الأربعاء 30 يوليوز 2025

الأربعاء 30 يوليوز 2025

كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار – 2023).. المنتخب الوطني المغربي يغادر المسابقة بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (0-2)

سان بيدرو (كوت ديفوار) – توقف مشوار المنتخب المغربي لكرة القدم ،اليوم الثلاثاء، في دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار- 2023)، عقب تعثره أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-2 )، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

وسجل هدفي المنتخب جنوب الإفريقي سيكوتوري ماكوبا (د 57) وتيبوهو مكوينا (90+5).

وعرفت المباراة، التي قادها الحكم السوداني محمود علي، إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب المغربي ،سفيان أمرابط (د 90+4) ، وتضييع أشرف حكيمي لضربة جزاء.

وانطلقت المباراة بحماس وندية كبيرين وفي مستوى التوقعات بين المنتخبين المغرب وجنوب الإفريقي الذي كشر عن أنيابه مبكرا، وحاول فرض أسلوبه الهجومي من خلال الضغط على الدفاع المغربي، الذي نجح في التصدي لأول محاولة للخصم في حدود الدقيقة الثالثة.

في المقابل، بحث أسود الأطلس بشكل حثيث عن منفذ للعبور نحو مرمى الحارس العميد ، رونوين وليامز، فاعتمد على التسربات عبر الأجنحة عن طريق أمين عدلي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وعبد الصمد الزلزولي، ونجح أكثر من مرة في اختراق الدفاع الجنوب إفريقي.

واعتمد منتخب جنوب إفريقيا على عياراته المعروفة بداية من خوليسو موداو في مركز الظهير الأيمن ، وقلب خط الوسط الذي يوفر لاعب الإيقاع ،تيمبا زوان ، صلابة دفاعية وتمريرات محكمة فيه.

وكادت الدقيقة ال17 أن تقلب اللقاء رأسا على عقب إثر قذفة جانبية لثبوهو مكوينا لكن الحارس بونو منع البافانا بافانا من تسجيل الهدف الأول وحول الكرة إلى ضربة زاوية انبرى لها برأسية بيرسي تاو لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عرين أسود الأطلس.

وفطن “أسود الأطلس” بسرعة لخطة “الأولاد” التي كانت ترتكز على السرعة في تنفيذ العمليات الهجومية وعمدوا إلى تكسير ايقاعهم في محاولة لامتصاص حماسهم واندفاعهم وبالتالي فرض إيقاع بطيء نسبيا يناسب بدون شك خطتهم التي اعتمدت على التسلل عبر الأجنحة والتمرير في العمق.

وكان بإمكان أمين عدلي تمكين المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف مباغث يبعثر أوراق المدرب هوغو بروس، إثر مرتد هجومي خاطف توغل على إثره في مربع عمليات الحارس الجنوب إفريقي، لكن لحاق المدافع الجنوب إفريقي به أرغمه على إخراج الكرة خارج المرمى، قبل أن يهدر فرصة حقيقية ثانية للتسجيل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وأمام اندفاع لاعبي منتخب جنوب إفريقيا عمد منتخب “أسود الأطلس” إلى تحصين دفاعه وملء وسط الميدان فيما اكتفى برأس الحربة يوسف النصيري والظهيرين عدلي والزلزولي في خط الهجوم الذي ضربت عليه حراسة مشددة، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ومغلوب.

وعلى نفس المنوال نسج الفريقان منذ بداية الجولة الثانية وكاد عز الدين أوناحي أن يوقع هدف السبق مع إنطلاقة هذه الجولة (د 47) بعد تلقيه كرة من تمريرة مركزة في العمق، لولا التدخل الموفق للدفاع الذي أرغمه على التسديد فوق المرمى.

وواصل المنتخب المغربي ضغطه على مرمى المنتخب الجنوب إفريقي معتمدا على مخزون خبرة لاعبيه الذين لعبوا بإصرار وعزيمة كبيرين فدانت لهم السيطرة على الدقائق الأولى من الجولة الثانية .

وكان “أسود الأطلس” قاب قوسين أو أدنى من غزو شباك الفريق جنوب الإفريقي من خلال العملية الهجومية التي قادها الزلزولي الذي تمت مضايقته وإسقاطه في مربع العمليات (د 50) ، دون الإعلان عن أي خطأ.

وفي الوقت الذي كان الفريق المغربي يحاول إدراك الهدف “المفتاح” ، وضد مجريات اللعب تتلقى شباك الحارس ياسين بونو هدفا في الدقيقة 57 سجله اللاعب ماكوبا من تسديدة قوية.

وأمام تبادل الحملات الهجومية خاصة من قبل المنتخب الجنوب إفريقي الذي كان أحسن انتشارا على المستطيل الأخضر وأكثر دقة في التمرير، وهذه المرة أشد إصرارا على مضاعفة الغلة ، عمد الناخب الوطني إلى إدخال بعض التغييرات على تركيبته البشرية لزرع روح جديدة في جسد الأسود باشراكه أمين حارث وإسماعيل الصيباري على التوالي بدل سليم أملاح وأمين عدلي، ثم أيوب الكعبي مكان عبد الصمد الزلزولي .

وأمام صعوبة تجاوز خط وسط ميدان “الأولاد” ، ثاني خط دفاعي، لجأت عناصر الفريق الوطني إلى التمريرات العالية أملا في بلوغ معترك الحارس رونوين وليامز ، لكن محاولاتها كانت تصطدم بطول قامات اللاعبين جنوب الإفريقيين ، لتلجأ إلى الاعتماد على المهارات الفردية ، التي لم تسفر بدورها عن أي نتيجة، غير السقوط في فخ التمريرات الخاطئة وتضييع أكثر من فرصة للتسجيل.

وبما أن مباريات ثمن النهاية لا تقبل القسمة على اثنين ولا أنصاف الحلول ويبقى الخيار الوحيد فيها هو الفوز لم يتوان منتخب “أسود الأطلس” عن التمسك بهذا الخيار أشد ما يكون التمسك لبلوغ ربع النهاية، وتحركت الآلة المغربية من جديد وخلق اللاعبون أكثر من فرصة للتسجيل من أبرزها محاولتي أيوب الكعبي.

وتنفس الفريق المغربي الصعداء في الدقيقة 81 بعدما أعلن الحكم السوداني ،محمود علي، عن ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد مدافع جنوب إفريقيا ،موتوبي امفالا، وكانت فرصة لفك اللغز المحير “الأولاد”، بيد أن لاعب فريق باريس سان جيرمان لم يتوفق في تجسيدها إلى هدف التعادل بعد تسديد الكرة أمام اندهاش الجميع فوق مرمى وليامز.

وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب المغربي يجد في البحث عن هدف التعادل ،يعيد به الأمور إلى نصابها ، تلقى ضربة قاسية بعد إشهار الحكم السوداني محمود علي، الورقة الحمراء في وجه سفيان أمرابط بدعوى عرقة مهاجم في مربع عمليات الخصم.

ولما كانت المصائب لا تأتي فرادى، وضد مجريات اللعب وفي وقت غير متوقع (الدقيقة 90+5) تمكن المنتخب الجنوب إفريقي من إضافة هدف ثان بعد مرتد هجومي خاطف قاده تبوهو مكوينا ، الذي سدد بقوة في مرمى الحارس ياسين بونو الذي لم يجد حيلة لصدها .

واجتاز خط الدفاع المغربي فترات حرجة في اللحظات الأخيرة من المباراة لاسيما وأن هامش المناورة كان ضيقا جدا والحصة غير مطمئنة بتاتا، ومن الصعب إدراك فارق الهدفين في وقت وجيز، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة ومعها مشوار أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

شارك الدولي المغربي إبراهيم دياز، نهاية هذا الأسبوع بمالقة، في النسخة الثانية من مخيم “عقلية إبراهيم” (Mentalidad Brahim)، وهو موعد تربوي ورياضي جمع نحو 300 طفل على أرضية ملعب “تيرو بيتشون”.

  وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه المبادرة تهدف إلى غرس قيم أساسية لدى الأجيال الصاعدة، من قبيل تجاوز الذات، والتواضع، والشغف بكرة القدم.

  وبهذه المناسبة، أكد دياز على أهمية القوة الذهنية في تحقيق النجاح الرياضي، معربا عن رغبته في نقل هذا الفكر إلى المشاركين الشباب.

  وقد استفاد عدد من المواهب الصاعدة في كرة القدم من حصص تدريبية مؤطرة من طرف لاعبين محترفين، من بينهم دين هويخسن، وإيزان ميرينو، وخواكين سانشيز، وداني سانشيز، حسب المصدر ذاته.

  وبموازاة مع الأنشطة الرياضية، تضمن البرنامج وحدة تربوية بتأطير من جهاز الوقاية المدنية بإقليم مالقة، وشملت ورشات حول السلامة والإسعافات الأولية.

  ومن خلال هذا المشروع، يؤكد إبراهيم دياز من جديد التزامه الراسخ تجاه فئة الشباب، واضعا خبرته في أعلى مستويات المنافسة رهن إشارتهم، ومترجما هذا الالتزام إلى استثمار ملموس في تأطير وصقل المواهب الرياضية الصاعدة.

 فاز المنتخب الوطني المحلي (مواليد سنة 2000 فما فوق)، على نظيره البوركينابي بنتيجة هدفين لهدف واحد، في المباراة الودية التي جمعتهما أمس السبت بالملعب البلدي بالقنيطرة.

  وسجل هدفي النخبة الوطنية كل من بوشعيب العراسي (د 58)، ويونس الكعبي (د 62).

 وسيخوض المنتخبان مباراة ودية ثانية يوم الخميس المقبل بالقنيطرة (السادسة مساء).

  وتدخل هاتان المباراتان في إطار استعدادات النخبة الوطنية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى أطوارها بكل من ملاعب كينيا وأوغندا وتنزانيا.

اختير الدوليان المغربيان ياسين بونو وأشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لكأس العالم للأندية لكرة القدم، التي اختتمت أمس الأحد بالولايات المتحدة الأمريكية.

 ووقع اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، بعد المستوى الكبير الذي قدمه في البطولة حيث تصدى لضربة جزاء في المباراة الأولى لفريقه في المنافسة ضد ريال مدريد. 

 ولفت الحارس الأول لعرين الأسود الأنظار في هذه البطولة، إذ حافظ على نظافة شباكه في مباراتين ضد سالسبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي، قبل أن يساهم بتصدياته الحاسمة في إخراج مانشستر سيتي الانجليزي في دور الثمن. 

 أما الظهير الأيمن أشرف حكيمي فقد كان فعالا في الشقين الدفاعي والهجومي، وسجل هدفين وقدم لزملائه تمريرتين حاسمتين، علاوة على تقديمه تمريرات مفتاحية في العديد من المباريات، وأصبح من أهم الدعامات في تشكيلة باريس سان جرمان الفرنسي.  

 وإلى جانب الدوليان المغربيان، يتواجد في التشكيلة المثالية كل من المدافع البرازيلي ماركينيوس ومتوسط الميدان البرتغالي فيتينيا من باريس سان جريمان. كما ضمت التشكيلة المدافع الاسباني مارك كوكوريا والبرتغالي بيدرو نيتو والأرجنتيني إنزو فيرنانديز والانجليزي كول بالمر من تشيلسي الإنجليزي، والبرازيلي تياغو سيلفا والكولومبي جون أرياس من فلومينينسي البرازيلي، ومهاجم ريال مدريد الاسباني غونزالو غارثيا.

 وكان تشيلسي توج بلقب كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة، التي عرفت مشاركة 32 ناديا، بعد فوزه في النهائي على باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف للاشيء.

حافظ المنتخب المغربي لكرة القدم (رجال) على مركزه الـ12 عالميا في أحدث تصنيف للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر اليوم الخميس.

  وأضاف المنتخب المغربي لرصيده 4.48 نقاط بعد تحقيقه لفوزين في مبارتين وديتين على كل من تونس بحصة (2-0) يوم 6 يونيو، ثم على بنين بحصة (1-0) يوم 9 يونيو، لينهي بذلك تصنيف شهر يوليوز برصيد 1698.72 نقطة، غير أنه لم يتمكن من تجاوز منتخب كرواتيا، الذي حقق انتصارين كبيرين على جبل طارق (7-0) ثم على جمهورية التشيك (5-0)، ما مكنه من الارتقاء إلى المركز العاشر، مستفيدا من تراجع إيطاليا بمركزين لتصبح في المرتبة الحادية عشرة.

   وعلى الصعيد القاري، يواصل المنتخب المغربي تصدر المنتخبات الإفريقية، متقدما على السنغال، الذي صعد بدوره إلى المركز الـ18 عالميا بـ1635.1 نقطة. فيما حافظ المنتخب المصري على مركزه الثالث إفريقيا، لكنه تراجع بمركزين ليحتل المرتبة الـ32 عالميا.

   ولم يطرأ أي تغيير على المراكز الخمسة الأولى عالميا، حيث تتصدر الأرجنتين التصنيف، تليها إسبانيا، ثم فرنسا، وإنجلترا، والبرازيل على التوالي.

   وارتقى المنتخب البرتغالي إلى المركز السادس (+1)، بينما تراجع منتخب هولندا إلى المركز السابع. واحتفظت بلجيكا بمركزها الثامن، فيما تقدمت ألمانيا إلى المرتبة التاسعة (+1)، وجاءت كرواتيا على رأس قائمة المنتخبات العشر الأولى.

أعلن نادي ناك بريدا الهولندي، الممارس في الدوري الهولندي الممتاز، اليوم الثلاثاء، عن تعاقده مع الدولي المغربي إبراهيم غاليدي، قادما من نادي ستاندار دو لييج البلجيكي.


 وأوضح نادي ناك بريدا، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن المهاجم المغربي البالغ من العمر 20 سنة “انتقل في صفقة حرة من نادي ستاندار دو لييج، ووقع عقدا يمتد لثلاثة مواسم مع لؤلؤة الجنوب”، واصفا اللاعب بأنه “مهاجم متعدد المهام، قادر على اللعب في الجهتين وكذلك خلف المهاجم، والذي “كان محل متابعة من طرف كشافي نادي بريدا منذ فترة شبابه”.


وأشاد المدير التقني للنادي، بيتر ماس، بانضمام إبراهيم غاليدي، واصفا إياه بـ”المهاجم السريع والموهوب”، الذي سيكون “ورقة رابحة” لنادي ناك بريدا “منذ الآن وللمواسم القادمة”. وأضاف: “نحن واثقون من أنه سي سخر كامل إمكانياته معنا”.


وتلقى اللاعب الدولي المغربي لأقل من 20 سنة تكوينه في نادي آر إس سي أندرلخت، ويونيون سان جيلو وسان تروند (بلجيكا)، قبل التحاقه بصفوف ستاندرد لييج في 2020، حيث لعب مع فئتي أقل من 18 و21 سنة، لينضم بعد ذلك لفريق الشباب. وسبق له أن لعب تحت قيادة كارل هوفكينس، المدرب الحالي لناك بريدا.


وخلال لعبه في الدرجتين الثانية والثالثة من الدوري البلجيكي، أبان الجناح الأيسر “بانتظام عن مؤهلاته، وهو ما خو له خوض عدة مباريات مع الفريق الأول لنادي ستاندار دو لييج”، وفق ما أشار إليه نادي ناك بريدا، مبرزا أن اللاعب “مستعد لخوض تجربة جديدة” في الدوري الهولندي الممتاز (إيريديفيزي).


 وقال اللاعب المغربي في تصريح أورده البلاغ “منذ سنوات، وأنا متحمس لفكرة الانتقال إلى الدوري الهولندي الممتاز. نادي ناك فريق ممتاز ويشتغل على مشروع طموح من أجل فرض نفسه أخيرا في أعلى المستويات”.

توج الدولي المغربي أشرف حكيمي ،أمس الاثنين ،بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت فريقه باريس سان جيرمان وسياتل ساوندرز الأمريكي برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة.

وجاء تتويج حكيمي بالجائزة، عقب أدائه الرائع في هذه المباراة ،حيث كان وراء الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 68 ، في عاشر أهداف الدولي المغربي في مختلف المسابقات هذا الموسم.

و عقب هذه النتيجة ضمن النادي الباريسي التأهل للدور القادم بعدما احتل الرتبة الأولى ب6 نقاط، بفارق الأهداف، عن بوتافوغو البرازيلي وأتلتيكو مدريد.

وكان مواطنه ياسين بونو ،حارس مرمى الهلال السعودي ،قد توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي جمعت، أول أمس الأحد، فريقه وسالزبورغ النمساوي، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة وآلت نتيجتها إلى التعادل السلبي (0-0) .