الإثنين 27 أكتوبر 2025

الإثنين 27 أكتوبر 2025

2023 سنة إنجازات كرة القدم المغربية بامتياز

 تميزت سنة 2023، بإنجازات كبيرة في رياضة كرة القدم المغربية، خصوصا فئتي (أقل من 17 سنة وأقل من 23 سنة)، والمنتخب الوطني النسوي ، واعتراف قاري وعالمي لا سيما من خلال اختيار المملكة لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، في إطار الترشيح المشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وهكذا، تأكد خلال هذه السنة التطور الذي تعرفه كرة القدم الوطنية، الذي يعد ثمرة ورش ملكي هيكلي يهدف إلى جعل المملكة قبلة لاحتضان الأحداث والتظاهرات الكبرى والارتقاء بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، لجعلها قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.

وتوج هذا المسار الكبير بتسليم جائزة التميز التي منحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2022 إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مارس الماضي، بالعاصمة الرواندية، كيغالي ، ما يكرس أهمية المكانة التي يحتلها المغرب في إفريقيا، ولجهود المملكة المغربية في مختلف المجالات، خاصة الرياضة.

وسلطت الجائزة الضوء على الرؤية الملكية التي ترتكز على تطوير البنيات التحتية والتكوين، خاصة من خلال إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم، علاوة على بناء وتأهيل الملاعب لتكون في مستوى المنافسات القارية والدولية المنظمة بالمغرب.

وأكسبت هذه الدينامية المملكة المغربية اعترافا دوليا بجهودها الرامية لتطوير كرة القدم، خصوصا على مستوى البنية التحتية وتدبير المنافسات.

وفي هذا الصدد، يأتي اختيار المغرب لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهما الحدثان اللذان سيمنحان العالم فرصة اكتشاف التقدم، الذي حققه المغرب في مختلف المجالات.

وعملت المملكة على استثمار موقعها الجغرافي الاستراتيجي ورأسمالها البشري، من أجل اندماج اقتصادها بشكل أفضل في محيطه الإقليمي والدولي.

ويعكس اختيار المغرب لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2025، المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة على مستوى البنيات التحتية الرياضية والطرقية والفندقية، وهي مؤهلات كانت وراء نجاح العديد من الأحداث التي نظمتها المملكة.

وشكل الترشيح المشترك للمملكة مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، في رسالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لجلالته، مبادرة ذات بعد استراتيجي، تعد سابقة في تاريخ كرة القدم، ستحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وعلى المستطيل الأخضر، تألقت المنتخبات الوطنية في فئتي الشباب ومنتخب السيدات بأدائهم الرائع في مختلف التظاهرات الكروية.

وهكذا، فاز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، لأول مرة في تاريخه، بكأس الأمم الإفريقية، التي نظمت بالمملكة، (24 يونيو إلى 8 يوليوز)، بتغلبه على نظيره المصري حامل اللقب، (2-1 بعد الوقت الإضافي) في الرباط، وهو إنجاز ينضاف إلى النجاحات الأخيرة لكرة القدم الوطنية، التي تواصل تألقها على المستوى القاري والعربي والإفريقي.

وضمن أشبال الأطلس، حضور الكرة المغربية للمرة الثامنة في تاريخها في الألعاب الأولمبية وشرفوا القميص الوطني، بفوزهم بلقب يعكس التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم الوطنية.

وسطر المنتخب الوطني، بتحقيق هدفيه (التأهل للألعاب الأولمبية باريس 2024 والتتويج الإفريقي) خلال هذه البطولة، والتي حققت نجاحا على جميع المستويات، صفحة مشرقة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية.

من جهته، نال المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية الإعجاب خلال كأس العالم للسيدات 2023، التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا (من 20 يوليوز إلى 20 غشت)، بتأهله إلى دور ثمن نهائي المسابقة.

وحظي المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، في أول مشاركة له في هذا العرس الكروي العالمي كأول منتخب عربي يشارك في كأس العالم للسيدات، باحترام العالم من خلال تأهله التاريخي للدور الثاني.

وعلى الرغم من الخروج من المنافسة أمام المنتخب الفرنسي، إلا أن لاعبات المنتخب الوطني، تميزن خلال هذه المشاركة بالشجاعة والتنافسية وقوة الشخصية.

وشكلت الريمونتادا التي حققتها اللبؤات في المجموعة الثامنة بعد الهزيمة (6-0) أمام ألمانيا، بطلة العالم مرتين، واحدة من أكثر الأحداث إثارة في كأس العالم، حيث أبرزت للعالم فريقا مغربيا شجاعا قادرا على خوض التحديات.

وفي ما يخص فئة أقل من 17 سنة، شرف المنتخب الوطني الألوان الوطنية بعد تأهله الرائع إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم، التي نظمت في إندونيسيا خلال الفترة الممتدة ما بين الـ 10 من نونبر إلى 2 دجنبر.

وحقق هذا المنتخب إنجازا تاريخيا بمشاركته الثانية في كأس العالم لهذه الفئة. وبعد وصوله إلى دور الـ16 خلال مشاركته الأولى في كأس العالم سنة 2013 بالإمارات العربية المتحدة، بصم على إنجاز جديد بفضل هذا التأهل إلى الدور ربع النهائي في إندونيسيا.

وبعد هذا الإنجاز التاريخي في كأس العالم، واصل أشبال المدرب سعيد شيبا مسارهم الرائع بعد أن صنعوا الحدث خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، التي أقيمت في ماي الماضي بالجزائر، بالصعود إلى النهائي.

وفي كرة القدم داخل القاعة، دخل المنتخب الوطني التاريخ بفضل سجله الاستثنائي وفوزه القياسي بلقب كأس العرب لكرة القدم داخل القاعة الثالثة على التوالي، التي نظمت من 6 إلى 16 يونيو، بالمملكة العربية السعودية.

وواصل المنتخب الوطني الصدارة على الساحة العربية بعد أن رفع السقف على منافسيه خلال النسخ الثلاث الأخيرة من مسابقة كأس العرب.

وأصبح أسود الأطلس، بعد التفوق بشكل كبير على المنافسين، الفريق الأكثر تتويجا بالمسابقة منذ النسخة الأولى التي أقيمت سنة 1998، بعد فوزهم باللقب في 2022 ضد العراق (3-0) وفي 2021 على حساب مصر (4-0).

وكتب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة التاريخ بين 2016 و2023 ، بإنجازات ستبقى خالدة في الذاكرة، أبرزها بطولة الأمم الإفريقية في نسختي 2016 و2020، وكأس العرب ثلاث مرات (2021 و2022 و2023)، وكأس القارات في 2022، فضلا عن بلوغ دور ربع النهائي لكأس العالم، كما احتل منتخب الشبان المرتبة الثانية في كأس العرب 2022.

وتعد هذه الإنجازات ثمرة التأطير التقني والروح التنافسية التي يتمتع بها اللاعبون، الذين أظهروا مستوى بدني وتقني عالي، وحس كبير بالمسؤولية، فضلا عن عزم قوي على تمثيل كرة القدم الوطنية أحسن تمثيل.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

قدم الدولي المغربي عز الدين أوناحي أداء مميزا مع نادي جيرونا، أمس السبت، خلال منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، مؤكدا عودته القوية وتنامي دوره داخل النادي الكتالوني.

ونجح أوناحي، الذي دخل بديلا في الدقيقة 59 بينما كان فريقه متأخرا بهدفين دون رد أمام ريال أوفييدو، في قلب مجريات اللقاء بتسجيله هدفا رائعا وحصوله على ركلة الجزاء الثانية لفريقه، مما سمح للفريق الكتالوني بانتزاع تعادل مثير بنتيجة 3-3.

وقال المدرب ميشيل سانشيز عقب نهاية المباراة إن “متوسط الميدان المغربي قدم أداء استثنائيا، توج بتوقيع هدف وركلة جزاء، مانحا الفريق فرصة العودة في النتيجة”.

وكان أوناحي قد انضم إلى جيرونا خلال الميركاتو الصيفي قادما من نادي أولمبيك مارسيليا، وقد أبان عن علو كعبه منذ أولى مبارياته مع جيرونا في الدوري الإسباني. وبعد تأل قه اللافت مع أسود الأطلس في كأس العالم 2022، لم يحافظ لاعب الوسط المغربي على الاستمرارية المرجوة في فرنسا، ما دفعه للانتقال على سبيل الإعارة الموسم الماضي إلى نادي باناثينايكوس، حيث سجل خمسة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة في 35 مباراة.

وخلال تقديمه الرسمي بملعب مونتيليفي، صرح أوناحي بأن اللعب في “الليغا” كان حلم طفولته، ووعد بتقديم الكثير لجيرونا بمجرد جاهزيته البدنية الكاملة، وهو الوعد الذي بدأ بالفعل في الوفاء به.

وقع الدولي المغربي، أشرف حكيمي، مساء اليوم السبت، ثنائية رائعة في مرمى فريق ستاد بريست، مكنت نادي باريس سان جيرمان من استعادة صدارة ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.


 وسجل قائد الفريق الباريسي الهدف الأول في الدقيقة الـ29 بعد تمريرة من فيتينيا، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد عشر دقائق فقط، مؤكدا تفوق فريقه في اللقاء.


 وبعد تعادلين متتاليين في البطولة، عاد رجال لويس إنريكي إلى سكة الانتصارات بفوز مقنع بثلاثة أهداف دون رد. وقد ساهم دخول كل من ديمبيلي وماركينيوس ودووي في الشوط الثاني في تعزيز السيطرة الباريسية، التي توجت بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع.


 وبهذه النتيجة، تصدر باريس سان جيرمان مؤقتا ترتيب الدوري الفرنسي بفارق نقطتين عن أولمبيك مارسيليا.


 ويواصل أشرف حكيمي تألقه اللافت قبل أيام قليلة من إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025.

حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إنجازا تاريخيا جديدا، عندما سجل رقما قياسيا عالميا بـ16 انتصارا متتاليا، عقب فوزه على منتخب الكونغو ( 1-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة العاشرة و الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، و نجح بالتالي في فك الشراكة في الصدارة مع منتخبي اسبانيا وألمانيا صاحبا 15 فواز متتاليا.

وتجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة انتصارات متتالية (15 مباراة)، كان مسجلا باسم منتخبي ألمانيا (2010–2011) وإسبانيا (2008–2009).

    وتفوق  “أسود الأطلس”  بنتيجة (1-0) في هذه المواجهة، ليرفعوا بذلك سلسلة انتصاراتهم  إلى 16 فوزا متتاليا في مختلف المباريات، سواء في تصفيات كأس أمم إفريقيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أو المباريات الودية.

 ويؤكد تحطيم “أسود الأطلس” للرقم القياسي العالمي من حيث عدد الانتصارات المتتالية الطفرة الكبيرة التي تشهدها كرة القدم المغربية، وكذا المكانة المرموقة التي أضحت تحتلها على الساحة العالمية.

 وبالاضافة الى سلسلة الانتصارات المحققة فإن ما يُميز المسار الاستثنائي  لأسود الاطلس ،تحت قيادة الاطار التقني الوطني وليد الركراكي، الحصص القوية المسجلة في مختلف المباريات.  

فبلغة الأرقام ، وقع أسود الاطلس 50 هدفا في 16 مباراة، بمعدل تهديفي يتجاوز 3 أهداف في المباراة الواحدة، في المقابل تلقت  شباكهم 4 أهداف فقط، فيما نجح الحارس ياسين بونو في الحفاظ على نظافة عرينه في 12 مباراة، ما يعكس الصلابة الدفاعية والانضباط التكتيكي المحكم في مختلف الخطوط.

 وما النتائج المحققة خلال السنوات القليلة الماضية من قبل مختلف الفئات السنية إلا دليل صارخ على هذه القفزة النوعية لكرة القدم المغربية، التي باتت تمثل مرجعا ومثالا يحتذى به على الصعيدين العربي والأفريقي.

    كما يعكس هذا الإنجاز المستويات الثابتة للمنتخب الوطني من حيث التكتيك، والانضباط وقدرة اللاعبين على مقارعة كبريات المدارس الكروية في مختلف الفئات السنية، وهو ما يفسر ارتقاء المغرب في تصنيف الفيفا الحالي، حيث صعد مؤخرا الى الرتبة 11 عالميا، وواصل تصدر التصنيف إفريقيا وعربيا.

  و الواقع ، أن  هذه السلسلة من الانتصارات، تجعل من المغرب أحد المنافسين الجديين على الألقاب القارية والدولية، وتفتح المجال أمام أجيال جديدة من المواهب لمواصلة كتابة تاريخ كرة القدم المغربية.

توج المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال 2026 بالعلامة الكاملة ،حيث تفوق على نظيره الكونغولي (1-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة العاشرة والأخيرة من هذه التصفيات ،محققا بالتالي رقما قياسيا عالميا في سلسلة الانتصارات المتتالية ب16 فوزا في مختلف المباريات.

  وسجل الهدف الوحيد في اللقاء المهاجم يوسف النصيري في الدقيقة 63 من عمر المباراة ،مستغلا تمريرة عرضية محكمة من العميد أشرف حكيمي .

  وبهذا الفوز واصل المنتخب الوطني المغربي تصدره للمجموعة الخامسة برصيد 24 نقطة جمعها من ثمان انتصارات متتالية ،علما أنه حجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 منذ الجولة السابعة، بعدما حقق فوزا عريضا على نظيره من النيجر ،صاحب المركز الثاني بنتيجة (5-0).

  ولم يتوقف إنجاز “أسود الأطلس” عند تصدر مجموعتهم و بلوغ مونديال 2026 ، بل دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبحوا أول منتخب يحقق 16 فوزا متتاليا على المستوى الدولي، متجاوزين الرقم السابق المُسجل باسم منتخبي ألمانيا (2010–2011) وإسبانيا.

    و بالعودة الى تفاصيل اللقاء ،فلم يتأخر أسود الأطلس في صناعة أول محاولة في المباراة ،حيث لاحت في الدقيقة الثانية فرصة خطيرة من عرضية لابراهيم دياز لم يحسن إسماعيل الصيباري التعامل معها بقدمه اليسرى، لتذهب خارج المرمى، وتضيع فرصة محققة للتسجيل.

وحاولت العناصر الوطنية في الربع ساعة الأولى تسريع نسق اللعب عبر كرات متبادلة بين اللاعبين من أجل الوصول إلى الشباك وفك خط الدفاع المتحصن للمنتخب الكونغولي، الذي ركن للخلف وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدات.

وحاول المنتخب الكونغولي تهديد مرمى المنتخب الوطني المغربي (د 27)، عبر تسديدة من خارج مربع العمليات لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على عرين الأسود. 

واعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي على سفيان الكراوني في مركز الظهير الأيسر، كما بدأ بحمزة إيكمان أساسيا في الهجوم. 

وفي نهاية الشوط الأول صنعت العناصر الوطنية فرصتين خطيرتين خصوصا عبر إلياس بن الصغير، لكنهما تكلل بالنجاح لتبقى النتيجة صفر لمثله. 

ومن أجل استغلال الكرات العرضية العالية في الشوط الثاني، أشرك الناخب الوطني وليد الركراكي يوسف النصيري مكان إلياس بن الصغير، هذا التغيير أثمر تسجيل الهدف الأول عبر النصيري (د 63)، بعد تمريرة حاسمة من الظهير الأيمن والعميد أشرف حكيمي.

واستمرت التغييرات بعد تسجيل الهدف من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الوطني، حيث دخل إلياس أخوماش وآدم ماسينا وأيوب الكعبي دفعة واحدة مكان كل من جواد الياميق وحمزة إيكمان وعبد الصمد الزلزولي.

و شهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ضغطا كبيرا لأسود الأطلس الذي تحكموا في مجريات اللقاء ، وخلقوا العديد من الفرص الحقيقية عبرالصيباري و أخوماش و الكعبي ، لكن التكتل الدفاعي القوي للمنتخب الكونغولي و تسرع المهاجمين المغاربة حال دون مضاعفة النتيجة لينتهي اللقاء بهدف واحد لصفر.

أجرى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،مساء يوم الاثنين 13 اكتوبر بالرباط ، آخر حصة تدريبية قبل المواجهة التي ستجمعه الثلاثاء 14 اكتوبر2025بمنتخب الكونغو ،برسم الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ،من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026

وجرت الحصة التدريبية على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحت إشراف المدرب الوطني وليد الركراكي، وخلالها ركز الطاقم التقني على وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين قبل لقاء يوم غد. وعرفت الحصة مشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، وشملت تمارين تقنية، وجوانب خاصة بالتمركز، إضافة إلى تدريبات على التنسيق بين خطوط الدفاع وخطوط الهجوم.

وخلال هذه الحصة شدد الطاقم التقني على أهمية الانضباط التكتيكي ،والتواصل داخل أرضية الملعب، وحسن تدبير فترات المباراة. تجدر الإشارة إلى أن المباراة ستنطلق على الساعة الثامنة مساء على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ويتصدر المنتخب الوطني المغربي مجموعته برصيد 21 نقطة جمعها من سبع انتصارات متتالية ،علما أنه حجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 خلال الجولة السابعة، بعدما حقق فوزا عريضا على نظيره من النيجر ،صاحب المركز الثاني بنتيجة (5-0).

ومع: 13 أكتوبر 2025

 أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، مساء اليوم الخميس ، أن المباراة الودية التي فاز بها أسود الأطلس ضد البحرين (1-0)، تتيح طرح أسئلة جيدة من أجل تحسين الأداء باستمرار من أجل التقدم.

وأضاف الناخب الوطني، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة “أنا سعيد بخوض مثل هكذا المباريات، التي تمكن من وضع الأصبع على مكامن الخلل والتي يجب الاشتغال عليها وتحسينها”.

وتابع “أبلى المنتخب البحريني البلاء الحسن في هذه المباراة ضد المغرب”، لافتا إلى أن بعض اللاعبين “اعتقدوا أن المباراة ستكون سهلة. كانت المباراة التي توقعتها، صعبة وقوية”.

وقال “لم نلعب بكامل قدراتنا بسبب غياب لاعبين جراء الإصابة”، مضيفا “لدينا تحد آخر يوم الثلاثاء المقبل ضد الكونغو لتحطيم الرقم القياسي العالمي لعدد الانتصارات المتتالية”.

وأكد “نحن محظوظون بفرصة تغيير مجرى المباراة وديناميكيتها بفضل بدلاء المنتخب الوطني، الذين يمكنهم إحداث الفارق”، مشيرا إلى أن المنتخب واجه مشكلة في الإيقاع ودخول منطقة عمليات الخصم.

من جانبه، أشاد مدرب البحرين، دراغان تالاجيتش، بجودة المنتخب المغربي. مؤكدا أن أسود الأطلس يتوفرون على جودة عالية وأن المنتخب الوطني كان جيدا في الملعب.

وأضاف “اللعب ضد المغرب كان درسا جيدا وفرصة ممتازة للاعبي البحرين من أجل التعلم لأنهم لعبوا ضد فريق يعد قيمة ثابتة في كرة القدم العالمية”.

ويواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكونغولي يوم 14 أكتوبر بالملعب ملعب الأمير مولاي عبد الله برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستنظم بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك