الأربعاء 10 دجنبر 2025

الأربعاء 10 دجنبر 2025

2023 سنة إنجازات كرة القدم المغربية بامتياز

 تميزت سنة 2023، بإنجازات كبيرة في رياضة كرة القدم المغربية، خصوصا فئتي (أقل من 17 سنة وأقل من 23 سنة)، والمنتخب الوطني النسوي ، واعتراف قاري وعالمي لا سيما من خلال اختيار المملكة لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، في إطار الترشيح المشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وهكذا، تأكد خلال هذه السنة التطور الذي تعرفه كرة القدم الوطنية، الذي يعد ثمرة ورش ملكي هيكلي يهدف إلى جعل المملكة قبلة لاحتضان الأحداث والتظاهرات الكبرى والارتقاء بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، لجعلها قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.

وتوج هذا المسار الكبير بتسليم جائزة التميز التي منحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2022 إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مارس الماضي، بالعاصمة الرواندية، كيغالي ، ما يكرس أهمية المكانة التي يحتلها المغرب في إفريقيا، ولجهود المملكة المغربية في مختلف المجالات، خاصة الرياضة.

وسلطت الجائزة الضوء على الرؤية الملكية التي ترتكز على تطوير البنيات التحتية والتكوين، خاصة من خلال إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم، علاوة على بناء وتأهيل الملاعب لتكون في مستوى المنافسات القارية والدولية المنظمة بالمغرب.

وأكسبت هذه الدينامية المملكة المغربية اعترافا دوليا بجهودها الرامية لتطوير كرة القدم، خصوصا على مستوى البنية التحتية وتدبير المنافسات.

وفي هذا الصدد، يأتي اختيار المغرب لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهما الحدثان اللذان سيمنحان العالم فرصة اكتشاف التقدم، الذي حققه المغرب في مختلف المجالات.

وعملت المملكة على استثمار موقعها الجغرافي الاستراتيجي ورأسمالها البشري، من أجل اندماج اقتصادها بشكل أفضل في محيطه الإقليمي والدولي.

ويعكس اختيار المغرب لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2025، المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة على مستوى البنيات التحتية الرياضية والطرقية والفندقية، وهي مؤهلات كانت وراء نجاح العديد من الأحداث التي نظمتها المملكة.

وشكل الترشيح المشترك للمملكة مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، في رسالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لجلالته، مبادرة ذات بعد استراتيجي، تعد سابقة في تاريخ كرة القدم، ستحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وعلى المستطيل الأخضر، تألقت المنتخبات الوطنية في فئتي الشباب ومنتخب السيدات بأدائهم الرائع في مختلف التظاهرات الكروية.

وهكذا، فاز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، لأول مرة في تاريخه، بكأس الأمم الإفريقية، التي نظمت بالمملكة، (24 يونيو إلى 8 يوليوز)، بتغلبه على نظيره المصري حامل اللقب، (2-1 بعد الوقت الإضافي) في الرباط، وهو إنجاز ينضاف إلى النجاحات الأخيرة لكرة القدم الوطنية، التي تواصل تألقها على المستوى القاري والعربي والإفريقي.

وضمن أشبال الأطلس، حضور الكرة المغربية للمرة الثامنة في تاريخها في الألعاب الأولمبية وشرفوا القميص الوطني، بفوزهم بلقب يعكس التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم الوطنية.

وسطر المنتخب الوطني، بتحقيق هدفيه (التأهل للألعاب الأولمبية باريس 2024 والتتويج الإفريقي) خلال هذه البطولة، والتي حققت نجاحا على جميع المستويات، صفحة مشرقة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية.

من جهته، نال المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية الإعجاب خلال كأس العالم للسيدات 2023، التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا (من 20 يوليوز إلى 20 غشت)، بتأهله إلى دور ثمن نهائي المسابقة.

وحظي المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، في أول مشاركة له في هذا العرس الكروي العالمي كأول منتخب عربي يشارك في كأس العالم للسيدات، باحترام العالم من خلال تأهله التاريخي للدور الثاني.

وعلى الرغم من الخروج من المنافسة أمام المنتخب الفرنسي، إلا أن لاعبات المنتخب الوطني، تميزن خلال هذه المشاركة بالشجاعة والتنافسية وقوة الشخصية.

وشكلت الريمونتادا التي حققتها اللبؤات في المجموعة الثامنة بعد الهزيمة (6-0) أمام ألمانيا، بطلة العالم مرتين، واحدة من أكثر الأحداث إثارة في كأس العالم، حيث أبرزت للعالم فريقا مغربيا شجاعا قادرا على خوض التحديات.

وفي ما يخص فئة أقل من 17 سنة، شرف المنتخب الوطني الألوان الوطنية بعد تأهله الرائع إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم، التي نظمت في إندونيسيا خلال الفترة الممتدة ما بين الـ 10 من نونبر إلى 2 دجنبر.

وحقق هذا المنتخب إنجازا تاريخيا بمشاركته الثانية في كأس العالم لهذه الفئة. وبعد وصوله إلى دور الـ16 خلال مشاركته الأولى في كأس العالم سنة 2013 بالإمارات العربية المتحدة، بصم على إنجاز جديد بفضل هذا التأهل إلى الدور ربع النهائي في إندونيسيا.

وبعد هذا الإنجاز التاريخي في كأس العالم، واصل أشبال المدرب سعيد شيبا مسارهم الرائع بعد أن صنعوا الحدث خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، التي أقيمت في ماي الماضي بالجزائر، بالصعود إلى النهائي.

وفي كرة القدم داخل القاعة، دخل المنتخب الوطني التاريخ بفضل سجله الاستثنائي وفوزه القياسي بلقب كأس العرب لكرة القدم داخل القاعة الثالثة على التوالي، التي نظمت من 6 إلى 16 يونيو، بالمملكة العربية السعودية.

وواصل المنتخب الوطني الصدارة على الساحة العربية بعد أن رفع السقف على منافسيه خلال النسخ الثلاث الأخيرة من مسابقة كأس العرب.

وأصبح أسود الأطلس، بعد التفوق بشكل كبير على المنافسين، الفريق الأكثر تتويجا بالمسابقة منذ النسخة الأولى التي أقيمت سنة 1998، بعد فوزهم باللقب في 2022 ضد العراق (3-0) وفي 2021 على حساب مصر (4-0).

وكتب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة التاريخ بين 2016 و2023 ، بإنجازات ستبقى خالدة في الذاكرة، أبرزها بطولة الأمم الإفريقية في نسختي 2016 و2020، وكأس العرب ثلاث مرات (2021 و2022 و2023)، وكأس القارات في 2022، فضلا عن بلوغ دور ربع النهائي لكأس العالم، كما احتل منتخب الشبان المرتبة الثانية في كأس العرب 2022.

وتعد هذه الإنجازات ثمرة التأطير التقني والروح التنافسية التي يتمتع بها اللاعبون، الذين أظهروا مستوى بدني وتقني عالي، وحس كبير بالمسؤولية، فضلا عن عزم قوي على تمثيل كرة القدم الوطنية أحسن تمثيل.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أجمع لاعبون دوليون سابقون على أن الترسانة البشرية التي يتوفر عليها المنتخب المغربي لكرة القدم ،من حراسة المرمى إلى خط الهجوم، تمنحه القدرة على خوض غمار كأس العالم 2026 بثقة كبيرة ،والمنافسة على بلوغ أبعد نقطة ممكنة في هذه التظاهرة العالمية.

وأكدوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب إجراء قرعة مونديال 2026 ،مساء أمس الجمعة في مركز كينيدي بواشنطن، أن المنتخب المغربي يمتلك كل المؤهلات لفرض شخصيته في هذه النهائيات ، وتكرار إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022، مبرزين أن أسود الأطلس قادرون على تصدر المجموعة الثالثة التي تضم البرازيل واسكتلندا وهايتي.

وفي هذا الصدد، اعتبر أسطورة كرة القدم المغربية، محمد التيمومي، أن حظوظ المنتخب المغربي “وافرة وقوية”، مؤكدا أن أسود الأطلس باتوا يحظون باحترام واسع على الساحة الدولية، بفضل ما راكمه الجيل الحالي من تجربة وسمعة كروية متميزة.

و شدد التيمومي على أن نجاح المنتخب المغربي في هذا المحفل العالمي الكبير “يبقى رهينا بحسن تدبير المباريات”، والتركيز خلال المعسكرات، والاستعداد الجيد على المستويات الذهنية والتقنية والبدنية، مبرزا أن العناصر الوطنية تتوفر على إمكانيات تسمح لها بتكرار أو حتى تجاوز إنجاز مونديال قطر 2022 .

من جهته، أكد خالد رغيب أن أداء المنتخب الوطني وتصاعد مستواه على الساحة الدولية يجعلان الرهان اليوم أكبر من مجرد عبور إلى الدور الثاني، مشيرا إلى أن المغرب بات مطالبا بالحفاظ على مكانته بين كبار المنتخبات، خاصة أن المجموعة الحالية تضم لاعبين يمارسون في مستويات عالية وبإمكانهم صناعة الفارق.

ويرى راغب أن “البرازيل، رغم قيمتها العالمية، لا تمتلك حاليا منتبا تنافسيا”، مؤكدا بالمقابل أن المنتخب المغربي يتوفر على كافة المقومات لبلوغ الدور الثاني متصدرا لمجموعته .

من جانبه، شدد هشام أبو شروان على أن المنتخب الوطني “لم يعد يكثرت لهوية منافسيه، باعتباره رابع العالم في النسخة الماضية.

واستحضر في هذا السياق نسخة كأس العالم 1998 في فرنسا ، مؤكدا أن المنتخب المغربي وقف ندا قويا للبرازيل في عدة مناسبات سابقة، ومبرزا أن المجموعة الحالية تضم لاعبين في مستوى تنافسي عال، قادرين على قيادة المغرب نحو الريادة.

وخلص هؤلاء اللاعبون الدوليون السابقون، إلى أن الجماهير المغربية تعلق آمالا كبيرة على هذا الجيل الاستثنائي، مجددين التأكيد على أن المنتخب الوطني مؤهل للذهاب بعيدا في هذه النسخة، خاصة مع اقتراب تنظيم المغرب لنهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ما يمنح الكرة الوطنية دافعا إضافيا لمواصلة مسار التألق.

ومع: 6 ديسمبر 2025

وضعت قرعة نهائيات مونديال 2026 لكرة القدم، التي جرت اليوم الجمعة في مركز كينيدي بواشنطن، المغرب ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات البرازيل واسكتلندا وهايتي.

    وجرى حفل سحب القرعة، بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الذين تستضيف بلدانهم تظاهرة كأس العالم 2026، إلى جانب وفود البلدان المتأهلة.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بهذه المناسبة، أن مونديال 2026 يعد بأن يكون “أكبر تظاهرة لكأس العالم يتم تنظيمها على الإطلاق”.

وستلتحق بالمنتخبات الـ42 التي ضمنت بطاقة التأهل، ست منتخبات عن الملحقين العالمي والأوروبي في مارس المقبل، مما سيرفع عدد المشاركين إلى 48، في سابقة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.

كما ستكون هذه النسخة غير المسبوقة من كأس العالم الأولى التي يتم تنظيمها بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان، والأولى كذلك التي ستجمع 48 بلدا، ستخوض خلالها المنتخبات ما مجموعه 104 مباريات، 78 منها في الولايات المتحدة، و13 في كندا و13 في المكسيك.

 

في ما يلي تركيبة المجموعات:

المجموعة الأولى : المكسيك، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، الفائز بين الدنمارك/مقدونيا الشمالية وتشيكيا/إيرلندا

المجموعة الثانية : كندا، الفائز بين إيطاليا/إيرلندا الشمالية وويلز/البوسنة والهرسك، قطر، سويسرا

المجموعة الثالثة : البرازيل، المغرب، هايتي، اسكتلندا

المجموعة الرابعة : الولايات المتحدة، الباراغواي ، أستراليا، الفائز بين تركيا/رومانيا وسلوفاكيا/كوسوفو

المجموعة الخامسة : ألمانيا، كوراساو، كوت ديفوار، الإكوادور

المجموعة السادسة: هولندا، اليابان، الفائز بين أوكرانيا/السويد وبولندا/ألبانيا، تونس

المجموعة السابعة : بلجيكا، مصر، إيران، نيوزيلندا

المجموعة الثامنة: إسبانيا، الرأس الأخضر، السعودية، الأوروغواي

المجموعة التاسعة: فرنسا، السنغال، الفائز بين العراق وبوليفيا/سورينام، النروج

المجموعة العاشرة: الأرجنتين، الجزائر، النمسا، الأردن

المجموعة الحادية عشرة: البرتغال، الفائز بين الكونغو الديموقراطية وكاليدونيا الجديدة/جامايكا، أوزبكستان، كولومبيا

المجموعة الثانية عشرة: إنجلترا، كرواتيا، غانا ، بنما.

وتتوزع المنتخبات الـ48 على 12 مجموعة، تضم كل منها أربعة فرق، وسيتأهل الفريقان اللذان سيحتلان المركز الأول والثاني مباشرة إلى دوري الـ16، في سابقة في تاريخ كأس العالم، وسيكتمل جدول المباريات بأفضل الفرق الثماني التي احتلت المركز الثالث.

وستتم برمجة المباراة الأولى يوم 11 يونيو في ملعب “أزتيكا” بمكسيكو، فيما ستقام المباراة النهائية يوم 19 يوليوز في ملعب “ميتلايف”، في منطقة نيويورك الكبرى.

وسيستضيف 16 ملعبا مباريات المنافسة العالمية (11 في الولايات المتحدة وثلاثة في المكسيك واثنان في كندا).

أكدت صحيفة “لافانغارديا”، اليوم الثلاثاء، أن “الساحر المغربي” عز الدين أوناحي، يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز مفاجآت الدوري الإسباني هذا الموسم، بفضل تأثيره المتزايد على أسلوب اللعب.

وأضافت الصحيفة أن متوسط ميدان نادي جيرونا “يبهر بذكائه الكروي وتقنيته الرفيعة”، الأمر الذي جعله محط اهتمام عدد من كبار الأندية الأوروبية.

وسلطت “لافانغارديا” الضوء على آخر إبداعاته: هدف رائع سجله في مرمى ريال مدريد خلال مباراة التعادل التي احتضنها ملعب “مونتيليفي” يوم الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن “أوناحي يبدو وكأنه ينساب بالكرة، جامعا بين الرقي الفني والحضور القوي، دون أن يدخر جهدا”، مشيدة بثبات ونضج أداء اللاعب البالغ من العمر 25 سنة.

وينحدر أوناحي من أسرة عاشقة لكرة القدم، ولم يتجاوز الخامسة من عمره حين لمس أولى كراته، قبل أن يلتحق بنادي الرجاء الرياضي، ثم يواصل مساره التكويني بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ليشد الرحال بعد ذلك، في سن الثامنة عشرة، نحو نادي ستراسبورغ، تورد الصحيفة البرشلونية.

وتدرج الدولي المغربي بثبات عبر مساره الاحترافي، متنقلا بين ناديي “أفرانش” و”أنجيه”، حيث فرض نفسه كأحد أبرز لاعبي خط الوسط الواعدين في الدوري الفرنسي.

وعند بروز اسمه عالميا في كأس العالم 2022 بقطر، خطف الأنظار بأدائه الرفيع مع المنتخب الوطني، قبل أن يوقع لنادي أولمبيك مارسيليا، ثم ينتقل على سبيل الإعارة إلى باناثينايكوس، ليحط بعدها الرحال بنادي جيرونا.

وفي كتالونيا، وجد أوناحي البيئة المثالية للبروز والتألق. ونقلت “لافانغارديا” عن المدير الرياضي لجيرونا، كيكي كارسيل، قوله إن “أوناحي يمتلك جودة واضحة وروح قائد”.

وإلى جانب إبداعه الفني وجرأته داخل المستطيل الأخضر، تبرز الصحيفة انضباطه واتزانه وقيمه خارج الملعب.

وخلصت الصحيفة إلى أن أوناحي يعد أحد ركائز البداية المميزة لنادي جيرونا هذا الموسم، حيث وضعت عروضه القوية اسمه ضمن اهتمامات عدة أندية كبرى، من ضمنها برشلونة وريال مدريد.

قالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” اليوم الأربعاء، إن اللاعب الدولي المغربي سفيان أمرابط أثبت جدارته كعنصر أساسي في ريال بيتيس قبل المباراة الرمزية يوم الخميس ضد أوتريخت.

وأضافت وسيلة الإعلام الإسبانية أن متوسط الميدان الدفاعي، الم عار هذا الموسم من فنربخشه، وجد مكانه سريعا في منظومة مانويل بيليغريني، رغم وصوله المتأخر خلال الميركاتو الأخير واندماجه المتدرج بسبب بعض المشاكل البدنية الخفيفة.

وأشارت “إيفي” إلى أن أمرابط، البالغ من العمر 29 عاما، أكد مجددا تأثيره خلال مباراة الأحد أمام جيرونا (1-1)، حيث سمح دخوله بين الشوطين لبيتيس باستعادة التوازن في وسط الميدان.

وذكرت الوكالة الإسبانية أن أداؤه المنتظم دفع الإدارة الرياضية للنادي إلى التفكير في فتح نقاشات مع فنربخشه بشأن إمكانية ضمه بشكل نهائي.

وخلصت “إيفي” إلى أن سفيان أمرابط، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 مع المغرب، يستعد لخوض مباراة ذات رمزية خاصة ضد النادي الذي اكتشفه.

 أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة “غلوب سوكر” عن ترشيح لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أشرف حكيمي (باريس سان جرمان) وإلياس بن صغير (باير ليفركوزن)، للتنافس على جائزتي “أفضل لاعب” و”أفضل لاعب واعد”، على التوالي، برسم سنة 2025.

  وسيتم تتويج الفائزين برسم النسخة السادسة عشر لجوائز “غلوب سوكر 2025” في 28 دجنبر المقبل بمدينة دبي.

  وأعلنت الجهة المنظمة عن فتح باب التصويت العام على تسع فئات مختلفة (من أصل 15 جائزة رئيسية)، والذي يتيح للجمهور اختيار المرشحين المفضلين على غاية 27 نونبر الجاري.

  ويفتح باب التصويت في جوائز “غلوب سوكر 2025” على مرحلتين، حيث تبدأ الجولة الأولى للجمهور لاختيار المرشحين النهائيين في التسع فئات الرئيسية مثل أفضل لاعب، أفضل لاعبة، أفضل ناد للرجال والسيدات، وأفضل لاعب في منطقة الشرق الأوسط، وتستمر حتى 27 نونبر الجاري.

  بعد ذلك تنطلق الجولة الثانية من 3 إلى 11 دجنبر المقبل لتحديد الفائزين النهائيين في كل فئة، مع مراعاة تصويت الجمهور ولجنة التحكيم المكونة من أسماء كبيرة في عالم كرة القدم مثل مارسيلو ليبي وفرانشيسكو توتي وإيكر كاسياس ولويس فيغو.

 وفي ما يلي قوائم المرشحين لجوائز غلوب سوكر 2025:


   جائزة أفضل لاعب:

  أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، وعثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)، وجيانلويجي دوناروما (مانشستر سيتي)، وديزيريه دوي (باريس سان جيرمان)، وفيكتور جيوكيريس (أرسنال)، وإيرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)، وألكسندر إيزاك (ليفربول)، وفينيسيوس جونيور (ريال مدريد)، وهاري كين (بايرن ميونخ)، وخفيتشا كفاراتسخيليا (باريس سان جيرمان)، وروبرت ليفاندوفسكي (برشلونة)، ولاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان)، وكيليان مبابي (ريال مدريد)، وسكوت مكتوميناي (نابولي)، ونونو مينديز (باريس سان جيرمان)، ومايكل أوليس (بايرن ميونخ)، وكول بالمر (تشيلسي)، وبيدري (برشلونة)، ورافينيا (برشلونة)، وديكلان رايس (أرسنال)، وفابيان رويز (باريس سان جيرمان)، ومحمد صلاح (ليفربول)، وفيتينيا (باريس سان جيرمان)، وفلوريان فيرتز (ليفربول)، ولامين يامال (برشلونة).


  جائزة أفضل لاعب صاعد:

   إلياس بن صغير (باير ليفركوزن)، وباو كوبارسي (برشلونة)، وديزيريه دوي (باريس سان جيرمان)، وأردا غولر (ريال مدريد)، ودين هويسن (ريال مدريد)، ومايلز لويس سكيلي (أرسنال)، ورودريغو مورا (بورتو)، وجواو نيفيز (باريس سان جيرمان)، ونيكو باز (كومو)، وكنان يلدز (يوفنتوس)، ووارن زائير إيمري (باريس سان جيرمان).

  جائزة أفضل مدرب:

  تشابي ألونسو – ريال مدريد، وميكيل أرتيتا – أرسنال، وأنطونيو كونتي – نابولي، ولويس إنريكي – باريس سان جيرمان، وهانز فليك – برشلونة، وإيدي هاو – نيوكاسل يونايتد، وفنسنت كومباني – بايرن ميونخ، وإنزو ماريسكا تشيلسي، وروبرتو مارتينيز – البرتغال، وآرني سلوت – ليفربول.

  جائزة أفضل مهاجم:

  جوليان ألفاريز – مانشستر سيتي، وعثمان ديمبيلي – باريس سان جيرمان، وسيرهو جراسي – بوروسيا دورتموند، وفيكتور جيوكيريس – أرسنال، وإيرلينغ هالاند – مانشستر سيتي، وألكسندر إيزاك – ليفربول، وفينيسيوس جونيور – ريال مدريد، وهاري كين – بايرن ميونخ، وخفيتشا كفاراتسخيليا – باريس سان جيرمان، وروبرت ليفاندوفسكي – برشلونة، ولاوتارو مارتينيز – إنتر ميلان، وكيليان مبابي – ريال مدريد، ورافينيا – برشلونة، ومحمد صلاح – ليفربول، وبوكايو ساكا – أرسنال، ولامين يامال – برشلونة.


  جائزة أفضل لاعب خط وسط:

  نيكولو باريلا – إنتر ميلان، وجود بيلينغهام – ريال مدريد، وديزيريه دوي – باريس سان جيرمان، وفيرمين لوبيز – برشلونة، وأليكسيس ماك أليستر – ليفربول، وسكوت مكتوميناي – نابولي، وجواو نيفيز – باريس سان جيرمان، ومارتن أوديغارد – أرسنال، ومايكل أوليز – بايرن ميونخ، وكول بالمر – تشيلسي، وبيدري – برشلونة، وديكلان رايس – أرسنال، وفابيان رويز – باريس سان جيرمان، وفيديريكو فالفيردي – ريال مدريد، وفيتينيا – باريس سان جيرمان، وفلوريان فيرتز – ليفربول.


  جائزة أفضل لاعب في منطقة الشرق الأوسط:

  سالم الدوسري – الهلال، وكريم بنزيما – الاتحاد، وروبرتو فيرمينو – الأهلي/السد، ونغولو كانتي – الاتحاد، ورياض محرز – الأهلي، وكريستيانو رونالدو – النصر، وإيفان توني – الأهلي.

  جائزة أفضل ناد للرجال في جوائز غلوب سوكر 2025:

  الأهلي – السعودية، وبرشلونة – إسبانيا، وبايرن ميونخ – ألمانيا، وتشيلسي – إنجلترا، وكريستال بالاس – إنجلترا، وفلامنغو – البرازيل، وإنتر ميلان – إيطاليا، وليفربول – إنجلترا، ونابولي – إيطاليا، ونيوكاسل يونايتد – إنجلترا، وبالميراس – البرازيل، وباريس سان جيرمان – فرنسا، وآيندهوفن – هولندا، وبيراميدز – مصر، وسبورتينغ لشبونة – البرتغال، وتوتنهام هوتسبير – إنجلترا.

  جائزة أفضل ناد للسيدات في جوائز غلوب سوكر 2025:

  أرسنال – إنجلترا، وبرشلونة – إسبانيا، وبايرن ميونخ – ألمانيا، وتشيلسي – إنجلترا، ويوفنتوس – إيطاليا، وأولمبيك ليون – فرنسا، وأورلاندو برايد – الولايات المتحدة.

  جائزة أفضل لاعبة في جوائز غلوب سوكر 2025:

  ساندي بالتيمور، وباربرا باندا، وأيتانا بونماتي، ولوسي برونز، وليندا كايسيدو، وكلارا بوهل، وماريونا كالدينتي، وتيموا تشاوينجا، وميلتشي دومورناي، وإستير جونزاليس، وباتري جويجارو، وأماندا جوتيريس، كارولين جراهام هانسن، وهانا هامبتون، وبيرنيل هاردر، وكلوي كيلي، وفريدا مانوم، وكلارا ماتيو، ولينا أوبردورف، وإيوا باجور، وكلوديا بينا، وأليكسيا بوتيلاس، وأليسيا روسو، وليا ويليامسون، وكارولين وير.

  وسيتمكن الجمهور من التصويت عبر الموقع الرسمي vote.globesoccer.com أو من خلال تطبيق غلوب سوكر المتاح على هواتف iOS وAndroid، وتجمع نتائج تصويت الجمهور مع تقييم لجنة التحكيم لتحديد الفائزين النهائيين.

أفادت قناة “كانال بلوس” الفرنسية بأن الدولي المغربي أشرف حكيمي، الغائب عن الملاعب بسبب إصابة على مستوى الكاحل، عبر عن تفاؤله بالعودة إلى الميدان مع انطلاقة كأس الأمم الإفريقية (المغرب 2025).

  وأوضحت القناة أن قائد المنتخب الوطني، الذي توج، أمس الأربعاء، بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2025 خلال حفل توزيع جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2025، أعطى أنباء مطمئنة بشأن حالته الصحية، معربا عن أمله في المشاركة في المباراة الأولى لأسود الأطلس خلال العرس القاري.

 وقال صحافي من “كانال بلوس”، كان قد أجرى مقابلة مع الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، إن “الأخبار جيدة إلى حد كبير، وهو أمر مدهش. حكيمي يبذل جهدا كبيرا للعودة إلى جاهزيته بنسبة 100 في المائة”، مشيرا إلى أن اللاعب سيحتفظ بحذائه الطبي “لمدة لا تقل عن عشرة أيام”.

 وأشار المصدر نفسه إلى أن “اللاعب يحرص على توجيه خالص شكره للفريق الذي يحيط به، وهو فريق مستقر، وهذا بلا شك أحد أسرار النجاح”.

 وبصم حكيمي على موسم استثنائي حيث فاز بدوري أبطال أوروبا رفقة نادي باريس سان جيرمان، وبالدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس الأبطال، وكأس السوبر الأوروبي في عام 2025. كما توج بكأس السوبر الإسباني مع ريال مدريد، وكأس السوبر الألماني مع بوروسيا دورتموند، وبطولة إيطاليا مع إنتر ميلان.

 وبالنسبة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة التي ستقام بالمغرب، سيواجه أسود الأطلس منتخبات جزر القمر ومالي وزامبيا في دور المجموعات، وذلك أيام 21 و26 و29 دجنبر على التوالي.