السبت 08 نونبر 2025

السبت 08 نونبر 2025

صحيفة كونغولية: ببنياته التحتية ودبلوماسيته الرياضية القوية، المغرب “المرشح الأوفر حظا” لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025

كينشاسا – كتبت الصحيفة الكونغولية “فوروم دي آس” (Forum des As) أن المغرب هو المرشح الأوفر حظا لاستضافة كأس إفريقيا للأمم (كان 2025)، مبرزة البنيات التحتية ذات المعايير الدولية ومستوى الدبلوماسية الرياضية التي تتوفر عليها المملكة.

وأكدت الصحيفة أن “المغرب لديه أفضل التوقعات لكسب الرهان، فالمؤشرات تؤكد ذلك، ببنياته التحتية ودبلوماسيته الرياضية القوية.

وأشارت إلى أنه “ليست هناك حاجة لاستشارة تقنية الحكم المساعد “الفار” لاتخاذ قرار بشأن تنظيم المسابقة” ، مشددة على أن المغرب اليوم أساسي بالنسبة لكرة القدم الافريقية والدولية.

وتابعت أنه في الامس القريب نظم المغرب بطولة كأس الأمم الافريقية للسيدات 2022، وسيستضيف، وليس للمرة الأولى ، كأس العالم للأندية في فبراير 2023.

واعتبرت أن الترشيح المغربي قوي في ظل “الطفرة” الرياضة والبنيات التحتية الفندقية والرياضية الهامة التي يزخر بها.

وبحسب الصحيفة فقد بذل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع قصارى جهده، تماشيا مع السياسة التي وضع معالمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ ما يقرب من عشر سنوات للنهوض بالقطاع الرياضي عموما.

وأضافت الصحيفة أن المغرب يتوفر على 20 ملعبا من العشب الطبيعي والإضاءة، وأكثر من 200 ملعب من العشب الاصطناعي، و 5 مراكز جهوية للتكوين، علاوة على مركب كرة القدم الشهير، مجمع محمد السادس ، الذي يتفوق بمفرده على الترشيحات الاخرى.

كما وضعت المملكة، تضيف الصحيفة، ملاعبها رهن إشارة بعض المنتخبات الوطنية حتى تتمكن من لعب مباريات دولية، ولا سيما بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان، مشيرة الى أن اتفاقيات الشراكة مكنت المغرب من بناء ملاعب كرة قدم في بعض البلدان في إفريقيا وأيضا منح معدات رياضية.

ووفقا للصحيفة فإن “المغرب يظل بطلا حقيقيا في مجال الدبلوماسية ليس فقط على الصعيد السياسي ولكن أيضا على الصعيد الرياضي. وبشكل عام، فإن علاقاته مع عدة اتحادات هي علاقات ممتازة وذلك بأكثر من 40 اتفاقية شراكة موقعة منذ عام 2015”.

ولاحظت الصحيفة أنه بالنسبة للجزائر ، وفي ظل تسييسها لبطولة الأمم الإفريقية (الشان) التي شهدت غياب المغرب، فإن الافتقار إلى البنيات التحتية الجيدة، فضلا عن الصراعات الداخلية ، يقلل من فرصها.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ولجنة التنظيم المحلية لمنافسات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (المغرب 2025)، اليوم السبت، عن إطلاق مبيعات باقات الضيافة والمرحلة الثانية من عملية بيع التذاكر الخاصة بالبطولة.

وذكر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على موقعه الرسمي، أن عشاق كرة القدم سيحصلون اليوم السبت على فرصة ثانية لحجز مقاعدهم في مباريات كأس الأمم الإفريقية (المغرب 2025)، مشيرا إلى أن مبيعات باقات الضيافة ستنطلق اليوم بدءا من الساعة 10:00 بتوقيت المغرب (09:00 بتوقيت غرينيتش)، لتمنح الجماهير فرصة الاستمتاع بمقاعد م ميزة وتجارب حصرية في أيام المباريات، وسيكون ذلك عبر الموقع (hospitality.cafonline.com).

وأضاف أن هذه الخطوة ستتزامن مع افتتاح المرحلة الثانية من عملية بيع التذاكر، اليوم السبت ، بدءا من الساعة 14:00 بتوقيت المغرب (13:00 بتوقيت غرينيتش)، لت تيح للمشجعين فرصة جديدة لحجز أماكنهم في أعرق بطولات القارة.

وبحسب (كاف) سيطرح كل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، ولجنة التنظيم المحلية، خلال هذه المرحلة ث لث السعة الإجمالية للملاعب، لتلبية الطلب العالمي الاستثنائي على التذاكر.

وجدد (الكاف) التذكير بأن الحصول على بطاقة المشجع تعد عملية إلزامية لاقتناء التذاكر، مشيرا إلى ضرورة استخراج المشجعين بطاقتهم عبر تطبيق “يالا”.

وأبرز، في هذا السياق، أن نظام بطاقة المشجع ي بس ط تجربة المشجعين بالكامل، بما في ذلك الدخول إلى الملاعب ومناطق المشجعين، وتسهيل إجراءات التأشيرة للزوار الدوليين، لضمان تجربة آمنة وسلسة لجميع الحضور.

/

 أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الجمعة، أنه قرر تمديد فترة اعتماد ممثلي وسائل الإعلام الخاصة بكأس الأمم الإفريقية (المغرب 2025) إلى غاية يوم الاثنين 20 أكتوبر الجاري ، وذلك بعد الطلبات العالمية المتزايدة التي توصل بها.

وأشار (الكاف)، على موقعه الرسمي ، إلى أن الاهتمام غير المسبوق من مختلف أنحاء العالم من ممثلي وسائل الإعلام، استدعى تمديد فترة الاعتماد لتلبية هذا الطلب الكبير.

وأبرز أنه خصص موارد إضافية وطاقما بشريا جديدا لضمان مساعدة جميع ممثلي وسائل الإعلام الذين يواجهون صعوبات سواء في عملية تقديم طلبات الاعتماد أو في الولوج إلى القناة الإعلامية الخاصة بـ”الكاف”.

وأضاف أنه أنشأ بالإضافة إلى ذلك، مكتبا خاصا لتخطيط خدمات الإعلام، سيكون مقره في الرباط، داخل المركز الإعلامي الرئيسي، مشيرا إلى أن المكتب بدأ عمله فعليا في مقر “الكاف” بالرباط.

 قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الخميس، تأجيل عملية إطلاق المرحلة الأولى لبيع تذاكر مباريات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025)، من أجل استكمال بعض التفاصيل الهامة التي تضمن تجربة مثلى للمشجعين.

    وبحسب بيان لـ(كاف)، فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعمل بالتعاون مع لجنة التنظيم المحلية، وكذا مختلف الشركاء، وسيقوم بالإعلان عن الموعد الجديد لإطلاق المرحلة الأولى من عملية بيع التذاكر في الوقت المناسب.

    وتقدم الاتحاد، بهذه المناسبة، بخالص اعتذاره عن أي إزعاج تسببت فيه عملية التأجيل.

في خطوة لتعزيز الروابط بين جماهير الساحرة المستديرة بإفريقيا، عرضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، أمس الثلاثاء بكيغالي، مجسم كأس الأمم الإفريقية 2025 أمام الجماهير الرواندية، ضمن جولة الكأس الترويجية قبل انطلاق البطولة المقرر تنظيمها بالمغرب من 21 دجنبر إلى 18 يناير.

وأتاحت التظاهرة، التي جرت بمنطقة المشجعين المخصصة لبطولة العالم للدراجات المنظمة بكيغالي، للجمهور فرصة رؤية الكأس عن قرب والتقاط صور تذكارية، بحضور عدد من نجوم كرة القدم الرواندية.

ويندرج هذا الحدث في إطار حملة كاف الترويجية لنهائيات أمم إفريقيا 2025 المقررة في المغرب، وذلك بهدف إشاعة الحماس والتفاعل بين الجماهير في الدول التي ستشملها الجولة.

وشهدت الفعالية إقبالا لافتا من الجماهير التي عبرت عن سعادتها برؤية الكأس مباشرة والتقاط الصور معها.

وقبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق منافسات البطولة، من المنتظر أن تصل جولة الكأس إلى محطات أخرى في الدول الإفريقية لتكمل حملتها الترويجية.

انهزم المنتخب المغربي للاعبين المحليين أمام نظيره الكيني بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 10 غشت بالمركز الدولي للرياضات “موا” بنيروبي، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024).

ومع إطلاق صافرة المباراة، سعت العناصر الوطنية، الطامحة لانتزاع نقاط الفوز الثلاث، إلى فرض سيطرتها على مجريات اللعب من خلال اعتماد تمريرات قصيرة تسمح لها بالتقدم نحو منطقة جزاء المنتخب الكيني، مع التركيز على الحفاظ على الاستحواذ على الكرة.

وأسفرت محاولات اللاعبين المغاربة عن الحصول على ضربة حرة قرب منطقة جزاء المنتخب الكيني في الدقيقة العاشرة، شكلت فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل.

وتمكن “أسود الأطلس” من فرض سيطرتهم على المباراة عبر تكرار الهجمات، خاصة من خلال الأطراف، مما أدى إلى إرباك دفاع الفريق الخصم في عدة مناسبات.

وعند حدود الدقيقة الثالثة والعشرين، اضطر الناخب الوطني طارق السكتيوي إلى إجراء تغيير مبكر، حيث دفع بيوسف الكعبي بديلا لأيوب مولوعة، الذي غادر الملعب متأثرا بالإصابة.

وعلى عكس مجريات اللعب، تمكن المنتخب الكيني من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 42 عبر ريان أوغام، الذي استغل حالة ارتباك أمام مرمى المهدي الحرار، ليودع الكرة في الجهة اليسرى للشباك.

وفي ظل محاولات العناصر الوطنية للعودة في نتيجة اللقاء، اضطر لاعب وسط ميدان المنتخب الكيني، كريسبين إرامبو، إلى التدخل بشكل عنيف في حق أنس المهراوي، ما دفع حكم المباراة، فينسنت كابوري، إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجهه (د 45 + 4).

مع بداية الشوط الثاني، ضغط اللاعبون المغاربة بقوة في محاولة لتعديل النتيجة، خاصة عبر محاولات يوسف مهري في الدقيقتين 46 و48، بينما كثف المنتخب الكيني هجماته واقترب أكثر من منطقة جزاء المنتخب المغربي، سعيا لتوسيع الفارق.

وسعيا لقلب النتيجة والعودة في أجواء المباراة، أجرى طارق السكتيوي تغييرات تكتيكية في الدقيقة 61، حيث أدخل صلاح الدين الرحولي مكان أنس باش، وأشرك أوسامة لمليوي بديلا لبوشعيب العراسي.

وقد منح التغييران دفعة جديدة للخط الهجومي المغربي، الذي بدا أكثر حركية وفعالية، وهو ما تجلى في محاولتي صابر بوغرين (الدقيقة 65) ومحمد مفيد (الدقيقة 66).

وواصلت العناصر الوطنية ضغطها المكثف على خط دفاع المنتخب الكيني، من خلال توغلات متكررة داخل منطقة الجزاء، غير أن هذه المحاولات لم تنجح في تغيير نتيجة المباراة النهائية.

يذكر أن المنتخب المغربي، الذي تم إعفاؤه من خوض الجولة الثانية، يمتلك حاليا ثلاث نقاط في رصيده. وسيخوض مباراته القادمة ضد المنتخب الزامبي يوم الخميس المقبل على الملعب نفسه.

(ومع: 10 غشت 2025)

بصم المنتخب المغربي للاعبين المحليين على انطلاقة قوية بفوزه على نظيره الأنغولي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 03 غشت على أرضية الملعب الوطني “نيايو” بنيروبي، وذلك برسم كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024)، مؤكدا بذلك مكانته كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري.

ومع انطلاق المباراة التي، جرت ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للبطولة، واجه خط دفاع لأسود الأطلس ضغطا أنغوليا مبكرا، حيث حاول اللاعب أنطونيو هوسي مباغتة الحارس المهدي الحرار في الدقيقة الأولى، غير أن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيمن.

من جانبهم، اعتمد لاعبو المدرب طارق السكتيوي على تمرير الكرة بسرعة بين الخطوط والاعتماد على الكرات البينية لاختراق دفاع الخصم المنظم، وأتيحت أولى الفرص الحقيقية عن طريق خالد آيت أورخان في الدقيقة 22، غير أن تسديدته جانبت القائم.

وفي الدقيقة 25، هدد مروان لوادني المرمى الأنغولي بتسديدة قوية أبعدها الحارس أديلسون سيبريانو إلى ركنية، لتتواصل صحوة “أسود الأطلس” الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 عبر اللاعب عماد الرياحي.

ومنح هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة لعناصر المنتخب الوطني، الذين أظهروا ارتياحا أكبر في خط الهجوم، ما أجبر الدفاع الأنغولي على ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء.

وعلى المستوى الدفاعي، أبان المنتخب المغربي عن صلابة واضحة، حيث نجح في إيقاف هجمات الخصم بفضل استحواذ جيد على الكرة ونسبة عالية من التفوق في الالتحامات الثنائية، ما عكس سيطرة واضحة خلال أطوار الشوط الأول.

عقب العودة من مستودع الملابس، ترك “أسود الأطلس” بعض المساحات التي استغلها مهاجمو المنتخب الأنغولي للاقتراب بشكل خطير من مرمى المهدي الحرار، وهو ما تجسد في محاولة من أغوينالدو ماتيوس في الدقيقة 48. وقد تألق الحارس المغربي لاحقا في الدفاع عن مرماه، بعد تصد حاسم خلال مواجهة مباشرة مع جواو باتشينسيا في الدقيقة 56.

وواصل الأنغوليون ضغطهم على الخط دفاعات المنتخب المغربي في محاولة لتعديل الكفة، لكن يقظة المدافعين وتماسكهم شكلت سدا منيعا أمام هذه المحاولات.

وضاعف أسود الأطلس من محاولاتهم لتوسيع الفارق مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، لا سيما بعد دخول خالد بابا بديلا لعماد الرياحي في الدقيقة 67، ثم محمد بولكسوت ويونس الكعبي في الدقيقة 79.

وتمكنت العناصر الوطنية من مضاعفة النتيجة بفضل هدف عكسي للمدافع الأنغولي خواكيم بالانغا (كينيتو) في الدقيقة 81، بعد ضغط هجومي متواصل من العناصر الوطنية.

ومكن هذا الفوز المغرب من تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كينيا التي فازت في وقت سابق على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد.

وستخوض كتيبة طارق السكتيوي، مباراتهم الثانية في دور المجموعات أمام البلد المضيف كينيا، يوم 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني.

(ومع: 03 غشت 2025)