الأربعاء 29 أكتوبر 2025

الأربعاء 29 أكتوبر 2025

كأس إفريقيا للأمم 2023 (الدور ال16)- مباراة المغرب و جنوب افريقيا ..منعرج هام في رحلة أسود الأطلس للبحث عن اللقب

سان بيدرو (كوت ديفوار) – تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية مساء اليوم الثلاثاء إلى ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو بكوت ديفوار ،الذي سيحتضن مباراة حاسمة ستجمع المنتخب الوطني المغربي و نظيره الجنوب افريقي برسم ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم،(كوت ديفوار 2023 )،التي تدخلها كتيبة وليد الركراكي بعزيمة قوية لتحقيق الفوز ،و المضي قدما في رحلة البحث عن اللقب الذي طال انتظاره.

 و ستسعى العناصر الوطنية ،التي ستكون على غرار المباريات السابقة مدعومة بجماهيرها الغفيرة، لحسم هذا اللقاء أداء و نتيجة ،و بلوغ محطة الربع النهائي ،و بالتالي مواصلة سلسلة الانتصارات التي مكنتها من اعتلاء  صدارة المجموعة السادسة  برصيد 7 نقاط، بفوزين على حساب كل من تنزانيا (3-0) وزامبيا (1-0) وتعادل مع الكونغو الديمقراطية (1-1) .

وستتميز هذه المباراة بعودة مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، إلى دكة البدلاء بعد إلغاء  الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم “الكاف” عقوبة إيقافه لمباراتين، على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية المباراة بين المغرب والكونغو الديموقراطية.

 وقبل خوض هذه المواجهة التي تعد بالكثير من الاثاره و الندية تلقى أسود الأطلس ضربة قوية بانتهاء مشوار سفيان بوفال في كأس الأمم الإفريقية، لكن تبقى الآمال معلقة على عاتق اللاعبين الذين سيتولون المسؤولية من أجل ضمان تذكرة التأهل إلى الدور الربع النهائي.

و في هذا الصدد ، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي يسبق المباراة “انتهت كأس الأمم الإفريقية بالنسبة لسفيان، حدث ذلك خلال التداريب، لقد تعرض لإصابة عضلية ستمنعه من مواصلة البطولة، إلا إذا حدثت معجزة”.

وأضاف أنه “في ما يتعلق بحكيم زياش، فهو يعاني من إصابة في الكاحل. نحن نسابق الزمن ليكون رهن إشارة المنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا. لن ندخر أي جهد ليكون جاهزا غدا”.

وفي ما يتعلق بالظهير نصير مزراوي، أشار الركراكي إلى أنه أصبح جاهزا للعب ضد جنوب إفريقيا، مؤكدا أن “الخطة التي وضعناها أعطت أكلها. نصير أصبح مؤهلا للمشاركة مع المنتخب”.

وأضاف الركراكي “يجب أن نكون متواضعين. سنعتمد على مؤهلاتنا لبلوغ ربع النهاية. ستكون مباراة صعبة للغاية”.

أما منتخب “البافانا بافانا” فقد تأهل إلى دور الـ16 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط، عقب الخسارة أمام مالي (0-2)، والفوز على ناميبيا (4-0)، والتعادل مع تونس (0-0).

ويأمل منتخب جنوب أفريقيا، الذي غاب عن النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، التي نظمت في الكاميرون، في تكرار إنجاز جيل 1996 الذي فاز باللقب الوحيد في تاريخه خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية التي نظمت على أرضه، بالإضافة الى تمكنه بعد ذلك من بلوغ الدور النهائي في عام 1998، والدور النصف النهائي عام 2000، ومنذ ذلك الحين وقع المنتخب الجنوب إفريقي على نتائج متباينة لم تمكنه من تجاوز دور الربع النهائي.

وأكد مدرب جنوب أفريقيا، هوجو بروس، أن فريقه إذا بدأ المباراة بنفس الحالة الذهنية التي لعب بها في المباريات السابقة فإنه سيكون قادرا على خلق المفاجأة أمام المغرب.

وأضاف “نحن في مرحلة بناء منتخبنا. إنها تجربة جديدة بالنسبة لنا. نريد تجاوز هذه الخطوة”، مشددا على أن” الأهم هو التأهل إلى دور ربع النهائي”.

وإذا كان المنتخب الجنوب إفريقي قد تغلب على المنتخب المغربي في يونيو 2023 في جوهانسبرغ (2-1) في التصفيات المؤهلة لهذه النسخة من كأس الأمم الإفريقية، فإن مواجهة هذا المساء لا علاقة لها بهذه المباراة التي لعبها المغرب بدون ضغوط، حيث كان قد ضمن تأهله للمرحلة النهائية من المسابقة الإفريقية.
   وتواجه المنتخبان في 8 مقابلات، فاز خلالها أسود الأطلس في مباراتين وخسر ثلاثا، فيما تعادلا ثلاث مرات.

و سيواجه الفائز من هذه المباراة في ربع النهائي، منتخب الرأس الأخضر، الذي تأهل أمس الإثنين، على حساب موريتانيا بهدف دون رد.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

قدم الدولي المغربي عز الدين أوناحي أداء مميزا مع نادي جيرونا، أمس السبت، خلال منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، مؤكدا عودته القوية وتنامي دوره داخل النادي الكتالوني.

ونجح أوناحي، الذي دخل بديلا في الدقيقة 59 بينما كان فريقه متأخرا بهدفين دون رد أمام ريال أوفييدو، في قلب مجريات اللقاء بتسجيله هدفا رائعا وحصوله على ركلة الجزاء الثانية لفريقه، مما سمح للفريق الكتالوني بانتزاع تعادل مثير بنتيجة 3-3.

وقال المدرب ميشيل سانشيز عقب نهاية المباراة إن “متوسط الميدان المغربي قدم أداء استثنائيا، توج بتوقيع هدف وركلة جزاء، مانحا الفريق فرصة العودة في النتيجة”.

وكان أوناحي قد انضم إلى جيرونا خلال الميركاتو الصيفي قادما من نادي أولمبيك مارسيليا، وقد أبان عن علو كعبه منذ أولى مبارياته مع جيرونا في الدوري الإسباني. وبعد تأل قه اللافت مع أسود الأطلس في كأس العالم 2022، لم يحافظ لاعب الوسط المغربي على الاستمرارية المرجوة في فرنسا، ما دفعه للانتقال على سبيل الإعارة الموسم الماضي إلى نادي باناثينايكوس، حيث سجل خمسة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة في 35 مباراة.

وخلال تقديمه الرسمي بملعب مونتيليفي، صرح أوناحي بأن اللعب في “الليغا” كان حلم طفولته، ووعد بتقديم الكثير لجيرونا بمجرد جاهزيته البدنية الكاملة، وهو الوعد الذي بدأ بالفعل في الوفاء به.

وقع الدولي المغربي، أشرف حكيمي، مساء اليوم السبت، ثنائية رائعة في مرمى فريق ستاد بريست، مكنت نادي باريس سان جيرمان من استعادة صدارة ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.


 وسجل قائد الفريق الباريسي الهدف الأول في الدقيقة الـ29 بعد تمريرة من فيتينيا، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد عشر دقائق فقط، مؤكدا تفوق فريقه في اللقاء.


 وبعد تعادلين متتاليين في البطولة، عاد رجال لويس إنريكي إلى سكة الانتصارات بفوز مقنع بثلاثة أهداف دون رد. وقد ساهم دخول كل من ديمبيلي وماركينيوس ودووي في الشوط الثاني في تعزيز السيطرة الباريسية، التي توجت بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع.


 وبهذه النتيجة، تصدر باريس سان جيرمان مؤقتا ترتيب الدوري الفرنسي بفارق نقطتين عن أولمبيك مارسيليا.


 ويواصل أشرف حكيمي تألقه اللافت قبل أيام قليلة من إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025.

حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إنجازا تاريخيا جديدا، عندما سجل رقما قياسيا عالميا بـ16 انتصارا متتاليا، عقب فوزه على منتخب الكونغو ( 1-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة العاشرة و الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، و نجح بالتالي في فك الشراكة في الصدارة مع منتخبي اسبانيا وألمانيا صاحبا 15 فواز متتاليا.

وتجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة انتصارات متتالية (15 مباراة)، كان مسجلا باسم منتخبي ألمانيا (2010–2011) وإسبانيا (2008–2009).

    وتفوق  “أسود الأطلس”  بنتيجة (1-0) في هذه المواجهة، ليرفعوا بذلك سلسلة انتصاراتهم  إلى 16 فوزا متتاليا في مختلف المباريات، سواء في تصفيات كأس أمم إفريقيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أو المباريات الودية.

 ويؤكد تحطيم “أسود الأطلس” للرقم القياسي العالمي من حيث عدد الانتصارات المتتالية الطفرة الكبيرة التي تشهدها كرة القدم المغربية، وكذا المكانة المرموقة التي أضحت تحتلها على الساحة العالمية.

 وبالاضافة الى سلسلة الانتصارات المحققة فإن ما يُميز المسار الاستثنائي  لأسود الاطلس ،تحت قيادة الاطار التقني الوطني وليد الركراكي، الحصص القوية المسجلة في مختلف المباريات.  

فبلغة الأرقام ، وقع أسود الاطلس 50 هدفا في 16 مباراة، بمعدل تهديفي يتجاوز 3 أهداف في المباراة الواحدة، في المقابل تلقت  شباكهم 4 أهداف فقط، فيما نجح الحارس ياسين بونو في الحفاظ على نظافة عرينه في 12 مباراة، ما يعكس الصلابة الدفاعية والانضباط التكتيكي المحكم في مختلف الخطوط.

 وما النتائج المحققة خلال السنوات القليلة الماضية من قبل مختلف الفئات السنية إلا دليل صارخ على هذه القفزة النوعية لكرة القدم المغربية، التي باتت تمثل مرجعا ومثالا يحتذى به على الصعيدين العربي والأفريقي.

    كما يعكس هذا الإنجاز المستويات الثابتة للمنتخب الوطني من حيث التكتيك، والانضباط وقدرة اللاعبين على مقارعة كبريات المدارس الكروية في مختلف الفئات السنية، وهو ما يفسر ارتقاء المغرب في تصنيف الفيفا الحالي، حيث صعد مؤخرا الى الرتبة 11 عالميا، وواصل تصدر التصنيف إفريقيا وعربيا.

  و الواقع ، أن  هذه السلسلة من الانتصارات، تجعل من المغرب أحد المنافسين الجديين على الألقاب القارية والدولية، وتفتح المجال أمام أجيال جديدة من المواهب لمواصلة كتابة تاريخ كرة القدم المغربية.

توج المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال 2026 بالعلامة الكاملة ،حيث تفوق على نظيره الكونغولي (1-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة العاشرة والأخيرة من هذه التصفيات ،محققا بالتالي رقما قياسيا عالميا في سلسلة الانتصارات المتتالية ب16 فوزا في مختلف المباريات.

  وسجل الهدف الوحيد في اللقاء المهاجم يوسف النصيري في الدقيقة 63 من عمر المباراة ،مستغلا تمريرة عرضية محكمة من العميد أشرف حكيمي .

  وبهذا الفوز واصل المنتخب الوطني المغربي تصدره للمجموعة الخامسة برصيد 24 نقطة جمعها من ثمان انتصارات متتالية ،علما أنه حجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 منذ الجولة السابعة، بعدما حقق فوزا عريضا على نظيره من النيجر ،صاحب المركز الثاني بنتيجة (5-0).

  ولم يتوقف إنجاز “أسود الأطلس” عند تصدر مجموعتهم و بلوغ مونديال 2026 ، بل دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبحوا أول منتخب يحقق 16 فوزا متتاليا على المستوى الدولي، متجاوزين الرقم السابق المُسجل باسم منتخبي ألمانيا (2010–2011) وإسبانيا.

    و بالعودة الى تفاصيل اللقاء ،فلم يتأخر أسود الأطلس في صناعة أول محاولة في المباراة ،حيث لاحت في الدقيقة الثانية فرصة خطيرة من عرضية لابراهيم دياز لم يحسن إسماعيل الصيباري التعامل معها بقدمه اليسرى، لتذهب خارج المرمى، وتضيع فرصة محققة للتسجيل.

وحاولت العناصر الوطنية في الربع ساعة الأولى تسريع نسق اللعب عبر كرات متبادلة بين اللاعبين من أجل الوصول إلى الشباك وفك خط الدفاع المتحصن للمنتخب الكونغولي، الذي ركن للخلف وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدات.

وحاول المنتخب الكونغولي تهديد مرمى المنتخب الوطني المغربي (د 27)، عبر تسديدة من خارج مربع العمليات لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على عرين الأسود. 

واعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي على سفيان الكراوني في مركز الظهير الأيسر، كما بدأ بحمزة إيكمان أساسيا في الهجوم. 

وفي نهاية الشوط الأول صنعت العناصر الوطنية فرصتين خطيرتين خصوصا عبر إلياس بن الصغير، لكنهما تكلل بالنجاح لتبقى النتيجة صفر لمثله. 

ومن أجل استغلال الكرات العرضية العالية في الشوط الثاني، أشرك الناخب الوطني وليد الركراكي يوسف النصيري مكان إلياس بن الصغير، هذا التغيير أثمر تسجيل الهدف الأول عبر النصيري (د 63)، بعد تمريرة حاسمة من الظهير الأيمن والعميد أشرف حكيمي.

واستمرت التغييرات بعد تسجيل الهدف من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الوطني، حيث دخل إلياس أخوماش وآدم ماسينا وأيوب الكعبي دفعة واحدة مكان كل من جواد الياميق وحمزة إيكمان وعبد الصمد الزلزولي.

و شهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ضغطا كبيرا لأسود الأطلس الذي تحكموا في مجريات اللقاء ، وخلقوا العديد من الفرص الحقيقية عبرالصيباري و أخوماش و الكعبي ، لكن التكتل الدفاعي القوي للمنتخب الكونغولي و تسرع المهاجمين المغاربة حال دون مضاعفة النتيجة لينتهي اللقاء بهدف واحد لصفر.

أجرى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،مساء يوم الاثنين 13 اكتوبر بالرباط ، آخر حصة تدريبية قبل المواجهة التي ستجمعه الثلاثاء 14 اكتوبر2025بمنتخب الكونغو ،برسم الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ،من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026

وجرت الحصة التدريبية على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحت إشراف المدرب الوطني وليد الركراكي، وخلالها ركز الطاقم التقني على وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين قبل لقاء يوم غد. وعرفت الحصة مشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، وشملت تمارين تقنية، وجوانب خاصة بالتمركز، إضافة إلى تدريبات على التنسيق بين خطوط الدفاع وخطوط الهجوم.

وخلال هذه الحصة شدد الطاقم التقني على أهمية الانضباط التكتيكي ،والتواصل داخل أرضية الملعب، وحسن تدبير فترات المباراة. تجدر الإشارة إلى أن المباراة ستنطلق على الساعة الثامنة مساء على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ويتصدر المنتخب الوطني المغربي مجموعته برصيد 21 نقطة جمعها من سبع انتصارات متتالية ،علما أنه حجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 خلال الجولة السابعة، بعدما حقق فوزا عريضا على نظيره من النيجر ،صاحب المركز الثاني بنتيجة (5-0).

ومع: 13 أكتوبر 2025

 أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، مساء اليوم الخميس ، أن المباراة الودية التي فاز بها أسود الأطلس ضد البحرين (1-0)، تتيح طرح أسئلة جيدة من أجل تحسين الأداء باستمرار من أجل التقدم.

وأضاف الناخب الوطني، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة “أنا سعيد بخوض مثل هكذا المباريات، التي تمكن من وضع الأصبع على مكامن الخلل والتي يجب الاشتغال عليها وتحسينها”.

وتابع “أبلى المنتخب البحريني البلاء الحسن في هذه المباراة ضد المغرب”، لافتا إلى أن بعض اللاعبين “اعتقدوا أن المباراة ستكون سهلة. كانت المباراة التي توقعتها، صعبة وقوية”.

وقال “لم نلعب بكامل قدراتنا بسبب غياب لاعبين جراء الإصابة”، مضيفا “لدينا تحد آخر يوم الثلاثاء المقبل ضد الكونغو لتحطيم الرقم القياسي العالمي لعدد الانتصارات المتتالية”.

وأكد “نحن محظوظون بفرصة تغيير مجرى المباراة وديناميكيتها بفضل بدلاء المنتخب الوطني، الذين يمكنهم إحداث الفارق”، مشيرا إلى أن المنتخب واجه مشكلة في الإيقاع ودخول منطقة عمليات الخصم.

من جانبه، أشاد مدرب البحرين، دراغان تالاجيتش، بجودة المنتخب المغربي. مؤكدا أن أسود الأطلس يتوفرون على جودة عالية وأن المنتخب الوطني كان جيدا في الملعب.

وأضاف “اللعب ضد المغرب كان درسا جيدا وفرصة ممتازة للاعبي البحرين من أجل التعلم لأنهم لعبوا ضد فريق يعد قيمة ثابتة في كرة القدم العالمية”.

ويواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكونغولي يوم 14 أكتوبر بالملعب ملعب الأمير مولاي عبد الله برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستنظم بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك