الإثنين 10 نونبر 2025

الإثنين 10 نونبر 2025

كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار – 2023).. المنتخب الوطني المغربي يغادر المسابقة بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (0-2)

سان بيدرو (كوت ديفوار) – توقف مشوار المنتخب المغربي لكرة القدم ،اليوم الثلاثاء، في دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار- 2023)، عقب تعثره أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-2 )، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

وسجل هدفي المنتخب جنوب الإفريقي سيكوتوري ماكوبا (د 57) وتيبوهو مكوينا (90+5).

وعرفت المباراة، التي قادها الحكم السوداني محمود علي، إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب المغربي ،سفيان أمرابط (د 90+4) ، وتضييع أشرف حكيمي لضربة جزاء.

وانطلقت المباراة بحماس وندية كبيرين وفي مستوى التوقعات بين المنتخبين المغرب وجنوب الإفريقي الذي كشر عن أنيابه مبكرا، وحاول فرض أسلوبه الهجومي من خلال الضغط على الدفاع المغربي، الذي نجح في التصدي لأول محاولة للخصم في حدود الدقيقة الثالثة.

في المقابل، بحث أسود الأطلس بشكل حثيث عن منفذ للعبور نحو مرمى الحارس العميد ، رونوين وليامز، فاعتمد على التسربات عبر الأجنحة عن طريق أمين عدلي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وعبد الصمد الزلزولي، ونجح أكثر من مرة في اختراق الدفاع الجنوب إفريقي.

واعتمد منتخب جنوب إفريقيا على عياراته المعروفة بداية من خوليسو موداو في مركز الظهير الأيمن ، وقلب خط الوسط الذي يوفر لاعب الإيقاع ،تيمبا زوان ، صلابة دفاعية وتمريرات محكمة فيه.

وكادت الدقيقة ال17 أن تقلب اللقاء رأسا على عقب إثر قذفة جانبية لثبوهو مكوينا لكن الحارس بونو منع البافانا بافانا من تسجيل الهدف الأول وحول الكرة إلى ضربة زاوية انبرى لها برأسية بيرسي تاو لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عرين أسود الأطلس.

وفطن “أسود الأطلس” بسرعة لخطة “الأولاد” التي كانت ترتكز على السرعة في تنفيذ العمليات الهجومية وعمدوا إلى تكسير ايقاعهم في محاولة لامتصاص حماسهم واندفاعهم وبالتالي فرض إيقاع بطيء نسبيا يناسب بدون شك خطتهم التي اعتمدت على التسلل عبر الأجنحة والتمرير في العمق.

وكان بإمكان أمين عدلي تمكين المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف مباغث يبعثر أوراق المدرب هوغو بروس، إثر مرتد هجومي خاطف توغل على إثره في مربع عمليات الحارس الجنوب إفريقي، لكن لحاق المدافع الجنوب إفريقي به أرغمه على إخراج الكرة خارج المرمى، قبل أن يهدر فرصة حقيقية ثانية للتسجيل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وأمام اندفاع لاعبي منتخب جنوب إفريقيا عمد منتخب “أسود الأطلس” إلى تحصين دفاعه وملء وسط الميدان فيما اكتفى برأس الحربة يوسف النصيري والظهيرين عدلي والزلزولي في خط الهجوم الذي ضربت عليه حراسة مشددة، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ومغلوب.

وعلى نفس المنوال نسج الفريقان منذ بداية الجولة الثانية وكاد عز الدين أوناحي أن يوقع هدف السبق مع إنطلاقة هذه الجولة (د 47) بعد تلقيه كرة من تمريرة مركزة في العمق، لولا التدخل الموفق للدفاع الذي أرغمه على التسديد فوق المرمى.

وواصل المنتخب المغربي ضغطه على مرمى المنتخب الجنوب إفريقي معتمدا على مخزون خبرة لاعبيه الذين لعبوا بإصرار وعزيمة كبيرين فدانت لهم السيطرة على الدقائق الأولى من الجولة الثانية .

وكان “أسود الأطلس” قاب قوسين أو أدنى من غزو شباك الفريق جنوب الإفريقي من خلال العملية الهجومية التي قادها الزلزولي الذي تمت مضايقته وإسقاطه في مربع العمليات (د 50) ، دون الإعلان عن أي خطأ.

وفي الوقت الذي كان الفريق المغربي يحاول إدراك الهدف “المفتاح” ، وضد مجريات اللعب تتلقى شباك الحارس ياسين بونو هدفا في الدقيقة 57 سجله اللاعب ماكوبا من تسديدة قوية.

وأمام تبادل الحملات الهجومية خاصة من قبل المنتخب الجنوب إفريقي الذي كان أحسن انتشارا على المستطيل الأخضر وأكثر دقة في التمرير، وهذه المرة أشد إصرارا على مضاعفة الغلة ، عمد الناخب الوطني إلى إدخال بعض التغييرات على تركيبته البشرية لزرع روح جديدة في جسد الأسود باشراكه أمين حارث وإسماعيل الصيباري على التوالي بدل سليم أملاح وأمين عدلي، ثم أيوب الكعبي مكان عبد الصمد الزلزولي .

وأمام صعوبة تجاوز خط وسط ميدان “الأولاد” ، ثاني خط دفاعي، لجأت عناصر الفريق الوطني إلى التمريرات العالية أملا في بلوغ معترك الحارس رونوين وليامز ، لكن محاولاتها كانت تصطدم بطول قامات اللاعبين جنوب الإفريقيين ، لتلجأ إلى الاعتماد على المهارات الفردية ، التي لم تسفر بدورها عن أي نتيجة، غير السقوط في فخ التمريرات الخاطئة وتضييع أكثر من فرصة للتسجيل.

وبما أن مباريات ثمن النهاية لا تقبل القسمة على اثنين ولا أنصاف الحلول ويبقى الخيار الوحيد فيها هو الفوز لم يتوان منتخب “أسود الأطلس” عن التمسك بهذا الخيار أشد ما يكون التمسك لبلوغ ربع النهاية، وتحركت الآلة المغربية من جديد وخلق اللاعبون أكثر من فرصة للتسجيل من أبرزها محاولتي أيوب الكعبي.

وتنفس الفريق المغربي الصعداء في الدقيقة 81 بعدما أعلن الحكم السوداني ،محمود علي، عن ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد مدافع جنوب إفريقيا ،موتوبي امفالا، وكانت فرصة لفك اللغز المحير “الأولاد”، بيد أن لاعب فريق باريس سان جيرمان لم يتوفق في تجسيدها إلى هدف التعادل بعد تسديد الكرة أمام اندهاش الجميع فوق مرمى وليامز.

وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب المغربي يجد في البحث عن هدف التعادل ،يعيد به الأمور إلى نصابها ، تلقى ضربة قاسية بعد إشهار الحكم السوداني محمود علي، الورقة الحمراء في وجه سفيان أمرابط بدعوى عرقة مهاجم في مربع عمليات الخصم.

ولما كانت المصائب لا تأتي فرادى، وضد مجريات اللعب وفي وقت غير متوقع (الدقيقة 90+5) تمكن المنتخب الجنوب إفريقي من إضافة هدف ثان بعد مرتد هجومي خاطف قاده تبوهو مكوينا ، الذي سدد بقوة في مرمى الحارس ياسين بونو الذي لم يجد حيلة لصدها .

واجتاز خط الدفاع المغربي فترات حرجة في اللحظات الأخيرة من المباراة لاسيما وأن هامش المناورة كان ضيقا جدا والحصة غير مطمئنة بتاتا، ومن الصعب إدراك فارق الهدفين في وقت وجيز، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة ومعها مشوار أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

قاد اللاعب المغربي، أشرف بن شرقي، فريقه الأهلي للتتويج بكأس السوبر المصري لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه مساء اليوم الأحد على غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة (2-0)، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبوظبي.

وسجل اللاعب المغربي الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الـ 44 من الشوط الأول، فيما سجل المصري مروان عطية الهدف الثاني في الدقيقة الـ 72 من الشوط الثاني.

ويعد الأهلي النادي المصري الأكثر تتويجا بلقب كأس السوبر بما مجموعه (16 لقبا)، يليه الزمالك بـ 4 ألقاب.

وكان الأهلي قد تأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه على سيراميكا كليوباترا (2-1) في مباراة نصف النهائي الأول، فيما تأهل الزمالك بعد تغلبه على بيراميدز بالضربات الترجيحية (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي لمباراة نصف النهائي الثاني بالتعادل السلبي.

وفي مباراة تحديد المركز الثالث، فاز سيراميكا كليوباترا على بيراميدز بنتيجة (2-1) على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة بالعاصمة أبوظبي.

 أعلن الفيفا، اليوم الخميس، عن الافتتاح الرسمي للتصويت على القوائم النهائية لجوائز “The Best FIFA Football Awards 2025″، التي تكرم سنويا أبرز نجوم كرة القدم في العالم.

وتسعى نسخة سنة 2025 إلى تكريم اللاعبات واللاعبين والمدربين الذين تركوا بصمتهم على الساحة الكروية خلال موسم حافل، تميز بتنظيم أول نسخة موسعة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا في الولايات المتحدة، والتي استقطبت 2,5 مليون متفرج ومليارات المشاهدين عبر العالم.

ويبرز من بين المرشحين لجائزة “The Best” من (فيفا) 2025، المدافع المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، الذي حصد إشادة عالمية بفضل أدائه المميز سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني. وتألق حكيمي بانضباطه، وتأثيره في أسلوب اللعب، وقدرته على الحسم في المواعيد الكبرى، مما جعله أحد أبرز الأسماء في مركزه على الساحة الدولية.

وتضم اللائحة إلى جانب الدولي المغربي نخبة من كبار نجوم الكرة العالمية، من بينهم، عثمان ديمبيلي (فرنسا/باريس سان جيرمان)، هاري كين (إنجلترا/بايرن ميونيخ)، كيليان مبابي (فرنسا/ريال مدريد)، نونو مينديز (البرتغال/باريس سان جيرمان)، كول بالمر (إنجلترا/تشيلسي)، بيدري (إسبانيا/برشلونة)، رافينيا (البرازيل/برشلونة)، محمد صلاح (مصر/ليفربول)، فيتينيا (البرتغال/باريس سان جيرمان) ولامين يامال (إسبانيا/برشلونة).

كما ستمنح إلى جانب جائزة “The Best”، جوائز أخرى لتكريم أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم، منها جائزة أفضل لاعبة، وأفضل مدرب/مدربة، وجائزة أفضل حارس/حارسة مرمى، إضافة إلى جائزة التشكيلة المثالية للرجال والسيدات، وجائزة مشجعي الفيفا التي تحتفي بأكثر الجماهير شغفا، إلى جانب جائزتي بوشكاش ومارتا لأجمل أهداف السنة، التي سيعلن عن المرشحين لهما لاحقا.

ويستمر التصويت من 6 إلى 28 نونبر 2025 إلى غاية الساعة 23:59 (بتوقيت وسط أوروبا)، عبر التطبيق المخصص لذلك على الموقع: FIFA.com/The-Best-FIFA-Football-Awards-2025.

ويشارك في عملية التصويت مدربو وقادة المنتخبات الوطنية، والصحافيون المتخصصون، والمشجعون المسجلون على موقع الفيفا، على أن يحتسب تصويت كل فئة بنسبة 25 في المائة من مجموع الأصوات.

وجه الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الجمعة، الدعوة ل27 لاعبا للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيريه من الموزمبيق وأوغندا، على التوالي، يومي 14 و18 نونبر الجاري على أرضية الملعب الكبير بطنجة (الساعة الثامنة مساء).

  وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني، بقاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا.

 وتندرج هاتان المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

وشهدت اللائحة عودة كل من المدافع رومان سايس والمهاجمين سفيان رحيمي و سفيان ديوب، و المناداة لأول مرة على الظهير الأيسر لفريق بي إس في إيندوفن، أنس صلاح الدين ، فيما يغيب النجم أشرف حكيمي بداعي الإصابة.

   وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم توجيه الدعوة إليهم:

  حراسة المرمى:

 ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، المهدي الحرار (الرجاء الرياضي).

خط الدفاع:

نصير مزراوي (مانشستر يونايتيد الإنجليزي ) ،محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، جواد الياميق (النجمة السعودي)، نايف أكرد (مارسيليا الفرنسي)، آدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، رومان سايس (السد القطري)، يوسف بلعمري (الرجاء الرياضي) ، أنس صلاح الدين (بي إس في إيندوفن الهولندي).

 خط الوسط:

  عزالدين أوناحي ( خيرونا الإسباني) بلال الخنوس (شتوتغارت الألماني)، سفيان أمرابط (بيتيس الإسباني)، نايل العيناوي (روما الإيطالي)، إسماعيل الصيباري (آيندهوفن الهولندي)، إلياس بن الصغير (باير ليفركوزن) ، أسامة ترغالين (فاينورد الهولندي).

  خط الهجوم:

 إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، سفيان رحيمي ( العين الإماراتي ) حمزة إيغامان (ليل الفرنسي)، شمس الدين الطالبي (ساندرلاند الإنجليزي)، عبد الصمد الزلزولي (بتيس الإسباني)، سفيان ديوب ( نيس الفرنسي).

كتبت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية الإسبانية أن لاعب الوسط الهجومي المغربي بنادي آيندهوفن، إسماعيل صيباري، رسخ مكانته الآن كأحد أكثر لاعبي كرة القدم فاعلية في أوروبا.

وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن صيباري، القائد بلا منازع للدور الهولندي الممتاز، يلفت الأنظار بأدائه المتميز وتأثيره الهجومي، ما جذب اهتمام عدة أندية أوروبية مرموقة، ولاسيما أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

وساهم التألق اللافت لأسد الأطلس بشكل كبير في صعود فريقه، الذي فاز على فورتونا سيتارد (5-2) بفضل ثنائية وقعها صيباري، الذي يعد صانع هذا النجاح، بحسب المصدر ذاته.

وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللاعب المغربي، الذي شارك في 26 بالمائة من أهداف فريقه هذا الموسم، يعتبر الآن أحد اللاعبين الأساسيين لفريق أيندهوفن، متصدر الدوري الهولندي برصيد 28 نقطة.

يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، خلال شهر نونبر المقبل بملعب طنجة الكبير، مباراتين وديتين ضد منتخبي موزمبيق وأوغندا، وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم ،التي ستحتضنها المملكة المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

  وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن المنتخب الوطني سيلاقي في المباراة الودية الأولى منتخب موزمبيق يوم الجمعة 14 نونبر المقبل، على أن يواجه في اللقاء الثاني منتخب أوغندا يوم الثلاثاء 18 من نفس الشهر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المباراتين ستنطلقان ابتداء من الساعة الثامنة مساء.

وكانت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) قد أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.

  من جهته ،حل منتخب موزمبيق ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكوت ديفوار، حامل اللقب، والكاميرون، والغابون، فيما يلاقي منتخب أوغندا في المجموعة الثالثة منتخبات نيجيريا وتونس وتنزانيا.

سلطت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على المسار التصاعدي المذهل للدولي المغربي حمزة إكمان، الذي بات من أبرز مفاجآت الدوري الفرنسي.

وفي مقال بعنوان “حمزة إكمان.. رونالدو نازاريو المغربي”، أشادت الصحيفة بأداء مهاجم نادي ليل الفرنسي، الذي بصم على بداية موسم استثنائية.

وانتقل إكمان هذا الصيف من نادي رينجرز مقابل 11,5 مليون يورو، وقد سجل سبعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة في 378 دقيقة فقط من اللعب، أي بمعدل مساهمة هجومية كل 47 دقيقة، وفق ما أوردته “ماركا”.

وبفضل غياب المهاجم أوليفييه جيرو بسبب الإصابة، استغل اللاعب المغربي الفرصة ليصبح القائد الأساسي في تشكيلة ليل، مبهرا بقوته البدنية، ولمساته التقنية الدقيقة، وقدرته على اختراق الدفاعات بالكرة.

وقارنه المدافع الدولي السابق لنادي ليل، عادل رامي، بالأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو. أما في المغرب، فقد لقب بـ”أدريانو” نظرا لقوته الكبيرة وحسه التهديفي العالي، في حين أشادت الصحيفة بقدرته على التسديد القوي والدقيق بكلتا القدمين.

وأضافت “ماركا” أن إكمان، المتأثر بمسيرة النجم الإيفواري ديدييه دروغبا، يجسد صورة المهاجم العصري المتكامل الذي يجمع بين النجاعة والإبداع والإمتاع.

ومن جانبه، أثنى مدربه برونو جينيزيو على إمكانياته، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة أن يكتسب المزيد من الانتظام والانضباط التكتيكي.