الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

كرة القدم داخل القاعة المغربية.. إشعاع عالمي وجهود حثيثة للارتقاء بالبطولة الوطنية

كرة القدم داخل القاعة المغربية.. إشعاع عالمي وجهود حثيثة للارتقاء بالبطولة الوطنية

لفتت الانجازات التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة الأنظار بعدما بوأ المغرب مكانة مرموقة ضمن أعتى المدارس الكروية في العالم، بتربعه على المركز الثامن عالميا عن جدارة واستحقاق.

وحولت الانجازات التي حققها “أسود القاعة” الأنظار نحو البطولة الوطنية التي اعتبرها الكثير منجما لا ينضب ومشتلا للمواهب الصاعدة، شكلت حجر الأساس لمنتخب عالمي لا حدود لطموحاته.

وصنع “أسود القاعة” ما بين 2016 و2023 تاريخا جديدا لكرة القدم داخل القاعة بتحقيقهم إنجازات ستبقى راسخة في الأذهان، وهم الذين نجحوا في إحراز بطولة إفريقيا للأمم في دورتين 2016 و2020، ثم لقب كأس العرب في ثلاث مناسبات (2021 و2022 و2023)، وكأس القارات سنة 2022، إضافة إلى بلوغهم ربع نهاية كأس العالم، ناهيك عن احتلال منتخب الناشئين المرتبة الثانية في كأس العرب لذات الفئة سنة 2022.

وهي إنجازات تعكس تلاحم مكونات المجموعة الوطنية، واستقرار الإدارة التقنية وإرادة اللاعبين الذين أبانوا عن مستوى بدني وتقني عال ووعي كبير بالمسؤولية، وإصرار منقطع النظير على تشريف كرة القدم المغربية بأبهى صورة، فضلا عن الدعم المتواصل لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع للمنتخب.

كما أن وجود صرح رياضي بقيمة مركز محمد السادس لكرة القدم، كبنية مندمجة موجهة للتميز وتطوير الممارسة الكروية من مستوى عال، والتي تعكس العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها للشباب والرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص لتمكين محترفي كرة القدم من جميع ظروف النجاح، شكل حافزا لمنتخب كرة القدم داخل القاعة للتألق والنجاح.

وتجلى أيضا حجم الاهتمام والدعم الذي أضحت تحظى به هذه اللعبة من قبل القيمين على الشأن الكروي بالمملكة، في دعوة رئيس الجامعة خلال حفل أقيم على شرف المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة عقب مشاركته في كأس العالم، إلى “ضرورة التفكير في المستقبل، لاستثمار الإنجاز الذي حققه المنتخب (بلوغ ربع نهاية كأس العالم) وتجاوز سقف الفوز بالبطولتين العربية والإفريقية، وجعل التأهل إلى نهائيات كأس العالم مكسبا يجب الحفاظ عليه مع التطلع إلى بلوغ المربع الذهبي”.

وكان مسار بناء فريق وطني قوي، انطلق قبل 2016 بكثير، من خلال رهان مجموعة من الأندية على هذا النوع الرياضي ، واحتضانها بشكل واسع من قبل الجماهير المغربية، وظهرت أجيال جديدة من المسيرين، والمدربين واللاعبين، الذين نشطوا بطولة ازدادت قوة و إشعاعا سنة تلو أخرى، وأضحت مبارياتها تحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية واسعة.

وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، لحسن بارة، أن البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة تطورت بشكل كبير قبل أن تصل للمستوى الذي هي عليه اليوم، وانتقلت من بطولة تلعب بشطرين، إلى بطولة إحترافية تسلط عليها الأضواء، مضيفا أن اهتمام ودعم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كان حاسما في انتقال البطولة إلى الشكل الاحترافي الذي بلغته.

وقال بارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجامعة رصدت إمكانيات مهمة من أجل تطوير البطولة وهو ما حولها إلى خزان للمواهب، هذه الأخيرة التي شكلت منتخبا قويا أضحى يحتل مكانة مهمة في خارطة كرة القدم داخل القاعة عالميا.

وأشار إلى أنه إلى وقت قريب كان المنتخب الوطني يتشكل في مجمله من لاعبي البطولة وأغلب المحترفين في صفوفه انطلقوا من البطولة الوطنية إلى أقوى الأندية الأوروبية، ما يعكس قوة وصلابة الأرضية التكوينية داخل الأندية الوطنية.

وبخصوص تطوير البطولة الوطنية وجعلها تساير الإشعاع الذي وصله المنتخب الوطني، أوضح لحسن بارة، أن الأندية الوطنية مطالبة ببذل الجهود من أجل المزيد من التحديث والبحث عن موارد مالية إضافية لمواجهة المتطلبات المتزايدة للتسيير، مضيفا أن أكبر تحدي تواجهه الأندية اليوم هو النقص في الأطر التقنية، مما يستوجب المضي في ورش تكوين مدربين قادرين على حمل مشعل كرة القدم داخل القاعة بتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية.

من جانبه، أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، في تصريح مماثل، أنه لخلق إشعاع قوي للبطولة الوطنية كما هو الحال بالنسبة للمنتخب، تم إعطاء انطلاقة بطولة وطنية لمختلف الفئات العمرية، وإحداث منتخبات للفئات الصغرى بغية تشجيع العصب على الاهتمام أكثر بها، كما تم إحداث دوريات لفئة أقل من 17 سنة على مستوى العصب، وبطولة وطنية لفئة أقل من 20 سنة بمشاركة جميع الفرق، وذلك بدعم من الجامعة.

وأوضح الدكيك، الذي يشغل أيضا منصب مشرف عن قطب كرة القدم داخل القاعة بالجامعة، أن أهم الأوراش التي يجب الانكباب عليها في مسار التطوير، هي تجهيز القاعات وتكثيف التداريب، والاستمرار في عملية تكوين المدربين، مضيفا أن مسيري الأندية مطالبون بالاجتهاد في توفير موارد تضمن العناية والاهتمام باللاعبين داخل أنديتهم بقدر العناية التي يتمتعون بها داخل المنتخب الوطني.

فضلا عن ذلك، يضيف المتحدث، هناك مشروعا طموحا لتجهيز أربع قاعات بأرضيات خشبية تستجيب للمعايير الدولية، على أن يتم تجهيز أربعة أخرى في مرحلة ثانية، وهي جزء من مشروع التطوير الذي قدمه لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي تفاعل بالإيجاب مع هذا المشروع وقدم له كل الدعم، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من الأشغال بالقاعة المغطاة للقصر الكبير، ومن المنتظر أن تنتهي قريبا الأشغال بقاعة القنيطرة ، فيما ينتظر تجهيز قاعتي المحمدية وأكادير.

وبين من يعتقد بأن البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة ساهمت في صنع منتخب عالمي، ومن يؤكد على أن الصيت والإشعاع الذي وصله هذا المنتخب يعد محفزا للأندية للارتقاء باللعبة، يجمع كل المهتمين أن كلمة السر في النجاح هو التجانس والتعاون بين كل المتدخلين في اللعبة، جامعة داعمة توفر كل شروط النجاح، وإدارة تقنية وطنية كفؤة، وأندية طموحة، ولاعبين موهوبين، وجماهير شغوفة باللعبة.

ومع: 3 نوفمبر2023

مقالات ذات صلة

نهزم المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعته يوم الاثنين فاتح دجنبر 2025 بالمنتخب الإسباني.
وتندرج هذه المباراة في إطار دور ربع نهاية كأس العالم الذي تحتضنه الفلبين.
ووقّعت اللاعبة نادية لفطح الهدف الوحيد للنخبة الوطنية

أكد مدرب المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة عادل السايح أن اللاعبات يستحقن التأهل لدور ربع نهاية كأس العالم، مشيرا إلى أنهن آمن بقدرتهن على تحقيق الفوز، وهو ما تأتى بفضل ثقتهن وإرادتهن.

وقال السايح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بعد الفوز على المنتخب البولوني، إن “لبؤات الأطلس حققن انجازا تاريخيا، وتأهلن عن جدارة واستحقاق نظرا لروحن الوطنية العالية، وقتاليتهن داخل الملعب”، مشددا على أنهن بقين مؤمنات بحظوظهن رغم الهزيمة الأولى أمام المنتخب الأرجنتيني التي لم تكن متوقعة.

وأضاف أن اللاعبات تمكن من تجاوز الهزيمة القاسية أمام المنتخب الأرجنتيني، وواصلن الإيمان بحظوظهن إلى غاية آخر مقابلة التي كانت حاسمة ضد المنتخب البولوني المعروف على الصعيدين الأوروبي والعالمي.

وأعرب الناخب الوطني عن شكره للاعبات، مسجلا أن هذا الإنجاز التاريخي تحقق بفضل ثقثهن في قدراتهن وكذا العمل الذي تم إنجازه في إطار التحضير لهذه التظاهرة على مدى سنة وثلاثة أشهر تقريبا.

وتعهد “بمواصلة العمل من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسات، وتحقيق المزيد من الانتصارات، من أجل اسعاد الجماهير المغربية”.

وتأهل المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة لربع نهاية كأس العالم، بعد فوزه على نظيره البولندي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما أمس الخميس، برسم الجولة الثالثة لدور المجموعات من نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها الفلبين من 21 نونبر إلى 7 دجنبر.

وسجلت اللاعبة ياسمين الضمراوي الهدف الوحيد في اللقاء، ليحتل المنتخب المغربي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط.

ويلتقي المنتخب المغربي في دور ربع النهاية نظيره الاسباني يوم الاثنين المقبل.

يواجه المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة نظيره الإسباني ضمن ربع نهائي كأس العالم، وذلك يوم فاتح دجنبر 2025 على الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت المغرب).
وكان المنتخب الوطني قد ضمن تأهله إلى دور الربع بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، جمعها من فوزين وهزيمة واحدة، في هذه المنافسات العالمية التي تستضيفها الفلبين

في إنجاز تاريخي، تاهل المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة لربع نهاية كاس العالم التي تجرى بالفلبين بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط جمعها من فوزين وهزيمة
وكان المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة قد فاز في المباراة التي جمعته بمنتخب بولونيا يومه الخميس 27 نونبر 2025 بنتيجة هدف لصفر .
وسجل هدف النخبة الوطنية في لقاء اليوم اللاعبة جاسمين الضمراوي.

فاز المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة على نظيره الفلبيني بثلاثة أهداف مقابل إثنين، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين ،بقاعة “فيلسبوررتس أرينا “في مانيلا، برسم الجولة الثانية لدور المجموعات ،من نهائيات كأس العالم للعبة ،التي تحتضنها الفلبين في الفترة من 21 دجنبر إلى 7 دجنبر.

وانتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم لبؤات الأطلس بنتيجة (3-2) ، من توقيع كل من نادية الفتح ( د 10 ) و سهام التدلاوي ( د 14 ) و ياسمين الدمراوي ( د 17 ).

و خلال الشوط الثاني عملت العناصر الوطنية على تحصين دفاعاتهن ،وحافظن على النتيجة المرسومة لينتزعن الثلاث نقاط ،ويحققن أول فوز لهن بعد خسارتهن أمام منتخب الارجنتين ، التي فازت على منتخب بولندا ( 3-2) .

وعقب إجراء مبارتي الجولة الثانية ،أضحى المنتخب المغربي يحتل الرتبة الثانية إلى جانب بولندا ( 3 نقاط) ،في حين يتصدر منتخب الأرجنتين المجموعة الأولى ب6 نقاط، فيما يقبع منتخب الفلبين في المركز الأخير بصفر نقطة .

ويلاقي المنتخب المغربي نظيره البولندي ،يوم الخميس المقبل، انطلاقا من الساعة الواحدة والنصف زوالا ( توقيت المغرب) ،برسم الجولة الثالثة.

استهل المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة مشواره في نهائيات كأس العالم للعبة ،التي تحتضنها الفلبين ،بهزيمة أمام نظيره الأرجنتيني بنتيجة (6-0)،في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الجمعة،بقاعة “فيلسبوررتس أرينا “في العاصمة مانيلا، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات.

وانتهى الشوط الأول من اللقاء بتفوق المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف ،قبل أن تستقبل شباك المنتخب المغربي الهدفين الخامس والسادس خلال مجريات الشوط الثاني.

ويلاقي المنتخب المغربي نظيره الفلبيني، يوم الإثنين المقبل، انطلاقا من الساعة الواحدة والنصف زوالا ( توقيت المغرب) ،برسم الجولة الثانية.

وكانت قرعة هذا المونديال ، قد أسفرت عن تواجد المنتخب المغربي ،الذي يقوده الاطار التقني الوطني عادل السايح ،في المجموعة الأولى إلى جانب الأرجنتين والفلبين وبولندا.