الخميس 20 نونبر 2025

الخميس 20 نونبر 2025

الكشف عن القميص الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم بسلا

تم اليوم الاثنين خلال حفل بهيج بمطار الرباط-سلا، الكشف عن الحلة الجديدة لقميص المنتخب الوطني لكرة القدم.

تم اليوم الاثنين خلال حفل بهيج بمطار الرباط-سلا، الكشف عن الحلة الجديدة لقميص المنتخب الوطني لكرة القدم.

 ويجسد هذا الحدث، الذي يشكل محطة مهمة في إطار الاستعداد لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025)، التعاون الوثيق بين شركة “بوما” للأمتعة والمعدات الرياضية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) و”بلانيت سبور”.

كما تؤكد هذه الشراكة الانخراط المشترك لدعم كرة القدم المغربية من أجل مواصلة إشعاعها على الساحة الدولية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال الرئيس المدير العام لشركة (لارام)، عبد الحميد عدو، أن هذا الحدث يعد تاريخيا للشركة إذ يبرز المساندة المستمرة للخطوط الملكية المغربية للفريق الوطني لكرة القدم، مضيفا “نحن سعداء بتنظيم هذا الحدث الذي سيتيح لنا مواكبة الفرق الوطنية للرجال والسيدات”.

وأشار إلى أن “تنظيم هذا الحدث يندرج في إطار استراتيجية شاملة لتطوير الرياضة المغربية وعلامة المغرب”، لافتا إلى أن الخطوط الملكية المغربية كانت دائما في الطليعة للنهوض بالمبادرات التي تروج لوجهة المغرب.

وأورد بلاغ مشترك للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و”لارام” و”بوما” و”بلانيت سبور” أنه في إطار السعي للترويج للمنتخب الوطني والمغرب كوجهة سياحية، أطلقت الخطوط الملكية المغربية عدة مبادرات مبتكرة، بشراكة مع “بلانيت سبور”، من خلال ارتداء كافة أفراد طاقم الطائرة (المضيفون والمضيفات) القميص الجديد يومين، على متن طائرات “لارام”، دعما للمنتخب الوطني وترويجا لكرة القدم كرافعة للإشعاع السياحي لوجهة المغرب.

ولن تقتصر هذه المبادرة الاستثنائية على الأطقم المشتغلة على متن الطائرة فحسب، بل ستشمل أيضا مستخدمي المناولة الأرضية للخطوط الملكية المغربية العاملين بمطارات المملكة المغربية والمطارات الدولية.

والأمر يتعلق هنا، على وجه الخصوص، بمستخدمي المحطات التي تؤمن بها الشركة نشاطا مكثفا على غرار مطارات الدار البيضاء ومراكش والداخلة والعيون ووجدة، بالإضافة إلى مطارات أبيدجان وباريس-أورلي وفرانكفورت ولندن وميلانو ونيويورك وبرشلونة ودكار.

من جهته، قال المدير لدى شركة “PUMA EEMEA Distribution” بيتر دانغل، بخصوص هذا الطقم العالمي: “نحن سعداء بالتعاون مع المصمم المغربي البارع، عبد الرحمان طرابسيني، الذي صمم قميصا يحتفي بغنى التراث الثقافي المغربي”.

وأضاف أن الطقم المحلي يتميز بزخرفة مستوحاة من التصاميم الهندسية وبلاط الزليج المغربي، وتتوسطه النجمة الخماسية للعلم المغربي، مما يعكس أصالة الثقافة المغربية، لافتا إلى أن شركة “بوما” لجأت إلى تقنيات مبتكرة لتوفر للاعبي الفريق الوطني قميصا مريحا وخفيفا.

وتابع بأن الأمر لا يتعلق بـ “قميص عاد، بل برمز لكرة القدم وللمغرب، وسيصبح سفير الفريق الوطني”.

وأخذت للاعبي المنتخب الوطني، رفقة المدرب وليد الركراكي، صورة تذكارية بالقميص الجديد. وكان من بين اللاعبين الحاضرين سفيان أمرابط ويحيى عطية الله وعبد الصمد الزلزولي وآدم ماسينا، وبلال الخنوس وإبراهيم دياز.

من جانبه، أعرب حارس عرين أسود الأطلس، ياسين بونو، عن عشقه لألوان القميص الوطني، مبرزا أنه كان يحلم منذ الصغر بالدفاع عن قميص الأسود.

وقال “عندما كنت طفلا، كان من الصعب الحصول على قميص للمنتخب الوطني المغربي في السوق، أما اليوم فالكل يرتديه، وذلك بفضل إشعاع كرة القدم المغربية على المستويين الإفريقي والعالمي”.           

وأكد أنه بفضل العناية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرياضة عموما ولكرة القدم خصوصا، وكذا جهود اللاعبين والمسؤولين، يتزايد الإقبال على القميص الوطني، مضيفا أن المغاربة مدعوون داخل المغرب وخارجه للدفاع عن ألوان البلاد.  

وقد تم تصميم القميص الجديد للمنتخب الوطني بلونين: الأحمر للمباريات داخل الميدان، والأبيض للعب خارج الديار.

وتم دمج الطرز والرموز المستوحاة من الصناعة التقليدية الأمازيغية على قميص الفريق مع زخرفة تحيل على عمق التراث المغربي، مما يضفي بعدا ثقافيا إضافيا على التصميم.

كما تعكس الألوان الحمراء والخضراء النابضة بالحياة العلم الوطني، في حين يبرز إدراج حروف التيفيناغ على ظهر القميص تاريخ المغرب العميق وغناه وتنوعه الثقافي.

وجرى هذا الحفل بحضور، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، ووزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، والفريق أول محمد حرمو قائد الدرك الملكي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إلى جانب شخصيات أخرى.

ومع: 11 نوفمبر 2024

مقالات ذات صلة

على خطى مواطنيه الراحل أحمد فرس وبادو زكي ومحمد التيمومي و مصطفى حجي ، سار أشرف حكيمي على درب التألق و المجد في سماء الساحرة المستديرة ،ليتوج مساره الاستثنائي اليوم الأربعاء بالكرة الذهبية الافريقية ،التي تأتي لتزين سجل كرة القدم المغربية الحافل بالألقاب و البطولات .

 فبعد أن خسر الرهان في العامين الماضيين ،لصالح النيجيريين فيكتور أوسيمين وأديمولا لوكمان، لم يفقد أشرف حكيمي الأمل في الظفر بهذه الجائزة الفخرية ،التي غابت عن خزائن كرة القدم المغربية لمدة تناهز 27 سنة ( تتويج  مصطفى حجي سنة 1998 ) ،بل واصل التوقيع على مستويات استثنائية فوق المستطيل الأخضر ليفرض نفسه هذه السنة مرشحا فوق العادة للتتويج بالكرة الذهبية.

وجاء تتويج حكيمي بهذه الجائزة ،اعترافا بالأداء الاستثنائي ،الذي قدمه رفقه باريس سان جرمان ،حيث توج معه بدوري أبطال أوروبا ،و الدوري الفرنسي ،وكأس فرنسا ،وكأس السوبر الأوروبي، وبلغ نهائي كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، ولعب دورا بارزا في تأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم 2026 بالعلامة الكاملة.

وخلال الموسم الماضي، أحرز حكيمي 11 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه، في 55 مباراة لعبها في مختلف المسابقات ، وهي أرقام غير مسبوقة لظهير اأمن مطالب بتأمين الجوانب الدفاعية  .

هذه الإحصائيات جعلت أشرف حكيمي يتفوق على الرقم القياسي السابق لداني ألفيس (25 مساهمة تهديفية في موسم 2010/11)، مما جعل الأسد الاطلسي الظهير الأكثر إسهامًا هجوميًا في تاريخ كرة القدم.

ويواصل حكيمي تقديم مستويات قوية هذا الموسم، بعدما ساهم بشكل مباشر في عدد من انتصارات فريقه، حيث سجل أربعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة في 18 مباراة خاضها حتى الآن في مختلف المسابقات، مؤكداً مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم بفضل سرعته، وتمركزه الذكي، وقدرته على الموازنة بين الواجبات الدفاعية والمساهمة الهجومية.

ويُعد اللاعب المغربي أحد العناصر الأساسية في منظومة اللعب سواء في فريقه باريس سان  جيرمان  أو  داخل منتخب أسود الاطلس ، على اعتبار ان لويس انريكي و ووليد الركراكي  يعتمدان عليه باستمرار على الجهة اليمنى، للاستفادة من مرونته التكتيكية وقدرته على التكيف مع مختلف الخطط.

كما يُعرف حكيمي بشخصيته القيادية في غرفة الملابس، حيث يحظى باحترام كبير من زملائه لما يتمتع به من احترافية وانضباط.

 و الواقع انه لا يوجد عدد كبير من المدافعين ممن حالفهم الحظ للفوز بهذه الجائزة الراقية، والتي يتطلع للتتويج بها كل لاعبي كرة القدم المحترفين، لكن أداء حكيمي كمدافع لم يمنعه يوما من أن ينافس المهاجمين الكبار، وربما من القلائل جدا في خط الدفاع الذين لا يجدون صعوبات كبيرة في الوصول إلى شباك الخصم بحكم ما  يتمتع به من سرعة فائقة، وقدرة خارقة على مسح الجهة اليمنى جيئة وذهاب مع امتلاكه الدقة في التمريرات والعرضيات المحكمة.

ويُجمع متتبعو كرة القدم العالمية على أن أشرف حكيمي بات نموذجاً للاعب العصري المتكامل، الذي يجمع بين الموهبة والانضباط والالتزام، مما جعله أحد أبرز سفراء كرة القدم المغربية في القارة الأوروبية، ورمزاً لجيل جديد من اللاعبين الذين يمثلون المغرب بأداء مشرف واحترافية عالية في مختلف التظاهرات الكروية .

توج ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي، بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025 ، خلال حفل توزيع جوائز الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف) الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في سلا.

 وتصدر الحارس الدولي المغربي ياسين بونو قائمة المرشحين لنيل لقب الأفضل، بعد الأداء المذهل الذي قدمه مع نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية 2025، حيث قاد الفريق للتأهل للدور ربع النهائي بتصديات رائعة أمام مانشستر سيتي وريال مدريد وفلومينيسي .

ولم تهتز شباك ياسين بونو في عدد كبير من المباريات الدولية مع منتخب المغرب خلال عام 2025، ليساهم في سلسلة استثنائية من الانتصارات المتتالية لأسود أطلس بلغت 18 مباراة، ليتجاوز بفارق مباراتين الرقم القياسي السابق المسجل باسم إسبانيا.

و نافس بونو على لقب أفضل حارس إفريقي لعام 2025 زميله في المنتخب المغربي منير المحمدي، أحد أسباب تتويج نادي نهضة بركان بلقبي الدوري المغربي للمحترفين لأول مرة في التاريخ، وحصد اللقب الثالث في تاريخ الفريق ببطولة الكونفيدرالية ، علاوة على  حارس مرمى جنوب إفريقيا ونادي صنداونز رونيون ويليامز .

توج اللاعب المغربي عثمان معما، مهاجم نادي واتفورد الإنجليزي، بجائزة أفضل لاعب شاب لهذا العام، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الذي أقيم اليوم الأربعاء في الرباط.

    وكان اللاعب المغربي الشاب عثمان معما قد اختير أفضل لاعب في العالم لفئة أقل من 20 سنة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم لهذه الفئة التي استضافتها شيلي في أكتوبر الفارط، وفاز أشبال الأطلس بها.

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره الموزمبيقي بهدف لصفر في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير لطنجة، في حلته الجديدة.

  وسجل للمنتخب المغربي اللاعب عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة من المباراة، التي حضرها حوالي 61 ألف متفرج، إثر تمريرة متقنة من عبد الصمد الزلزولي.

  وراهن الناخب الوطني وليد الركراكي على تشكيلته الاعتيادية باستثناء الغيابات بسبب الإصابة، حيث كان ياسين بونو في حراسة المرمى، وغانم سايس ونصير مزراوي وجواد اليميق وأنس صلاح الدين في الدفاع، بينما في وسط الميدان لعب سفيان امرابط وعز الدين أوناحي ونايل العيناوي، فيما تكون خط الهجوم من عبد الصمد الزلزولي وإبراهيم دياز وأيوب الكعبي.

  بعد إطلاق الحكم الموريتاني ديو موسى لصافرة البداية تحت أجواء ماطرة، شرع الفريق المغربي في اختبار تماسك دفاع المنتخب الموزمبيقي، حيث أسفرت المحاولات الأولى عن ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات في الدقيقة الثالثة، ثم ركنية في الدقيقة الموالية.

  في الدقيقة السابعة، من اللقاء، انسل المهاجم عبد الصمد الزلزولي من الجهة اليسرى قبل أن يرسل عرضية إلى مربع العمليات، وبعد أخذ ورد بين اللاعبين، ترجمها عز الدين أوناحي بيمناه الساحرة إلى هدف بديع على يسار الحارس الموزمبيقي سلوان إرنان في الدقيقة السابعة.

  بعد تسجيل الهدف، حافظ المنتخب المغربي على سيطرته في وسط الميدان، ما حد من خطورة لاعبي المنتخب الخصم، الذي وصل للمرة الأولى لشباك ياسين بونو بعد مرور أزيد من 10 دقائق على بداية المباراة، لكن دون خطورة تذكر .

  وواصل لاعبو المنتخب الوطني المحاولات الهجومية، والذي أثمرت عن فرصة محققة للتسجيل خلال الدقيقة 24 بعد أن تلاعب عبد الصمد الزلزولي بدفاع منتخب الموزمبيق وصوب كرة قوية على يمين الحارس الموزمبيقي ، حولها هذا الأخير بصعوبة إلى ركنية.

  في مشاركته الأولى، أبان المدافع الأيمن أنس صلاح الدين عن أداء طيب دفاعيا مع تقديمه الدعم اللازم لخط الهجوم، حيث تمكن في الدقيقة 29 من تصويب تمريرة متقنة ومقوسة إلى وسط مربع العمليات انبرى لها بالرأس المهاجم أيوب الكعبي لكنها مرت على بعد سنتيمترات من مرمى الخصم.

 لم يكن الشوط الثاني مختلفا عن مجريات الأول، إذ سيطرت عناصر المنتخب المغربي بشكل شبه كامل على مختلف مناطق الملعب بعد مقصية عبد الصمد الزلزولي التي حولها الدفاع إلى ركنية.

  أخطر محاولات منتخب الموزمبيق جاءت في الدقيقة 52، بعد تمريرة في عمق الدفاع المغربي من اللاعب لانغا برونو للمهاجم بيليمبي إلياس، الذي سدد الكرة فوق القائم الأعلى لمرمى ياسين بونو.

  وعاكس الحظ المنتخب المغربي لإضافة الهدف الثاني عقب إضاعة أيوب الكعبي لضربة جزاء بعد لمس الكرة ليد المدافع كابرال ديوغو.

  في الدقيقة 62، أقدم المدرب الوطني على أول تغيير في المباراة بإخراج أيوب الكعبي وعبد الصمد الزلزولي، وإشراك حمزة إيغمان ويوسف النصيري، الشيء الذي أعطى زخما جديدا لخط الهجوم، توج بمحاولة رائعة من إيغمان إثر قذيفة قوية بقدمه اليمنى، تصدى لها بصعوبة الحارس سيلوان إيرنان.

  وفي الدقيقة 68، رمى الحارس ياسين بونو الكرة في عمق دفاع منتخب الموزمبيق، تابعها يوسف النصيري، لكنه أضاع فرصة سانحة للتسجيل بعد تشتت انتباه عند انفراده بالحارس سيلوان إيرنان .

  وواصل المنتخب الوطني محاولاته الهجومية لكن دون فعالية أمام مرمى الموزمبيق، ليقوم الناخب الوطني وليد الركراكي بإخراج إبراهيم دياز وسفيان امرابط وإشراك إلياس أخوماش وإسماعيل الصيباري، ثم في الدقيقة 82 أخرج نصير مزراوي و عز الدين أوناحي وأشرك بلال الخنوس ومحمد شيبي.

   ويرتقب أن يواجه المنتخب المغربي في المباراة الودية الثانية خلال فترة التوقف الدولي هاته نظيره الأوغندي يوم الثلاثاء المقبل على ملعب طنجة الكبير.

وتندرج هاتان المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

كتبت وسائل الإعلام الرياضية الهولندية أن إسماعيل صيباري، أكد مساء الثلاثاء، تألقه اللافت مع المنتخب الوطني، بعدما لعب دورا حاسما في فوز أسود الأطلس على أوغندا (4-0)، في آخر مباراة إعدادية قبل كأس الأمم الإفريقية.

  وأشارت إلى أن لاعب الوسط الهجومي لنادي إيندهوفن، الذي تألق بشكل واضح، قد قدم تمريرة حاسمة قبل أن يوقع الهدف المغربي الثاني خلال الشوط الأول.

   وبعنوان “إسماعيل صيباري أبان عن علو كعبه أيضا بقميص المغرب”، لفتت “فوتبالزون” إلى أن صانع ألعاب نادي بي إس في إيندهوفن لعب دورا محوريا في فوز المنتخب المغربي، حيث قدم تمريرة حاسمة للهدف الأول وتسجيل الهدف الثاني في الشوط الأول.

  وأفادت وسيلة الإعلام الهولندية بأن أسود الأطلس افتتحوا التسجيل بعد ست دقائق فقط، حيث قام صيباري بإرسال كرة عرضية من خط التماس نحو نايل العيناوي الذي كان في الموعد ودك الكرة في الشباك عند القائم الثاني، مشيرة إلى أنه بعد مرور أكثر من نصف ساعة بقليل من اللعب، ضاعف المغرب، الذي  فرض سيطرة واضحة على مجريات اللقاء، تقدمه بفضل تسديدة من مسافة قريبة أحرزها صيباري.

  وفي مقال بعنوان “صيباري يسجل خلال بروفة ناجحة للمغرب استعدادا للكان”، أشاد موقع “فوتبال إنترناشيونال” بأداء لاعب بي إس في أيندهوفن، صاحب أحد الأهداف الأربعة في المباراة الودية أمام أوغندا، آخر اختبار قبل المرحلة النهائية التي ستقام في المغرب.

  وأوضح الموقع أن “صيباري وقع الهدف الثاني في اللقاء، مسجلا بلمسة خفيفة عند القائم الثاني إثر تمريرة من نصير مزراوي”.

  ومن جهته، أكد موقع “فوتبال برومور”، الذي اختار عنوان “نجم  بي إس في يخطف الأضواء على بُعد 2000 كلم من أيندهوفن: متعة حقيقية”، أن أداء صيباري حظي باهتمام واسع على منصة “إكس” ونال العديد من عبارات الإشادة، فيما أبرز موقع “PSV-Fans” فعالية لاعب أسود الأطلس وانتظام عطائه.

   واعتبرت وسائل الإعلام الهولندية أن هذا الأداء الجميل أمام أوغندا يعزز ثقة المنتخب المغربي مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية، التي سيخوضها أمام جمهوره، مذكرة بأن المنتخب الوطني سيواجه في دور المجموعات جزر القمر ومالي وزامبيا.

فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الأوغندي بأربعة أهداف لصفر، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء على أرضية الملعب الكبير لطنجة.

منذ الدقائق الأولى للمباراة، اتضحت النوايا الهجومية للمنتخب الوطني، إذ في الدقيقة الرابعة، قدم إسماعيل الصيباري تمريرة رائعة من الجهة اليسرى إلى مربع العمليات، تلقاها على الطائر نايل العيناوي، الذي حولها إلى الشباك، لتستقر في المرمى بعد أن غالطت الحارس أونيانغو دينيس، إثر ارتطامها بأحد المدافعين.

  وواصل المنتخب الوطني سيطرته الواضحة على مجريات اللعب، لكن دون تسجيل محاولات واضحة للتسجيل، إلى غاية الدقيقة 28، حين أضاع إبراهيم دياز محاولة سانحة، إثر تمريرة بديعة من نصير مزراوي، صدها الحارس، وتابعها حمزة إيغمان لكن الدفاع تمكن من رد الكرة.

  وأثمرت المحاولات الهجومية المتواصلة عن تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المغربي بقدم المتألق إسماعيل الصيباري إثر تمريرة عرضية أمام الشباك، صنع من خلالها نصير مزراوي هدف تأمين النتيجة.

  وتميز أداء المنتخب المغربي خلال هذا الشوط بتماسك وتنسيق واضح بين الخطوط، مع سرعة استعادة الكرة بعد ضياعها بفضل الضغط المتواصل على حامل الكرة من لاعبي المنتخب الأوغندي.

  ولم يحمل الشوط الثاني أي تغيير بخصوص سيطرة المنتخب المغربي على مجريات المباراة، باستثناء أخطر محاولة للمنتخب الأوغندي في الدقيقة 55 بعد تمريرة عرضية من جهة اليمين، تمكن جواد الياميق من تشتيتها وإبعاد الخطورة.

  في الدقيقة 64، قام وليد الركراكي بالتغيير الأول بإخراج سفيان امرابط وحمزة إيغمان وإشراك سفيان رحيمي وبلال الخنوس، الشيء الذي أعطى زخما جديدا لخط الهجوم.

  وفي الدقيقة 75، أشرك الناخب الوطني 3 لاعبين دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بإلياس بنصغير وإلياس أخوماش وسفيان ديوب، بعد إخراج إبراهيم دياز وعز الدين أوناحي وإسماعيل الصيباري.

  وفي الدقيقة 78، تمكن سفيان رحيمي من الحصول على ضربة جزاء بعد عرقلة واضحة داخل مربع العمليات، حيث حولها إلى هدف ثالث.

  وبعد تأمين النتيجة، أشرك وليد الركراكي في الدقيقة 81 اللاعب الواعد عبد الحميد آيت بودلال مكان عميد الفريق غانم سايس.

  وعاد المنتخب المغربي ليهز شباك خصمه الأوغندي في الأنفاس الأخيرة من الوقت الأصلي (د88)، وهذه المرة بقدم بلال الخنوس، الذي مرر كرة في العمق إلى إلياس أخوماش، الذي صعد بالكرة ليعيدها على طبق من ذهب إلى الخنوس داخل مربع العمليات.

  بهذا الفوز، رفع المنتخب المغربي سلسلة انتصاراته المتتالية إلى 18 انتصارا ليعزز رقمه القياسي.