الخميس 22 ماي 2025

الخميس 22 ماي 2025

2023 سنة إنجازات كرة القدم المغربية بامتياز

 تميزت سنة 2023، بإنجازات كبيرة في رياضة كرة القدم المغربية، خصوصا فئتي (أقل من 17 سنة وأقل من 23 سنة)، والمنتخب الوطني النسوي ، واعتراف قاري وعالمي لا سيما من خلال اختيار المملكة لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، في إطار الترشيح المشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وهكذا، تأكد خلال هذه السنة التطور الذي تعرفه كرة القدم الوطنية، الذي يعد ثمرة ورش ملكي هيكلي يهدف إلى جعل المملكة قبلة لاحتضان الأحداث والتظاهرات الكبرى والارتقاء بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، لجعلها قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.

وتوج هذا المسار الكبير بتسليم جائزة التميز التي منحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2022 إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مارس الماضي، بالعاصمة الرواندية، كيغالي ، ما يكرس أهمية المكانة التي يحتلها المغرب في إفريقيا، ولجهود المملكة المغربية في مختلف المجالات، خاصة الرياضة.

وسلطت الجائزة الضوء على الرؤية الملكية التي ترتكز على تطوير البنيات التحتية والتكوين، خاصة من خلال إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم، علاوة على بناء وتأهيل الملاعب لتكون في مستوى المنافسات القارية والدولية المنظمة بالمغرب.

وأكسبت هذه الدينامية المملكة المغربية اعترافا دوليا بجهودها الرامية لتطوير كرة القدم، خصوصا على مستوى البنية التحتية وتدبير المنافسات.

وفي هذا الصدد، يأتي اختيار المغرب لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهما الحدثان اللذان سيمنحان العالم فرصة اكتشاف التقدم، الذي حققه المغرب في مختلف المجالات.

وعملت المملكة على استثمار موقعها الجغرافي الاستراتيجي ورأسمالها البشري، من أجل اندماج اقتصادها بشكل أفضل في محيطه الإقليمي والدولي.

ويعكس اختيار المغرب لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2025، المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة على مستوى البنيات التحتية الرياضية والطرقية والفندقية، وهي مؤهلات كانت وراء نجاح العديد من الأحداث التي نظمتها المملكة.

وشكل الترشيح المشترك للمملكة مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، في رسالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لجلالته، مبادرة ذات بعد استراتيجي، تعد سابقة في تاريخ كرة القدم، ستحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وعلى المستطيل الأخضر، تألقت المنتخبات الوطنية في فئتي الشباب ومنتخب السيدات بأدائهم الرائع في مختلف التظاهرات الكروية.

وهكذا، فاز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، لأول مرة في تاريخه، بكأس الأمم الإفريقية، التي نظمت بالمملكة، (24 يونيو إلى 8 يوليوز)، بتغلبه على نظيره المصري حامل اللقب، (2-1 بعد الوقت الإضافي) في الرباط، وهو إنجاز ينضاف إلى النجاحات الأخيرة لكرة القدم الوطنية، التي تواصل تألقها على المستوى القاري والعربي والإفريقي.

وضمن أشبال الأطلس، حضور الكرة المغربية للمرة الثامنة في تاريخها في الألعاب الأولمبية وشرفوا القميص الوطني، بفوزهم بلقب يعكس التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم الوطنية.

وسطر المنتخب الوطني، بتحقيق هدفيه (التأهل للألعاب الأولمبية باريس 2024 والتتويج الإفريقي) خلال هذه البطولة، والتي حققت نجاحا على جميع المستويات، صفحة مشرقة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية.

من جهته، نال المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية الإعجاب خلال كأس العالم للسيدات 2023، التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا (من 20 يوليوز إلى 20 غشت)، بتأهله إلى دور ثمن نهائي المسابقة.

وحظي المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، في أول مشاركة له في هذا العرس الكروي العالمي كأول منتخب عربي يشارك في كأس العالم للسيدات، باحترام العالم من خلال تأهله التاريخي للدور الثاني.

وعلى الرغم من الخروج من المنافسة أمام المنتخب الفرنسي، إلا أن لاعبات المنتخب الوطني، تميزن خلال هذه المشاركة بالشجاعة والتنافسية وقوة الشخصية.

وشكلت الريمونتادا التي حققتها اللبؤات في المجموعة الثامنة بعد الهزيمة (6-0) أمام ألمانيا، بطلة العالم مرتين، واحدة من أكثر الأحداث إثارة في كأس العالم، حيث أبرزت للعالم فريقا مغربيا شجاعا قادرا على خوض التحديات.

وفي ما يخص فئة أقل من 17 سنة، شرف المنتخب الوطني الألوان الوطنية بعد تأهله الرائع إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم، التي نظمت في إندونيسيا خلال الفترة الممتدة ما بين الـ 10 من نونبر إلى 2 دجنبر.

وحقق هذا المنتخب إنجازا تاريخيا بمشاركته الثانية في كأس العالم لهذه الفئة. وبعد وصوله إلى دور الـ16 خلال مشاركته الأولى في كأس العالم سنة 2013 بالإمارات العربية المتحدة، بصم على إنجاز جديد بفضل هذا التأهل إلى الدور ربع النهائي في إندونيسيا.

وبعد هذا الإنجاز التاريخي في كأس العالم، واصل أشبال المدرب سعيد شيبا مسارهم الرائع بعد أن صنعوا الحدث خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، التي أقيمت في ماي الماضي بالجزائر، بالصعود إلى النهائي.

وفي كرة القدم داخل القاعة، دخل المنتخب الوطني التاريخ بفضل سجله الاستثنائي وفوزه القياسي بلقب كأس العرب لكرة القدم داخل القاعة الثالثة على التوالي، التي نظمت من 6 إلى 16 يونيو، بالمملكة العربية السعودية.

وواصل المنتخب الوطني الصدارة على الساحة العربية بعد أن رفع السقف على منافسيه خلال النسخ الثلاث الأخيرة من مسابقة كأس العرب.

وأصبح أسود الأطلس، بعد التفوق بشكل كبير على المنافسين، الفريق الأكثر تتويجا بالمسابقة منذ النسخة الأولى التي أقيمت سنة 1998، بعد فوزهم باللقب في 2022 ضد العراق (3-0) وفي 2021 على حساب مصر (4-0).

وكتب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة التاريخ بين 2016 و2023 ، بإنجازات ستبقى خالدة في الذاكرة، أبرزها بطولة الأمم الإفريقية في نسختي 2016 و2020، وكأس العرب ثلاث مرات (2021 و2022 و2023)، وكأس القارات في 2022، فضلا عن بلوغ دور ربع النهائي لكأس العالم، كما احتل منتخب الشبان المرتبة الثانية في كأس العرب 2022.

وتعد هذه الإنجازات ثمرة التأطير التقني والروح التنافسية التي يتمتع بها اللاعبون، الذين أظهروا مستوى بدني وتقني عالي، وحس كبير بالمسؤولية، فضلا عن عزم قوي على تمثيل كرة القدم الوطنية أحسن تمثيل.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أنهى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم محتلاً المركز الثاني، في البطولة التي اختُتمت يومه الأحد 18 ماي 2025 بالعاصمة المصرية القاهرة.

وخسر المنتخب المغربي المباراة النهائية أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب 30 يونيو بالقاهرة.

وتوّج المنتخب المغربي بجائزة الروح الرياضية، اعترافًا بأدائه النزيه وروحه التنافسية العالية طيلة منافسات البطولة، وهو تتويج يعكس التزام العناصر الوطنية بالقيم الرياضية والانضباط داخل وخارج أرضية الملعب.

وفي مباراة الترتيب، أحرز منتخب نيجيريا المركز الثالث بعد تفوقه على منتخب مصر بركلات الترجيح (4-1)، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

قال مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، نبيل وهبي، اليوم الخميس بالقاهرة، إن تأهل المنتخب المغربي إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة “منطقي”، مؤكدا العزم على انتزاع اللقب.

وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقب عبور “الأشبال” للنهائي على حساب مصر (1-0)، أن بلوغ منتخبي المغرب وجنوب إفريقيا للمباراة النهائية يعد منطقيا، بالنظر إلى الأداء الذي قدماه طيلة أطوار البطولة، سواء من حيث أسلوب اللعب أو السيطرة على الكرة والتعامل الذكي معها.

 وتابع إن هذه المعطيات تؤكد أن المباراة النهائية ستكون في مستوى انتظارات جماهير المنتخبين، مشيدا بأداء اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة لم تكن سهلة ولعبهم بنوع من التحرر.

 وأشار وهبي إلى أن اللاعبين حافظوا على هدوئهم وتماسكهم خلال مختلف أطوار المباراة التي احتضنها استاد 30 يونيو بالقاهرة، مضيفا أنهم “يجب أن يفخروا بما قدموه من أداء متميز”.

 وسجل وهبي أن الشوط الأول كان “مغلقا نوعا ما”، غير أن العناصر الوطنية حاولت في الشوط الثاني التحكم في إيقاع اللعب وخلق نوع من التفوق العددي بالاستعانة بالأظهرة، وهو ما نجحوا في ترجمته إلى هدف الانتصار والتأهل.

 بدوره، قال عميد المنتخب المغربي، حسام الصادق، أن المباراة لم تكن سهلة بحكم أن المصريين لعبوا على أرضهم وأمام جمهورهم، معبرا عن سعادته ببلوغ النهائي والاقتراب من تكرار إنجاز “أشبال الأطلس” في نسخة 1997 و”كتابة التاريخ مرة أخرى”.

 وأضاف الصادق أن اختياره أفضل لاعب في المباراة لم يكن ليتحقق لولا المجهود الجماعي الذي بذلته الكتيبة الوطنية، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيبذل كل ما في استطاعته ليعود بكأس البطولة إلى المغرب.

 أما مدرب المنتخب المصري، أسامة نبيه، فقال إن المباراة “كانت كبيرة بين منتخبين شقيقين”، مشيرا إلى أن المصريين كانوا يأملون في تحقيق الانتصار والعبور إلى النهائي.

 وأضاف نبية أن لاعبيه قدموا أداء جيدا خلال مباراة نصف النهائي وعلى امتداد البطولة، مهنئا المنتخب المغربي بتأهله إلى الدور الأخير ومتمنيا له حظا موفقا.

 ويواجه المنتخب المغربي في المباراة النهائية نظيره الجنوب إفريقي، وذلك يوم الأحد المقبل بملعب القاهرة الدولي (الساعة السابعة مساء)، فيما ستجرى مباراة الترتيب، بين مصر نيجيريا، بإستاد 30 يونيو (الرابعة عصرا).

اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اللاعب المغربي حسام الصداق كأفضل لاعب في مباراة نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، التي جمعت يومه الخميس 15 ماي 2025 بين المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة ونظيره المصري.
وجاء هذا التتويج بجائزة أحسن لاعب، بعد الأداء المميز الذي قدّمه الصداق طيلة أطوار المباراة، حيث ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب الوطني إلى المباراة النهائية، التي ستجرى يوم الأحد المقبل أمام منتخب جنوب إفريقيا.

تأهل المنتخب المغربي إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة، بعد تغلبه على نظيره المصري (1-0)، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الخميس، على أرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة، برسم نصف نهائي البطولة.

وسجل هدف الفوز لأشبال الأطلس، يونس العبدلاوي (د77).

وسيواجه المنتخب المغربي في نهائي البطولة، يوم الأحد المقبل، منتخب جنوب إفريقيا الذي ضمن تأهله في وقت سابق من اليوم، بعد فوزه على نظيره النيجيري بـ ( 1-0).

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة ،محمد وهبي، اليوم الأربعاء بالقاهرة، إن “أشبال الأطلس” عازمون على المشاركة في كأس العالم المقبلة بالشيلي “ونحن أبطال إفريقيا”.

 وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية تسبق مباراة المنتخب المغربي مع نظيره المصري، لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، أن فريقه يطمح للوصول إلى المباراة النهائية والانتصار فيها من أجل المشاركة في كأس العالم “ونحن أبطال إفريقيا”.

وكان أشبال الأطلس قد حجزوا تذكرة العبور لكأس العالم المقبلة بالشيلي عقب فوزهم في ربع النهائي على سيراليون  بهدف واحد لصفر.

وأكد وهبي أن الاستعدادات لنصف النهائي تجري بشكل طبيعي، مسجلا أن اللاعبين احتاجوا لأخذ قسط من الراحة والتعافي بعد خوض مباراة قوية وطويلة مع المنتخب السيراليوني.

 وأضاف أن من شأن هذا الأمر جعل اللاعبين يدخلون مباراة نصف النهائي وهم يتمتعون بكامل الطراوة البدنية والاستعداد النفسي والذهني للعب بشكل متحرر ومن دون ضغوط.

وأشار وهبي إلى أن الحالة الذهنية للاعبين جيدة جدا، بعد التأهل إلى نصف النهائي وكأس العالم المقبلة، مشيرا إلى أنهم “حققوا جزء من الأهداف” التي كانت مسطرة قبل دخول غمار كأس أمم إفريقيا الحالية.

وعلاقة بالفريق المصري، قال الناخب الوطني إن فتيان “الفراعنة” أظهروا أنهم منتخب “لا يعرف الاستسلام” وحافظوا على تماسكهم رغم تعثرهم في دور المجموعات وهزيمتهم في مباراتين، مسجلا أنهم عادوا من بعيد وحققوا التأهل إلى نصف النهائي.

 وأوضح وهبي أنه يكنّ “احتراما كبيرا” للمنتخب المصري، وأن مباراة الغد ستكون صعبة، مستطردا بالقول إن “الأشبال” سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية.

 وعن الحالة الصحية للاعب المنتخب المغربي، عبد الحميد أيت بودلال، قال وهبي إن اللاعب أجرى مؤخرا حصة تدريبية، وسيُتبعها بأخرى، معربا عن أمله في أن يتعافى بشكل كامل ويستطيع اللعب إلى جانب رفاقه في ما تبقى من المنافسة.

 بدوره، أشار لاعب المنتخب المغربي، سعد الحداد، إلى أن مباراة غد الخميس مهمة جدا ولن تكون سهلة أمام منتخب مصري سيلعب على أرضه وأمام جمهوره، موضحا أن العناصر الوطنية تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا الدور الحاسم.

وأضاف لاعب فريق فينيزيا الإيطالي أن النخبة الوطنية تستعد بشكل جيد وستحرص على تحقيق الانتصار والعبور إلى المباراة النهائية.

 أما مدرب المنتخب المصري، أسامة نبيه، فقال إنهم سعداء بتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالشيلي، مؤكدا أن هذا التأهل “سطّر الطريق لجيل جديد نتمنى أن يكون من أفضل أجيال الكرة المصرية”.

 وقال نبيه إن المنخبات التي بلغت نصف النهائي كلها “فرق كبيرة قالت كلمتها في البطولة”، مشيرا إلى أن لقاء المغرب سيكون بمثابة “ديربي عربي ومباراة كبيرة”، وسيبذل “الفراعنة” كل ما يستطيعون للفوز فيها.

وأبدى الناخب المصري احترامه الكامل للمنتخبات المغربية بصفة عامة، وليس فئة أقل من 20 سنة فحسب، لأنها استطاعت “فرض نفسها بقوة في الساحة الكروية الإفريقية والعالمية”. 

 يذكر أن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره المصري ستجرى، غدا الخميس على أرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة (السابعة مساء)، على أن تسبقها مباراة نصف النهائي الأول على الساعة الرابعة عصرا بين منتخبي جنوب إفريقيا ونيجيريا بملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية.

تأهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025، بعد فوزه على منتخب سيراليون بهدف لصفر ، في المباراة التي جمعتهما يومه الاثنين 12 ماي 2025 على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة، ضمن ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية يوم الأحد المقبل.

وسجل هدف المنتخب المغربي إلياس بومسعودي في الدقيقة 116، ليؤمن “أشبال الأطلس” بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي من المسابقة القارية، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشاركاته في دورات تونس 1977، ماليزيا 1997، وهولندا 2005.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره المصري في نصف نهائي البطولة، بعد أن تمكن هذا الأخير من تجاوز منتخب غانا بضربات الجزاء الترجيحية.