الثلاثاء 11 نونبر 2025

الثلاثاء 11 نونبر 2025

محمد وهبي ..الربان الذي يقود سفينة “أشبال الأطلس” إلى أعلى مدارج المجد الكروي

قال مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، إن هدف "أشبال الأطلس" هو العودة من الشيلي بكأس العالم إلى أرض الوطن.

باقتدار وكفاءة عاليتين، يقود الإطار التقني المغربي محمد وهبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكرة القدم إلى أعلى مدارج المجد الكروي، بعد أن أطاح رفقة كتيبته في نهائيات كأس العالم لهذه الفئة الجارية أطوارها في الشيلي بمجموعة من أقوى المدارس الكروية الشهيرة، كان آخرها المدرسة الفرنسية في دور النصف، ليضرب موعدا مع المنتخب الأرجنتيني في المشهد الختامي لهذه التظاهرة العالمية.

  فهذا الإنجاز الاستثنائي والتاريخي، الذي حققه وهبي (48 سنة) رفقة الأشبال جعله يدخل خانة المدربين الكبار على الرغم من أنه يمثل جيلا جديدا من المدربين الطموحين، الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الكرة المغربية في وقت قصير كالحسين عموتة وجمال السلامي ووليد الركراكي وطارق السكتوي ونبيل باها، إذ سبق لوهبي قيادة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إلى احتلال وصافة بطولة كأس أمم إفريقيا بمصر، قبل ستة أشهر، حين خسر المباراة النهائية ضد منتخب جنوب إفريقيا بهدف نظيف.

   فمنذ تعيينه مدربا وطنيا لأشبال الأطلس عام 2022، أثبت محمد وهبي علو كعبه في تكوين جيل من اللاعبين الشباب، القادرين على صناعة أمجاد الكرة المغربية، مسلحا بتكوينه الأكاديمي والعلمي في بلجيكا، كيف لا وهو الحاصل على أعلى دبلوم للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا برو).

  ولم يكن من قبيل الصدفة توليه الإشراف على المنتخب الوطني المغربي تحت 20 عاما سنة 2022، خلفا لعبد الله الإدريسي، حيث قادته كفاءته المهنية لهذه المهمة، ويُحقق مع الأشبال إنجازات متتالية، بدءا بالتتويج ببطولة شمال أفريقيا التي أقيمت في مصر سنة 2024، مرورا ببحصوله على مركز الوصافة في الكأس القارية، ووصولا إلى بطولة كأس العالم بالشيلي، التي يقدم فيها مستويات رائعة أثمرت انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي، عقب فوز مثير على منتخب فرنسا (5-4) بعد الاحتكام إلى ضربات الترجيح، في إنجاز يعكس طموح محمد وهبي في رفع التحدي وتحويل الأحلام إلى واقع .

  وبرأي المحللين التقنيين، يعتمد وهبي في خططه على نهج تكتيكي محكم وعلى التركيز الذهني والقتالية، علاوة على تميزه بهدوئه وحسن تعامله مع مجريات المباريات، وحرصه على الجدية والانضباط داخل الملعب وخارجه ، وهي مميزات ساعدت “أشبال الاطلس” على كسب الرهان في مختلف الأدوار الاقصائية لمونديال الشيلي، وبلوغ النهائي عن جدارة واستحقاق.

 وفي هذا السياق يقول وهبي في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم  (فيفا) “نعمل كثيرا مع اللاعبين على الجانب الذهني : عليهم أن يلعبوا بعقول صافية. لدينا هدف واضح: الوصول إلى النهائي. ولتحقيق ذلك، علينا الفوز دون أن نولي اهتماما كبيرا لهوية الخصم، سواء كان البرازيل أو فرنسا أو إسبانيا أو المكسيك. علينا التفكير في أنفسنا فقط وبذل أقصى ما لدينا”.

 وأضاف أن كلمة “المغرب” هي “مفتاح النجاح. فجميع اللاعبين يتشاركون هدفا واحدا : المغرب، وطنهم، شعبهم، وملكهم. هذا ما يوحدهم. يمكنك رؤية ذلك في كل مباراة، في كل ركضة، في كل هجمة مرتدة. لديهم عزيمة لا تلين. إنهم يشعرون بدعم بلد بأكمله، وهذا يساهم في إشعاع صورة المغرب على الساحة العالمية، ليس فقط في كرة القدم، بل في القيم التي نظهرها، والتي ظهرت بالفعل في كأس العالم 2022، مثل الوحدة والتضامن والاحترام. وطبيعي أن هذا أمر جيد أيضًا لأفريقيا: من المهم أن تبدأ قارتنا في الفوز بالألقاب الدولية”.

وعن السر الكامن وراء التألق المغربي ،قال وهبي “ما فعله وليد الركراكي مع المنتخب الأول في مونديال 2022 بقطر مهّد الطريق أمامنا نحن المدربين المغاربة، لقد كسرنا سقفًا زجاجيًا. وبمجرد كسره، يبدأ الآخرون في الإيمان بإمكانية الوصول إلى المجد الكروي (..)  في السابق، كانت هناك نوع من الخشية أو العائق النفسي. الآن لم نعد نخشى أحدا، لكن مع الاستمرار في احترام الجميع “.

 وكباقي المدربين لم يسلم وهبي من سهام الانتقادات التي وُجهت له عقب خسارته في نهائي كأس أمم إفريقيا في مصر أمام منتخب جنوب افريقيا، لكن رباطة جأشه جعلته يعود بقوة ليُثبت أن الثقة في الكفاءات الوطنية ليست خيارا عاطفيا بل رهانا رابحا يدعو الى الاطمئنان على مستقبل كرة القدم المغربية.

   والواقع، أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بقيادة المدرب محمد وهبي، نجح في كتابة فصل جديد من أمجاد الكرة المغربية، بعدما بلغ نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخه، في انتظار أن يكتمل الحلم بالتتويج العالمي ليلة الأحد – الاثنين، حينما يواجه منتخب الأرجنتين في المشهد الختامي لهذه التظاهرة العالمية.

ومع: 17 أكتوبر 2025

Related news

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.

انهزم المنتخب الوطني النسوي الأول لكرة القدم أمام نظيره الاسكتلندي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.

وسجلت هدف المنتخب الوطني اللاعبة ايلودي النقاش في الدقيقة 80، فيما أحرزت هدفي المنتخب الاسكتلندي كل من إيرين كوثبرت (د41) وكارولين وير (د90).

وتندرج هذه المباراة، في إطار تجمع إعدادي يخوضه المنتخب الوطني بمركب محمد السادس لكرة القدم في سلا، إذ سيواجه في اللقاء الثاني منتخب هايتي، يوم الاثنين المقبل، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء.

حجز المنتخب الوطني المغربي بطاقة العبور إلى دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة لكرة القدم الجارية أطوراها في المملكة ، عقب تغلبه على نظيره الكوستاريكي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وبهذا الفوز الثمين، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط، ليضمن التأهل إلى دور الثمن كأحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث، بعد أداء مميز وروح قتالية عالية أظهرتها اللاعبات طيلة اللقاء.

وبات المنتخب الإيطالي يتصدر سبورة الترتيب في هذه المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه المنتخب البرازيلي بأربع نقاط، ثم المنتخب المغربي بثلاث نقاط، في حين احتلت كوستاريكا المركز الأخير بنقطة واحدة.

و بالعودة إلى مجريات اللقاء فقد سجلت أول محاولة للتهديف من قبل لاعبات المنتخب الوطني في الدقيقة الأولى من المباراة من الجهة اليمنى لكن الحارسة الكوستاريكية فاليريا فيرنانديز كانت أسرع من المهاجمات المغربيات لتجهض هذه المحاولة .

 ولم تمض سوى دقيقتين حتى هزت ميساء باها الشباك (د 4) بتسديدة قوية اصطدمت بالقائم وسكنت المرمى.

  وعرفت فتيات المدرب أنور مغينية كيفية تدبير اللحظات التي تلت تسجيل الهدف بتنظيم دفاعي محكم وانضباط تكتيكي جيد وحِدّة في اللعب وضغط على حاملة الكرة في المنتخب الكوستاريكي.   

وعاد المنتخب الوطني ليسجل الهدف الثاني عبر نفس اللاعبة ميساء باها (د 39) عبر ضربة جزاء، وحافظت اللاعبات على تقدمهن بهدفين دون رد حتى نهاية الشوط الأول.

أما في الشوط الثاني، فقد دخلت العناصر الوطنية بنفس حماس الشوط الأول ، حيث كان بإمكانهن  إضافة الهدف الثالث في أكثر من مناسبة أمام تراجع الكوستاريكيات إلى الخلف واعتمادهن على الهجمات المرتدة. 

وقلَّت أخطاء لاعبات المنتخب الوطني في التمرير وإخراج الكرة في هذه المباراة مقارنة مع الجولة الأولى أمام المنتخب البرازيلي والجولة الثانية ضد المنتخب الإيطالي. 

وأثمرت التغييرات التي قام بها الناخب الوطني أنور مغينية في إحراز الهدف الثالث للمنتخب المغربي عبر اللاعبة الكوستاريكية فابيانا ألفارو (د 77) التي سجلت في مرماها بالخطأ.

وتحملت لاعبات المنتخب الوطني ضغط الكوستاريكيات إلى الوقت الإضافي حيث دوّن المنتخب الكوستاريكي هدف تقليص الفارق (د 5 + 90)، ليضمن بذلك التأهل لثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة ، التي تحتضنها المملكة إلى غاية 8 نونبر المقبل.

وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، فاز المنتخب الإيطالي على نظيره البرازيلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. 

يشار إلى أن المنتخبات أضحاب المركزين الأول والثاني تتأهل عن كل مجموعة مباشرة إلى دور الثمن، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا)، أن بطولة “فيفا ي وح د: سلسلة السيدات” لعام 2025 ستقام في المغرب، حيث من المقر ر أن تنطلق مباريات الافتتاح يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري بمدينة برشيد.

وأفاد الاتحاد في بيان له على موقعه الرسمي بأن هذه البطولة ستشهد إجراء أول مباراة للمنتخب الأفغاني للسيدات على الساحة الدولية، بالإضافة إلى دخول كل من تشاد وليبيا لأول مرة في التصنيف العالمي للسيدات عند انتهاء منافسات البطولة بنظام الدوري من دور واحد.

وأعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيانه عن شكره للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، متطلعا إلى العمل معها لاستضافة بطولة ناجحة.

وأكدت (فيفا) التزامها التام بالتنفيذ المستمر لاستراتيجيتها الأوسع نطاقا لدعم كرة القدم الأفغانية للسيدات التي أقرها مجلسها في ماي 2025 والتي تشمل تنظيم ودعم شامل للاعبات الأفغانيات خلال عملية الاختيار والتحضير لبطولة “FIFA ي وح د: سلسلة السيدات”.

وذكر البيان أنه “سيتم الإعلان قريبا عن المزيد من التفاصيل حول البطولة، بما في ذلك جدول المباريات المفصل، على موقع الاتحاد.

انهزم المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الإيطالي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، برسم الجولة الثانية للمجموعة الأولى لكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي تقام بالمغرب إلى غاية 8 نونبر المقبل.


وأحرزت أهداف المنتخب الإيطالي كل من جويليا غالي (د 5 ود 13) وراشيل غويديتشي (د 23)، بينما سجل المنتخب الوطني الهدف الوحيد عبر دنيا الياقوت المصمودي (د 82).


وعقب الجولة الثانية يحتل المنتخب الإيطالي المركز الأول في هذه المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه المنتخب البرازيلي (4 ن)، والمنتخب الكوستاريكي (1 ن) ، فيما أضحى المنتخب الوطني في المركز الرابع بدون نقاط.

إنهزم المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة أمام نظيره البرازيلي يومه الجمعة 18 أكتوبر 2025  بثلاثة أهداف دون رد في افتتاح منافسات كأس العالم لأقل من 17 سنة فيفا المغرب 2025 برسم الجولة الأولى للمجموعة الأولى بالملعب الأولمبي بالرباط.
و ستخوض العناصر الوطنية ثاني مبارياتها يوم الثلاثاء المقبل أمام المنتخب الإيطالي على الساعة الثامنة مساء.

Voir l’article