالته من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بجائزته للتميز لسنة 2022، “باعتباره قائد النهضة الرياضية التي تعرفها المملكة، وقدوة في مجال العناية بالشباب”، أكد السيد أخنوش أن هذا التتويج يعد اعترافا دوليا بالمجهودات الاستثنائية التي بذلها جلالة الملك لصالح الرياضة عموما وكرة القدم المغربية والإفريقية على وجه الخصوص، من خلال حرص جلالته منذ توليه العرش على وضع الرياضة في صلب كل مسلسل تنموي.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

قال سفير المغرب في الولايات المتحدة، يوسف العمراني، اليوم الخميس بواشنطن، إن المملكة، البلد المشارك في تنظيم كأس العالم 2030، “ستقدم للعالم صورة جميلة لبلد يمضي قدما”.
وفي مداخلة خلال لقاء نظمه مركز التفكير الأمريكي (أتلانتيك كاونسل) تناول موضوع “ما وراء البطولة.. الحدود الجديدة للدبلوماسية الرياضية”، عشية تنظيم سحب قرعة مونديال 2026، أوضح السيد العمراني أن المواعيد الرياضية الكبرى من حجم مونديال 2030 “تجد انتماءها الطبيعي داخل مغرب منفتح على العالم، متجذر في تاريخه ويثق في قدراته على تحويل جميع مؤهلاته إلى رافعات للتنمية الدامجة”.
وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من خبراء الدبلوماسية الرياضية، من بينهم على الخصوص نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الكونكاكاف، فيكتور مونتالياني، أكد السفير أن المغرب مستعد لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 في أفضل الظروف، ويتوفر على الآليات الضرورية لجعل هذا الحدث أداة حقيقية لتسريع العمل الدبلوماسي، ومحركا لتعزيز التعاون وتحقيق التقدم، سيعود بالنفع على المغرب وإفريقيا والعالم.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن تنظيم المغرب لمونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال يعد “تتويجا لاستراتيجية طموحة تم إطلاقها منذ أزيد من عقدين بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأكد السفير أن كأس العالم 2030 ستكون أول نسخة في التاريخ يتم تنظيمها بين قارتين وتتماشى مع الإشعاع الذي يحظى به المغرب باعتباره حلقة وصل وأرض استقبال، وشريكا يحظى بالاحترام، وهي العوامل التي تعزز المقاربة الراسخة التي تنهجها مملكة تحظى بمصداقية دولية قوية ومهيكلة.
كما أشار إلى أن كأس العالم 2030 ستمكن من تحقيق عائدات اقتصادية مباشرة عبر خلق الوظائف، والنهوض بالقطاع السياحي الذي يسجل حاليا أرقاما قياسية بـ18 مليون زائر إلى حدود نونبر 2025، فضلا عن تسريع نمو الناتج الداخلي الخام.
وتطرق السيد العمراني إلى الإنجازات الاستثنائية التي حققها أسود وأشبال الأطلس (أقل من 20 سنة) خلال السنوات الأخيرة، مسجلا أن المغرب تمكن من “تحطيم السقف الزجاجي” لمنافسات كرة القدم الإفريقية بعد أن أصبح، خلال النسخة الأخيرة لكأس العالم، أول فريق في القارة يبلغ المربع الذهبي، معتبرا أن “الأمر يتعلق بمجرد بداية”.
وفي هذا الإطار، سلط السيد العمراني الضوء على الدور الرئيسي الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تكوين المواهب الشابة، مما مهد السبيل أمام إنجازات كرة القدم المغربية. هذه النجاحات تشكل، برأيه، ثمرة عمل دؤوب، معربا عن تفاؤله بتحقيق المزيد مستقبلا بالنظر للتقدم الحثيث الذي تحرزه كافة الفرق الوطنية والمنظومة الكروية المغربية.
وشدد السفير على أهمية كرة القدم باعتبارها “قوة ناعمة” حقيقية، مبرزا أن استضافة مونديال 2030 ستمكن المملكة من بلورة شراكات جديدة في مختلف المجالات، مع أثر ملحوظ على النمو السوسيو-اقتصادي.

أكد مشاركون في ندوة عقدت، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر بباريس، أن المغرب يتحرك بوتيرة متسارعة على المستوى الاقتصادي استعدادا لاستضافته كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي يشكل محفزا للتنمية.

وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء المنظم تحت شعار “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم”، أن المملكة تجسد نموذجا لتحول تدريجي ومحكم، تعد فيه كأس العالم رافعة لدينامية تحديث غير مسبوقة، عبر تعبئة المستثمرين في قطاعات محورية.

وفي هذا السياق، أبرز رئيس المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، إتيان جيروس، في كلمة افتتاحية لهذه الندوة، التي عرفت حضور مسؤولين اقتصاديين ورجال قانون وأعمال، قدرة المغرب على استقطاب وتأمين الاستثمارات الأجنبية بفضل مناخ أعمال مستقر، وحكامة اقتصادية متينة ورؤية استراتيجية واضحة.

وأشار إلى أن المملكة تمكنت، خلال العقدين الماضيين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من ترسيخ مكانتها كقطب اقتصادي لا محيد عنه بين أوروبا وإفريقيا، بفضل تحديث بنياتها التحتية المينائية وصعود مناطقها الصناعية المندمجة.

من جهته، أكد الوزير السابق للشباب والرياضة، منصف بلخياط، أن مونديال 2030 يشكل “فرصة تاريخية لترسيخ رؤية المغرب الحديث، المتصل والمتنافس”.

وأبرز أن الاستعدادات المرتبطة بهذا الحدث تعكس استراتيجية وطنية تروم تحفيز النمو، وتعزيز التنافسية الجهوية وتقوية البنيات التحتية في مجالات متعددة تشمل السياحة والطاقات المتجددة واللوجستيك والصحة والنقل، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها أثر تعبوي على مجمل الاقتصاد الوطني.

وبعدما دعا الشركات الفرنسية إلى اغتنام هذه الفرص الاستثمارية، شدد السيد بلخياط على أهمية تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز المرونة والنجاعة، مسلطا الضوء على الاستقرار المؤسساتي والتنمية الاقتصادية للمملكة.

وقد تناولت النقاشات، التي أدارها رئيس اللجنة القانونية والضريبية في المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، جان-جاك لوكات، الرافعات القانونية والضريبية التي تتيح دعم هذه الدينامية في القطاعات الرئيسة لهذا التحول، مع الاستفادة من مزايا التدابير التحفيزية المقدمة للمستثمرين الأجانب.

وأشار المتدخلون إلى أن هذه الدينامية التي يشهدها المغرب تعكس رؤية منسجمة تهدف إلى جعل تنظيم كأس العالم 2030 فرصة لتحقيق النمو.

واعتبر المشاركون أن هذه المحطة تشكل، إلى جانب التحضيرات الرياضية، واجهة لـ”مغرب جديد”، حيث تسير عملية التحديث الاقتصادي جنبا إلى جنب مع تنمية الكفاءات، وجاذبية متزايدة للمواهب، وانفتاح مدروس على الأسواق الإقليمية.

وخلص المتحدثون إلى أنه من خلال تنظيم كأس العالم 2030، يهدف المغرب ليس إلى ترسيخ مكانته كملتقى اقتصادي يربط بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي فحسب، ولكن أيضا إلى إبراز نموذج نمو مستدام قائم على التنوع والتنافسية والثقة.

ونظمت ندوة “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم” بشراكة بين المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا ومكتب الأعمال “إل بي آي لو”.

ومع: 15 أكتوبر 2025

 أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الخميس في نيويورك، بتقدم مختلف المشاريع والمبادرات المبرمجة في المغرب في أفق استضافة كأس العالم 2030 التي تنظمها المملكة بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال السيد إنفانتينو: “أود أن أشيد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغرب والحكومة على هذه المنجزات التي ستقودنا نحو نسخة تاريخية من تظاهرة كأس العالم”، وذلك في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بطلب منه وتناول التحضيرات لهذه المنافسات العالمية، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو ساننشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وذكر رئيس الفيفا بزيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث زار على الخصوص الملعب الكبير لطنجة والملعب “الرائع” الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزا أن الأشغال “تسير بشكل جيد وتتقدم، ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن أيضا في ما يتعلق بالبنيات التحتية”.

وأعرب عن سعادته بالقول: “كل شي جاهز تقريبا. يكاد يكون بإمكاننا من الآن تنظيم كأس العالم”، منوها بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين الفيفا والمغرب.

من جانب آخر، أشار السيد إنفانتينو إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل مناسبة للتطرق إلى المراحل المقبلة من عملية التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، مضيفا أنه من المقرر إجراء مناقشات مع الحكومات والاتحادات الكروية للبلدان المنظمة في إطار هذه العملية، فضلا عن زيارات للمدن المستضيفة للمونديال.

 شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بنيويوك، في اجتماع عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها بشكل مشترك المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا اللقاء، الذي انعقد بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مشاركة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السيد أخنوش أن هذا اللقاء مكن البلدان الثلاثة المنظمة من الوقوف على وضعية تقدم الاستعدادات لهذا الحدث الكروي العالمي.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل أيضا مناسبة سلط خلالها المغرب الضوء على البنيات التحتية المتقدمة، والمشاريع الضخمة ودينامية الإصلاحات الشاملة التي تم إطلاقها في قطاعات رئيسية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستعمل كوسيط مع الحكومة من أجل تتبع إنجاز برامجها المتعلقة بتنظيم كأس العالم.

وخلص السيد أخنوش إلى أن أثر هذه المشاريع المهيكلة التي ستستفيد منها الساكنة، سيمتد لما بعد فترة كأس العالم 2030.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بنيويورك، أن كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تجدد تأكيد قدرة المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في مشاريع ذات بعد عالمي.

وقال السيد أخنوش، في كلمته باسم المغرب خلال المناقشة العامة للجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، إن المملكة، وبتنظيمها لهذا الحدث البارز، تجدد تأكيد قدرتها على تعبئة بنيتها التحتية ومواهبها، وإبراز الوجه المشرق لإفريقيا على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل “أداة” حقيقية للدبلوماسية الثقافية والإشعاع الدولي، مع ما لذلك من أثر مستدام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

وأبرز رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر الرياضة حافزا للتمكين والاندماج الاجتماعي، ورمزا للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات.

استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ،بيدرو بروينسا، وتبادل معه وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بمونديال 2030.

وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأنه خلال هذا اللقاء الذي جمع الشريكين في تنظيم كأس العالم 2030، بالإضافة إلى إسبانيا، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالمونديال الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا”.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، قامت بعثة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بزيارة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بالإضافة إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا.

ومع: 18 شتنبر 2025