الإثنين 10 نونبر 2025

الإثنين 10 نونبر 2025

2023 سنة إنجازات كرة القدم المغربية بامتياز

 تميزت سنة 2023، بإنجازات كبيرة في رياضة كرة القدم المغربية، خصوصا فئتي (أقل من 17 سنة وأقل من 23 سنة)، والمنتخب الوطني النسوي ، واعتراف قاري وعالمي لا سيما من خلال اختيار المملكة لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، في إطار الترشيح المشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وهكذا، تأكد خلال هذه السنة التطور الذي تعرفه كرة القدم الوطنية، الذي يعد ثمرة ورش ملكي هيكلي يهدف إلى جعل المملكة قبلة لاحتضان الأحداث والتظاهرات الكبرى والارتقاء بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، لجعلها قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.

وتوج هذا المسار الكبير بتسليم جائزة التميز التي منحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2022 إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مارس الماضي، بالعاصمة الرواندية، كيغالي ، ما يكرس أهمية المكانة التي يحتلها المغرب في إفريقيا، ولجهود المملكة المغربية في مختلف المجالات، خاصة الرياضة.

وسلطت الجائزة الضوء على الرؤية الملكية التي ترتكز على تطوير البنيات التحتية والتكوين، خاصة من خلال إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم، علاوة على بناء وتأهيل الملاعب لتكون في مستوى المنافسات القارية والدولية المنظمة بالمغرب.

وأكسبت هذه الدينامية المملكة المغربية اعترافا دوليا بجهودها الرامية لتطوير كرة القدم، خصوصا على مستوى البنية التحتية وتدبير المنافسات.

وفي هذا الصدد، يأتي اختيار المغرب لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهما الحدثان اللذان سيمنحان العالم فرصة اكتشاف التقدم، الذي حققه المغرب في مختلف المجالات.

وعملت المملكة على استثمار موقعها الجغرافي الاستراتيجي ورأسمالها البشري، من أجل اندماج اقتصادها بشكل أفضل في محيطه الإقليمي والدولي.

ويعكس اختيار المغرب لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2025، المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة على مستوى البنيات التحتية الرياضية والطرقية والفندقية، وهي مؤهلات كانت وراء نجاح العديد من الأحداث التي نظمتها المملكة.

وشكل الترشيح المشترك للمملكة مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، في رسالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لجلالته، مبادرة ذات بعد استراتيجي، تعد سابقة في تاريخ كرة القدم، ستحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وعلى المستطيل الأخضر، تألقت المنتخبات الوطنية في فئتي الشباب ومنتخب السيدات بأدائهم الرائع في مختلف التظاهرات الكروية.

وهكذا، فاز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، لأول مرة في تاريخه، بكأس الأمم الإفريقية، التي نظمت بالمملكة، (24 يونيو إلى 8 يوليوز)، بتغلبه على نظيره المصري حامل اللقب، (2-1 بعد الوقت الإضافي) في الرباط، وهو إنجاز ينضاف إلى النجاحات الأخيرة لكرة القدم الوطنية، التي تواصل تألقها على المستوى القاري والعربي والإفريقي.

وضمن أشبال الأطلس، حضور الكرة المغربية للمرة الثامنة في تاريخها في الألعاب الأولمبية وشرفوا القميص الوطني، بفوزهم بلقب يعكس التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم الوطنية.

وسطر المنتخب الوطني، بتحقيق هدفيه (التأهل للألعاب الأولمبية باريس 2024 والتتويج الإفريقي) خلال هذه البطولة، والتي حققت نجاحا على جميع المستويات، صفحة مشرقة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية.

من جهته، نال المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية الإعجاب خلال كأس العالم للسيدات 2023، التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا (من 20 يوليوز إلى 20 غشت)، بتأهله إلى دور ثمن نهائي المسابقة.

وحظي المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، في أول مشاركة له في هذا العرس الكروي العالمي كأول منتخب عربي يشارك في كأس العالم للسيدات، باحترام العالم من خلال تأهله التاريخي للدور الثاني.

وعلى الرغم من الخروج من المنافسة أمام المنتخب الفرنسي، إلا أن لاعبات المنتخب الوطني، تميزن خلال هذه المشاركة بالشجاعة والتنافسية وقوة الشخصية.

وشكلت الريمونتادا التي حققتها اللبؤات في المجموعة الثامنة بعد الهزيمة (6-0) أمام ألمانيا، بطلة العالم مرتين، واحدة من أكثر الأحداث إثارة في كأس العالم، حيث أبرزت للعالم فريقا مغربيا شجاعا قادرا على خوض التحديات.

وفي ما يخص فئة أقل من 17 سنة، شرف المنتخب الوطني الألوان الوطنية بعد تأهله الرائع إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم، التي نظمت في إندونيسيا خلال الفترة الممتدة ما بين الـ 10 من نونبر إلى 2 دجنبر.

وحقق هذا المنتخب إنجازا تاريخيا بمشاركته الثانية في كأس العالم لهذه الفئة. وبعد وصوله إلى دور الـ16 خلال مشاركته الأولى في كأس العالم سنة 2013 بالإمارات العربية المتحدة، بصم على إنجاز جديد بفضل هذا التأهل إلى الدور ربع النهائي في إندونيسيا.

وبعد هذا الإنجاز التاريخي في كأس العالم، واصل أشبال المدرب سعيد شيبا مسارهم الرائع بعد أن صنعوا الحدث خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، التي أقيمت في ماي الماضي بالجزائر، بالصعود إلى النهائي.

وفي كرة القدم داخل القاعة، دخل المنتخب الوطني التاريخ بفضل سجله الاستثنائي وفوزه القياسي بلقب كأس العرب لكرة القدم داخل القاعة الثالثة على التوالي، التي نظمت من 6 إلى 16 يونيو، بالمملكة العربية السعودية.

وواصل المنتخب الوطني الصدارة على الساحة العربية بعد أن رفع السقف على منافسيه خلال النسخ الثلاث الأخيرة من مسابقة كأس العرب.

وأصبح أسود الأطلس، بعد التفوق بشكل كبير على المنافسين، الفريق الأكثر تتويجا بالمسابقة منذ النسخة الأولى التي أقيمت سنة 1998، بعد فوزهم باللقب في 2022 ضد العراق (3-0) وفي 2021 على حساب مصر (4-0).

وكتب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة التاريخ بين 2016 و2023 ، بإنجازات ستبقى خالدة في الذاكرة، أبرزها بطولة الأمم الإفريقية في نسختي 2016 و2020، وكأس العرب ثلاث مرات (2021 و2022 و2023)، وكأس القارات في 2022، فضلا عن بلوغ دور ربع النهائي لكأس العالم، كما احتل منتخب الشبان المرتبة الثانية في كأس العرب 2022.

وتعد هذه الإنجازات ثمرة التأطير التقني والروح التنافسية التي يتمتع بها اللاعبون، الذين أظهروا مستوى بدني وتقني عالي، وحس كبير بالمسؤولية، فضلا عن عزم قوي على تمثيل كرة القدم الوطنية أحسن تمثيل.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

قاد اللاعب المغربي، أشرف بن شرقي، فريقه الأهلي للتتويج بكأس السوبر المصري لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه مساء اليوم الأحد على غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة (2-0)، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبوظبي.

وسجل اللاعب المغربي الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الـ 44 من الشوط الأول، فيما سجل المصري مروان عطية الهدف الثاني في الدقيقة الـ 72 من الشوط الثاني.

ويعد الأهلي النادي المصري الأكثر تتويجا بلقب كأس السوبر بما مجموعه (16 لقبا)، يليه الزمالك بـ 4 ألقاب.

وكان الأهلي قد تأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه على سيراميكا كليوباترا (2-1) في مباراة نصف النهائي الأول، فيما تأهل الزمالك بعد تغلبه على بيراميدز بالضربات الترجيحية (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي لمباراة نصف النهائي الثاني بالتعادل السلبي.

وفي مباراة تحديد المركز الثالث، فاز سيراميكا كليوباترا على بيراميدز بنتيجة (2-1) على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة بالعاصمة أبوظبي.

 أعلن الفيفا، اليوم الخميس، عن الافتتاح الرسمي للتصويت على القوائم النهائية لجوائز “The Best FIFA Football Awards 2025″، التي تكرم سنويا أبرز نجوم كرة القدم في العالم.

وتسعى نسخة سنة 2025 إلى تكريم اللاعبات واللاعبين والمدربين الذين تركوا بصمتهم على الساحة الكروية خلال موسم حافل، تميز بتنظيم أول نسخة موسعة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا في الولايات المتحدة، والتي استقطبت 2,5 مليون متفرج ومليارات المشاهدين عبر العالم.

ويبرز من بين المرشحين لجائزة “The Best” من (فيفا) 2025، المدافع المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، الذي حصد إشادة عالمية بفضل أدائه المميز سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني. وتألق حكيمي بانضباطه، وتأثيره في أسلوب اللعب، وقدرته على الحسم في المواعيد الكبرى، مما جعله أحد أبرز الأسماء في مركزه على الساحة الدولية.

وتضم اللائحة إلى جانب الدولي المغربي نخبة من كبار نجوم الكرة العالمية، من بينهم، عثمان ديمبيلي (فرنسا/باريس سان جيرمان)، هاري كين (إنجلترا/بايرن ميونيخ)، كيليان مبابي (فرنسا/ريال مدريد)، نونو مينديز (البرتغال/باريس سان جيرمان)، كول بالمر (إنجلترا/تشيلسي)، بيدري (إسبانيا/برشلونة)، رافينيا (البرازيل/برشلونة)، محمد صلاح (مصر/ليفربول)، فيتينيا (البرتغال/باريس سان جيرمان) ولامين يامال (إسبانيا/برشلونة).

كما ستمنح إلى جانب جائزة “The Best”، جوائز أخرى لتكريم أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم، منها جائزة أفضل لاعبة، وأفضل مدرب/مدربة، وجائزة أفضل حارس/حارسة مرمى، إضافة إلى جائزة التشكيلة المثالية للرجال والسيدات، وجائزة مشجعي الفيفا التي تحتفي بأكثر الجماهير شغفا، إلى جانب جائزتي بوشكاش ومارتا لأجمل أهداف السنة، التي سيعلن عن المرشحين لهما لاحقا.

ويستمر التصويت من 6 إلى 28 نونبر 2025 إلى غاية الساعة 23:59 (بتوقيت وسط أوروبا)، عبر التطبيق المخصص لذلك على الموقع: FIFA.com/The-Best-FIFA-Football-Awards-2025.

ويشارك في عملية التصويت مدربو وقادة المنتخبات الوطنية، والصحافيون المتخصصون، والمشجعون المسجلون على موقع الفيفا، على أن يحتسب تصويت كل فئة بنسبة 25 في المائة من مجموع الأصوات.

وجه الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الجمعة، الدعوة ل27 لاعبا للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيريه من الموزمبيق وأوغندا، على التوالي، يومي 14 و18 نونبر الجاري على أرضية الملعب الكبير بطنجة (الساعة الثامنة مساء).

  وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني، بقاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا.

 وتندرج هاتان المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

وشهدت اللائحة عودة كل من المدافع رومان سايس والمهاجمين سفيان رحيمي و سفيان ديوب، و المناداة لأول مرة على الظهير الأيسر لفريق بي إس في إيندوفن، أنس صلاح الدين ، فيما يغيب النجم أشرف حكيمي بداعي الإصابة.

   وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم توجيه الدعوة إليهم:

  حراسة المرمى:

 ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، المهدي الحرار (الرجاء الرياضي).

خط الدفاع:

نصير مزراوي (مانشستر يونايتيد الإنجليزي ) ،محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، جواد الياميق (النجمة السعودي)، نايف أكرد (مارسيليا الفرنسي)، آدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، رومان سايس (السد القطري)، يوسف بلعمري (الرجاء الرياضي) ، أنس صلاح الدين (بي إس في إيندوفن الهولندي).

 خط الوسط:

  عزالدين أوناحي ( خيرونا الإسباني) بلال الخنوس (شتوتغارت الألماني)، سفيان أمرابط (بيتيس الإسباني)، نايل العيناوي (روما الإيطالي)، إسماعيل الصيباري (آيندهوفن الهولندي)، إلياس بن الصغير (باير ليفركوزن) ، أسامة ترغالين (فاينورد الهولندي).

  خط الهجوم:

 إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، سفيان رحيمي ( العين الإماراتي ) حمزة إيغامان (ليل الفرنسي)، شمس الدين الطالبي (ساندرلاند الإنجليزي)، عبد الصمد الزلزولي (بتيس الإسباني)، سفيان ديوب ( نيس الفرنسي).

كتبت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية الإسبانية أن لاعب الوسط الهجومي المغربي بنادي آيندهوفن، إسماعيل صيباري، رسخ مكانته الآن كأحد أكثر لاعبي كرة القدم فاعلية في أوروبا.

وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن صيباري، القائد بلا منازع للدور الهولندي الممتاز، يلفت الأنظار بأدائه المتميز وتأثيره الهجومي، ما جذب اهتمام عدة أندية أوروبية مرموقة، ولاسيما أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

وساهم التألق اللافت لأسد الأطلس بشكل كبير في صعود فريقه، الذي فاز على فورتونا سيتارد (5-2) بفضل ثنائية وقعها صيباري، الذي يعد صانع هذا النجاح، بحسب المصدر ذاته.

وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللاعب المغربي، الذي شارك في 26 بالمائة من أهداف فريقه هذا الموسم، يعتبر الآن أحد اللاعبين الأساسيين لفريق أيندهوفن، متصدر الدوري الهولندي برصيد 28 نقطة.

يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، خلال شهر نونبر المقبل بملعب طنجة الكبير، مباراتين وديتين ضد منتخبي موزمبيق وأوغندا، وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم ،التي ستحتضنها المملكة المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

  وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن المنتخب الوطني سيلاقي في المباراة الودية الأولى منتخب موزمبيق يوم الجمعة 14 نونبر المقبل، على أن يواجه في اللقاء الثاني منتخب أوغندا يوم الثلاثاء 18 من نفس الشهر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المباراتين ستنطلقان ابتداء من الساعة الثامنة مساء.

وكانت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) قد أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.

  من جهته ،حل منتخب موزمبيق ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكوت ديفوار، حامل اللقب، والكاميرون، والغابون، فيما يلاقي منتخب أوغندا في المجموعة الثالثة منتخبات نيجيريا وتونس وتنزانيا.

سلطت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على المسار التصاعدي المذهل للدولي المغربي حمزة إكمان، الذي بات من أبرز مفاجآت الدوري الفرنسي.

وفي مقال بعنوان “حمزة إكمان.. رونالدو نازاريو المغربي”، أشادت الصحيفة بأداء مهاجم نادي ليل الفرنسي، الذي بصم على بداية موسم استثنائية.

وانتقل إكمان هذا الصيف من نادي رينجرز مقابل 11,5 مليون يورو، وقد سجل سبعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة في 378 دقيقة فقط من اللعب، أي بمعدل مساهمة هجومية كل 47 دقيقة، وفق ما أوردته “ماركا”.

وبفضل غياب المهاجم أوليفييه جيرو بسبب الإصابة، استغل اللاعب المغربي الفرصة ليصبح القائد الأساسي في تشكيلة ليل، مبهرا بقوته البدنية، ولمساته التقنية الدقيقة، وقدرته على اختراق الدفاعات بالكرة.

وقارنه المدافع الدولي السابق لنادي ليل، عادل رامي، بالأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو. أما في المغرب، فقد لقب بـ”أدريانو” نظرا لقوته الكبيرة وحسه التهديفي العالي، في حين أشادت الصحيفة بقدرته على التسديد القوي والدقيق بكلتا القدمين.

وأضافت “ماركا” أن إكمان، المتأثر بمسيرة النجم الإيفواري ديدييه دروغبا، يجسد صورة المهاجم العصري المتكامل الذي يجمع بين النجاعة والإبداع والإمتاع.

ومن جانبه، أثنى مدربه برونو جينيزيو على إمكانياته، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة أن يكتسب المزيد من الانتظام والانضباط التكتيكي.