الإثنين 08 دجنبر 2025

الإثنين 08 دجنبر 2025

البطولة الوطنية الاحترافية (2025-2026).. الكوكب المراكشي يدخل قسم الصفوة بطموحات كبيرة لاستعادة أمجاد الماضي

03 سبتمبر 2025

يخوض نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، العائد إلى قسم الصفوة من البطولة الوطنية الاحترافية بعد سنوات في القسم الثاني، غمار موسم كروي جديد لاستعادة مكانته الطبيعية بين كبار الأندية المغربية.

 ويسعى فريق “فارس النخيل”، الذي ارتبطت مسيرته تاريخيا بالندية وروح التنافس، مدعوما بجماهير وفية لم تتوقف عن مساندته، إلى تقديم أداء في مستوى تطلعات أنصاره، وتحقيق نتائج جيدة خلال منافسات القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية.

ولتحقيق ذلك، عكف المكتب المسير على تهييء الظروف الملائمة لمرحلة ما بعد الصعود، عبر تعزيز التركيبة البشرية بعناصر قادرة على رفع التحدي، وضمان التوازن بين الخبرة والحماس داخل المستطيل الأخضر.

وتسود روح التحدي داخل الكوكب المراكشي، حيث يجمع اللاعبون والطاقم التقني على أن العودة إلى قسم الصفوة تمثل بداية مرحلة جديدة تطمح من خلالها مكونات الفريق إلى تجاوز حدود البقاء واستعادة مجد يليق بتاريخ هذا النادي العريق.

 وفي هذا الصدد، أكد مدرب الفريق، رشيد الطاوسي، أن تثبيت نجاح الكوكب في القسم الأول يتطلب عملا جادا ومضاعفا، خاصة على مستوى الانتدابات، مضيفا أن “التركيز ينصب حاليا على انتداب لاعبين ذوي خبرة، قادرين على إعطاء الإضافة المرجوة، حتى يكون للفريق حضور قوي في البطولة”.

 وأبرز الإطار التقني، أن التحضيرات للموسم الجديد تجري وفق برنامج مدروس يراعي الجانب البدني والتقني والنفسي، بهدف دخول غمار البطولة في أتم الجاهزية، مع التركيز بشكل خاص، على تطوير الأداء الهجومي والصلابة الدفاعية.

 وأشار إلى أن روح المجموعة والانضباط التكتيكي، سيكونان السلاح الأبرز لمواجهة المنافسين، مبرزا أن اللاعبين الشباب الذين حصلوا على فرصة البروز في الموسم الماضي سيواصلون التطور، إلى جانب تدعيم التشكيلة بعناصر ذات خبرة قادرة على إضافة التوازن داخل المستطيل الأخضر.

  بدوره، قال عميد الفريق، محمد الجمجامي، إن منافسات القسم الأول من البطولة تفرض متطلبات مختلفة تماما عن القسم الثاني، مضيفا “سنبذل قصارى جهدنا لنبرهن أن الكوكب المراكشي ليس ضيفا عابرا، بل فريق له تاريخه وجماهيره العريضة”.

  وأكد حارس مرمى الفريق أن “الهدف خلال الموسم الكروي الجديد يتمثل في ضمان البقاء بشكل مريح، مع تقديم عروض تليق باسم النادي وتشرف كرة القدم المراكشية”.

  ولم يفت الجمجامي، التنويه بالدور المحوري للجماهير المراكشية التي لم تتخل عن فريقها خلال سنوات الغياب عن القسم الأول، مؤكدا أن دعم الجمهور، الذي وصفه بـ”اللاعب رقم 12″، يشكل عاملا حاسما في مسيرة النادي.

  وبين طموحات الإدارة التقنية في تعزيز التركيبة البشرية للنادي، وعزيمة اللاعبين بقيادة عميدهم في تقديم أداء مشرف، تظل الكلمة الأخيرة داخل المستطيل الأخضر، حيث سيحدد الأداء الجماعي مدى قدرة الكوكب المراكشي على مقارعة كبار البطولة.

  وفي الوقت الذي يترقب فيه الشارع المراكشي انطلاقة الموسم الجديد، يأمل أنصار “فارس النخيل” أن يحمل المستقبل القريب إشارات تبشر بعودة الكوكب إلى أمجاده، وأن يستعيد مكانته بين أندية النخبة كما كان قبل عقود مضت.

 ويستهل فريق الكوكب المراكشي مشواره في الموسم الجديد للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بحلوله ضيفا على نادي الوداد الرياضي، في مباراة يسعى من خلالها الفريق المراكشي إلى تحقيق بداية مثالية في موسمه الجديد.

ومع: 03 سبتمبر 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.